في لقاء مع الدكتور الاسرائيلى مالحوم اخنوف صاحب فكرة ستار اكاديمى .. كان هذا اللقاء بالحرف الواحد
س: ما هو شعورك اليوم وأنت حققت اكبر أمااتق الله؟ وهى ستار اكاديمى فى عقر دار الإسلام؟
شعور لا يوصف .. ولكن اخذ من عمرنا الكثير حتى تمكنا من الوصول إلى غايتنا
س: ما قصدك بـ أخذ من عمرنا الكثير؟
نعم فهو تطلب سنين وسنين حتى تمكنا من إدراجه فى الدول الغربية ثم إلى الدول العربية وكنا نعلم ان فكرتنا ستتحول إلى انجح خطة فى مسيرة الدولة الإسرائيلية
س: لماذا كنتم متأكدين أنكم ستنجحون بهده الفكرة؟
لأننا نعلم ان المسلمين اليوم ابتعدوا عن دينهم وفى نفس الوقت الشباب المسلم أصبح يميل إلى الالتزام الاسلامى الذي لو كبر سيقضى على دولتنا
س: لماذا حرصتم على ان يكون ستار اكاديمى هو وسيلة للوصول للمسلمين؟
لأننا نريدهم ان يبتعدوا عن دينهم
س: ماذا تخططون اليوم للهجوم على الإسلام بعد ستار اكاديمى؟
نخطط لغزو المرأة المسلمة
س: ولماذا المرأة المسلمة وليس الرجل المسلم؟
لأننا نعلم إذا انحرفت المرأة المسلمة سينحرف جيل كامل من المسلمين وراءها
س: بماذا تصفون غزوكم للمرأة المسلمة؟
من اليوم نحرص على غزو المرأة المسلمة وإفسادها عقليا وفكريا وجسديا أكثر من صنع الدبابات والطائرات الحربية
س: وهل لكم يد في ستار اكاديمى المقامة حاليا فى لبنان؟
بالتأكيد فنحن نتبرع كل يوم لهم بمبلغ كبير من المال وهى تحت إشرافنا باستمرار
سواء كانت الأولى او الثانية او الثالثة
س: وفى نهاية اللقاء ماذا تقول لامتنا الإسرائيلية وتبشرهم؟
أريد القول لجميع المفكرين الاسرائيلين ان تستغلوا نوم الأمة
الإسلامية فأنها امة إذا صحت تسترجع فى سنين ما سلب منها فى قرون
تعليق من الكاتب
حينما يتحول برنامج ستار اكاديمي الى عنوان عريض للفضائح تصبح الفضيحة جزء لايتجزء من اساسيات النجاح التي يبني عليها البرنامج نجاحاته .. وهذا الامر لم يعد سرا خاصة بعد توالي النسخ بدءً من ستار اكاديمي 1 ثم ستار أكاديمي 2 ,3 , 4, 5, 6, 7, 8, 9.. ومرورا بستار اكاديمي "سيكس" - 9 - واليوم ستار أكاديمي 10 .. حيث مانلبث ان نرى تعمد القائمين على البرنامج في ابراز الفضائح الاخلاقية على وجه خاص لعلمهم بان هذا مايجذب المشاهدين الذين يحبون هذا النوع من المشاهد التي تبدء في التناقل عبر المنتديات والايميلات واليوتيوب والانتشار عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة كالبلوثوث و mms وغيرهما من الخصائص التي توفرها الجوالات والهواتف النقالة ..
لقد بدأت ادارة الاكاديمية بقيادة مديرتها رولا سعد تدرك هذا الامر جيدا من خلال الاصداء التي خلفتها قصص الحب الغرامية التي شهدها ستار اكاديمي 1 .. وخاصة الجزء المتعلق بالفضائح التي يرتكبها طلاب ستاراك نتيجة احتكاكهم ببعضهم وتصرفهم على سجيتهم دون ادراك منهم ان هذا الامر يخلق بلبلة كبيرة في الخارج .. واعني خارج اسوار الاكاديمية ..
فمثلا قصة حب مثل التي جمعت بشار الشطي وصوفيا المريخ في ستار اكاديمي 1 كانت الحدث الابرز في هذه النسخة .. ولانها فضيحة اخلاقية هتكت عذرية مجتمع عربي له عاداته وتقاليده كونها قصة واقعية .. جعلت عدداً من الغيورين من مختلف اطياف المجتمع العربي يهبون مستنكرين ومنددين بهذه الجرأة السافرة التي تقتحم كل بيت وتعشش في عقول المراهقين وشباب هذه الامة ..
في ستار اكاديمي 2 كانت جرعة قلة الحياء زائدة بعض الشيء واصبح عدد من اللاموهوبين يحاولون ابراز انفسهم من خلال الانخراط في فضائح العلاقات الغرامية محطمين بذلك العديد من الحدود والخطوط الحمراء بالرغم من ان الادارة كانت تحاول ايهام المشاهد بسن قوانين من شانها ضبط جموح هؤلاء الطلاب .. كمنعهم من زيارة غرف البنات في اوقات معينة .. ومنعهم من دخول حمامهم .. وعدم استعمال لغة الكتابة في التواصل بينهم وما الى ذلك من الاشياء التي تذر الرماد في عيون المشاهدين
الا ان هذا لم يمنع من ان تطفوا على السطح علاقة غرامية بين بشار القيسي من العراق وكاتيا حركة من لبنان .. مما جعل الامر ينتهي بفضيحة أججت غضب خطيبها " جهاد " الذي لم يستحمل رؤية خطيبته وهي تلعب دور الحبيبة امام ملايين الناس .. خاصة بعدما خرج بشار القيسي من البرنامج واعادته رولا سعد ليكمل باقي فصول هذه الفضيحة الاخلاقية
ستار اكاديمي 3 كان القشة التي قسمت مابقي من حياء في هذا البرنامج .. وعرفت هذه النسخة تجاوز كل الخطوط الحمراء والصفراء والزرقاء والوان الطيف كلها .. واصبح البرنامج عبارة عن علاقات غرامية فضائحية بما تعنيه الكلمة من معنى .. واصبح البرنامج يسوق الينا قصص غرامية من داخل الاكاديمية وخارجها .. وخير مثال على ذلك قصة حب الطالب الفلسطيني اللبناني فادي اندراوس الذي جعلوا من مكالمته الهاتفية قصة تجذب المشاهد .. هذا بالاضافة الى فضائح بالجملة قد لايسع هذا الموضوع لاستيعابها ...
