هذا ما قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عن العراق ....
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لو نفذ الخير بالجزيرة اين نذهب يارسول الله
قال: اذهبوا الى اليمن
قالوا: لو نفذ الخير باليمن اين نذهب
قال: اذهبوا الى الشام
قالوا: ان نفذ الخير بالشام اين نذهب
قال: اذهبوا الى العراق
قالوا: ان نفذ الخير بالعراق اين نذهب
قال رسول الله: أن فيه خيرا لن ينفذ الى يوم الدين
ماذا قالوا عن العراق ؟
قال سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) : " العراق جمجمة العرب وكنز
الرجال ومادة الامصار ورمح الله في الارض فاطمئنوا فإن رمح الله لا ينكسر
قال محمد بن ادريس الشافعي ليونس بن عبدالاعلى : هل دخلت بغداد ؟
قال : لا .
قال : يايونس مارأيت الدنيا ، ولارأيت الناس
" تاريخ بغداد – للخطيب البغدادي "
سافرت الى الافاق ، ودخلت البلدان من حد سمرقند الى القيروان ، ومن
سرنديب الى بلاد الروم ... فما وجدت بلدا افضل ولا اطيب من بغداد .
" ابو القاسم الديلمي "
• بغداد حاضرة الدنيا وماعداها بادية .
" ابو ااتق الله الزّجـّاج "
• بغداد الدنيا باجمعها ... وسكان بغداد هم الناس .
" ابن زريق الكوفي الكاتب "
* بغداد في البلاد كالاستاذ في العباد *
" الصاحب بن عباد "
• الصناعة بالبصرة والفصاحة بالكوفة والخير ببغداد .
" الجاحظ "
* بغداد ام الدنيا ، من لم يرها لم ير الدنيا ولاالناس *
" ياقوت الحموي "
مادخلت بلدا قط الا عددته سفرا ، الا بغداد فاني حين دخلتها عددتها وطنا
حقيقة الشقاق والنفاق
معاذ ابن جبل عن الرسول ص قال (اهل العراق فيهم خزائن علم الله تعالى) فكيف هم شقاق ونفاق..وكرمهم عليا
حقيقة الامر هي
أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ذمّ اتباع طلحة واتق اللهير وعائشة الذين تحدشدوا بالبصرة ، في يوم الجمل. قال: «عهدكم شقاق ودينكم نفاق»، ويعني مَنْ بايعه ونكث بيعته.
لكنه لم يقلها بالعراقيين وبالنص الشائع، مثلما يتداولها العامّه ، ولعلّ هناك مَنْ اختلق هذه النسبة، كي تبقى تحوم لعنةً فوق رؤوس العراقيين إلى أبد الآبدين، وهم لم ينجوا بعد من لعنة بابل القديمة.
والثابت، حسب الموثقات من الروايات، أن صاحب قولة «أهل العراق أهل الشقاق والنفاق» هو الحجاج ، لا علي بن أبي طالب. قالها الحجاج عندما تداول العراقيون نبأ وفاته الكاذب: «إن طائفة من أهل العراق، أهل الشقاق والنفاق، نزعْ الشيطان بينهم، فقالوا مات الحجاج!» (عيون الأخبار).
بعد هذا نؤكد أن علي بن أبي طالب لم يقل يا أهل العراق يا أهل الشقاق والنفاق، وأن الحجاج حورها لقافيتها ولم يحفظ حقوق العباره... فنعت العراقيين بالشقاق والنفاق من شخص يريد حصد رؤوس العراقيين كالحجاج كاحد الملعونين ممن حكموا العراق الذي لن تنتهي حياة من يظلمهم نهاية مشرفه على مدى التاريخ.
