صدى الفكر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.sadana.yoo7.com * صدى الفكر * www.sada.tk


    التشيع (عقيدة دينية ؟ ام عقدة نفسية) الجزء الثالث عشر

    صدى الفكر
    صدى الفكر
    Admin
    Admin


    السمك الثعبان
    تاريخ التسجيل : 18/03/2010

    التشيع (عقيدة دينية ؟ ام عقدة نفسية) الجزء الثالث عشر Empty التشيع (عقيدة دينية ؟ ام عقدة نفسية) الجزء الثالث عشر

    مُساهمة من طرف صدى الفكر الأحد سبتمبر 05, 2010 5:40 pm

    مقارنات سريعة
    وهذه مقارنات سريعة تلقي مزيداً من الضوء على موضوع التشابه الشديد بين اليهود وإخوانهم الشيعة، ملخصة بتصرف عن كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في (منهاج السنة):
    اليهود
    الشيعة
    36. قالت اليهود: لا يصلح الملك إلا في آل داود.
    36. وقالت الشيعة: لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي.
    37. قالت اليهود: لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح أو ملك السلام و ينزل السيف.
    37. وقالت الشيعة: لا جهادفي سبيل الله حتى يخرج المهدي، وينادي مناد من السماء.
    38. واليهود يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم.
    38. والشيعة يؤخرون صلاة المغرب إلى اشتباك النجوم.
    39. اليهود يكتبون الكتاب بأيديهم ويقولون: هذا من عند الله.
    39. والشيعة يكتبون الكذب ويقولون: هذا من كلام الله تعالى ويفترون الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته رضي الله عنهم. ومن المعروف عند علماء الحديث أن الشيعة وضعوا النصيب الأكبر من الأحاديث الموضوعة.
    40. اليهود لا يرون المسح على الخفين.
    40. والشيعةلا يرون المسح علىالخفين.
    41. اليهود يحرمون الجِرِّي (نوع من السمك) والأرنب والطحال
    41. والشيعة يحرمون الجري والأرنب والطحال
    42. اليهود لا يصلون إلا فرادى.
    42. والشيعة أدركناهم لا يصلون في معابدهم إلا فرادى. يقولون: لا جماعة حتى يأتي المهدي. ولم نر مجموعة من الشيعة في سفر يصلون جماعة.
    43. اليهود أشد الناس عداوة للمسلمين. كما أخبر الله تعالى فقال: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا) (المائدة:82).
    43. والشيعة تجدهم لشركهم أشد الناس عداوة لأهل السنة والجماعة. وإليهم الإشارة بقوله سبحانه: (وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا) ومن خالطهم أو سمع عرف.
    44. اليهود تخلفوا عن نصرة موسى ومن تلاه من الأنبياء والرسل عليهم السلام. وقد سجل الله لنا قولهم لموسى: (قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَداً مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ) (المائدة:24).
    44. والشيعة تخلفوا عن نصر أئمتهم كما خذلوا علياً وحسيناً وزيداً وغيرهم. قبحهم الله ما أعظم دعواهم في حب أهل البيت وأجبنهم عن نصرهم!
    45. اليهود لايعدلون في حبهم ولا بغضهم. فبينا ترى اليهود يغلون في بعض الأنبياء والأحبار ويتخذونهم آلهة أرباباً، ويذلون لهم أعظم الذل، كما قال تعالى: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ) (التوبة:30)، إذا بهم يقدحون في فريق آخر من الأنبياء ويرمونهم بالخبث وبما هو فوق الخبث كذباً وزوراً .
    45. كذلك الشيعة، فبينا تراهم يغلون في علي وبعض ذريته ويؤلهونهم ويزعمون أن الله حلّ في ذواتهم لشرفهم وقداستهم، إذا بهم يقدحون في الفريق الآخر من الصحابة والمسلمين أشد القدح، ويرمونهم بالكفر والنفاق كذباً وزوراً.