وبعد انتهاء هذه النسخة وبداية نسخة ستار اكاديمي 4 حتى اصبح المشاهد مدجن على استقبال كل مايقدمه له هذا البرنامج .. وحتى الطلاب اصبحوا اكثر ذكاء ودهاء في طريقة صنعهم للفضائح التي من شانها ان تحقق لهم الشهرة .. ولعل ابرز فضيحة شهدتها هذه النسخة الرابعة كانت علاقة حب الطالبة المغربية امل العنبري التي اختارت ان تلعب دور الحبيبة والعاشقة الولهانة للطالب الكويتي احمد داوود .. هذا الاخير الذي كان يميل لزميلتها التونسية "مروى" .. فكان هذا الصراع الثلاثي المادة الدسمة التي استغلها القائمين على البرنامج لزيادة نسبة المشاهدة
برنامج ستار اكاديمي 5 لم يخلوا أيضا من الفضائح الفاضحة والمفضحة التي يمكن تصنيفها في خانة برامج الفساد .. فلقد شهدت هذه النسخة افضع التصرفات اللاأخلاقية من مراهقة لازالت في عمر 16 سنة وشاب طائش غير مسؤول لم يحسن ابويه تربيته .. واعني الطالبة المغربية "أسماء" والطالب السوري "عدنان القاري" اللذان لم يتركا فعلا فاضحا يمس الاخلاق الا واقدما عليه .. وماخفي كان اعظم .. ناهيك عن القبلات الفرنسية المتبادلة، واللماسات، ومسك الصدر، واليد من تحت الشراشف، وكذلك نفس الشيء ينطبق على اخرون مثل ضياء الطيبي التي جمعتها علاقة غرامية بالطالب سعد رمضان والطالبة المصرية ميرهان التي تقمست دور بائعة الهوى وهي تتنقل من طالب لآخر .. والكثير الكثير من الفضائح التي لاتحصى ولا تعد
في ستار اكاديمي 6 كانت للفضيحة لون مغاير ورائحة انت من سابقاتها .. حيث ان الفضيحة هذه المرة تعلقت بالادارة والقائمين على البرنامج عندما حاولوا ابراز مواهب وطمس مواهب اخرى نتيجة حساباتهم الخاصة .. ومحاولة التلاعب في تصويت الجمهور .. الشيء الذي جعل الجمهور يستنفر ويحاول تصحيح الوضع الذي بالفعل تصحح واخذ كل ذي حق حقه .. والمقصود هنا هو ما تم ممارسته على الطالب السعودي عبد العزيز من ظلم له ولموهبته لصالح طلاب اخرين لم يكن لهم اي موهبة .. واما العلاقات الغرامية فهي ايضا اخذت نصيبها وعنونت نفسها بالفضيحة كالتي حصلت بين المغربية "خولة: والاردني " ناصر" وايضا بين الطالبة المصرية "لارا" و الطالب السوري "محمد باش" .. هذا الاخير الذي كان بمثابة الخادم لسيدته في برنامج يفترض به ان يكون لابراز المواهب, وهكذا هو الحال بل اسوي في استار اكاديمي 7, 8, 9, 10,
ان الفضيحة الاخلاقية التي اكثر مايثير المشاهدين خاصة الفئة الناشئة والمراهقة تصبح وسيلة ممنهجة من اصحاب البرنامج الذين يساهمون في اخراجها احيانا وبوسائل تبدوا في ضاهرها انها تندرج في اطار تكويني بينما باطنها يراد به اثارة فضول المشاهد وغرائزه .. فحصة المسرح مثلا او حصة الرياضة تعتبر مرتع خصب لانتاج هذا النوع من الفضائح الاخلاقية .. فنرى شباب وفتيات في مقتبل اعمارهن وبكامل مفاتنهم يحتك بعضهم ببعض وتتلامس اجزائهم بطرق غير اخلاقية بينما يندرج هذا في اطار الرياضة او التمارين المسرحية والفن والرقص التي تخدم مصلحة الطالب وتقوي فيه الحس الابداعي
فضائح ستار اكاديمي 10 .. لعله العنوان الابرز الذي سيتكرر كثيرا في هذا المنتدى بعدما تبدأ اعين المشاهدين وعدسات كاميراتهم تلتقط المشاهد المتتالية لفضائح تشهد على قلة حياء مشتركين لايهمهم الا ان يشتهروا حتى لو كان في ذلك ضياع لسمعتهم وسمعة من يمثلونهم ...
قبلة هنا .. وهمسة هناك .. وخلوة بين كاميرات تنقل لكل العالم العربي ما يظنه هؤلاء المغمورون انه خصوصية يجب ان يعزلوا انفسهم عن من حولهم ليجهر كل منهما بمشاعره اتجاه الآخر .. او التعبير عن حب اسطوري لم يسبقه اليه احد من الاولين والاخرين .. وما ان يخرجوا الى العالم الفسيح حتى يجدون امامهم صحائف من الاعمال المخجلة تحكي عن قلة حيائهم ليبدئوا سلسلة اخرى من التبريرات والاعذار علهم يعيدون ماضاع .. لكن هيهات ان نصدقهم بعد الآن !!!
في النهاية يبقى السؤال المطروح ونحن نشاهد ستاراكاديمي 10, ماهي الفضائح التي يمكن ان نراها في هذه النسخة ؟
هل سنرى مثلا علاقة حب تتجاوز كل الحدود لدرجة مشاركة السرير امام الكاميرات؟
هل سنرى انزلاقات اخلاقية اقبح مما رأيناه حتى الان .؟
انا صراحة اتوقع كل شيء في هذه النسخة .!
فكيف تتوقعون انتم شكل الفضيحة التي ستكون في ستار اكاديمي 10 .؟
برامج تلفزيون الواقع وإشاعة الفاحشة
التعريف بهذه البرامج :
برامج ظهرت في الفترة القليلة الماضية تسمى بـ (تلفزيون الواقع-Real TV) وهي برامج تعتمد على الواقعية والطبيعية في التصوير وتسلسل الأحداث !!لا تحتاج إلى إعداد ولا تحضير، وإنما تعتمد اعتمادًا كليًّا على مخاطبة الغرائز، والعواطف، واستنهاض الفضول لدى المشاهد، وذلك من خلال تسليط البث على لحظات اختلاء محرم بين رجال ونساءٍ يجمعهم صفة التفاهة، وعدم البراءة، يقوم اجتماعهم من أوله إلى آخره على الفوضى الأخلاقية، والتحلل من روابط الإسلام، والقيم والعادات والتقاليد التي نشأت وتربت المجتمعات الإسلامية عليها، ثم وضعوا أرقامًا للهواتف ليتصل بهم الشباب والشابات ليصوتوا على أفضل نموذج من هؤلاء النجوم في عالم الضياع0
حكم هذه البرامج :
أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية فتوى بتحريم بث تلك البرامج ومشاهدتها وتمويلها والمشاركة فيها والاتصال عليها للتصويت أو لإظهار الإعجاب بها وذلك لما اشتملت عليه هذه البرامج من استباحة للمحرمات المجمع على تحريمها والمجاهرة بها0
الأهداف من وراء هذه البرامج:
أول ما يجب أن نعرفه هو أن هذه البرامج لا علاقة لها من ناحية الأهداف لا بصناعة النجوم، ولا باكتشاف المواهب، ولا غير ذلك، وليس لها إلا هدفان رئيسان عند من يقوم بعرضها وتسويقها:
الهدف الأول: لا نجد في بيانه عبارة أبلغ، ولا أروع، ولا أخصر من عبارة القرآن، وهو: إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا، إن الإنسان لو أعمل ذرة واحدة من عقله لاكتشف أن الهدف الرئيسي من هذه البرامج هو إشاعة الفاحشة في المؤمنين، وإرادة الميل لأمة سارت في منهجها على صراط مستقيم، وليس شيءٌ أدل على ذلك من مناخ الاختلاط بين أولئك الشباب الذي حرصت عليه هذه القنوات، ثم تشجيعُهم على التفاعل البيني، وكسر الحواجز، ثم يضيفون على ذلك الملابس الفاتنة للفتيات، مع التشجيع وغض الطرف عن حالات الالتماس الصريح بين هؤلاء المختلطين، بالضم، والقبلات، والنظرات،والضحكات.. ثم النقل الفضائي الموجه على مدار الساعة، وهذه الأمور لا تدع مجالاً للشك في أن الأمر ما هو إلا إشاعة للفاحشة في الذين آمنوا، وليس هناك أهداف مجردة، وإنما هو مشروع تقويضي لمكتسبات الأمة يمثل فيها أولئك الشباب المشارك الطُّعمَ، والشباب المشاهد الهدف.