من يعتقد بصحة هذا الكلام بعد ان يعلم الحديث القدسي الذي يقول:
عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال : قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم
اللهم بارك لنا في مدنا وفي شامنا وفي يمننا وفي حجازنا
قال : فقام اليه رجل فقال يارسول الله وفي عراقنا فأمسك الرسول
فلما كان في اليوم الثاني ، فقام اليه الرجل فقال وفي عراقنا فأمسك
الرسول
فلما كان في اليوم الثالث قام اليه الرجل فقال يارسول الله
وفي عراقنا فأمسك الرسول فولى الرجل وهو يبكي فدعاه الرسول
فقال أمن أهل العراق انت ؟ قال نعم قال : ان ابراهيم عليه السلام
هم ان يدعو عليهم فأوحى الله تعالى اليه : ان لا تفعل فأني جعلت
خزائن علمي فيهم واسكنت الرحمة في قلوبهم ، الحديث .
يكفي اهل العراق هذا الحديث الناطق بأن فيهم خزائن علم الله تعالى
وان في قلوبهم الرحمة فأن علماء العراق قد حازوا العلوم النقلية والعقلية
بأنواعها وأصنافها ولم يتركوا علم الا وقد تبحروا فيه ولهم التأليف المفيد
في كل ميادين الحياة ولو اردنا ان نعدد اسماء العلماء الذين ينسبون
الى العراق لرجحت الكفة العراقية بكل الكفوف الاخرى !
اما الاوصاف التي اطلقت هنا وهناك فهي اقول لا يعتد ولا يؤخذ بها
فهناك واغلبها اقول تفتقر الى السند والدليل لذلك لا يجوز لنا اخذها.
والحقيقة ان الشعب العراقي هو من افضل واكرم واشجع الشعوب ..
..................
حقائق..:
1. كل حروب ا لامام علي عليه السلام.. لم يخضها ضد اهل العراق.. ولم يخرج عليه احد من اهل العراق. بل اعتمد على اهل العراق في دعم حكمه:
- الجمل.. خرج عليه عائشة وطلحة واتق اللهير .. بعشائر من اهل الحجاز ونجد
- صفين.. خرج عليه معاوية ابن ابي سفيان وعمرو بن العاص.. بعشائر من اهل الشام
- النهروان .. خرج عليه الاشعث ابن قيس زعيم الخوارج.. بعشائر من اهل نجد
وكل هؤلاء ليسوا عراقيين..
........
الامام الحسين عليه السلام..كل من قتله ليسوا من اهل العراق
- يزيد ابن معاوية.. ليس عراقي
- عمر بن سعد قائد جيش يزيد الذي قتل الحسين ع.. حجازي وليس عراقي
- والي الكوفة.. عبيد الله بن زياد.. حجازي وليس عراقي..
والعشائر التي تحاربت في الطف بكربلاء هي عشائر حجازية ونجدية من كلا الطرفين..
جمهورية العراق العربية.....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقع بلاد الرافدين أو بلاد ما بين النهرين في القسم الجنوبي الغربيٍ من قارة آسيا فيما بين هضبة الأناضول شمالا والخليج العربي جنوبا ويجري فيها نهري دجلة والفرات اللذان ينبعان من هضبة أرمينيا ويتجهان إلى الجنوب ويلتقيان على بعد 100 كم شمالي البصرة ليكونا مجرى واحد يسمى شط العرب يصب في الخليج العربي.
قامت المستوطنات البدائية في بلاد الرافدين في فترة 6500-5000 قبل الميلاد وكانت أولى تلك المستوطنات القروية التي بدأت في الظهور في بلاد ما بين النهرين هي جارمو الواقعة في شرق كركوك.
بلاد بابل أو ما بين النهرين من 3700 إلى 2350 ق.م
اصطلح المنقبون الغربيون مطلع القرن 18 على الأرض التي قامت عليها حضارة بلاد بابل والجزء الشمالي الشرقي من حضارة الاشوريين ببلاد ما بين النهرين أو وادي الرافدين Mesopotamia حيث ظهرت أول كتابة في التاريخ في مدينة أور في الناصرية جنوب العراق حالياً والتي ولد فيها النبي إبراهيم، حيث ظهر فيها بدايات الكتابة الصورية. وحضارة بابل هي مزيج من حضارة الاقوام الاكدية المتحدرة من اليمن والجزيرة العربية من سلالة سام ابن نوح، والسومريون وهم من بقايا الاقوام المحلية التي سكنت هضبة بادية الشام. وشارك الاكديون والسومريون في بناء تلك الحضارة في 2350 قبل الميلاد وطوروا النظام اللغوي الصوري إلى شكل الكتابة الرمزية المسمى بالخط المسماري، وهم أول من أسس النظام التعليمي المركزي المعروف بنظام المدارس وسنوا القوانين والتشريعات وكانت أشهرها مسلة حمورابي في زمن حمورابي كما طوروا هندسة الري والزراعة وصناعة الأدوات المختلفة والتجارة الداخلية والخارجية، وأسسوا العديد من المدن مثل الوركاء واريدو واشنونا إضافة إلى العاصمة بابل التي سميت البلاد باسمها. وقد امتد تأثير الحضارة البابلية إلى العيلاميين في إيران، وبلاد الأناضول.