    وتفوقت الشيعة على اليهود والنصارى بثلاث خصال:
    1. سئلت اليهود: من خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب موسى، وسئلت النصارى:
    من خير أهل ملتكم؟ قالوا: حواريو عيسى، وسئلت الشيعة: من شر أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب محمد. فهؤلاء الشيعة ينطبق عليهم قول الله تعالى عن اتليهود في سورة النساء: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً *أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا) (النساء:51،52).
    2. قالت اليهود والنصارى: (لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّاماً مَعْدُودَةً) (البقرة:80). وقالت الشيعة: لن تمسنا النار أبداً !
    3. ولمنسمععناليهود أو النصارى أنهم مزقوا كتبهم (التوراة والإنجيل) التي يقدسونها، وهي محرفة. وفعلها الشيعة بالقرآن الكريم، كلمة الله المحفوظة بحفظه، يوم هجموا على مساجد المسلمين في 22/2/2006 وما بعدها! ولقد رأى العالم على شاشات القنوات الفضائية المصاحف المحرقة بالنار، والمخرقة بالرصاص. وبعضها مزق تمزيقاً باليد! وقد مزق جدهم كسرى كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.



    1 قال نعمة الله الجزائري في (الأنوار النعمانية ،2/307 ، ط تبريز): (ويؤيد هذا المعنى أنَّ الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله مع أنه لم يكن ممن نصب العداوة لآل البيت). وقال حسين بن الشيخ محمد آل عصفور البحراني في (المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية ص157 ، ط بيروت): ( على أنك قد عرفت سابقاً أنه ليس الناصب إلا عبارة عن التقديم على عليٍّ عليه السلام). وقبلها قال (في ص147 من كتابه): (بل أخبارهم تُنادي بأنَّ الناصب هو ما يُقال له عندهم سنياً). ويقول في الموضع نفسه: (ولا كلام في أنَّ المراد بالناصبة هم أهل التسنّن).
    وقال حسين بن شهاب الدين الكركي العاملي في كتابه (هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار ص106 ، ط1): (كالشبهة التي أوجبت للكفار إنكار نبوة النبي صلّى الله عليه وآله وسلم، والنواصب إنكار خلافة الوصي).وهناك نصوص أخرى كثيرة تثبت ما قلناه. فالناصب عند الشيعة هم مجمل أهل السُّنّة والجماعة (أو العامة بتعبير آخر). لكنهم يستعملون هذه الألفاظ المتشابهة ليلوذوا بها عند الإحراج، وخوف الفضيحة. ويوضح ذلك التطبيق العملي لفتاوى علمائهم في قتل (النواصب). فإن عوام الشيعة اليوم في العراق كشراذم جيش الدجال (المهدي) وغيرها يقتلون عامة أهل السنة طبقاًلتلك الفتاوى. وللاستزادة راجع: الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب، ص99، الشيخ يوسف البحراني، طبعة قم، 1419هـ . علماً أن الكتاب ألفه صاحبه – وهو في مجلدين كبيرين – من أجل إثبات أن الناصب هو السني، وتعريفه: من قدم أبا بكر وعمر على علي، وإن كان لا يبغضه، بل يحبه ويجله. فقط لا غير.

    التعاون اليهودي - الإيراني أو (اليهودي – الشيعي)