الهدف الثاني: تحقيق المكاسب المالية الكبيرة والسريعة بأعمال غير مكلفة دنيويًّا، وإن كانت تكلفهم كثيرًا عندما يقفون عند رب عظيم نهى عن الإفساد في الأرض بعد إصلاحها، وضاعف العقوبة على دعاة الضلال0
وأما كيف يحققون هذه المكاسب؟ فعن طريق فتح اعتماد خطوط الهاتف في كل دولة والحصول على الأرقام، وبعدها يتم اقتسام عوائد المكالمات بين فاتح اعتماد الخط وهو القناة، وبين مقدم الخط وهو شركة الاتصالات، وهكذا تفنن أصحاب هذه الفضائيات في الطريقة التي ينظفون بها جيوب الجمهور، ولا عزاء للمتصلين المغفلين والذين يدفعون فواتير هواتفهم لهذه القنوات. والذي يدلك على صحة هذه الكلام الحرص المستميت من هذه القنوات أن توجد أفرادًا من كل الدول ليناصر التافهون من كل دولة صاحبهم وتضمن أكبر عدد ممكن من الاتصالات التي تعود عليها بالربح الوفير0
وقد بلغ عدد المتصلين على أحد هذه البرامج وهو برنامج ستار أكاديمي مايلي:
السعودية: 11 مليوناً وثلاث مئة ألف متصل… مصر: 23 مليوناً ومائة وخمسة وسبعون ألف اتصال
لبنان: 18 مليوناً وخمسمائة وستة وثلاثون ألف اتصال… الكويت: 300 ألف اتصال
الإمارات: مليون ومائتان وواحد وعشرون ألف اتصال …اليمن: سبعة آلاف اتصال
سورية : 16 مليوناًَ وتسعمائة ألف وثلاثة وثلاثون اتصال…
الأردن: 8 ملايين وثمانية وسبعون ألف اتصال…
والآن إذا جمعت عدد الاتصالات فسيكون مجمل الاتصالات أكثر من سبعين مليون اتصال..!
بينما كان عدد المصوتين من جميع البلدان العربية في مجلس الأمن والأمم المتحدة على وثيقة الاعتراض على الحرب على أفغانستان المسلمة آنذاك وصل إلى ثلاثة ملايين صوت..!!
وبذلك يكون أكثر من سبعين مليون صوت لـ »ستار أكاديمي« من المسلمين والعرب لتشجيع وترشيح المائعين من الشباب والمتبرجات والضائعات من البنات يطلبون فيها الفوز لمن اغرموا فيهم وعشقوهم في »ستار أكاديمي« مقابل ثلاثة ملايين اتصال فقط يطالبون بعدم سحق المسلمين بأفغانستان!
مخاطر هذه البرامج:
أولاً: إن هذه الفضائيات غزت كثيرًا من البيوت،وهذه البرامج اكتسبت من المشاهدين من الجنسين شيئًا كبيرًا، فوجب التحذير منها،ذلك أنها مدار الحديث عند كثير من الشباب، وجمع غفير من الفتيات0
ثانيًا : هذه البرامج تعتمد على أسلوب سحق الفضيلة والأخلاق الكريمة في نفوس الشباب والبنات، وتهدم المفاهيم الصحيحة عندهم، وتزيل حاجز النفرة بين المرأة والرجل الأجنبي عنها، وهي تختزن رسالة إعلامية موجهة بعناية، وهدفها الرئيس تنمية الاندماج بين الجنسين، وإشعار النشء أن لا إشكال في بناء العلاقات والصداقات بين الجنسين، وأن قضية تحسس الفتيات من الفتيان وطقوس الفصل بين الجنسين، والحدود في علاقاتهم هي أمور لا صحة لها، ومع كثرة مشاهدة الشباب والفتيات لهذه الرسالة الإعلامية الخطيرة يألفونها، ثم قليلاً قليلاً يعتاد المشاهدون على رؤية الحرام, ويعايشونه لحظة بلحظة، ورويدًا رويدًا حتى يعتادوا العيش بنفس الطريقة التي تقدم لهم، وهم بهذه الطريقة السافلة يجعلون الشباب والفتيات يقولون في أنفسهم: كل هذه القبل، والرقصات، والضم، والاختلاء الآثم والمشاهد الفضائحية على مرأى ومسمع من العالم أجمع وعلى الهواء مباشرة .. ومع هذا يصوت الناس لهم ويشجعونهم فما بالنا نحن لا نفعل مثلهم ولو سرًّا؟ لماذا لا نقلد حياتهم الرومانسية!?، وهكذا يسعون لتتفيه الشباب وتفسيقهم، والفتاة تتعلم أصول العهر والفجور بالمجان، وعلى الهواء مباشرة، وهكذا تنحر كل فضيلة في المجتمع، ولا يبقى من القيم والمثل الكريمة إلا الشعارات الجوفاء، يقدم هذا وبمساعدة من بعض الآباء لمجتمعٍ يعلِّم بنياته منذ نعومة أظفارهن أن نظر الرجل إلى المرأة وخلوته بها حرام، ثم ترى هذه البنت المسكينة هذا السيل الجارف من الفساد !!
ثالثًا: تعتمد هذه البرامج على أسلوب التتفيه والتخدير لطاقاتٍ تستطيع بالإيمان أن تعمل الكثير، وتسعى لتغييب عقول بهدايتها تنفع مجتمعها الكثير، وأي جيل سيتخرج لنا في المستقبل إذا ربيناه على الليالي الحمراء، وعودناه على مسابقات الرقة، ونجومية التعري؟!!، كيف يراد لهذا الجيل أن يحرر الأقصى.. وأن يطرد الغزاة؟!!
إن هذه الفضائيات تربي شبابنا وفتياتنا ليكونوا قنواتٍ لعبور العدو، وأدواتٍ لخدمته، تريد أن تخرج تافهين يشتاقون لمن يمسك بخطامهم، لن يناصروا قضية، ولن يطلبوا حقًّا، ولن يحفظوا شرفًا ... سيتربى على مثل هذه البرامج حتمًا جيلٌ يسلم للعدو مفاتيح الحصون الأخيرة للإسلام ..ويرحب به في دياره وعند أهله وشرفه كما فعل أشياعهم من قبل!!
جيل يدافع عن أمته بلبس الجلود، ومصاحبة العلوج، ويتترس بالكريمات والدهانات..ماذا ترجو منه؟!!