كانت الحاجة للدفاع والري من الدوافع التي ساعدت على تشكيل الحضارة الأولى في بلاد الرافدين على يد سكان ما بين النهرين القدماء فقاموا بتسوير مدنهم ومد القنوات. بعد سنة 6000 ق.م. ظهرت المستوطنات التي أصبحت مدناً في الألفية الرابعة ق.م. وأقدم هذه المستوطنات البشرية هناك إريدو وأوروك (وركاء) في الجنوب حيث أقيم بها معابد من الطوب الطيني وكانت مزينة بمشغولات معدنية وأحجار وأخترعت بها الكتابة المسمارية. وكان السومريون مسئولين عن الثقافة الأولى هناك من ثم انتشرت شمالاً لأعالي الفرات وأهم المدن السومرية التي نشأت وقتها إيزين وكيش ولارسا وأور وأداب. وفي سنة 2330 ق.م. استولى الأكاديون وهم من الشعوب السامية كانوا يعيشون وسط بلاد ما بين النهربن وكان ملكهم سرجون الأول (2335 ق.م. – 2279 ق.م.) قد أسس مملكة أكاد وحلت اللغة الأكادية محل السومرية. وظل حكم الأكاديين حتى أسقطه الجوتيون عام 2218 ق.م. وهم قبائل من التلال الشرقية. وبعد فترة ظهر العهد الثالث لمدينة أور وحكم معظم بلاد ما بين النهرين.
عندما جاء العيلاميون ودمروا أور سنة 2000 ق.م. وسيطروا على معظم المدن القديمة ولم يطوروا شيئاً حتى جاء حمورابي من بابل ووحد الدولة لعدة سنوات قليلة في أواخر حكمه. لكن أسرة أمورية تولت السلطة في آشور بالشمال. تمكن الحيثيون القادمون من تركيا من إسقاط دولة البابليين ليعقبهم فورا الكوشيون لمدة أربعة قرون. بعدها استولى عليها الميتانيون (شعب لاسامي يطلق عليهم غالبا اسم حوريون أو الحوريانيون) القادمون من القوقاز وكان يطلق عليهم وظلوا ببلاد ما بين النهرين لعدة قرون. لكنهم بعد سنة 1700 ق.م. انتشروا بأعداد كبيرة عبر الشمال في كل الأناضول. وظهرت دولة آشور في شمال بلاد ما بين النهرين وهزم الآشوريون الميتانيين واستولوا علي مدينة بابل عام 1225 ق.م. ووصلوا البحر الأبيض المتوسط عام 1100 ق.م. }}
من 2350 إلى 2200 ق.م، الدولة الأكدية
في عهد الحضارة أكادية أسس القائد الأكادي سرجون الأول الدولة الأكادية على أنقاض مملكة سومر، ويرجع أصل الأكاديين إلى الساميين المهاجرين من شبه الجزيرة العربية. وامتدت دولة الأكاديين لتشمل كل منطقة الهلال الخصيب تقريبا وبلاد العيلاميين وبعض الأناضول. وتقبل الأشوريون الحضارة الأكادية لقربها منهم. وقد اشتهر الأكاديون بصناعة البرونز. وفي سنة 2200 قبل الميلاد سقطت الدولة الأكادية إثر غارات الغوتيين والقبائل الجبلية الأخرى.
من 2133 إلى 2003 ق.م، الانبعاث السومري ومملكة سومر وأكاد المشتركة
من 1894 إلى 1594 ق.م، دولة البابليين الأولى استمر التوافد إلى بلاد ما بين النهرين بعد سقوط الدولة الأكدية السومرية المشتركة وأنشؤت العديد من الدويلات مثل دولة آشور وإيسن ولارسا، وبابل التي استقلوا بها. وتمكن الأموريين في بابل من السيطرة على كامل منطقة ما بين النهرين، واشتهر منهم الملك حمورابي صاحب شريعة حمورابي الشهيرة. وسقطت الدولة البابلية الأولى على أيدي الكاشيين سنة 1594 قبل الميلاد
من 1595 إلى 1153 ق.م، تأسيس الحكم الكاشي
بعد أن وحد ملوك الكاشيين جنوب بلاد ما بين النهرين أسسوا دولتهم متأثرين بشريعة حمورابي إلى أن انتهت دولتهم على أيدي الأشوريين سنة 1153 قبل الميلاد.
من 1153 إلى 612 ق.م، الدولة الآشورية
وترجع أصول الآشوريين إلى القبائل التي استقرت في منطقة نهر دجلة في الألف الرابعة قبل الميلاد، وأسست تلك القبائل مدينة آشور، واستطاع سكان المدينة أن يطوروا بعض الصناعات، وارتبطوا بالتجارة الخارجية مع المناطق المجاورة، إضافة إلى تمرسهم في الزراعة والري. وقد تعرضت الدولة الآشورية لغزو الحيثيين الذين قدموا من ألالاخ والأكاديين، ووقعت تحت سيطرة ملوك أور، ثم حكمها البابليون، وبعد سقوط الدولة البابلية الأولى تعرضت آشور إلى غزوات الكاشيين مما دفعهم إلى بناء جيش نظامي قوي، وفي القرن الثاني عشر قبل الميلاد كان العراق مقسما بين الآشوريين في الشمال والكاشيين في الجنوب. ثم تعرضت الدولة الآشورية إلى اضطرابات داخلية وغزو خارجي وسقطت على يد البابليين بقيادة نبوبولاسر الميديني سنة 612 قبل الميلاد.
من 625 إلى 539 ق.م، الدولة الكلدانية (البابلية الثانية)
خلف نبوبولاسر على حكم الدولة البابلية الثانية ابنه نبوخذ نصر الثاني (بختنصر) الذي دام حكمه من 605 إلى 562 قبل الميلاد. وقد قام نبوخذ نصر بإجلاء اليهود من فلسطين في السبي الأول سنة 597 ق.م، وفي السبي الثاني الذي قاده بنفسه سنة 586 ق.م. ومن انجازات الملك الشمس نبوخذنصر الجنائن المعلقة التي هي إحدى عجائب الدنيا السبع كما شهد في عصره العمران والبناء وازدهرت بابل العاصمة كما امتدد الامبراطورية الكلدانية من الهند شرقاً وحتى مصر غرباً كما أنها ضمت الحجاز والخليج العربي الذي كان يسمى في ذلك الحين بالبحر الكلداني وبيث قطراي (قطر حالياً) وبحراي (بحرين حالياً) وكانت كل هذه المناطق المقاطعة رقم 23 في الامبراطورية الكلدانية وشمال الامبراطورية كانت تسمى ب كلدانستان والتي تضم نصف تركيا وحتى روسيا وخلف نبوخذ نصر بعد وفاته ملوك ضعفاء إلى أن قضى كورش الإخميني الفارسي على الدولة البابلية الثانية سنة 539 ق.م حينما أحتل مدينة بابل واتخذها عاصمة ملكه، واستمر الفرس يسيطرون على العراق حتى هزمهم الإسكندر الأكبر سنة 321 ق.م.
من 321 إلى 141 ق.م، السلوقيون
وهم من الأسرة السلوقية من مملكة مقدونيا، وشهدت المنطقة في عهدهم الكثير من الحروب انتهت بسقوط الدولة السلوقية على يد البارثيين سنة 141 ق.م.
[b]سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لو نفذ الخير بالجزيرة اين نذهب يارسول الله
قال: اذهبوا الى اليمن
قالوا: لو نفذ الخير باليمن اين نذهب
قال: اذهبوا الى الشام
قالوا: ان نفذ الخير بالشام اين نذهب
قال: اذهبوا الى العراق
قالوا: ان نفذ الخير بالعراق اين نذهب
قال رسول الله: أن فيه خيرا لن ينفذ الى يوم الدين
ماذا قالوا عن العراق ؟
قال سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) : " العراق جمجمة العرب وكنز
الرجال ومادة الامصار ورمح الله في الارض فاطمئنوا فإن رمح الله لا ينكسر
قال محمد بن ادريس الشافعي ليونس بن عبدالاعلى : هل دخلت بغداد ؟
قال : لا .
قال : يايونس مارأيت الدنيا ، ولارأيت الناس
" تاريخ بغداد – للخطيب البغدادي "
سافرت الى الافاق ، ودخلت البلدان من حد سمرقند الى القيروان ، ومن
سرنديب الى بلاد الروم ... فما وجدت بلدا افضل ولا اطيب من بغداد .
" ابو القاسم الديلمي "
• بغداد حاضرة الدنيا وماعداها بادية .
" ابو ااتق الله الزّجـّاج "
• بغداد الدنيا باجمعها ... وسكان بغداد هم الناس .
" ابن زريق الكوفي الكاتب "
* بغداد في البلاد كالاستاذ في العباد *
" الصاحب بن عباد "
• الصناعة بالبصرة والفصاحة بالكوفة والخير ببغداد .
" الجاحظ "
* بغداد ام الدنيا ، من لم يرها لم ير الدنيا ولاالناس *
" ياقوت الحموي "
مادخلت بلدا قط الا عددته سفرا ، الا بغداد فاني حين دخلتها عددتها وطنا
حقيقة الشقاق والنفاق
معاذ ابن جبل عن الرسول ص قال (اهل العراق فيهم خزائن علم الله تعالى) فكيف هم شقاق ونفاق..وكرمهم عليا
حقيقة الامر هي
أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ذمّ اتباع طلحة واتق اللهير وعائشة الذين تحدشدوا بالبصرة ، في يوم الجمل. قال: «عهدكم شقاق ودينكم نفاق»، ويعني مَنْ بايعه ونكث بيعته.
لكنه لم يقلها بالعراقيين وبالنص الشائع، مثلما يتداولها العامّه ، ولعلّ هناك مَنْ اختلق هذه النسبة، كي تبقى تحوم لعنةً فوق رؤوس العراقيين إلى أبد الآبدين، وهم لم ينجوا بعد من لعنة بابل القديمة.
والثابت، حسب الموثقات من الروايات، أن صاحب قولة «أهل العراق أهل الشقاق والنفاق» هو الحجاج ، لا علي بن أبي طالب. قالها الحجاج عندما تداول العراقيون نبأ وفاته الكاذب: «إن طائفة من أهل العراق، أهل الشقاق والنفاق، نزعْ الشيطان بينهم، فقالوا مات الحجاج!» (عيون الأخبار).
بعد هذا نؤكد أن علي بن أبي طالب لم يقل يا أهل العراق يا أهل الشقاق والنفاق، وأن الحجاج حورها لقافيتها ولم يحفظ حقوق العباره... فنعت العراقيين بالشقاق والنفاق من شخص يريد حصد رؤوس العراقيين كالحجاج كاحد الملعونين ممن حكموا العراق الذي لن تنتهي حياة من يظلمهم نهاية مشرفه على مدى التاريخ.
من يعتقد بصحة هذا الكلام بعد ان يعلم الحديث القدسي الذي يقول:
عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال : قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم
اللهم بارك لنا في مدنا وفي شامنا وفي يمننا وفي حجازنا
قال : فقام اليه رجل فقال يارسول الله وفي عراقنا فأمسك الرسول
فلما كان في اليوم الثاني ، فقام اليه الرجل فقال وفي عراقنا فأمسك
الرسول
فلما كان في اليوم الثالث قام اليه الرجل فقال يارسول الله
وفي عراقنا فأمسك الرسول فولى الرجل وهو يبكي فدعاه الرسول
فقال أمن أهل العراق انت ؟ قال نعم قال : ان ابراهيم عليه السلام
هم ان يدعو عليهم فأوحى الله تعالى اليه : ان لا تفعل فأني جعلت
خزائن علمي فيهم واسكنت الرحمة في قلوبهم ، الحديث .
يكفي اهل العراق هذا الحديث الناطق بأن فيهم خزائن علم الله تعالى
وان في قلوبهم الرحمة فأن علماء العراق قد حازوا العلوم النقلية والعقلية
بأنواعها وأصنافها ولم يتركوا علم الا وقد تبحروا فيه ولهم التأليف المفيد
في كل ميادين الحياة ولو اردنا ان نعدد اسماء العلماء الذين ينسبون
الى العراق لرجحت الكفة العراقية بكل الكفوف الاخرى !
اما الاوصاف التي اطلقت هنا وهناك فهي اقول لا يعتد ولا يؤخذ بها
فهناك واغلبها اقول تفتقر الى السند والدليل لذلك لا يجوز لنا اخذها.
والحقيقة ان الشعب العراقي هو من افضل واكرم واشجع الشعوب ..
..................
حقائق..:
1. كل حروب ا لامام علي عليه السلام.. لم يخضها ضد اهل العراق.. ولم يخرج عليه احد من اهل العراق. بل اعتمد على اهل العراق في دعم حكمه:
- الجمل.. خرج عليه عائشة وطلحة واتق اللهير .. بعشائر من اهل الحجاز ونجد
- صفين.. خرج عليه معاوية ابن ابي سفيان وعمرو بن العاص.. بعشائر من اهل الشام
- النهروان .. خرج عليه الاشعث ابن قيس زعيم الخوارج.. بعشائر من اهل نجد
وكل هؤلاء ليسوا عراقيين..
........
الامام الحسين عليه السلام..كل من قتله ليسوا من اهل العراق
- يزيد ابن معاوية.. ليس عراقي
- عمر بن سعد قائد جيش يزيد الذي قتل الحسين ع.. حجازي وليس عراقي
- والي الكوفة.. عبيد الله بن زياد.. حجازي وليس عراقي..
والعشائر التي تحاربت في الطف بكربلاء هي عشائر حجازية ونجدية من كلا الطرفين..
جمهورية العراق العربية.....
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقع بلاد الرافدين أو بلاد ما بين النهرين في القسم الجنوبي الغربيٍ من قارة آسيا فيما بين هضبة الأناضول شمالا والخليج العربي جنوبا ويجري فيها نهري دجلة والفرات اللذان ينبعان من هضبة أرمينيا ويتجهان إلى الجنوب ويلتقيان على بعد 100 كم شمالي البصرة ليكونا مجرى واحد يسمى شط العرب يصب في الخليج العربي.
قامت المستوطنات البدائية في بلاد الرافدين في فترة 6500-5000 قبل الميلاد وكانت أولى تلك المستوطنات القروية التي بدأت في الظهور في بلاد ما بين النهرين هي جارمو الواقعة في شرق كركوك.
بلاد بابل أو ما بين النهرين من 3700 إلى 2350 ق.م
اصطلح المنقبون الغربيون مطلع القرن 18 على الأرض التي قامت عليها حضارة بلاد بابل والجزء الشمالي الشرقي من حضارة الاشوريين ببلاد ما بين النهرين أو وادي الرافدين Mesopotamia حيث ظهرت أول كتابة في التاريخ في مدينة أور في الناصرية جنوب العراق حالياً والتي ولد فيها النبي إبراهيم، حيث ظهر فيها بدايات الكتابة الصورية. وحضارة بابل هي مزيج من حضارة الاقوام الاكدية المتحدرة من اليمن والجزيرة العربية من سلالة سام ابن نوح، والسومريون وهم من بقايا الاقوام المحلية التي سكنت هضبة بادية الشام. وشارك الاكديون والسومريون في بناء تلك الحضارة في 2350 قبل الميلاد وطوروا النظام اللغوي الصوري إلى شكل الكتابة الرمزية المسمى بالخط المسماري، وهم أول من أسس النظام التعليمي المركزي المعروف بنظام المدارس وسنوا القوانين والتشريعات وكانت أشهرها مسلة حمورابي في زمن حمورابي كما طوروا هندسة الري والزراعة وصناعة الأدوات المختلفة والتجارة الداخلية والخارجية، وأسسوا العديد من المدن مثل الوركاء واريدو واشنونا إضافة إلى العاصمة بابل التي سميت البلاد باسمها. وقد امتد تأثير الحضارة البابلية إلى العيلاميين في إيران، وبلاد الأناضول.
كانت الحاجة للدفاع والري من الدوافع التي ساعدت على تشكيل الحضارة الأولى في بلاد الرافدين على يد سكان ما بين النهرين القدماء فقاموا بتسوير مدنهم ومد القنوات. بعد سنة 6000 ق.م. ظهرت المستوطنات التي أصبحت مدناً في الألفية الرابعة ق.م. وأقدم هذه المستوطنات البشرية هناك إريدو وأوروك (وركاء) في الجنوب حيث أقيم بها معابد من الطوب الطيني وكانت مزينة بمشغولات معدنية وأحجار وأخترعت بها الكتابة المسمارية. وكان السومريون مسئولين عن الثقافة الأولى هناك من ثم انتشرت شمالاً لأعالي الفرات وأهم المدن السومرية التي نشأت وقتها إيزين وكيش ولارسا وأور وأداب. وفي سنة 2330 ق.م. استولى الأكاديون وهم من الشعوب السامية كانوا يعيشون وسط بلاد ما بين النهربن وكان ملكهم سرجون الأول (2335 ق.م. – 2279 ق.م.) قد أسس مملكة أكاد وحلت اللغة الأكادية محل السومرية. وظل حكم الأكاديين حتى أسقطه الجوتيون عام 2218 ق.م. وهم قبائل من التلال الشرقية. وبعد فترة ظهر العهد الثالث لمدينة أور وحكم معظم بلاد ما بين النهرين.
عندما جاء العيلاميون ودمروا أور سنة 2000 ق.م. وسيطروا على معظم المدن القديمة ولم يطوروا شيئاً حتى جاء حمورابي من بابل ووحد الدولة لعدة سنوات قليلة في أواخر حكمه. لكن أسرة أمورية تولت السلطة في آشور بالشمال. تمكن الحيثيون القادمون من تركيا من إسقاط دولة البابليين ليعقبهم فورا الكوشيون لمدة أربعة قرون. بعدها استولى عليها الميتانيون (شعب لاسامي يطلق عليهم غالبا اسم حوريون أو الحوريانيون) القادمون من القوقاز وكان يطلق عليهم وظلوا ببلاد ما بين النهرين لعدة قرون. لكنهم بعد سنة 1700 ق.م. انتشروا بأعداد كبيرة عبر الشمال في كل الأناضول. وظهرت دولة آشور في شمال بلاد ما بين النهرين وهزم الآشوريون الميتانيين واستولوا علي مدينة بابل عام 1225 ق.م. ووصلوا البحر الأبيض المتوسط عام 1100 ق.م. }}
من 2350 إلى 2200 ق.م، الدولة الأكدية
في عهد الحضارة أكادية أسس القائد الأكادي سرجون الأول الدولة الأكادية على أنقاض مملكة سومر، ويرجع أصل الأكاديين إلى الساميين المهاجرين من شبه الجزيرة العربية. وامتدت دولة الأكاديين لتشمل كل منطقة الهلال الخصيب تقريبا وبلاد العيلاميين وبعض الأناضول. وتقبل الأشوريون الحضارة الأكادية لقربها منهم. وقد اشتهر الأكاديون بصناعة البرونز. وفي سنة 2200 قبل الميلاد سقطت الدولة الأكادية إثر غارات الغوتيين والقبائل الجبلية الأخرى.
من 2133 إلى 2003 ق.م، الانبعاث السومري ومملكة سومر وأكاد المشتركة
من 1894 إلى 1594 ق.م، دولة البابليين الأولى استمر التوافد إلى بلاد ما بين النهرين بعد سقوط الدولة الأكدية السومرية المشتركة وأنشؤت العديد من الدويلات مثل دولة آشور وإيسن ولارسا، وبابل التي استقلوا بها. وتمكن الأموريين في بابل من السيطرة على كامل منطقة ما بين النهرين، واشتهر منهم الملك حمورابي صاحب شريعة حمورابي الشهيرة. وسقطت الدولة البابلية الأولى على أيدي الكاشيين سنة 1594 قبل الميلاد
من 1595 إلى 1153 ق.م، تأسيس الحكم الكاشي
بعد أن وحد ملوك الكاشيين جنوب بلاد ما بين النهرين أسسوا دولتهم متأثرين بشريعة حمورابي إلى أن انتهت دولتهم على أيدي الأشوريين سنة 1153 قبل الميلاد.
من 1153 إلى 612 ق.م، الدولة الآشورية
وترجع أصول الآشوريين إلى القبائل التي استقرت في منطقة نهر دجلة في الألف الرابعة قبل الميلاد، وأسست تلك القبائل مدينة آشور، واستطاع سكان المدينة أن يطوروا بعض الصناعات، وارتبطوا بالتجارة الخارجية مع المناطق المجاورة، إضافة إلى تمرسهم في الزراعة والري. وقد تعرضت الدولة الآشورية لغزو الحيثيين الذين قدموا من ألالاخ والأكاديين، ووقعت تحت سيطرة ملوك أور، ثم حكمها البابليون، وبعد سقوط الدولة البابلية الأولى تعرضت آشور إلى غزوات الكاشيين مما دفعهم إلى بناء جيش نظامي قوي، وفي القرن الثاني عشر قبل الميلاد كان العراق مقسما بين الآشوريين في الشمال والكاشيين في الجنوب. ثم تعرضت الدولة الآشورية إلى اضطرابات داخلية وغزو خارجي وسقطت على يد البابليين بقيادة نبوبولاسر الميديني سنة 612 قبل الميلاد.
من 625 إلى 539 ق.م، الدولة الكلدانية (البابلية الثانية)
خلف نبوبولاسر على حكم الدولة البابلية الثانية ابنه نبوخذ نصر الثاني (بختنصر) الذي دام حكمه من 605 إلى 562 قبل الميلاد. وقد قام نبوخذ نصر بإجلاء اليهود من فلسطين في السبي الأول سنة 597 ق.م، وفي السبي الثاني الذي قاده بنفسه سنة 586 ق.م. ومن انجازات الملك الشمس نبوخذنصر الجنائن المعلقة التي هي إحدى عجائب الدنيا السبع كما شهد في عصره العمران والبناء وازدهرت بابل العاصمة كما امتدد الامبراطورية الكلدانية من الهند شرقاً وحتى مصر غرباً كما أنها ضمت الحجاز والخليج العربي الذي كان يسمى في ذلك الحين بالبحر الكلداني وبيث قطراي (قطر حالياً) وبحراي (بحرين حالياً) وكانت كل هذه المناطق المقاطعة رقم 23 في الامبراطورية الكلدانية وشمال الامبراطورية كانت تسمى ب كلدانستان والتي تضم نصف تركيا وحتى روسيا وخلف نبوخذ نصر بعد وفاته ملوك ضعفاء إلى أن قضى كورش الإخميني الفارسي على الدولة البابلية الثانية سنة 539 ق.م حينما أحتل مدينة بابل واتخذها عاصمة ملكه، واستمر الفرس يسيطرون على العراق حتى هزمهم الإسكندر الأكبر سنة 321 ق.م.
من 321 إلى 141 ق.م، السلوقيون
وهم من الأسرة السلوقية من مملكة مقدونيا، وشهدت المنطقة في عهدهم الكثير من الحروب انتهت بسقوط الدولة السلوقية على يد البارثيين سنة 141 ق.م.