    يأتي التعاون اليهودي - الإيراني (أو الشيعي) انعكاساً للتشابه والتداخل العقائدي والنفسي بين الطرفين. وقديماً قالت العرب: على أشكالها تقع الطيور) وقالت: (شبيه الشيء منجذب إليه). على أن هذا لا يمنع أن تتقاطع المصالح؛ فيحصل الخلاف، ويقع الصراع عرضاً. على العكس من الصراع العربي – الإسرائيلي، أو الإسلامي - اليهودي ، فإنه صراع مبدئي استراتيجي، والعداوة بينهما لا يمكن أن تنتهي إلا بزوال أحدهما.
    ولسنا نقول: إن أهل الباطل لا يختلفون ولا يقتتلون. فحتى الإخوة يقتتلون أحياناً. ولقد تقاتل الصحابة فيما بينهم. وقد كنت أقول – ومنذ بداية الاحتلال الأمريكي الإيراني للعراق - : لا بد أن يصطرعوا ويقتتلوا. هذا هو منطق الاجتماع والتاريخ والواقع. إنما قتال هؤلاء فيما بينهم يعرض في وسط الطريق ، لمصالح متعارضة، ولا يمنع عودتهم إلى الخط الأول من جديد، ولا يمنع من تلاقي مصالحهم ضد الأمة. بل التاريخ شاهد على أن الشيعة واليهود والصليبيين يتحالفون على الدوام ضد أمة الإسلام.
    والشيعة قوم طائفيون، تستثيرهم الأخطار التي تتجه نحو الطائفة. فإذا قاتلوا فإنما يقاتلون دفاعاً عن الطائفة، وليس عن الوطن.وهذا هو السر الذي يجعلهم يتواطأون مع المحتل الأمريكي والبريطاني في العراق؛ لأنهم يرون أنه لا يستهدفهم كطائفة، بل يستهدف أهل السنة. وهذا ما يريدونه، ولو على حساب الوطن! حتى إذا وجدوا الخطر يستهدف طائفتهم، أو – بمعنى مساوٍ آخر - يصل إلى إيران، أو (حزب الله) في لبنان تحركوا ضده، متلبسين بالشعارات الوطنية والدينية. وهناك الكثير ممن يجهلون الحقيقة – وعلى رأسهم العلماء - يصدقون بدعاواهم في ذلك، فيحصل التضليل. كما حصل لمناوشات مقتدى مع الأمريكان، و(حزب الله) مع إسرائيل. إن حزب الله قاتل دفاعاً عن نفسه ومصالحه، وتنفيذا لمخطط إيران، بعد أن اشتد الحصار السياسي حولها بسبب مشروعها النووي. وها هم شيعة العراق في الجنوب، تزامن بداية تحرشهم بالأمريكان والبريطانيين، وقتالهم لهم مع أزمة إيران، ورغبتها في إرسال رسالة عملية لأمريكا وحلفائها أنها قادرة على فعل شيء كبير يضر بمصالحهم في العراق، بل قد ينهي مشروعهم؛ عسى أن يتركوها وشأنها. وسيّر الشيعة في العراق مظاهرات عارمة تطالب بإرسالهم للقتال في لبنان، مع أن العراق محتل، فهلا قاتلوا دفاعاً عنه أولاً! ويتسترون بالقول: إنهم يختارون تحريره بالطرق السلمية، رافضين الحل العسكري، بل هم يقاتلون أهل السنة الذين يدافعون عن بلدهم، يسمونهم بـ(الإرهابيين)، وعملوا – ولا زالوا إلى هذه اللحظة – المجازر تلو المجازر بهم. وهذا ما يبين، ويثبت أن الشيعة – إذا قاتلوا – إنما يقاتلون دفاعاً عن الطائفة، ونصرة لإيران، وليس دفاعاً عن الوطن.
    كما أن لك أن تعلم (أن أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله من المؤيدين للاحتلال الأمريكي للعراق معتبراً إياه تحريراً للعراق من أهل السنة. وقد هاجم المجاهدين من أهل السنة في أكثر من خطاب واصفاً إياهم بالخونة والعملاء والتكفيريين والصداميين؛ بحجة أنهم يقتلون أفراد الشرطة العراقية والجيش العراقي اللذين صنعتهما أمريكا ليكونا لها مخالب قط وأداة لذبح المجاهدين من أهل السنة والجماعة. وهذا الحزب يقوم بتدريب الميليشيات الشيعية في العراق التي صنعتها إيران لتكون عوناً للأمريكان في فرض سيطرته على العراق، وفي مقدمتها ميليشيا ما يُسمى بـ(بجيش المهدي وميليشيا بدر وحزب الدعوة ) التي تذبح عُلماء السنة، وتهدم مساجدهم وتخطف أبناء الشعب الفلسطيني اللاجئين في العراق منذ عام 1948 وتعذبهم عذاباً قبل أن تقتلهم بأبشع الأساليب, وتعتدي على شرفهم وأعراضهم وتُهددهم كل يوم بالقتل والذبح إذا لم يرحلوا من العراق)1.
    ورغم أن الشيعة يتظاهرون بمعاداة اليهود. حتى إن رئيس إيران صرح أخيراً بضرورة محو (إسرائيل) من الوجود، أو تهجير كيانه إلى أوربا. وكان الإيرانيون يصرونعلىالتظاهرفي مكة ضد أمريكا و إسرائيل. لكن الحقيقة - تاريخاً وواقعاً - تشير إلى عكس ذلك. فالفرس هم الذين أطلقوا اليهود من أسر بابل، وأعادوهم إلى فلسطين، على يد كورش الإخميني ابن اليهودية الذي تآمر مع أخواله اليهود فدمر بابل وحرر اليهود وأعادهم إلى أورشليم بعد أن أزال كيان الدولة العراقية من الوجود، وذلك في سنة 539 ق. م.ليعيد التاريخ نفسه في 9/4/2003 ب. م. ويتمكن الحلف اليهودي الفارسي نفسه مرة أخرى من تدمير بغداد، وإزالة كيان الدولة العراقية في العصر الحديث. وكانت دولة إيران من أوائل الدول التي اعترفت بالكيان اليهودي سنة 1948م.
    لا أريد الاسترسال في هذا الموضوع؛ فإنه طويل عريض شائك، وقد نخرج عن سياق الكتاب. لكنني لا أرى إنهاء الموضوع دون الإشارة السريعة إلى تعاون إيران الخميني الذي يدّعي الدين والإسلام مع كيان إسرائيل ضد العراق.
    لقد خاضت إيران الفارسية الشيعية الحرب ضد العراق ثماني سنين، وقاتلت أبناءه بأسلحة اليهود، ودكوا بغداد بصواريخ إسرائيلية. في الوقت الذي كان الخميني الدجال (لع) يتمظهر ويتبجح بمعاداته لإسرائيل وأمريكا، ويسميها (الشيطان الأكبر)! ثم شاء الله تعالى أن يعريه ويفضحه، حين تكشف للعالم أجمع أن سيلاً من الأسلحة و