رابعًا: هذه البرامج تجعل هؤلاء النجوم قدوات يتأثر بها الشباب فتتخلخل المثل العليا عند أجيالنا، وهذا يحصل شئنا أم أبينا عند أبنائنا إذا شاهدوا قناة كاملة تنقل نقلاً مباشرًا لإقامة مختلطة لمجموعة من النساء وأشباه الرجال، وتنقل بالصوت والصورة سلوكهم الرخيص غير الهادف، وغير البريء، وأكلهم ونومهم وكل شيء في حياتهم، إلا في دورة المياه فتنقل صوتهم فقط، وهكذا كأنها في بنك مركزي تنتقل بين الغرف لتنقل تصرفاتهم، فإذا شاهد الإنسانُ الغرُّ هذه العناية بهؤلاء الأفراد سيظن أنهم جاؤوا من كوكب آخر، وأن لهم مزية تجعلهم يستحقون هذا، فيحاكونهم ويعجبون بهم، وهكذا ينشرون الفساد في المجتمعات، والشريط الإخباري أسفل الشاشة يعزز هذا الإفساد فهو يحمل رسائل غرام لا تقل مجونًا عما تحمله الكاميرا، وإذا كانت هذه البرامج تبث من أجل صنع النجوم؛ فمن حقنا أن نتساءل ما هذه النجومية التي يريدون؟ ما هي ميزة هؤلاء؟
هل حرروا بلدًا؟ أم اخترعوا برنامجًا يسهل معيشة الناس؟ أم اكتشفوا دواءً لمرض الإيدز أو السكر؟ أم هم علماء في الفلك أو الجيولوجيا؟ أم لهم ميزة في العلم والدعوة ؟ أم ماذا؟ ماهي نجوميتهم التي يسوَّق لها؟ هل يعقل أن تكون النجومية عند العرب والمسلمين محصورة في السخف وقلة الحياء؟ هل نحن في حاجة إلى زيادة نجوم الضياع؟!!0
خامسًا: دعم بعض دوائر التوجيه في بعض البلدان العربية لمثل هذه البرامج لإشغال الشعوب عن قضاياها الحقيقية، شعوبٌ ومؤسسات تستنفر جهدها ووقتها ومالها.. لإنجاح مراهق أو مراهقة في الغناء, وفي إثبات أنه الأكثر (بسالةً) في الصمود حتى آخر السباق! وتحتفل البلاد التي يقترب (نجومها) من التصفيات, وتبدو كأنما تُهيئ نفسها لإطلاق قمرٍ فضائي في مداره, أو كأنها ستهدي للأمة قائدًا ربانيًّا، أو فاتحًا عظيمًا!
مراهقون ومراهقات يرقصون على ضفاف نشرات الأخبار المثقلة بالاحتلالات والشهداء, وكلما سقط منهم واحد في التصفيات بكت عليه الأمة كما لم تبكِ سقوط بغداد!
مدافعة هذه الظاهرة وعلاجها :
يتساءل البعض وما هو الحل؟ وكيف نوقف هذا الغزو الجارف والذي يدخل بيوتنا دون استئذان؟ والعلاج نذكره في النقاط التالية:
أولاً: الوعي بهذه الظواهر المؤلمة، ونتائجها، أخطارها المؤلمة على أمة الإسلام.
ثانيًا: القيام بالواجب الشرعي بإنكار هذه المنكرات في أنفسنا وفي بيوتنا ومع من حولنا، إنها مسؤولية الأب مع أولاده، والأخ مع إخوانه، والطالب مع زملائه، والجار مع جيرانه.
ثالثًا: تنقية بيوتنا ومنازلنا منها، والحذر من استدراج الشيطان لنا باسم الثقافة والوعي، أو الغفلة عن أولادنا بحجة أن التربية لا تتحقق بالمنع والحجز، وأن الأصلح لهم أن يعرفوا الخير من الشر، فلا نحن حميناهم من المفاسد، ولا فقهناهم بالخير والشر.
نعم فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته، لا بد أن نتقي الله فيمن تحت أيدينا، لا بد أن نعلم أنها أمانة عظيمة، تذكر يومًا تكون فيه في أمس الحاجة إلى مثقال ذرة من حسنة، فإذا بك تسأل عن أسباب فساد أبنائك وبناتك، يوم يتعلقون بك يوم القيامة ويأخذون بتلابيبك يقولون: يا رب لقد أضاع الأمانة، يا رب كان سببًا في انحرافنا، وذلك كله بسبب ما جلبته لهم من وسائل ترفيه وتسلية محرمة0
وأنتم أيها الشباب والشابات، اتقوا الله -تبارك وتعالى- واعتصموا بكتابه وبسنة نبيه، واعلموا أنكم مستهدفون من أعداء الأمة، وأن هدفكم في هذه الحياة أسمى مما يراد بكم، فأعيدوا النظر مرتين، وارجعوا البصر كرتين، وإياكم ثم إياكم أن يكون قدوتكم هؤلاء الذين ما لهم من خلاق، فقدوتنا جميعًا محمّد -صلى الله عليه وسلم-، والمرءُ يحشر مع من أحب، حشرنا الله وإياكم في زمرته وتحت لوائه.
رابعا : إن هذه البرامج ليست إلا حلقة من سلسلة طويلة تستهدف تغريب مجتمعاتنا، وتوجه سهامها نحو ناشئتنا، مما يجعل مسؤولية التربية مسؤولية جسيمة، إنها لن تتحقق بمجرد أن نشعر بأنها مهمة، ولا بمجرد أن نتحدث عنها في مجالسنا، إن انفتاح مجتمعاتنا على هذا العالم بما فيه يجعل الأسرة المسلمة أمام تحديات جسام، فاستنساخ التجارب السابقة، أو تكرار ما فعله معنا آباؤنا لم يعد كافيًا، إننا بحاجة لأن نتعلم فنون التربية، وبحاجة لأن نتملك القدرة على إقناع أولادنا وعلى حوارهم والتأثير عليهم، وبحاجة لأن نمتلك القدرة على كسب قلوبهم وعقولهم. وهذا يفرض علينا أن نقرأ ونسمع ونتحاور ونتباحث في أمور التربية وسنبقى مع ذلك نحتاج إلى المزيد.
خامسًا: لا بد من التفكير في برامج تواجه هذا العفن تشغل أولادنا عن متابعة السوء، برامج إعلامية جادة، وبرامج ترفيهية محافظة، في الحي، والمدرسة، ووسائل الإعلام، ولن تنجح هذه البدائل إن كانت باهتة لا تغري لناشئة بمتابعتها والتفاعل معها. وهي مهمة يشترك فيها التربويون، والإعلاميون، وأصحاب المال، وأصحاب القرار0
سادسًا: لا بد من تطوير الخطاب الدعوي الموجه للناشئة وتنويع أدواته والسعي لتجاوز النمطية والأداء الممل.
وسائل مقترحة لإنكار هذه البرامج :
1- نشر الفتاوى الصادرة في هذا الأمر(فتوى اللجنة الدائمة،فتوى الشيخ الراجحي،فتوى الشيخ البراك)0
2- نشر أشرطة تحدثت عن هذه البرامج(شريط الشيخ المنجد،شريط الشيخ سلمان العودة)0
3- إلقاء كلمات في المساجد والمدارس والمنتديات العامة للتحذير من هذا المنكر العظيم0
4- مناصحة الأشخاص الذين لهم علاقة بهذه القنوات سواء كانوا ملاكا لها أو أصحاب تأثير على ملاكها0
نحن أمة ذات قيم دينية لايجدر بنا أن ننتظر حتى يؤاخذنا الله بما فعل السفهاء منا0
"ستار" .. صفحة من العار !!
سعد بن عبدالرحمن بن سعد النفيسة
يبدو أن العبثية التي تتجلى كل عام مع إطلالة العيد المجيد " فالنتاين داي " ، سيكون رزؤها معدوما في القادم من الأعوام ، ولن يكون "الأحمر" ذا جدلية قيمية كالتي تزكمنا في كل دورة سنوية لهذه المناسبة ، فالأيام ستكون "حمراء" و "القوايل" ستكون "حمراء" فضلا عن الليالي الــ"الحمراء" !! .
وفي ظل هذه الحمرة الصاخبة لن يكون للإنكار –ولو بقرار- أي اعتبار ؛ إذ يمضي اليوم كغيره مفعما بالحب .. مترعا بالورود ، حتى يصحو الجيل على أزمات أخلاقية مخيفة من الأكيد أن الزمان سيطول كيما تتخلص ألأمة من معالجة كدماتها وندوبها المؤلمة ..
أيها السادة والسيدات :
إن هذه الميوعة الحمراء لن تكون ذات جدوى في يوم واحد كما كانت عليه ما دام أن في الدنيا "ستار" ، نعم قد يبدو هذا الحكم مطلقا بعض الشيء ولكنه في الآن نفسه واقعي كذلك ، حيث لم تترك مفاجآت "ستار" لنا الفرصة في مراجعة أحكامنا المطلقة ولو باستثناءات رقيقة ، إننا في الوقت الذي نستغرب فيه تخصيص الحمرة الصاخبة في ذلك اليوم "الفالانتاني " لا ندري ماذا أصابنا حين وجدنا من يلغ في موائدنا من أبنائنا وبناتنا وإخواننا ، حتى ذابت القيم التي كنا نملأ بها أفواهنا عقودا من الزمن خداعا لأنفسنا المجبولة على تقديس الذات وتبرئتها ، وتجلت هذه المغامرات الإعلامية عن الواقع الذي يجب علينا وعيه واستيعابه والحديث عنه ومعالجته ، بل وأظهرت مدى النرجسية التي أغرقتنا حتى نسينا طينتنا التي إليها نعود مهما اعتلت المنائر فوق بلادنا ..
أيها القراء والقارئات ..
لسنا في موقف الشجب والاستنكار الذي صار سمة الضعيف العاجز أو المتلون المداهن ، وإنما في موقف الضغط والتأثير بما نملكه من عقول وضمائر حية ، وما نكتنزه من أدوات الممانعة والمضادة لكل ما يهوي بمجتمعنا وما يميت فينا حياءنا وديننا ، لأنه من المخجل أن الشجب كان حديث الكثيرين والانكار لم يبارح أفواه المتحدثين ، ثم إذا بتلك الأصوات المنكرة الشاجبة هي المصوتة لهذا الفتى أو تلك الفتاة ، والشخصيات المُـنكرة ذاتها هي من تعاني جحوظ عينيها أمام منافسات "ستار" ، بل وتتسمر نهاية كل أسبوع لتدخل في جو الإثارة وخروج " الحلوين أو الحلوات " !! ..
إن القنوات التي تقدم هذه الأطباق من الموائد الجسدية هي بأيدي بعضنا !! والأصوات المشاركة هي من بيننا !! والأعين الجشعة هي في رؤوسنا !! وأحد الخاسرين في منافساتها فلذة من فلذات أكبادنا ، أفبعد هذا نشجب ونستنكر ونصيح ، إن مقولة :هذه من الأمور الدخيلة قد مضى زمانها وليس أمامنا إلا الحاضر "الدخيل" الذي هوأيضا من عجيننا ويروى بسمننا ، وإذا كان الأمر كذلك فعلى أصابعنا ألا تعدو أنوفنا ، وعلى صراخنا ألا يجاوز بيوتنا ، وعلى عدالتنا ألا تمضي إلا فينا ! أما الحديث الذي يجعل من "ستار" وكل ناعق و "حمار" دخيلا ومؤامرة فعليه أن يتذكر بأنه جاء الزمان الذي "تأكل فيه الحرة من ثدييها .. كيلا تجوع "
أيها النبلاء والنبيلات .. أعتقد أن الحاجة ماسة لأن نتدبر كثيرا قول الحق –جل في علاه- :" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
هكذا يخنثون الشباب
محمد المليفي
في الوقت الذي يمزق الإسلام وأهله في كل مكان وتستحل ثروات العرب والمسلمين وتهدر دماؤهم رخيصة في فلسطين وفي كل الارض وبينما الاسلام يئن ضعفاً وخوراً من أهله, يفاجأ العالم العربي والاسلامي بانحطاط جديد يخترعه الفرنسيون ثم يأتي من يزعمون انهم عرب ومسلمون ليستنسخوا هذا الانحطاط ويطبقونه على أولادنا وبناتنا وشبابنا وبناتنا ويجعلون العالم العربي والاسلامي كله مشدوهاً مشدوداً بآخر التقليعات الساقطة, والمنكر الفاضح ومبارزة الله في المعاصي وعلى الهواء مباشرة ببث حي ومباشر لمجموعة من الضحايا الشباب والبنات الذين يتنافسون على المنكر وعلى كل ما يغضب الله تعالى.. فمن يكن منهم اكثر اجادة للرقص يكن فائزاً بالدرجات العليا! ومن يكن اكثرهم حميمية مع صديقاته ولطيفاً ورومانسياً يكن هو الفائز! ومن يجد المقامات والغناء والعزف وكل أنواع الغفلة يكن هو الأول عليهم..!
كم هي خطة ساقطة ومهينة تلك التي خطط لها القائمون على هذا البرنامج الفاضح والمسمى »ستار أكاديمي« .. فهم علاوة على سحقهم لقيم الفضيلة والأخلاق علانية في نفوس الشباب والبنات.. كذلك جنوا الملايين والملايين من وراء الاتصالات التي تصل للبرنامج, فأنت من ترشح اليوم ليكون الفائز بهذه الرقصة?! وانتِ من ترشحين من الشباب ليكون الفائز عندك?! ومن هو الشاب الذي دخل قلبك وتتمنين ان تقضي اوقاتاً دافئة معه?! ساعدي هذا الشاب وانت ساعد هذه الفتاة التي اعجبت بقوامها واتصل واعطها صوتك .. وهكذا يمزقون الفضيلة وينحرون الحياء والعفاف..!
بين يدي احصائية يندى لها الجبين وتمزق قلب كل مسلم غيور على دينه .. إحصائية تبين لنا عدد الذين صوتوا لبرنامج »ستار أكاديمي« .. وهي منقولة من موقع »سعودي تيليكوم« و»ايجيبت تيلي كوم«, و»ليبان كول« وشركة »الوطنية للاتصالات« بالكويت وغيرها. السعودية: أربعة ملايين متصل, مصر: 23 مليوناً ومئة وخمسة وسبعون ألف اتصال, لبنان: 18 مليوناً وخمسمئة وستة وثلاثون ألف اتصال, الكويت: 300 ألف اتصال, الامارات: مليون ومائتان وواحد وعشرون الف اتصال, اليمن »السعيد!«: سبعة آلاف اتصال, سورية »الأسد!«: 16 مليوناًَ وتسعمئة ألف وثلاثة وثلاثون اتصال, الاردن: 8 ملايين وثمانية وسبعون ألف اتصال والآن اذا جمعت عدد الاتصالات فسيكون مجمل الاتصالات اكثر من سبعين مليون اتصال..!