    قطع الغيار كانت تشحن من أمريكا عبر إسرائيل إلى طهران.مع أن أخبارا متقطعة كانت تبرز من حينٍ لآخر عن حقيقة هذا التعاون بين إيران وإسرائيل منذ بداية الحرب العراقية الإيرانية. ثم تبين أن الشيخ صادق طبطبائي كان حلقة الوسط بين إيران وإسرائيل، من خلال علاقته المتميزة مع يوسف عازر الذي كانت له علاقة بأجهزة المخابرات الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي. وقد زار إسرائيل معه في 6 كانون الأول 1980، وانكشف ختم دخوله إلى إسرائيل على جوازه عندما ضبطه البوليس الألماني على المطار وفي حوزته مائة ونصف كيلو من المخدرات مادة الهيروين وذلك في كانون الثاني 1983. وقد عرض ختم دخوله إلى إسرائيل على ملايين الناس في التلفزيون الألماني.
    وكان من جملة الوسطاء في تصدير السلاح الإسرائيلي إلى إيران أندريه فريدل وزوجته، وهما يهوديان إسرائيليان يعيشان في لندن. وقّع خمس صفقات كبيرة مع أكبر شركات تصدير السلاح في إسرائيل اسمها شركة TAT . الصفقة الأولى بتاريخ 28-3-1981، والثانية بتاريخ 6-1- 1983. وتوجد صورة لكل وثيقة من هذه الصفقات.


    فضيحة إيران غيت
    و في 18تموز1981 انكشف التصدير الإسرائيلي إلى إيران بما سمي بـ(فضيحة إيران غيت)، عندما أسقطت وسائل الدفاع السوفيتية طائرة أرجنتينية تابعة لشركة اروريو بلنتس، وهي واحدة من سلسلة طائرات كانت تنتقل بين إيران وإسرائيل محملة بأنواع السلاح قطع الغيار. كانت الطائرة قد ضلت طريقها، ودخلت الأجواء السوفيتية. على أن صحيفة التايمز اللندنية نشرت تفاصيل دقيقة عن هذا الجسر الجوي المتكتم. وكان سمسار العملية آنذاك التاجر البريطاني إستويب ألن، حيث استلمت إيران ثلاث شحنات:الأولى استلمتها في 10-7-1981، والثانية في 12-7-1981، والثالثة في 17-7-1981. وفي طريق العودة ضلت طريقها ثم أسقطت. وفي 28 آب 1981 أعلن ناطق رسمي باسم الحكومة القبرصية في نقوسيا أن الطائرة الأرجنتينية من طراز (كنادير سي إل 44) رقم رحلتها ( 224 آى آر ) قد هبطت في 11 تموز 1981 في مطار لارنكا قادمة من تل أبيب، وغادرته في اليوم نفسه إلى طهران، حاملة 50 صندوق وزنها 6750 كيلوغرام . وفي 12 تموز حطت الطائرة نفسها في مطار لارنكا قادمة من طهران و غادرته في اليوم نفسه إلى إسرائيل يقودها الكابتن (كرديرو).وفي 13 من الشهر نفسه حطت الطائرة نفسها قادمة من تل أبيب وغادرته إلى طهران في اليوم نفسه يقوده الكابتن نفسه


    الرئيس الإيراني يعترف
    في مقابلة مع جريدة ( الهيرلد تريديون) الأمريكية في 24-8-1981 اعترف الرئيس الإيراني السابق أبو الحسن بني صدر أنه أحيط علماً بوجود هذه العلاقة بين إيران وإسرائيل، وأنه لم يكن يستطيع أن يواجه التيار الديني هناك، والذي كان متورطاً في التنسيق والتعاون الإيراني الإسرائيلي.
    وفي لقاء على (قناة الجزيرة) في 17/1/2000 دار الحوار التالي مع بني صدر:
    س: تحدثنا عن موضوع الحرب الإيرانية العراقية ومررت إلى إسرائيل، هل كنت على علم بوجود علاقات معينة مع إسرائيل لأجل الحصول على السلاح؟
    ج- في المجلس العسكري أعلمنا وزير الدفاع أننا بصدد شراء سلاح من إسرائيل، عجبنا كيف يفعل ذلك؟! قلت: من سمح لك بذلك؟ قال: الإمام الخميني. قلت هذا مستحيل! قال: أنا لا أجرؤ على عمل ذلك لوحدي. سارعت للقاء الخميني وسألته: هل سمحت بذلك ؟ قال :نعم إن الإسلام يسمح بذلك، وإن الحرب هي الحرب. صعقت لذلك! صحيح أن الحرب هي الحرب، ولكنني أعتقد أن حربنا نظيفة، والجهاد هو أن نقنع الآخرين بوقف الحرب والتوق إلى السلام. نعم هذا الذي يجب عمله، وليس الذهاب إلى إسرائيل وشراء السلاح منها لحرب العرب، لا.. لن أرضى بذلك أبداً. حينها قال لي: إنك ضد الحرب، وكان عليك أن تقودها؛ لأنك في موقع الرئاسة.



    رئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيليان يعترفان
    وفي 3 حزيران 1982 اعترف مناحيم بيجن بأن إسرائيل كانت تمد إيران بالسلاح. وعلل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي أسباب ذلك المد العسكري الإسرائيلي إلى إيران بأن من شأن ذلك إضعاف العراق.
    وقد أفادت مجلة ميدل إيست البريطانية في عددها تشرين الثاني 1982 أن مباحثات تجري بين إيران وإسرائيل بشأن عقد صفقة تبيع فيها إيران النفط إلى إسرائيل في مقابل إعطاء إسرائيل أسلحة إلى إيران بمبلغ 100 مليون دولار كانت قد صادرتها من الفلسطينيين في جنوب لبنان. وذكرت مجلة أكتوبر المصرية في عددها آب1982 أن المعلومات المتوفرة تفيد بأن إيران قد عقدت صفقة مع إسرائيل اشترت بموجبها جميع السلاح الذي صادرته من جنوب لبنان. وتبلغ قيمة العقد 100 مليون دولار. وذكرت المجلة السويدية TT في 18 آذار 1984، ومجلة الأوبزيرفر في عددها بتاريخ 7-4-1984 عقد صفقة أسلحة إسرائيلية إلى إيران. قالت المجلة الأخيرة: إنها بلغت 4 مليارات دولار. فهل كانت إسرائيل لترضى بشحن السلاح إلى إيران لو كانت إيران تشكل أدنى خطر على الوجود والكيان اليهودي؟! وهل كانت أمريكا لتعطيالسلاح إلى إيران لو أن إيران تشكل الخطر الإسلامي الحقيقي الذي تهابه أمريكا وروسيا و غيرهما؟!



    تصريحات ووثائق صحفية
    1. (إن إسرائيل لم تقل في يوم من الأيام: إن إيران هي العدو). وزير الخارجية اليهودي في حكومة في نتنياهو (ديفيد ليفي)/ جريدة هاآرتس اليهودية في 1/6/1997.
    2. (إن إيران دولة إقليمية، ولنا الكثير من المصالح الاستراتيجية معها. فإيران تؤثر على مجريات الأحداث، وبالتأكيد على ما سيجري في المستقبل. إن التهديد الجاثم على إيران لا يأتيها من ناحيتنا، بل من الدول العربية المجاورة! فإسرائيل لم تكن ابداً - ولن تكون - عدوا لإيران). الصحفي اليهودي (أوري شمحوني)/ صحيفة معاريف اليهودية في23 /9/1997.
    3. أصدرت حكومة النتنياهو أمراً يقضي بمنع النشر عن أي تعاون عسكري او تجاري او زراعي بين اسرائيل وايران. وجاء هذا المنع تغطية لفضيحة رجل الأعمال اليهودي (ناحوم منبار) المتورط بتصدير مواد كيماوية الى ايران، وتعد هذه الفضيحة خطراً يلحق بإسرائيل وعلاقاتها الخارجية. وقد أدانت محكمة تل ابيب رجل الاعمال اليهودي بالتورط في تزويد ايران بـ 50 طنا من المواد الكيماوية لصنع غاز الخردل السام. وقد تقدم المحامي اليهودي (امنون زخروني) بطلب بالتحقيق مع جهات عسكرية واستخباراتية اخرى زودت ايران بكميات كبيرة من الاسلحة ايام حرب الخليج الأولى. الشـرق الأوسط / العدد
    (7359).
    4. قامت شركة كبرى تابعه (لموشيه ريجف) الذي يعمل خبير تسليح لدى الجيش الاسرائيلي ما بين (1992-1994) ببيع مواد ومعدات وخبرات فنية الى ايران. وقد كشف عن هذا التعاون الاستخبارات الامريكية بصور وثائق تجمع بين موشيه والدكتور ماجد عباس رئيس الصواريخ والاسلحة البايولوجية بوزارة الدفاع الإيرانية. صحيفة هاآرتس اليهودية، نقلا عن الشرق الاوسط عدد (7170).
    5. ونقلت جريد الحياة بعددها(13070) نقلاً عن كتاب الموساد للعميل السابق في جهاز الاستخبارات البريطانية (ريتشارد توملينسون): وثائق تدين جهاز الموساد لتزويده ايران بمواد كيماوية.
    6. (في كل الأحوال فإن من غير المحتمل أن تقوم إسرائيل بهجوم على المفاعلات الإيرانية. وقد أكد عدد كبير من الخبراء تشكيكهم بان ايران - بالرغم من حملاتها الكلامية - تعتبر اسرائيل عدوا لها. وإن الشيء الأكثر احتمالاً هو أن الرؤوس النووية الايرانية هي موجهة للعرب). الصحفي اليهودي (يوسي مليمان)، نقلا عن لوس انجلس تايمز/ جريدة الأنباء العدد (7931).
    7. (لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني (الوهابي) من الجنوب). لقاء صحفي مع (حيدر الدايخ) أحد كبار الزعماء الشيعة من حزب امل أجرته مجلة الأسبوع العربي 24/10/1983. وذكرت وكالة رويتر في1/7/1982 أن القوات الصهيونية لما دخلت بلدة النبطية لم تسمح إلا لحزب أمل بالاحتفاظ بمواقعه وكامل أسلحته.
    8. (إن العلاقة بين اسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية، ولذلك قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية، وخلقت معهم نوعاً من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني، الذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد). ضابط إسرائيلي من المخابرات " صحيفة معاريف اليهودية 8/9/1997.
    هذا غيض من فيض هذه العلاقة المشبوهة بين اليهود والشيعة، وإسرائيل وفارس. وقبل أن أنهي هذا الحديث أذكر بآيات كريمة من القرآن العظيم، تفضح العلاقة الآثمة بين أعداء الصحابة وإخوانهم واليهود. تبين هذه الآيات أن هناك أُخوَّتين: أخوة الصحابة، فمن رفضها كان أخاً لليهود والنصارى، يواليهم ويتحالف معهم ضد أمة الإسلام. وحاشا لمن يكره الصحابة ويكفرهم أن يكون مخلصاً أو صادقاً في ولاءه ومحبته للأمة. بل لا بد لزوماً أن يكون عدواً لها، وهذا ما يصرح به كبار علماء الشيعة، وقد ذكرته في أكثر من موضع وكتاب1. يقول تعالى بعد أن ذكر المهاجرين والأنصار، وهم مجموع الصحابة حين نزول الآية:




    (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) (الحشر:10). هؤلاء هم أهل السنة والجماعة، الذين أحبوا الصحابة yواتبعوهم، وساروا على طريقهم.
    ثم قال:
    (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) (الحشر:11). وهؤلاء هم الشيعة، أصحاب عقيدة (تقية – النفاق)، الذين تركوا أُخوة الصحابة y، فجازاهم الله سبحانه بأن عوضهم عنها بأخوة الذين كفروا من أهل الكتاب (اليهود والنصارى)! يستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير! هداهم الله فاستحبوا العمى على الهدى؛ والله لا يهدي القوم الظالمين.


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 9:56 pm