بينما كان عدد المصوتين من جميع البلدان العربية في مجلس الامن والامم المتحدة على وثيقة الاعتراض على الحرب على افغانستان المسلمة آنذاك وصل الى ثلاثة ملايين صوت..!! وبذلك يكون اكثر من سبعين مليون صوت ل¯ »ستار أكاديمي« من المسلمين والعرب لتشجيع وترشيح المائعين من الشباب والمتبرجات والضائعات من البنات يطلبون فيها الفوز لمن اغرموا فيهم وعشقوهم في »ستار أكاديمي« مقابل ثلاثة ملايين اتصال فقط يطالبون بعدم سحق المسلمين بأفغانستان! هذه هي الحال التي وصلنا اليها ويراد لنا جميعاً ان نصل لهذا المستوى عبر خطة خبيثة حقيرة ساقطة يقوم فيها عملاء اليهود وأولياء الشيطان فنسأل الله ان يظهر الارض منهم ويمزقهم شر تمزيق.
اتصالات كثيرة جاءتني من عدد من الامهات والآباء يطلبون مني ان اصرخ عنهم عبر زاويتي لايقاف هذا العبث الاخلاقي الذي غزا عقول شبابنا وبناتنا على مدار الساعة .. وتقول لي احدى الامهات رأيت احد المشاركين بالبرنامج كيف انه بعد ان تمت التصفيات بين بعض الفتيات فخرجت احداهن من هذا الماخور الذي يسمونه زوراً وبهتاناً بالأكاديمية, ثم وضعوا الكاميرا على صديقها الذي تعرف عليها في هذه المسابقة اللعينة, فكان يبكي كالبنات ويضرب الطاولة بيديه وهو يقول »آه .. ما أقدر على فراقها..« فتأتي فتاة اخرى وتضمه وتقبله فيقوم ويقبلها ويضمها وهو يفرك رأسه على صدرها مردداً .. »أنا أحبها بحبها..« ثم يأتي صديقه ليهدئه على فراقه لفتاة أحلامه فيقوم بضم صديقه ويتمايل على جسده.. وهكذا مشاهد حقيرة وساقطة ومائعة .. يراها كل شبابنا وبناتنا لتزرع في نفوسهم ابشع صور السقوط والانحطاط ويصبح ما رأوه طبيعياً في حياتهم وهكذا يخنثون الشباب!
معاشر السادة النبلاء
هذه الفضيحة الاخلاقية التي تعيشها امتنا المهزومة روحياً وعسكرياً هذه الايام قد تنبأ بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد تحدث عنها وكأنه يراها لحظة بلحظة ودقة بدقة .. فها هو يقول في الحديث المتفق عليه »لتتبعن سنن من كان قبلكم, حذو القذة بالقذة, شبرا بشبر وذراعاً بذراع, وحتى لو ان احدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه, وحتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه« قلنا: يا رسول الله, اليهود والنصار? قال: »فمن إذن«?
اللهم انا نسألك ان تنتقم وتدمر كل من يسعى لنحر الفضيلة والأخلاق في أمتنا .. اللهم أهلكهم بددا وأحصهم عددا ولا تغادر منهم أحداً .. آمين يا رب العالمين.
رسالة فتاة من ضحايا ستار أكاديمي
لماذا يخنـثون الشباب و(.....) البنات..!؟
محمد المليفي
ما ان نشر مقالي الفائت يوم الأحد والمعنون بــ ((هكذا يخنثون الشباب )) حتى انهالت على كاتب هذه السطور الاتصالات والرسائل الالكترونية والتي امتلأت بالتأييد والثناء على فضحنا لهؤلاء الذين قاموا عبر خطة ساقطة وخبــيـثة ليجنوا منها الأموال الطائلة عبر استـنـساخهم لبرنامج فرنسي ساقط اطلقوا عليه اسم (( ستار أكاديمي )) حيث قامت قناة العهر والقوادة العلنية ( LBC ) بزج مجموعة من الشباب المائع والبنات المبتذلات بماخور كبير سموه زوراً وبهتاناً بالأكاديمية ومن ثم وضعوا أرقاماً للهواتف ليتصل بهم العالم ويصوتوا على أفضل نموذج ضائع وخائب ومائع من الشباب العربي..!
* الرسائل الواردة الينا أكثر من كثيرة, ولكن من بين الرسائل رسالة رائقة ومميزة وخطيرة .. سأنقل لكم أهم ما ورد فيها لأبين للعالمين اثر هذا البرنامج وكل ما هو على شاكلته على فتياتنا وشبابنا المسكين .. تقول صاحبة الرسالة:
* أنا يا أستاذ محمد فتاة ابلغ السابعة عشرة من عمري . استمعت من زميلاتي في ثانوية (.....) للمقررات, في منطقة (...) عن برنامج يعرضون فيه مجموعة من الفتيات والشباب يجلسون معاً في مكان واحد ليل نهار, وقالت لي صديقتي: يا فلانة انت دائماً تقولين ما أعرف أكلم شاب.. ما اعرف أشلون أبدأ معاه .. أشعر برهبة من إقامة علاقة مع احدهم.. والآن يا صديقتي تابعي هذا البرنامج لكي تتعلمي منه فنون العلاقات الشبابية..!
ثم اردفت صديقتها الشيطانة التي تتقنع بلباس تلميذة قائلة لها: ركزي ببرنامج ( ستار أكاديمي) جيداً لمدة يومين فقط وستكتشفيـن ان الرهبة والخوف والحياء الذي يتملكك من اقامة علاقة مع الشباب ما هي الا رهبة التخلف.. وما حياؤك إلا عبارة عن عقدة نفسية..!
* تكمل الفتاة رسالتها وتقول: انتظرت ان اخرج من المدرسة بفارغ الصبر في ذلك اليوم, ولما وصلت البيت جلست ليس لي شغل سوى مشاهدة ما يحصل على الهواء مباشرة .. فكنت ارى البنات والشباب يقبلون بعضهم بعضاً بين ساعة واخرى .. وتارة اخرى يضمون بعضهم بعضاً .. فقلت في نفسي يا إلهي هؤلاء يضمون بعضهم بعضاً ويتراقصون .. فضلاً عن قبلاتهم الساخنة التي لا تنقطع وأمام العالم جميعاً .. وانا ما زلت خائفة ومترددة من التحدث حتى بالهاتف مع صديق ما...!?
* تقول صاحبة الرسالة: وأصبحت بعد أيام فقط من متابعتي لهم على الهواء اشعر بأنني فعلاً فتاة متخلفة ومحرومة من الحياة الرومانسية المليئة بالحب ودفء المشاعر.. ثم أصبحت اتمنى في كل لحظة ان أكون انا التي في الاكاديمية الآن لأحظى بالجلوس ساعات طوال مع المشارك الفلاني في هذا البرنامج الرائع.. اريد ان ارقص معه .. اريد ان اتصنع الزعل منه ليأتي ويراضيني ويقبلني .. ويفعل معي كما يفعل مع الفتيات الاخريات..!
* تكمل صاحبة الرسالة وتقول: واصبحت اذهب الى المدرسة وما عندي حديث الا عن المشارك الفلاني في هذا البرنامج واصبحت اتخيله بالغرفة معي! وبدأت اشعر بالجرأة داخلي بالتحدث مع احد الشباب والتعرف على اي واحد من الذئاب الذين يتسكعون في الاسواق.. واقول في نفسي الى متى وانا ( حارمة ) نفسي من كل هذا?!
* وتكمل صاحبة الرسالة حديثها مطولاً.. وخلاصة رسالتها انها بينما كانت على هذه الحال وبينما كانت نفسها تأمرها بأن تعيش الضياع وتجرب حظها في عالم الحرام .. اتصلت بها احدى صديقاتها بالمدرسة وهي تقول لها: هل رأيت اليوم الاحد ما كتبه احد كتاب جريدة »السياسة« عن برنامجك المفضل( ستار أكاديمي!؟ ) اقرأيه الآن فهو مقال ساخن..! فدخلت فوراً على شبكة الانترنت, فهالني عنوان المقال ( هكذا يخنثون الشباب ) وما ان بدأت بقراءة أول عبارة من المقال حتى شعرت بالقشعريرة تسري بجسدي.. وكنت اشعر ان المقال مكتوب لي أنا بالذات من سائر الناس..!
تقول صاحبة الرسالة وعندما وصلت الى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لتتبعن سنن من كان قبلكم, حذو القذة بالقذة, شبرا بشبر وذراعاً بذراع, وحتى لو أن احدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه, وحتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه: قلنا يا رسول الله, اليهود والنصارى? قال: ( فمن إذن!؟ ) .
اقسم بالله يا أستاذ محمد: ما ان قرأت هذا الحديث حتى جثوت على ركبتي وانا أبكي بحرقة وحسرة على نفسي, ولقد شعرت كيف اني قد جسدت هذا الحديث على نفسي وكيف اني رضيت طوال هذه الاسابيع والاشهر الفائتة ان أعيش حياة هؤلاء الفتيات الساقطات وان اقلدهن وتمنيت ان اكون واحدة منهن .. لقد صدقت نصيحة صديقاتي .. صديقات السوء .. عندما قالوا لي الى متى انت متخلفة ورجعية..?! لقد جعلوني عبر هذا البرنامج الحقير أرى الفضيلة تخلفاً .. والحياء عقدة نفسية .. والعفاف والطهر والستر رجعية وغباء..!وانني اشكرك يا استاذ محمد شكراً عظيماً على هذه الصفعة التي صفعتني بها في مقالك . لقد جعلتني ارى الحقيقة التي كدت انساها وانسى نفسي وديني وانوثتي وانساق وراء هؤلاء الفجار .. سامحني يا استاذ محمد على هذه الاطالة.
معاشر السادة النبـلاء
* هذه الرسالة التي ارسلتها هذه الفتاة الكريمة تجسد لنا وبدقة طريقة هؤلاء الساقطين في تضييع وافساد بناتنا وشبابنا .. حيث انهم يجعلونهم يألفون المنكر .. وقليلاً قليلاً يعتادون على الحرام, ويعايشونه لحظة بلحظة ودقة بدقة.. ورويداً رويداً حتى يعتادون على ان يعيشوا مثل الحياة التي يعيشها المشاركون في هذا الماخور الكبير ( ستار أكاديمي) وشيئاً فشيئاً يكونون جزءاً من واقعهم وحياتهم الساقطة والمنحطة .. ويجعلون الشباب والفتيات يقولون في انفسهم: كل هذه القبل والرقصات والضم والتقبيل على مرأى ومسمع من العالم اجمع وعلى الهواء مباشرة .. ومع هذا الناس كلهم تصوت لهم وتشجعهم فما بالنا نحن لا نفعل مثلهم حتى في الخش والدس!? لماذا لا نقلد حياتهم الرومانسية!?
* وهكذا يا معاشر السادة النبلاء يسعون لتخنيث الشباب فلا حمية له على اخته أو اهله او عرضه.. والفتاة تتعلم أصول العهر والفجور بالمجان وعلى الهواء مباشرة وهكذا تنحر كل فضيلة في المجتمع ولا يبقى من القيم والمثل الكريمة الا الشعارات الجوفاء.
واقسم بان مجتمعاً هكذا شأنه فلا خير فيه ولا يرجى منه يوماً ان يغار على دين او يفزع للاسلام .وبذلك يكون قد نجح اليهود وعملائهم في تغريب مجتمعاتنا وسلخها من هويتها.. فلا دين ولا عزة ولا حتى ادنى كرامة!
* رسالة أخيرة الى عملاء الشيطان الذين يروجون هذا العهر والمنكر قال تعالى ( إنَّ الذين يُحبوُنَ أن تَشيعَ الفاحِشَةُ في الذين آمَنُواْ لَهمُ عَذابُ أليمُ في الدُنيا والآخرةِ واللُه يَعلَمُ وأنتُم لا تَعلمُون)
( شفتي ستار أكاديمي أمس ؟ طلعوا ميرا !.....أحسن )
مشاعل العيسى
هذه العبارة وردت في لفافة ورقيه...كتبتها إحدى الطالبات في الصف الأول ثانوي ..
كتبت هذه الرسالة ... ورمتها على زميلتها في المقعد الأمامي ...وووووورررررر
ووقعت الورقة المرسولة في يد الأستاذة ....فتحتها الأستاذة ...فتقلب وجهها
ورفعت رأسها وإذا بها أمام أوراق تتطاير هنا وهناك
يا سللللاااااام
إحنا في المدرسة ....ولا في البيت
طبعا ما عندكم وقت تكلمون بعض في البيت طول وقتكم متصلبين عند هالقناة الغبيه
هذاالكلام كان في أحد فصول مدارس نجد ....وليت الأمر اقتصر على مدارس نجد فقط كل المدارس يعانين من هذه الظاهرة ....الرياض والمملكة والتربية والمنارات ودار السلام وووو والمدارس الحكومية ...بأغلبيتها مدارس الشمال والغرب والشرق والجنوب ...
...بل اكتشفت أن الكثير من المعلمات والمديرات والمسؤولات يعانين من هذه الظاهرة ....وكل واحدة أعرفها تروي لي مشاهداتها عن البنات ....ولقد نصحت بعض معارفي ...قال لي بعضهن ( الله يرحم حالنا يا مشاعل بناتي يشوفونه أنصح بنات الناس وبناتي أردى !!!!؟؟؟؟؟؟)
مالذي يدور في مدارس البنات
تكاد موضوعاتهن هذه الأيام تتكرر
...
( شفتي محمد عطية ؟؟؟؟
ميرا زعلانه ...وميرا ضايق صدرها عليه ....ميرا ما تحبه وهو منجن عليها ....)
ولا محمد الخليوي ...سعودي بس ثقيل ...على باله مسوي نفسه الزعييييييييمممممممم
( بشار ....يدلع البنات علشان يصوتون له أكثر )
ومريام ....الله من ثقالة الدم ...حركاتها سخيفة وتستخف دمها واجد عشان تلفت الأنظار ...)
صوفيا ..مشصبة ...عشان برستيجها ما يخرب..بس يقولون انها مسوية عملية بظهرها )
بهاء ...ما نشوفها إلا وهي تمسح خشمها ...وتتلزق في برونو ...وهو ما عطاها وجه )
سنثيا ...طول وقتها أكل...وتتخن كل يوم ....
برونو .....وسنثيا يحبون بعض ...)
هذه الأحاديث التي تدور بين الطالبات في المدارس
كل كلام البنات في المدارس عن ستار أكاديمي
اعتقدت أيضا أن المشاهدين والمشاهدات ...في فترة المراهقة فقط ...وإذا بالأمر تعدى للأطفال الصغار جدا ..حتى قبل فترة الدخول للمدرسة الغريب في الأمر ..أن هذه السخافة جذبت شريحة كبيرة من المجتمع ....معظمهم من الشباب ...ولا يهونون الشياب والعجز ....ولا الصغيرين مرة
واحدة ...استنكرت منها صراحة ...زوجها إمام مسجد ...وهي من النوع الملتزم وابناءها في الجامعة ...وفجـــــــــــــــــــــــأة ...أثناء الكلام عن ستار اكاديمي وعن خروج ميرا ...قالت وباحت بما في داخلها ومن غير شعور ...( ألا يا ليت برونو اللي طالع مهوب ميرا ) !!!!!!!!!
لا أخيفكم أنني ذهلت ...ولا زلت أذهل كل يوم ...وسأظل تتملكني الدهشة مادام هذا البرنامج يسيطر على عقول مجتمعنا
والمفاجأة الأخرى ...بعد أن افقت من هذه الصدمة ...وإذا بالأطفال الصغار ..أربع سنوات وخمس سنوات بل وثلاث سنوات ...يرددون (مممممييييييييي آآآآآآآآآآآ........آ ييييييييييي )
قيل لي أن هذه المقطوعة الشجية ...تردد في دروس ستار اكاديمي الموسيقية ...أثناء دراستهم للموسيقى ...السلم الموسيقي ....آآآآه
مأساة
سخافة على الهواء
سمعت عن هذا البرنامج ...
لكني لم أتخيل أنه بهذا السخف
قررت مشاهدته حتى أنتقده
شاهدته ساعة ....وطلبت منهم تشفير هذه القناة
البنات الصغيرات أكدن لي أنهن ينظرن له مثلي تماما ...وانتقدن ما يشاهدنه
عدت بعد ثلاث ساعات ...نفس الوضع ...البنات يشاهدن ستار اكاديمي
( الستن تنتقدن هذا البرنامج ...؟؟)
نعم لكن تعالي شوفي ...قمة المسخرة ...
انصعت لهم ..وانجذبت مرة اخرى ....رغم أني لا أحب أن يضيع وقتي سدى
شاهدت ما يحدث ...والغريب أنني انتظرت أكثر من نصف ساعة ...حتى تستيقظ الفتيات من النوم
استعذت بالله من الشيطان ...ورحلت عنهن وأنا غاضبة متوترة
وعدوني بأنهم سينتقلون لمحطة ثانية ...
عدت بعد
ساعة وإذا بالضحكات تتوالى
بشار مسوي بيبي ..ولابس .بامبرز وماسك رضاعة الحليب ... ...بعدين قام بتغيير ملابسه ولبس شورت أحمر ....كأنه على البحر ..والثاني لابس شروال ...وووووو..المهم أنهم شبه عراه
أما البنات ..لا زم تظهر السرة ...لازم ..لأن البطلون ( لوويست ) ....
ما هي فكرة ستار اكاديمي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!؟!؟!!!!
مدرسة موسيقية في لبنان يعيش فيها مجموعة من الطلبة العرب بنات وشباب ...ويتم تصوير كل لحظات حياتهم ...حتى وهم نايمين ..ونائمات وهم يأكلون الوجبات .......والمشكلة أن الولد يدخل على غرفة البنات ( من غير ما يتنحنح ..أو يقول فيذا أحد ...يا ولد ...وربما يكن غير متهيآت .......)
ناهيك عن اللمس والتحضين والمزح والركل بالأرجل وووووأشياءأخرى
الآن ....
كيف نواجه هذا الفكر المنحرف ...؟؟؟كيف ؟؟؟؟
مشكلة
كنت أظن أن المسلسلات المكسيكية هي البلاء ...فهي لا تخلو من الحمل السفاح ولا العلاقات غير المشروعة ...إنها تهون من أمر الحرام ...وتجعل منه شيئا مستباحا حلالا ...سهلا ....
وكنت أظن أن الأمر يستهوي البنات المراهقات فقط ..وإذا بإحدى زميلاتي ....أكبر مني وأحترمها ....ولكنها من شدة تأثرها بشخصيات المسلسل المكسيكي ...سمت السائق ( فرناندو )
والحمد لله أني ما أحب اقلد ....ولا كان سميت سواقنا ( خوسيه )
هزلت
هزلت
اسلوبي ...أعرف أنه عامي ....سخيف
لكني أراه يتناسب تماما مع ....سخافة مثل هذه المسلسلات والقنوات
واكتشفت شيئا آخر
أن الملتزمين والملتزمات ....وأهل العلم و الدعاة .....لا يعرفون شيئا عما يدور في هذه القنوات .....لقد ذهل الكثير حينما شرحت لهم ما شاهدته في ستار اكاديمي
بودي لو كتبت المزيد عن ستار أكاديمي ....الكثير من الأشياء لكني أسكت عنها ....لأنها أشياء تخدش الحياء
لكني أدعو كل أب وكل أم ...وكل مسؤول عن أمانة تربية بناته واولاده تشفير هذه القناة ...أسوأ ما في هذا البرنامج أنه ينقل حياة عادية طبيعية ليست تمثيلا ..كبقية المسلسلات .....مسلسل طبيعي ...حقيقي ...
.لكنه أكبر المصدرين للرذيلة ...والفساد الأخلاقي
وهنا لا بد من وقفة قوية لوزارة التربية والتعليم في التصدي لهذه الظاهرة وبث الوعي لدى الطلبة والطالبات ؟؟؟
متى ينتبه المجتمع لهذا الخطر ؟؟؟؟ متى ؟؟؟؟ متى ؟؟؟؟؟؟
خطبة عن ستار أكاديمي
عبدالله يعقوب تركستاني
خطيب جامع الشهداء بالخالدية 2
بمكة المكرمة
الحمد لله المتوحد في الجلال بكمال الجمال تعظيمًا وتكبيرًا، المتفرد بتصريف الأحوال على التفصيل والإجمال تقديرًا وتدبيرًا، المتعالي بعظمته ومجده، الذي نزَّل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرًا.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين وعلى التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فاتقوا الله معاشر المسلمين، واعلموا أن أصدقَ الحديثِ كلامُ الله، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمورِ محدثاتها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالة، وعليكم بجماعة المسلمين، فإن يدَ الله على الجماعة، ومن شذَّ عنهم فمات، فميتته جاهلية.
أيها المسلمون...
إن دينَ الإسلام دينُ الخير والعدلِ والإحسان، (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإْحْسَانِ) دينُ الصلاح والإصلاح، يدعو إلى الخير وينهى عن الشرّ والفساد، (وَلاَ تُفْسِدُواْ فِى الأرْضِ بَعْدَ إِصْلَـاحِهَا)
الفسادُ في الأرض إجرام، نهى عنه ربُّنا جلّ وعلا، وتتابعت رسُلُ الله وأنبياؤه ينهَون عن الفساد في الأرض، قال نبيّ الله صالح عليه السلام لقومه: (وَاذْكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِى الأرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُواْ ءالآء اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِى الأرْضِ مُفْسِدِينَ) ونبيُّ الله شعيب يقول لقومه: (وَياقَوْمِ أَوْفُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِى الأرْضِ مُفْسِدِينَ)، ونبي الله موسى يخاطب أخاه نبيَّ الله هارون قائلاً له: (اخْلُفْنِى فِى قَوْمِى وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّ