[center] *قصة حقيقية ثلاث امريكيات دخلن المسجد بملابس السباحة
قصة حقيقية ثلاث امريكيات دخلن المسجد بملابس السباحة (ماذا حدث لهم )
أما القصة يا أعزائي فهي قصة حقيقية بالفعل وقد حدثت في إحدى المدن في الولايات المتحدة الأمريكيةحدثت هذه القصة قبل عدة سنوات:::أما البداية فكانت كالآتي:
ثلاث بنات أمريكيات طائشات يظنن أنهن يتمتعن بحياتهن وحريتهن ومراهقتهن ويفعلن كل ما يحلو
لهن بدون أي رادع أو وازع سواء أكان ديني أو اجتماعي فبالنهاية هن يعشن في مجتمع غريب
الأطوار فاسد إن لم يكن للفتاة صاحب أو إن لم تخرج للملاهي الليلية وتشرب الكحول وترافق
الشباب وكل ما هب ودب ، إن لم تكن الفتاة تفعل ذلك فاسمع أقاويل الناس عنها وذمهم لها وبأنها
غريبة الأطوار وأنها ليست طبيعيه
فعلا مجتمع غريب
وفي يوم من الأيام كانت هذه الفتيات الثلاث كالعادة ------ كانوا يريدون الذهاب للبحر وقد لبسن
ملابس السباحة الخليعة وفي طريقهم إلى البحر كانوا يتسكعون في الشوارع من شارع إلى آخر حتى فجأة دخلوا شارعا ووجدوا فيه؟
ماذا وجدوا؟
وجدوا مسجدا ولكنهن استغربن ولم يعرفن ما هذا فسألوا من حولهم في الشارع فقالوا لهن هذا مسجد للمسلمين
ولكن ذلك لم يكن ليغري فضولهن بعد فنزلوا من السيارة وقرروا الدخول إلى داخل المسجد ليروه
من الداخل ويروا ماذا يفعل المسلمين داخله
وبالفعل فقد دخلن المسجد الآن يا إلهي كانت الناس داخل المسجد تصرخ !ما هذا ثلاث فتيات بملابس السباحة داخل المسجد! يا للهول
وثارت الضجة داخل المسجدأما الفتيات فلم تكترثن فقد كن تربين هكذا على عدم الاكتراث
واللا مبالة
أما بالنسبة لإمام المسجد فقد اشتظ غيظا فكان يحاول ويحاول أن يطرد الفتيات من المسجد ويهدد
بأن يتصل بالشرطة لطردهم ولكن لا حياة لمن تنادي
فالفتيات ما زال الفضول يأكلهن ويريدون أن يبقوا في المسجد ليروا المسلمين كيف يصلون
ما الحل الآن؟ ماذا يفعل الإمام؟
لن أطيل عليك أكثر أيها القارئ ، فأنا أعلم أنك صرت متشوقا وتريد أن تصل للنهاية وتعرف ما
الذي جرى
أما الإمام فقد رفض أداء الخطبة ورفض أن يصلي بالناس ما دامت هذه الفتيات شبه العاريات هنا
في المسجد وترك المسجد بالذي فيه بالمصلين الذين لم يؤدوا الصلاة والفتيات الثلاث وذهب إلى البيت
وزادت المشاحنات الآن ما الحل؟
الإمام تركهم وذهب ،هل يستطيعون عمل أي شئ فالإمام نفسه لم يستطع حل المشكلة وذهب وتركهم لحلها
وفي هذه الأثناء خرج من المصلين رجل عاقل فصار يتحدث مع الفتيات ويريد أن يحل المشكلة لا أن يعقدها أكثر مما هي معقدة فأقنعهن بالرجوع إلى الوراء والجلوس وراء المصلين في آخر المسجد لأنهن لم يرضين أن يخرجن فهن يريدون أن يشوفوا كيف يصلي المسلمين وماذا يفعلوا وماذا يقولوا
وبالفعل رجعن إلى الوراء أما هو فأخذ يخطب بالمصلين ومن ثم أقاموا الصلاة وصلوا
أما الفتيات اللواتي ظنن بأنهن سينتهي فضولهن بانتهاء رؤيتهم الصلاة فكن مخطئات فعلى
العكس فقد زاد فضولهن وصرن متشوقات ليعرفن المزيد عن الاسلام فكان هذا الرجل العاقل في
مكان المناسب وفي الوقت المناسب فتحدثوا مع بعض وكانوا يسألوه ويرد عليهم فإذا بهن يسلمن
نعم لقد أسلمن !!!! يا سبحــــــان الله لقد أسلمن و من الله عليهن بنعمة الاسلام ويسر في طريقهن ذلك الرجل الذي حل المشكلة بعقله وتفكيره السليم
أما الفتيات بعد أن أسلمن ومن الله عليهن قد أنشئن منظمة كبيرة لنشر الدعوة ونشر الإسلام
وأسلم على أيدي الثلاث ومركزهن الكثير الكثير من الناس والمنظمة اللاتي أنشئنها ما شاء الله
كبيرة إذ أنها تدعو للاسلام في ولايات أخرى غير ولايتهم
سبحان الله
الحمدلله القائل \\\\\\\\\\\\\\\" أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه \\\\\\\\\\\\\\\"
*30 صينياً يعتنقون الإسلام بعد مشاهدتهم أداء الصلاة
زف المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بشمال الرياض البشرى باعتناق 30 شخصاً من الجالية الصينية الإسلام ونطقهم الشهادتين بعد جهود دعوية متواصلة من دعاة المكتب تضمنت عدة جلسات واجتماعات لتعريفهم بالدين الإسلامي وشعائره وآدابه.
وبهذه المناسبة أقام المكتب التعاوني حفلاً تكريماً لهم حضره فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد المطلق عضو هيئة كبار العلماء ، الذي بارك للمسلمين الصينيين الجدد إسلامهم بعد أن أبصروا طريق الهدى والنور ، وأوضح فضيلته أن الإسلام هو دين الحق ولا دين سواه فهو يدل على الخير ويبيح الطيبات ويحرم الخبائث ويجلب السعادة والطمأنينة في نفوس أهله.. مشيراً إلى أن الله عز وجل منّ على الأخوة الصينيين هذه النعمة العظيمة التي لا تقدر بثمن .
وأوصى الشيخ المطلق الإخوة الصينيين بضرورة تكثيف القراءة والإطلاع على الكتب التي تشرح تعاليم الإسلام وفرائضه ليكونوا على علم بهذا الدين ويمارسوا شعائره على الوجه الصحيح ، وقد حثهم في الوقت ذاته إلى دعوة غيرهم إلى الإسلام ، خاصة عندما يعودون إلى بلادهم ليكونوا مشاعل هداية ودعاة خير للإسلام.. منوهاً بجهود المكتب التعاوني بجهوده الدعوية في توضيح حقيقة الدين لهم ودعوتهم إليه ، مؤكداً أن هذه الجهود من أفضل الأعمال الصالحة التي يؤجر العبد عليها.
هذا وكان قد تحدث الشيخ أحمد بن عبد الكريم الخالدي المشرف على الحلقات في جامع الشيخ عبد الله المطلق في حي المصيف بمدينة الرياض تحدث عن قصة إسلام 30 شخصاً من الجالية الصينية العاملة في المملكة فقال : قبل أيام أخبرني حارس الجامع بأن هناك مجموعة من الصينيين يحضرون إلى المسجد ويتجولون في فناء المسجد ، عندما ذهبت إليهم وتحدثت معهم بالإنجليزية ، فقالوا : نلاحظ أنكم تأتون المسجد بصفة دائمة ، وهذا شيء أثار دهشتنا ، وأضاف الشيخ الخالدي : عندما أخبرتهم بأن الله عز وجل الذي خلقنا فرض علينا نحن المسلمين في اليوم خمس صلوات نؤديها جماعة في المسجد ، ودعوتهم للإسلام فاستجاب عدد منهم ، وقالوا هل يمكننا الآن أن نصلي معكم فأخبرتهم أن عليهم أن يتطهروا ويعلنوا إسلامهم.
بعد ذلك ذهبت للندوة العالمية للشباب الإسلامي وأخبرتهم بالأمر فاتصلوا مباشرة بمندوب الجالية الصينية الشيخ إلياس وبالفعل نسقت معه موعداً في منزلي حيث استضفت 50 شخصاً من الجالية الصينية وحضر الشيخ إلياس وحدثهم عن الإسلام ومبادئه ، وكان مما آثار دهشتهم كيف أنني أقوم بضيافتهم في منزلي دون معرفتي السابقة لهم؟ فأخبرتهم أن ديننا الإسلامي يحث على الأخلاق الفاضلة.. ثم أننا نحن في المملكة العربية السعودية نقوم بإكرام الضيف ، فأعلن 30 شخصاً منهم الإسلام ونسأل الله أن يلحق بهم البقية.
وأضاف الشيخ الخالدي إنني بهذه المناسبة أتوجه بالشكر الجزيل للأخوة في شركة العراب للمقاولات حيث يعمل هؤلاء الصينيون الذين سهلوا لنا مهمة دعوتهم للإسلام وهيأوا لنا كافة التسهيلات المادية والمعنوية التي ساعدت في إسلام هذا العدد.
واعتبر نائب رئيس شركة العراب للمقاولات المهندس أيمن النبهان أن إسلام الصينيين خطوة مباركة وواجب اجتماعي على الشركة وقدم بهذه المناسبة مبلغ (1000ريال) ألف ريال لكل مسلم جديد مكأفاة لهم باعتناق الدين الإسلامي وسط ترحيب وحفاوة من الحضور .
*ابنة القسيس التي أصبحت داعية للإسلام
لم أكن أعلم شيئا عن الإسلام ، واستمر بي هذا الحال أكثر من عشرين عاما حيث التحقت بقسم الإعلام في جامعة تمبل في فلاديلفيا . وكان أول ما لفت انتباهي هو تعمد أساتذتي حجب المعلومات الخاصة بالإسلام عنا، لقد كانوا يصورونه في جمل قصيرة بأنه دين الدمار، وهذا ما دفعني إلى القراءة فيه
والبحث في أهدافه ، فوجدته أعظم وأسمى مما يصفون زورا وظلما وحقدا ، وسارعت بدخول الدين الحنيف . . . " . بهذه الكلمات بدأت ليسالوت وتمان التي اختارت لنفسها اسم "ليلى رمزي " بعد إ سلامها - حد يثها. ثم روت حكايتها مع الإسلام ، وقالت : كان مولدي في مقاطعة نيو انجلاند في يناير عام 1959 الأب يعمل قسيسا للكنيسة بالمقاطعة نفسها ، وكنت أتردد كثيرا على الكنيسة وربما كان أبي يعدني لكي أكون من المنصرات ، ولكن الله - تبارك وتعالى - أراد لي ما هو خير وأبقى . وطيلة طفولتي لم أكن أعلم شيئا عن الإسلام ، واستمر بي الحال على هذا النحو حتى بلوغي سن العشرين والتحاقي بقسم الإعلام بجامعة (تمبل ) في فلاديلفيا وبالإضافة إلى هذا درست عدة برامـج إضافية في العلوم السياسية واستراتيجيات منطقة الشرق الأوسط ، وكانت هذه الدراسات الإضافية هي فاتحة الخير والسعادة بالنسبة لي ، فعن طريقها عرفت الكثير عن الدول العربية والإسلامية ، واسترعى انتباهي ذلك النقص المتعمد في المعلومات عن الدين الإسلامي باعتباره يمثل بعدا رئيسيا وعاملا جوهريا في تشكيل الحياة الاجتماعية والسياسية ورسم تاريخ هذه المنطقة منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة. وتلمع عينا ليلى وهي تكمل الحديث : - سألت نفسي : ترى لماذا يتعمـدون إغفال ذكر الإسلام ما أمكن والابتعاد بالدارسين عن المفاهيم الحقيقية لهذا الدين ؟ لابد أنهم يعتبرون هذا الدين خطرا على المفاهيم الغربية عموما، وعلى أنفس وعقول الشباب المسيحي بوجه خاص . وعلى الرغم من معارضة والدي ، بدأت أقرأ كل ما تيسر لي من كتب عن الإسلام حتى وجدت مبادئ هذا الدين العظيم تستولي على قلبي ، وتسيطر على كل فكري ، عرفت عقيدة التوحيد ، وأيقنت أن عيسى رسول من البشر مثل موسى وإبراهيم ومحمد، وأدركت أن الخمر والزنى والميسر من المحرمات على خلاف فوضى العلاقات الجنسية وإدمان الخمر والمخدرات والمقامرة وأعمال العنف وسائر المفاسد والشرور التي يعرفها جيدا كل من عاش في أوروبا وأمريكا . ودرست الكثير عن العبادات الإسلامية كالصلاة والصيام والزكاة والحج بالنسبة للقادرين . وتكمل ليلى . بعد أن أشهرت إسلامي ورغم غضب أبي وتألمه قررت السفر إلى مصر لكي أعيش بين المسلمين هناك وأتعلم لغة القران الكريم . وفي القاهرة التقيت بشاب مسلم شديد التمسك بدينه ، عرض علي الزواج فوافقت وتم زواجنا بالفعل منذ حوالي سنتين . وقد وهبنا الله - تبارك وتعالى - ولدا أطلقنا عليه اسما إسلاميا هو"طه " وأدعو الله - عز وجل -أن ينبته نباتا حسنا، وأن يجعل منه قرة عين لي ولزوجي . وتتمنى ليلى أن تواصل دراساتها عن الإسلام الحنيف ، وأن تحفظ القرآن الكريم ، والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة لكي تكون مسلحة بالعلم والمعرفة الصحيحة،
*قصة إسلام أوليف روبنسون رئيسة قسم السيطرة على العدوى ببرنامج مستشفيات القوات المسلحة السعودية
حضرت أوليف روبنسون إلى المملكة العربية السعودية منذ عامين وعملت في المملكة وفكرة اعتناق الإسلام كانت قد بدأت معها منذ أكثر من ثماني سنوات؛ ولكنها اعتنقت الإسلام منذ سبعة أشهر فقط. وهذا الحوار يكشف لنا كيف
اقتنعت بالإسلام؟ وكيف تغلبت على المشكلات التي تعرضت لها بسبب إسلامها. الجندي المسلم: ما قصتك مع الإسلام؟ أوليف: بدأت قصتي مع الإسلام منذ عام 1992م حيث كنت أعمل معلمة في إحدى المؤسسات النصرانية التي ابتعثتني إلى مدينة صغيرة في جنوب إفريقيا وهي ملاوي وكنت مجبرة على قبول ذلك حيث توفي زوجي بعد صراع مع مرض السرطان وترك لي ابنتين، وكانت هذه المؤسسة تدفع للبنتين كامل نفقتهما في غيابي، وتقوم بسداد مصروفاتهما في حين أنه يصل إليّ في مقر عملي مبلغ صغير جداً من المال لا يكفي لسد رمقي ومن هنا بدأت القصة حيث كان في هذا البلد ولد صغير مسلم وعنده بعض العنزات، وقد لمس ظروفي فكان يقوم بإحضار لبن عنزاته إلي مع بعض البيض كل يوم بدون أن أطلب منه شيئاً. ومن هنا بدأت أفكر في الإسلام وكيف يعلم الناس الخير! وكيف أن هذا الطفل المسلم يحسن إلى معلمته التي ليست على دينه؛ فأخذ التفكير في الإسلام طريقه إلى عقلي خاصة أن ملاوي كان معظم سكانها من المسلمين. ورغم أني لم أكن مسلمة إلا أنهم كانوا دائماً بجواري ويقدمون لي المساعدة في أي وقت أحتاجه. كل ذلك جعلني أفكر في الإسلام تفكيراً جاداً. الجندي المسلم : قدمت إلى المملكة العربية السعودية، وهي بلد تدين بالإسلام؛ فما الشيء الذي جذبك للإسلام مما رأيته في المملكة؟! أوليف: الصلاة هي الشيء الأول والمهم الذي شدني للإسلام أكثر..إنني رأيت المصلين في كل مكان في المستشفى يقف الرجال جماعات كثيرة وقليلة في أي مكان، كذلك داخل أقسام التنويم رأيت المرضى أنفسهم يصلون، وكذلك النساء يلجأن إلى زاوية بعيدة في القسم ليؤدين الصلاة. والأغرب من وجهة نظري أنه في المطار أجد المسافرين يفترشون أرض المطار لأداء الصلاة؛ فهذه الطريقة السهلة البسيطة للعبادة هي التي شدتني؛ لأنها مختلفة عن التكلف الذي كنت أجده في الكنيسة. وكذلك أعجبني تمسك المصلين بصلاتهم. كذلك من أهم الأشياء التي أحببتها أكثر في المملكة، وأثّرت في نفسي تأثيراً كبيراً عناية الأولاد بآبائهم وأمهاتهم؛ فالأقسام في المستشفى مليئة بالمرضى كبار السن وتجد أولادهم من حولهم في كل وقت، ولا يدخرون جهداً في نيل رضاهم وهم على فراش المرض على خلاف المجتمعات الغربية المادية التي لا تقيم وزناً لمقام الأب والأم. الجندي المسلم : هل كان مجيؤك من مجتمع غربي نصراني إلى مجتمع مسلم شرقي أثر في القضاء على صراع تجاه الإسلام في داخلك؟ أوليف: في الحقيقة لم يكن هناك صراع في نفسي، وكنت مهيأة تماماً قبل المجيء للمملكة لاعتناق الإسلام؛ بل إنني اخترت المملكة بالذات لتكون بدايتي مع الإسلام؛ لأن فيها قبلة المسلمين وأحكام الشريعة الإسلامية ظاهرة فيها، فاختياري للعمل في المملكة كان عن قصد مني لتكون بدايتي في الإسلام منها. الجندي المسلم: كثير ممن يدخلون في الإسلام يجدون ردة فعل غاضبة من أسرهم وأصدقائهم فلربما ضايقوهم؛ بل إن بعضهم ربما قاطعته أسرته؟ فماذا كان رد فعل أسرتك لما تلقت نبأ إسلامك؟ أوليف: أفراد أسرتي هنأوني على هذه الخطوة، ورحبوا بها؛ لأنهم كانوا يعلمون منذ البداية أنني في الطريق إلى الإسلام بما كنت أذكر من إعجابي بالإسلام وبالمسلمين وحياتهم، وكان اثنان من أفراد أسرتي يقرآن القرآن لمعرفة الإسلام، وخلال إجازتي الصيفية كنت أذهب إلى المركز الإسلامي في جنوب إفريقيا، وكانت إحدى ابنتيّ تذهب معي يومياً للتعرف على هذا الدين الجديد، كما أن أمي الآن تشاهد بعض الأفلام للشيخ- أحمد ديدات تعالى التي يعرض فيها الإسلام، ويبين فيها المآخذ على الدين النصراني المحرف. الجندي المسلم: بالطبع بعد اعتناق الإسلام يواجه المسلم الجديد بعض المشاكل مع أصدقائه القدامى وخاصة في مجال العمل فماذا كان رد فعلك؟ أوليف: نعم لقد واجهت الكثير، وكنت أتغلب على هذه المشاكل والمضايقات بالاستعانة بالله وحده، وأدعوه دائماً أن يثبتني؛ وبالفعل بعد مدة من إسلامي أشعر الآن أنني أقوى، ولا أكترث بمثل هذه التفاهات، ومقتنعة بالإسلام اقتناعاً تاماً بحمد الله تعالى. الجندي المسلم: ماذا عن الإسلام في جنوب أفريقيا؟ أوليف: الإسلام هناك منتشر جداً، ويوجد الكثير من المراكز الإسلامية، وقد ذهبت لأحد المراكز ويرأسه الشيخ أحمد خان في الوقت الحاضر بعد أن لازم الشيخ- أحمد ديدات الفراش مريضاً. وهذه المراكز تقدم الخدمات الكثيرة منها: رعاية الأيتام، ومساعدة الفقراء، وتحفيظ القرآن، وإلقاء الدروس الدينية، والآن يوجد في هذا المركز الذي ذهبت إليه تسعة عشر يتيماً يعيشون داخله، ويكفلهم المركز تماماً، كما أنني الآن بدأت أوجه مساعدتي لمثل هذه المراكز، وأكثر المسلمين هناك من الهنود القادمين إلى البلد إضافة لأهل البلد من المسلمين. الجندي المسلم: من وجهة نظرك كمسلمة جديدة ما أمثل طريقة للدعوة مما ترين أنه قد أثر فيك ودعاك للإسلام؟ أوليف: أولاً: تقديم الكتب، وتعريف الآخرين بالإسلام؛ ولكن دون محاولة التأثير عليهم أو إجبارهم على ذلك؛ ولكن لابد أن يكون بطريقة ودية. كما أن التأثير بالقدوة الحسنة له أثر بالغ؛ فقد تأثرت بمحافظة المرضى على الصلاة في المستشفى، وتأثرت أيضاً بعناية الأولاد بآبائهم وأمهاتهم؛ فكان ذلك دعوة لي إلى الإسلام بلا كتاب ولا شريط وإنما بالمعاملة الحسنة الطيبة التي دعا إليها هذا الدين العظيم. الجندي المسلم: ما أغرب موقف مر عليك منذ إسلامك؟ أوليف: منذ فترة ليست بعيدة وقبل سفري للإجازة تصدقت بمبلغ (1000ريال) لأحد المحتاجين من غير المسلمين؛ لأن أمه مرضت وكان يحتاج للمساعدة للسفر إليها وزيارتها، ولامني زملائي في العمل، وكانوا يسخرون مني ويقولون "لقد فقدت هذا المال" ولكني كنت أقول لهم: لم أفقد شيئاً وقد فعلت ذلك في سبيل الله تعالى. وبالفعل بعدها بيومين حملت حقائبي، وذهبت للمطار "مطار أبها" استعداداً للسفر لجنوب إفريقيا، وفوجئت بموظف المطار يبلغني أن وزن حقائبي يفوق الوزن المسموح به، وعليّ أن أدفع مبلغ (1300ريال) للوزن الزائد؛ ولكنه نظر إليّ وسألني في دهشة: هل أنت مسلمة!؟ وبالطبع فإن غطاء رأسي هو الذي لفت نظره لهذا السؤال فأجبته: نعم لقد اعتنقت الإسلام منذ شهور قليلة. فابتسم لي الموظف وقال: ليست هناك حاجة في دفع المبلغ المطلوب. إنها هدية مقدمة من المطار لك؛ فتذكرت المبلغ الذي أعطيته لهذا المحتاج وقد لامني عليه الناس ووددت أن أخبرهم بما حدث ليعلموا أن من قدم خيراً لايضيع وإنما يجده عند الله تعالى. الجندي المسلم: في ختام هذا الحوار نشكر لك تفضلك بالإجابة على أسئلتنا، ونسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياك على الإسلام إلى أن نلقاه سبحانه وتعالى.
*اسلام فتاه يهوديه
تقول صاحبتها: رأيتها بوجهها المضىء فى مسجد يقع على ربوة فى مدينة أمريكية صغيرة تقرأ القرآن الذى كان مترجم باللغة الإنجليزية..
سلّمت عليها وقد ردّت ببشاشة..
تجاذبنا أطراف الحديث وبسرعة صرنا صديقتين حميمتين و فى ليلة جمعتنا على شاطئ بحيرة جميلة حكت لى قصة إسلامها...
تعالوا لنسمع هذه القصة.....
قالت الأخت: نشأت فى بيت أمريكي يهودي في أسرة مفككة و بعد إنفصال أبى عن أمي تزوج بأخرى أذاقتني أصناف العذاب فهربت و أنا فى السابعة عشرة من ولاية إلى أخرى.. حيث التقيت بشباب عرب و هم حكت رفيقاتي المشردات كرماء وما على إحداهن إلا الإبتسام فى وجههم حتى تنال عشاء ، وفعلت مثلهن.. فى نهاية كل سهرة كنت أهرب فقد كنت أكره العرب ولكنى لم أكن سعيدة بحياتي ولم أشعر بالأمان...
بل كنت دائما أشعر بالضيق و الضياع...
لجأت إلى الدين لكى أشعر بالروحانية و لأستمد منه قوة دافعة فى الحياة و لكن اليهود بدينهم لم يقنعوني...
وجدته دينا لا يحترم المرأة ولا يحترم الإنسانية دين أنانى كرهته و وجدت فيه التخلف ولو سألت سؤالا لم أجد إجابة...
فتنصرت ولم تكن النصرانية إلا أكثر تناقضا فى أشياء لا يصدقها عقل و يطلبون منا التسليم بها ...
سألت كثيرا..
كيف يقتل الرب إبنه؟ كيف ينجب؟
كيف تكون لدينا ثلاثة آلهة ولا نرى منها أحدا منهم...
احترت ،تركت كل شئ ولكنني كنت أعلم أن للعالم خالقا وكنت فى كل ليلة أفكر وأفكر حتى الصباح ، فى ليلة وفى وقت السحر كنت على وشك الإنتحار من سوء حالتى النفسية كنت فى الحضيض لا شئ له معنى ، المطر يهطل بغزارة، السحب تتراكم وكأنها ، سجن يحيط بي ، والكون حولي يقتلني، ضيق الشجر ينظر إلى ببغض قطرة مطر تعزف لحنا كريها رتيبا ، أنا أطل من نافذة فى بيت مهجور عندها وجدت نفسى أتضرع إلى الله ، يا رب أعرف أنك هنا أعرف أنك تحبني أنا سجينة أنا مخلوقتك الضعيفة أرشدني إلى أين الطريق رباه إما أن ترشدنى أو تقتلنى كنت أبكى بحرقةحتى غفوت و فى الصباح صحوت بقلب منشرح غريب علي كنت أتمتم خرجت كعادتي إلى الخارج أسعى للرزق لعل أحدهم يدفع لي تكاليف فطوري أو أغسل له الصحون فأتقاضى أجرها....
هناك التقيت بشاب عربي وتحدثت إليه طويلا وطلب مني بعد الإفطار أن أذهب معه...
وبينما نحن نتغدى ونشرب ونضحك... دخل علينا شاب ملتح اسمه سعد ( كما عرفت من جليسي الذى هتف باسمه متفاجئا )...
أخذ الشاب بيد صديقي و قام بطرده..
و بقيت أرتعد..
فها أنا أمام إرهابي وجها لوجه..
كما تقول سابقا..
لم يفعل شيئا مخيفا.. بل طلب مني - وبكل أدب - أن أذهب إلى بيتي..
فقلت : لا بيت لي...
نظر نحوي بحزن، استشعرته فى قسمات وجهه..
و قال حسنا إبقي هنا الليلة فقد كان البرد قارس و في الغد ارحلي وخذي هذا المبلغ ينفعك ريثما تجدين عملا و همّ بالخروج فاستوقفته وقلت له شكرا فلتبق هنا وسأخرج وستبقى أنت.
وكان لي رجاء.. أريد أن تحدثني عن أسباب تصرفك مع صديقك ومعي، فجلس وأخذ يحدثني وعيناه فى الأرض...
فقال إنه الإسلام يحرم المحرمات ويحرم الخلوة بالنساء وشرب الخمر ويحثنا على الإحسان إلى الناس وإلى حسن الخلق...
تعجبت أهؤلاء الذين يقال عنهم إرهابيون..
لقد كنت أظنهم يحملون مسدسا ويقتلون كل من يقابلون... هكذا علمني الإعلام الأمريكي...
قلت له أريد أن أعرف أكثر عن الإسلام هل لك أن تخبرني؟
قال لي: سأذهب بك إلى عائلة مسلمة متدينة تعيش هنا وأعلم أنهم سيعلموك خير تعليم...
فانطلق بي إليهم وفى الساعة العاشرة كنت فى بيتهم حيث رحبوا بي...
وأخذت أسأل.. و الدكتور سليمان رب الأسرة يجيب حتى اقتنعت تماما بالفعل واقتنعت بأني وجدت ما كنت أبحث عنه لأسئلتي...
دين صريح واضح متوافق مع الفطرة، لم أجد أى صعوبة فى تصديق أي مما سمعت، كله حق، أحسست بنشوة لا تضاهى حينما أعلنت إسلامي وإرتديت الحجاب من فوري فى نفس اليوم الذى صحوت فيه منشرحة في الساعة الواحدة مساء...
أخذتنى السيدة إلى أجمل غرف البيت..
وقالت: هي لك.. ابقى فيها ما شئت..
رأتنى أنظر إلى النافذة وابتسم ودموعي تنهمر على خدي وسألتني عن السبب..
قلت لها: كنت بالأمس فى مثل هذا الوقت تماما كنت أقف فى نافذة وأتضرع إلى الله ربي إما أن تدلني على الطريق الحق وإما أن تميتني، لقد دلّني وأكرمني...
وأنا مسلمة محجبة مكرمة...
هذا هو الطريق ، هذا هو الطريق...
وأخذت السيدة تبكى معي وتحتضنني.
*قصة إسلام شاب على يد مسلم أصم ابكم!
في عام 1998، تعرفت إلى أحد الأخوة الافاضل، وكان خريج قسم اللغة الانجليزية. لا يمكن أن يخطر على بالك أنه معلم لغة انجليزية عندما تراه لابسا الجبة والعمامة ويتلو القرآن حق التلاوة ويتحدث عن القرآن والسنة والفقه.
كان صاحبي الشيخ عيسى، وهذا هو اسمه، وما زال، سمحا خلوقا، تضاف إليه خاصية حب الدعوة إلى الله مع أهل الدعوة الذين يخرجون للدعوة إلى كافة أنحاء المعمورة...
وفي يوم من الأيام قال لي الشيخ عيسى: "ما رأيك لو تاتي معي فنعتكف في المسجد الفلاني حيث الأحباب؟" والأحباب هم الرجال ممن نذروا أنفسهم إلى دعوة الناس إلى دين الحق دون أن تشوب دعوته أية غايات شخصية أو نزعات سياسية أو اجتماعية..
قلت له متحمسا: بلى أحب أن أذهب.
وكان ذلك.
وصلت إلى المسجد مع الشيخ عيسى عند صلاة المغرب، صلينا المغرب هناك وجلسنا معتكفين بانتظار صلاة العشاء.
كان الجو رائعا ترى مئات الوجوه الطيبة... كلهم بعمامات وكلهم جالسون يستمعون إلى درس الشيخ الأكبر لديهم الذي كل حرف نطق به إنما نثر الطيب هنا وهناك...
دهشت كثيرا لرؤية شباب يتخاطبون بلغة الإشارة كان عددهم أربعة أو أكثر وكلهم يضعون العمامات والجبب، وجوههم ينبعث منها نور الإيمان واليقين..
استغربت انهم يصلون رغم أنهم لا يسمعون ولا يتكلمون واستغربت أكثر عندما علمت أنهم يشاركون "الأحباب" في الدعوة إلى الإسلام..
لكن قمة تعجبي ازدادت عندما عرفت قصة ذلك الشاب الذي يتنقل بسرعة ورشاقة من هنا وهناك... كان لا يبدو عليه أنه يزيد على 16 عاما من العمر وكان لابسا العمامة والجبة....
قلت لصالحبي من هذا الشاب ولماذا ينتقل بهذه السرعة من مكان إلى مكان؟ فقال لي: هذا الشاب اسلم حديثا وقد كان نصرانيا.. وكان اسمه كذا فأسمى نفسه الآن عبد الله. وهو يرى الارض لا تسعه من الفرحة بدين الإسلام فهو ينتقل بهذه الرشاقة من مكان إلى آخر....
قلت له كيف اسلم؟ فقال لي: اترى ذلك الشاب الأصم؟ قلت نعم.. قال لي: جلس ذلك الأصم مع هذا الشاب الذي كان نصرانيا وقال له بلغة الإشارة أنه سيقنعه بالإسلام فقال له الشاب وانا كذلك اتحاور معك حتى اقنعك أن الإسلام ليس دين الحق...
استمر النقاش بينهما لمدة ساعتين تقريبا وكله بلغة الإشارة وانتهى الحوار بقول الشاب:
"أشهد الا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله"
تحادثت مع ذلك الشاب فروى لي القصة كما سمعتها من غيره بالتمام والكمال واضاف: نطقت بالشهادتين ورميت طوق الصليب الذي كنت أضعه حول عنقي ورميت خاتمي الذهب..... بل هجرت اسمي القديم "ستيف" وأتخذت اسما لي "عبد الله"....
ومباشرة تعلمت الصلاة وذهبت إلى المسجد مع هؤلاء الأحباب وانطلقت معهم لأدعو إلى دين الحق ثلاثة ايام ثم أسبوع ثم الآن اربعين يوما.
عندما عرف أهله بالخبر غضبوا فطاردوه ليقتلوه أو لينالوا منه فاحتمى بالرجل الأصم الذي أمَّن له الطعام والشراب والعمل أيضا.
سبحان الله....صدق من قال: يجعل سره في اضعف خلقه.. من كان يتصور أن اصما أبكما يمكن أن يهدي الله عليى يديهم المتكلم السامع؟؟؟
*(جيف )ذهب لينتحر فماذا حدث له ؟
ذهب الطالب الأمريكي ( جيف) إلى مدير الجامعة وقد دعاه ليهنئه بحصوله على درجة الماجستير التي نالها بتقدير ممتاز مع درجة الشرف الأولى .. بل إن التهنئة كانت بسبب أنه اصغر طالب في الولايات المتحدة الأمريكية ينال درجة الماجستير في ذلك التخصص وهذا انجازاً غير مسبوق بالنسبة للجامعة فكان عليها أن تفخر به ..
وبعد إنهاء اللقاء والوعد بالاحتفال في نهاية العام الدراسي توجه ( جيف ) خارجا من مكتب مدير الجامعة الذي لاحظ عليه الهم والحزن وعلى غير عادة الطلاب في مثل هذه المناسبات .
وفي الموعد المحدد لحفل التخرج حضر الطالب ( جيف ) بكامل أناقته واخذ مكانه المخصص له وسمع اسمه يتردد عبر مكبرات الصوت مصحوبة بعبارات المدح والثناء , ثم صعد المنصة الرئيسية ليتسلم شهادته وسط هتاف وتصفيق الحضور ..
وما أن تسلم جيف الشهادة حتى انخرط في البكاء فأخذ مدير الجامعة يداعبه قائلاً أن تبكي فرحا من فرط سعادتك بهذا الموقف فرد عليه ( جيف ) لا فأنا أبكي من فرط تعاستي .. فتعجب مدير الجامعة وسأله لماذا يا بني فأنت يجب أن تكون سعيدا فرحا في هذا اليوم .
فرد ( جيف ) : لقد ظننت بأنني سأكون سعيداً بهذا الإنجاز ولكنني اشعر بأنني لم أفعل شيئاً من أجل إسعاد نفسي فأنا أشعر بتعاسة كبيرة فلا الشهادة ولا الدرجة العلمية ولا الاحتفال أسعدني .. ثم تناول ( جيف ) شهادته وانسحب من المكان بسرعة كبيرة وسط ذهول الجميع ,ذهب جيف لمنزله وشهادته بين يديه يقلبها يمنة ويسرة ثم أخذ يخاطبها ماذا أفعل بك ؟
لقد أعطيتني مكانة تاريخية في جامعتي ومركزا مرموقا ووظيفة ستكون في انتظاري ولكنك لم تعطني السعادة التي أنشدها أريد أن أكون سعيدا في داخلي فليس كل شئ في هذه الدنيا شهادات ومناصب وأموال وشهرة لقد مللت النساء والخمر والرقص أريد شيئا يسعد نفسي وقلبي ..
يا إلهي ماذا أفعل ؟ ومرت الأيام و( جيف ) يزداد تعاسة فوق تعاسته فقرر أن يضع حداً ونهاية لحياته ففكر ثم فكر حتى وجد أن أفضل طريقة ينهي بها حياته هي أن يلقي بنفسه من فوق الجسر الكبير الشهير ( الجولدن جيت ) أو البوابة الذهبية ..
وعندما اقترب ( جيف ) من البوابة وجد نفر من الذين اختارهم الله سبحانه وتعالي ليقوموا بواجب الدعوة من شباب المسلمين ذهبوا ليدرسوا في أمريكا وكان همهم أن يدعوا إلي الله بالحكمة والموعظة الحسنة وأن يكونوا مثالاً ومثلاً للمسلم الحقيقي وكانوا يرتدون الزي الإسلامي ووجوههم مضيئة بنور الإيمان , فنظر إليهم جيف متعجباً مندهشا فاقترب منهم ليتحدث معهم ..
وسألهم من أنتم ؟ فرد عليهم أحدهم قائلا : نحن المسلمون أرسل الله إلينا محمدا صلى الله عليه وسلم ليخرجنا من الظلمات إلى النور وليجلب للبشر السعادة في الدنيا والآخرة .
وما أن سمع جيف كلمة ( السعادة ) حتى صاح فيهم السعادة ؟! أنا أبحث عن السعادة .. فهل أجدها لديكم ؟ فردوا عليه ..
ديننا الإسلام دين السعادة .. دين كله خير .. فأنصرف معنا لعل الله أن يهديك وتتذوق طعم السعادة .. فذهب معهم ( جيف ) ووصلوا إلى الغرفة التي يسكنون فيها وعرضوا عليه مزايا ومحاسن الإسلام وعظمة هذا الدين ..
فقال هذا دين حسن , والله لن أبرح حتى أدخل في دينكم فشهد شهادة الحق ,شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمد رسول الله , وبدئوا يعلموه تعاليم الإسلام فبدأ يصلي ويقوم بما أوجبه الله عليه فوجد ضالته .. وجد السعادة التي كان يبحث عنها ثم بدء يحرص علي تعلم العلم حتى أصبح داعية وأوقف نفسه وحياته وماله وجهده في سبيل نشر هذا الدين ..
وقفة : وجد ( جيف ) السعادة والحياة الطيبة في الإسلام فما بال كثير من المسلمين لا يزالون يعتقدون بأنهم لن يجدوا سعادتهم إلا بالتشبه باليهود والنصارى مأكلاَ ومشرباَ ومركبا ومسكناً ومعشراً ؟!
- والله إن السعادة كل السعادة في أن يكون الإنسان مؤمناً بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره .. السعادة كل السعادة في أن يكون الله ورسوله أحب إليه من ولده وماله ونفسه .
- السعادة كل السعادة في أن يكون الإنسان داعياً إلى الله سبحانه وتعالى مشمراً ومضحياً من أجل إخراج الناس من الظلمات إلى النور وهادياً يهديهم إلى طريق الرشاد ..
- السعادة كل السعادة في مناجاة الله في الثلث الأخير من الليل .. السعادة كل السعادة في أن تمسح على رأس يتيم وأن تصل رحمك وأن تطعم الطعام وتفشي السلام وتصلي بالليل والناس نيام .
- السعادة كل السعادة في أن تبر والديك وأن تحسن لأقربائك وأن تحسن لجارك وأن تبتسم في وجه أخيك وأن تتصدق بيمينك حتى لا تعلم بها شمالك .. هذه السعادة في الدنيا فكيف بسعادة الآخرة ..
• لقد دخل ( جيف ) في الإسلام لأنه شاهد أولئك النفر المتمسكين بدينهم والداعين إلى الله في غير أرض المسلمين .. فوالله لو أخلصنا النية والعزم لله سبحانه وتعالى واجتهدنا من أجل إيصال هذا الدين لوصل للعالم كله ..
*سكران اسلم على يده 122 إمرأة
يروى انه في فرنسا عاشت امرأة نصرانيه عمرها قد تجاوز الخمسين عاما كانت تجارتها في الملاهي الليليه والعياذ بالله فمن الخمر الى الزنا والفواحش عافانا الله واياكم
وكانت يوميا وفي كل ليله تذهب لاحد انديتها لمتابعة العمل وفي احد الانديه لفت نظرها
شاب عربي
مسلم عاش في الغرب وتتطبع بطبائعهم وتخلق باخلاقهم وفي كل ليله وبعد ان يسكر ويمتلئ راسه ويفقد وعيه وسيطرته على نفسه
ياتي الى هذه العجوز ويقول لها: انتي مسلمه ؟ فتقول: لا
قيوقد عود ثقاب(كبريت) ويقول لها : ضعي اصبعك على النار
فتقول له: ابتعد عني
فيضحك ويقهقه هو في سكره ويقول : عود كبريت ماقدرتي تتحملينه شلون تتحملين نار جهنم
تتحملينها وانتي غير مسلمة ؟؟
فيذهب والخمرة تملا راسه
تقول المراة العجوز وفي كل ليله على هذا المنوال لمدة سته اشهر ياتيها الاب اخر الليل ويسالها
انتي مسلمة فتقول لا فيوقد عود ثقاب ويقول لها ضعي اصبعك على النار فتقول له ابتعد عني
فيضحك ويقهقه وهو في سكره ويقول: عود كبريت ماقدرتي تتحملينه شلون نارجهنم تتحملينها وانتي غير مسلمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تقول المرأة العجوز: فلفت نظري هذا الفتى بكلامه وشدني بسواله لي عن الاسلام
فقررت ان اذهب الى احد المراكز الاسلامية واسال عن هذا الدين
فذهبت الى المركز الاسلامي بفرنسا وطلبت منهم فتلقاها امام المسجد واعطاها الكتب والاشرطة
مايتكفل بعد الله سبحانه وتعالى باقناعها
تقول: فعكفت على الكتب مدة شهر كامل اطالع واقراء واسمع عن هذا الدين الى ان منَ الله علي فاعتنقت الاسلام والحمد الله
والاجر يعود الى هذا السكران............
هنا لم تنتهي القصه بعد بل انطلقت هذه المراة في الدعوه
وكعادة فرنسا لديها يوم من ايام السنه يسمى (( يوم المراأة العالمي))
فيستضيفون ثلاث نساء كل امرأة تمثل ديانه
اليهودية والنصرانية والاسلاميه
ودعيت هذه المرأة لتتحدث عن الاسلام وكان الحضور مايقارب العشرة الاف امرأة او يزيد من مختلف الديانات
وتحدثت العجوز المسلمة بما فتح الله عليها
وبعد المحاضرة اتى الى المركز مائة وواحد وعشرين امرأة واعلنوا اسلامهم ...........
سبحان الله
كل هذا في ميزان هذا السكران ؟؟
قلت ايها الاحبه ومايدريكم لعل الله قد فتح على قلب اخينا صاحب الخمر وحسن اسلامه والتزامه
هذا السكران اسلم على يديه (( 122امراة))
فما بالنا ايها الاحبه نتثاقل العمل لدين الله عزوجل بحجة ان لدينا من المعاصي
ماننشغل بأنفسنا عن الناس
*إسلام العالم الفرنسي "موريس بوكاي"
ولد من أبوين فرنسيين وتربى في أحضان الديانة النصرانية، وتخرج من كليه الطب من إحدى جامعات فرنسا حتى أصبح أشهر جراحي فرنسا آنذاك ..وبدأت القصة:
اشتهرت فرنسه بشغفها للآثار والتراث القديم وفى عهد الرئيس الفرنسي الاشتراكي (فرانسوا ميتران) أرسلت هيئة الآثار الفرنسية إلى هيئة الآثار المصرية فى طلب مومياء (فرعون مصر) إلى فرنسا لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية لمعرفة الكثير من الحقائق حول جثمان الفرعون ..
فتم نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته مصر والأرض كلها.. وهناك وعلى أرض المطار اصطف الرئيس الفرنسي منحنياً هو ووزراؤه وكبار المسئولين في البلد عند سلم الطائرة ليستقبلوا فرعون مصر استقبال الملوك وكأنه مازال ذلك الطاغية حيا..! وكأنه إلى الآن يصرخ على أرض مصر ويقول: (أنا ربكم الأعلى)!
ولما انتهت مراسم الاستقبال الملكي لفرعون مصر على أرض فرنسا حملت مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله وتم نقله إلى جناح خاص في مركز الآثار الفرنسي.. ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها, وكان رئيس الجراحين والمسؤول الأول عن دراسة هذه المومياء الفرعونية هو البروفيسور "موريس بوكاي".
وقام كل عالم من هؤلاء الجراحين كل واحد في مجاله أما الدكتور "موريس بوكاي" رئيس البعثة فقد شغله شيء آخر وهو كيف مات هذا الداهية الطاغية وكيف احتفظ بجثمانه طوال تلك السنوات؟؟!
وبينما هو يقوم بالفحوصات والتحاليل والكشف بالأشعة التليفزيونية وقعت المفاجأة كالصاعقة عليه..
ياترى ما تلك المفاجأه؟!
لقد وجد بقايا ملح عالقة بجثمانه فاكتشف ما لم يكتشفه أحد ظناً منه أنه مات غريقا؟
ولقد كان هناك أمر غريب شغل باله وهو كيف بقيت هذه الجثة دون باقي الجثث الفرعونية المحنطة أكثر سلامة من غيرها رغم أنها استخرجت من البحر؟!
وبدأ التقرير... كان "موريس بوكاي" يعد تقريراً نهائياً عن ما كان يعتقده اكتشافاً جديداً في انتشال جثة فرعون من البحر وتحنيطها بعد غرقه مباشرة, حتى همس أحدهم في أذنه قائلاً: لا تتعجل فإن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء...
ولكنه استنكر بشدة هذا الخبر واستغربه فمثل هذا الاكتشاف لا يمكن معرفته إلا بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة، وأن هؤلاء المسلمون لم تصل إليهم تلك الحاسوبات بعد.
فقال له أحدهم: إن قرآنهم الذي يؤمنون به يروي قصة عن غرقه وعن سلامة جثته بعد الغرق ..
فازداد تعجبه وقال: كيف يكون هذا وهذه المومياء لم تكتشف أصلاً إلا في عام 1898 ميلادية أي قبل مائتي عام تقريباً, بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام؟!
جلس "موريس بوكاي" ليلته محدقاً بجثمان فرعون.. يفكر بإمعان عما همس به صاحبه له من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق.. بينما كتابهم المقدس "إنجيل متى ولوقا" يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جثمانه ألبتة.. وأخذ يقول في نفسه: هل يعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فرعون مصر الذي كان يطارد موسى؟!
وهل يعقل أن يعرف محمدهم هذا قبل أكثر من ألف عام وأنا للتو أعرفه؟!
لم يستطع "موريس" أن ينام وطلب أن يأتوا له بالتوراة, فأخذ يقرأ في "سفر الخروج" من التوراة قوله "فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم ولا واحد" ..
وبقي "موريس بوكاي" حائراً حتى الإنجيل لم يتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة بعد أن تمت معالجة جثمان فرعون وترميمه, أعادت فرنسا لمصر المومياء بتابوت زجاجي فاخر يليق بمقام فرعون!
ولكن "موريس" لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال منذ أن هزه الخبر الذي بتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة!
فحزم أمتعته وقرر أن يسافر إلى المملكة السعودية لحضور مؤتمر طبي يتواجد فيه جمع من علماء التشريح المسلمين..
وهناك كان أول حديث تحدثه معهم عما اكتشفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق.. فقام أحدهم وفتح له المصحف وأخذ يقرأ له قوله تعالى: (( فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ ))[يونس:92]. وظهر النور ونطق الشهادتين..
رجع "موريس بوكاي" إلى فرنسا بغير الوجه الذي ذهب به.. وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثاً مع القرآن الكريم, والبحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن ليخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى: (( لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ))[فصلت:42] .
كان من ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس أن خرج بتأليف كتاب عن القرآن الكريم هز الدول الغربية قاطبة ورج علماءها رجاً, لقد كان عنوان الكتاب ( القرآن والتوراة والإنجيل والعلم .. دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة).. فماذا فعل هذا الكتاب؟!
من أول طبعة له نفد من جميع المكتبات! ثم أعيدت طباعته بمئات الآلاف بعد أن ترجم من لغته الأصلية (الفرنسية) إلى العربية والإنكليزية والأندونيسية والفارسية والصربكرواتية والتركية والأوردية والكجوراتية والألمانية ..!
لينتشر بعدها في كل مكتبات الشرق والغرب, وصرت تجده بيد أي شاب مصري أو مغربي أو خليجي في أميركا فهو يستخدمه ليؤثر في الفتاة التي يريد أن يرتبط بها! فهو خير كتاب ينتزعها من النصرانية واليهودية إلى وحدانية الإسلام وكماله ..
ولقد حاول ممن طمس الله على قلوبهم وأبصارهم من علماء اليهود والنصارى أن يردوا على هذا الكتاب فلم يكتبوا سوى تهريج جدلي ومحاولات يائسة يمليها عليهم وساوس الشيطان..
وآخرهم الدكتور "وليم كامبل" في كتابه المسمى ( القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم ) فلقد شرق وغرب ولم يستطع في النهاية أن يحرز شيئاً..
يقول "موريس بوكاي" في مقدمة كتابه: ( لقد أثارت هذه الجوانب العلمية التي يختص بها القرآن دهشتي العميقة في البداية, فلم أكن أعتقد قط بإمكان اكتشاف عدد كبير إلى هذا الحد من الدقة بموضوعات شديدة التنوع, ومطابقتها تماماً للمعارف العلمية الحديثة, وذلك في نص قد كتب منذ أكثر من ثلاثة عشر قرناً..
* قصة إسلام أميرة
ولدت لأبوين نصرانيين في ولاية اركنساس بالولايات المتحدة الامريكية . وتربيت هناك ويعرفني اصدقائي العرب بالامريكية البيضاء لأنني لا اعرف التفرقة العنصرية تربيت في الريف في مزرعة والدي وكان والدي يلقي المواعظ في الكنيسة المعمدانية المحلية .وكانت امي تبقى في البيت وكنت طفلتهم الوحيدة
والطائفة المعمدانية طائفة نصرانية مثل الكاثوليك وغيرها ولكن تعاليمهم مختلفه ولكنهم يؤمنون بالثالوث وان المسيح ابن الله . وكانت القرية التي تربيت فيها يسكنها البيض فقط وجميعهم من النصارى ولم تكن هناك اديان اخرى في نطاق 200 ميل . و لعدة سنوات لم اتعرف على شخص من خارج قريتنا و كانت الكنيسة تعلمنا ان الناس سواسية ولكني لا اجد لهذه التعاليم صدى في ارض الواقع وكنت اول مرة رأيت فيها مسلما عندما كنت في جامعة اركنساس.. ولابد ان اعترف بانني في البداية كنت مذهولة بالملابس الغريبة التي يرتديها المسلمون رجالا ونساء...ولم اصدق ان المسلمات يغطين شعورهن . وبما انني محبة للاستطلاع انتهزت اول فرصة للتعرف على امرأة مسلمة. وكانت تلك هي المقابلة التي غيرت مجرى حياتي للأبد ولن أنساهاابدا كان اسمها " ياسمين " وهي مولودة في فلسطين وكنت اجلس الساعات استمع لحديثها عن بلدها وثقافتها وعائلتها واصدقائها الذين تحبهم كثيرا ... ولكن ما كانت تحبه كثيرا كان دينها الاسلام .. وكانت ياسمين تتمتع مع نفسها بسلام بصورة لم ارى مثلها ابدا في اي انسان قابلته . و كانت تحدثني عن الأنبياء وعن الرب وانها لاتعبد الا الله واحدا لا شريك له وتسميه (الله) وكانت احاديثها بالنسبة لي مقنعة صادقة وكان يكفي عندي انها صادقة ومقتنعة فيها. ولكني لم اخبر اهلي عن صديقتي تلك ..وقد فعلت ياسمين كل ما يمكنها القيام به لاقناعي بان الإسلام هو الدين الحقيقي الوحيد وانه ايضا اسلوب الحياة الطبيعية. ولكن اهم شيء بالنسبة لها لم يكن هذه الدنيا وانما في الآخرة وعندما غادرت الى فلسطين كنا نعلم اننا ربما لن نرى بعضنا مرة ثانية في هذه الدنيا. و لذا بكت ورجتني ان استمر في دراسة الاسلام حتى نتمكن من اللقاء ولكن في الجنة... وحتى هذه اللحظة مازالت كلماتها تتردد في اذني..ومنذ أول يوم التقينا فيها سمتني (اميرة) ولذا سميت نفسي بهذا الاسم عندما دخلت الاسلام. و بعد اسبوعين من رجوع ياسمين الى بلادها اغتالها رصاص الجنودالاسرائيليين خارج منزلها ...فترك هذا الخبر الذي نقله لي احد اصدقائنا العرب أسوء الأثر في نفسي وخلال فترة دراستنا في الكلية قابلت الكثيرين من الأصدقاء من الشرق الأوسط..واصبحت اللغة العربية محببة الي ..وكانت جميلة خاصة عندما اسمع احدهم يتلو القرآن أو استمع له عن طريق الشريط. وكل من يتحدث معي علىالانترنت او يرى كتابتي سيقول لا محاله انه مازال امامي طريق طويل. وبعد ان غادرت الكلية وعدت الي مجتمعي الصغير لم اعد استأنس بوجود مسلمين من حولي ولكن الظمأ للإسلام واللغة العربية لم يفارق قلبي ويجب ان اعترف ان ذلك اقلق اسرتي واصدقائي كثيرا و بعد سنوات من ذلك اتى في طريقي واحد اعتبره مثالا للمسلم الصحيح وبدأت مرة ثانية في طرح الأسئلة عليه وفي قراءة كل ما استطيع قراءته حول الدين...ولشهور وشهور كنت اقرأ وادعوا الله . و اخيرا في 15 ابريل 1996 اعتنقت الإسلام وكان هناك شيء واحد بالتحديد هوالذي اقنعني بالإسلام وكان هو كل شيء عن الاسلام والذي من اجله لن اترك الاسلام ابدا.. ذلك هو (لا اله الا الله محمد رسول الله
وعندما لاحظت اسرتي انني ادرس الاسلام كثيرا غضبوا واصبحوا لا يكلمونني الا فيما ندر ! ولكن عندما اعتنقت الاسلام قاطعوني تماما بل حاولوا ان يضعوني في مصحة الامراض العقلية لانهم اقتنعوا انني مجنونة...وكانت جفوة اهلي علي هي اكبر ضاغط علي . وكانوا احيانا يدعون على بالجحيم
وتعدى الأمر الى ان احد اقاربي اقام علي حظرا قانونيا يمنعني من الإقتراب من منزله....وكانت امي من ضمنهم. و في احد الليالي هجم علي رجل في موقف السيارات وضربني وطعنني وتم القبض عليه .. وقد تم عدة مرات تخريب فرامل سيارتي ..واسمع دائما وفي الليل عند منزلي الطلاقات النارية والصراخ . وعندما ادخلت ملابسي الإسلامية وبعض بناطيل الجنز في المغسلة المجاورة لبيتي ..يقوم الغسال بأضاعة جميع ملابسي الإسلامية ويرد لي البناطيل ويهددني ان شكوته
وفي وقت كتابة هذا الموضوع اخوض حربا امام المحاكم لا استطيع مناقشتها الان في العلن ..ورغم اني لم ارتكب جريمة الا ان المحكمة منعتني من مغادرة هذه المدينة. و لكن لن يكسبوا هذه المعركة باذن الله ولا اكتب هذه السطور بهدف كسب شفقة وعطف المسلمين...ولكني اسألكم ان تدعون لي في صلواتكم. أشكر اصحاب الصحيفة ومحريرها الذين ينشرون مقالتي ... اميرة
قصة حقيقية ثلاث امريكيات دخلن المسجد بملابس السباحة (ماذا حدث لهم )
أما القصة يا أعزائي فهي قصة حقيقية بالفعل وقد حدثت في إحدى المدن في الولايات المتحدة الأمريكيةحدثت هذه القصة قبل عدة سنوات:::أما البداية فكانت كالآتي:
ثلاث بنات أمريكيات طائشات يظنن أنهن يتمتعن بحياتهن وحريتهن ومراهقتهن ويفعلن كل ما يحلو
لهن بدون أي رادع أو وازع سواء أكان ديني أو اجتماعي فبالنهاية هن يعشن في مجتمع غريب
الأطوار فاسد إن لم يكن للفتاة صاحب أو إن لم تخرج للملاهي الليلية وتشرب الكحول وترافق
الشباب وكل ما هب ودب ، إن لم تكن الفتاة تفعل ذلك فاسمع أقاويل الناس عنها وذمهم لها وبأنها
غريبة الأطوار وأنها ليست طبيعيه
فعلا مجتمع غريب
وفي يوم من الأيام كانت هذه الفتيات الثلاث كالعادة ------ كانوا يريدون الذهاب للبحر وقد لبسن
ملابس السباحة الخليعة وفي طريقهم إلى البحر كانوا يتسكعون في الشوارع من شارع إلى آخر حتى فجأة دخلوا شارعا ووجدوا فيه؟
ماذا وجدوا؟
وجدوا مسجدا ولكنهن استغربن ولم يعرفن ما هذا فسألوا من حولهم في الشارع فقالوا لهن هذا مسجد للمسلمين
ولكن ذلك لم يكن ليغري فضولهن بعد فنزلوا من السيارة وقرروا الدخول إلى داخل المسجد ليروه
من الداخل ويروا ماذا يفعل المسلمين داخله
وبالفعل فقد دخلن المسجد الآن يا إلهي كانت الناس داخل المسجد تصرخ !ما هذا ثلاث فتيات بملابس السباحة داخل المسجد! يا للهول
وثارت الضجة داخل المسجدأما الفتيات فلم تكترثن فقد كن تربين هكذا على عدم الاكتراث
واللا مبالة
أما بالنسبة لإمام المسجد فقد اشتظ غيظا فكان يحاول ويحاول أن يطرد الفتيات من المسجد ويهدد
بأن يتصل بالشرطة لطردهم ولكن لا حياة لمن تنادي
فالفتيات ما زال الفضول يأكلهن ويريدون أن يبقوا في المسجد ليروا المسلمين كيف يصلون
ما الحل الآن؟ ماذا يفعل الإمام؟
لن أطيل عليك أكثر أيها القارئ ، فأنا أعلم أنك صرت متشوقا وتريد أن تصل للنهاية وتعرف ما
الذي جرى
أما الإمام فقد رفض أداء الخطبة ورفض أن يصلي بالناس ما دامت هذه الفتيات شبه العاريات هنا
في المسجد وترك المسجد بالذي فيه بالمصلين الذين لم يؤدوا الصلاة والفتيات الثلاث وذهب إلى البيت
وزادت المشاحنات الآن ما الحل؟
الإمام تركهم وذهب ،هل يستطيعون عمل أي شئ فالإمام نفسه لم يستطع حل المشكلة وذهب وتركهم لحلها
وفي هذه الأثناء خرج من المصلين رجل عاقل فصار يتحدث مع الفتيات ويريد أن يحل المشكلة لا أن يعقدها أكثر مما هي معقدة فأقنعهن بالرجوع إلى الوراء والجلوس وراء المصلين في آخر المسجد لأنهن لم يرضين أن يخرجن فهن يريدون أن يشوفوا كيف يصلي المسلمين وماذا يفعلوا وماذا يقولوا
وبالفعل رجعن إلى الوراء أما هو فأخذ يخطب بالمصلين ومن ثم أقاموا الصلاة وصلوا
أما الفتيات اللواتي ظنن بأنهن سينتهي فضولهن بانتهاء رؤيتهم الصلاة فكن مخطئات فعلى
العكس فقد زاد فضولهن وصرن متشوقات ليعرفن المزيد عن الاسلام فكان هذا الرجل العاقل في
مكان المناسب وفي الوقت المناسب فتحدثوا مع بعض وكانوا يسألوه ويرد عليهم فإذا بهن يسلمن
نعم لقد أسلمن !!!! يا سبحــــــان الله لقد أسلمن و من الله عليهن بنعمة الاسلام ويسر في طريقهن ذلك الرجل الذي حل المشكلة بعقله وتفكيره السليم
أما الفتيات بعد أن أسلمن ومن الله عليهن قد أنشئن منظمة كبيرة لنشر الدعوة ونشر الإسلام
وأسلم على أيدي الثلاث ومركزهن الكثير الكثير من الناس والمنظمة اللاتي أنشئنها ما شاء الله
كبيرة إذ أنها تدعو للاسلام في ولايات أخرى غير ولايتهم
سبحان الله
الحمدلله القائل \\\\\\\\\\\\\\\" أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه \\\\\\\\\\\\\\\"
*30 صينياً يعتنقون الإسلام بعد مشاهدتهم أداء الصلاة
زف المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بشمال الرياض البشرى باعتناق 30 شخصاً من الجالية الصينية الإسلام ونطقهم الشهادتين بعد جهود دعوية متواصلة من دعاة المكتب تضمنت عدة جلسات واجتماعات لتعريفهم بالدين الإسلامي وشعائره وآدابه.
وبهذه المناسبة أقام المكتب التعاوني حفلاً تكريماً لهم حضره فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد المطلق عضو هيئة كبار العلماء ، الذي بارك للمسلمين الصينيين الجدد إسلامهم بعد أن أبصروا طريق الهدى والنور ، وأوضح فضيلته أن الإسلام هو دين الحق ولا دين سواه فهو يدل على الخير ويبيح الطيبات ويحرم الخبائث ويجلب السعادة والطمأنينة في نفوس أهله.. مشيراً إلى أن الله عز وجل منّ على الأخوة الصينيين هذه النعمة العظيمة التي لا تقدر بثمن .
وأوصى الشيخ المطلق الإخوة الصينيين بضرورة تكثيف القراءة والإطلاع على الكتب التي تشرح تعاليم الإسلام وفرائضه ليكونوا على علم بهذا الدين ويمارسوا شعائره على الوجه الصحيح ، وقد حثهم في الوقت ذاته إلى دعوة غيرهم إلى الإسلام ، خاصة عندما يعودون إلى بلادهم ليكونوا مشاعل هداية ودعاة خير للإسلام.. منوهاً بجهود المكتب التعاوني بجهوده الدعوية في توضيح حقيقة الدين لهم ودعوتهم إليه ، مؤكداً أن هذه الجهود من أفضل الأعمال الصالحة التي يؤجر العبد عليها.
هذا وكان قد تحدث الشيخ أحمد بن عبد الكريم الخالدي المشرف على الحلقات في جامع الشيخ عبد الله المطلق في حي المصيف بمدينة الرياض تحدث عن قصة إسلام 30 شخصاً من الجالية الصينية العاملة في المملكة فقال : قبل أيام أخبرني حارس الجامع بأن هناك مجموعة من الصينيين يحضرون إلى المسجد ويتجولون في فناء المسجد ، عندما ذهبت إليهم وتحدثت معهم بالإنجليزية ، فقالوا : نلاحظ أنكم تأتون المسجد بصفة دائمة ، وهذا شيء أثار دهشتنا ، وأضاف الشيخ الخالدي : عندما أخبرتهم بأن الله عز وجل الذي خلقنا فرض علينا نحن المسلمين في اليوم خمس صلوات نؤديها جماعة في المسجد ، ودعوتهم للإسلام فاستجاب عدد منهم ، وقالوا هل يمكننا الآن أن نصلي معكم فأخبرتهم أن عليهم أن يتطهروا ويعلنوا إسلامهم.
بعد ذلك ذهبت للندوة العالمية للشباب الإسلامي وأخبرتهم بالأمر فاتصلوا مباشرة بمندوب الجالية الصينية الشيخ إلياس وبالفعل نسقت معه موعداً في منزلي حيث استضفت 50 شخصاً من الجالية الصينية وحضر الشيخ إلياس وحدثهم عن الإسلام ومبادئه ، وكان مما آثار دهشتهم كيف أنني أقوم بضيافتهم في منزلي دون معرفتي السابقة لهم؟ فأخبرتهم أن ديننا الإسلامي يحث على الأخلاق الفاضلة.. ثم أننا نحن في المملكة العربية السعودية نقوم بإكرام الضيف ، فأعلن 30 شخصاً منهم الإسلام ونسأل الله أن يلحق بهم البقية.
وأضاف الشيخ الخالدي إنني بهذه المناسبة أتوجه بالشكر الجزيل للأخوة في شركة العراب للمقاولات حيث يعمل هؤلاء الصينيون الذين سهلوا لنا مهمة دعوتهم للإسلام وهيأوا لنا كافة التسهيلات المادية والمعنوية التي ساعدت في إسلام هذا العدد.
واعتبر نائب رئيس شركة العراب للمقاولات المهندس أيمن النبهان أن إسلام الصينيين خطوة مباركة وواجب اجتماعي على الشركة وقدم بهذه المناسبة مبلغ (1000ريال) ألف ريال لكل مسلم جديد مكأفاة لهم باعتناق الدين الإسلامي وسط ترحيب وحفاوة من الحضور .
*ابنة القسيس التي أصبحت داعية للإسلام
لم أكن أعلم شيئا عن الإسلام ، واستمر بي هذا الحال أكثر من عشرين عاما حيث التحقت بقسم الإعلام في جامعة تمبل في فلاديلفيا . وكان أول ما لفت انتباهي هو تعمد أساتذتي حجب المعلومات الخاصة بالإسلام عنا، لقد كانوا يصورونه في جمل قصيرة بأنه دين الدمار، وهذا ما دفعني إلى القراءة فيه
والبحث في أهدافه ، فوجدته أعظم وأسمى مما يصفون زورا وظلما وحقدا ، وسارعت بدخول الدين الحنيف . . . " . بهذه الكلمات بدأت ليسالوت وتمان التي اختارت لنفسها اسم "ليلى رمزي " بعد إ سلامها - حد يثها. ثم روت حكايتها مع الإسلام ، وقالت : كان مولدي في مقاطعة نيو انجلاند في يناير عام 1959 الأب يعمل قسيسا للكنيسة بالمقاطعة نفسها ، وكنت أتردد كثيرا على الكنيسة وربما كان أبي يعدني لكي أكون من المنصرات ، ولكن الله - تبارك وتعالى - أراد لي ما هو خير وأبقى . وطيلة طفولتي لم أكن أعلم شيئا عن الإسلام ، واستمر بي الحال على هذا النحو حتى بلوغي سن العشرين والتحاقي بقسم الإعلام بجامعة (تمبل ) في فلاديلفيا وبالإضافة إلى هذا درست عدة برامـج إضافية في العلوم السياسية واستراتيجيات منطقة الشرق الأوسط ، وكانت هذه الدراسات الإضافية هي فاتحة الخير والسعادة بالنسبة لي ، فعن طريقها عرفت الكثير عن الدول العربية والإسلامية ، واسترعى انتباهي ذلك النقص المتعمد في المعلومات عن الدين الإسلامي باعتباره يمثل بعدا رئيسيا وعاملا جوهريا في تشكيل الحياة الاجتماعية والسياسية ورسم تاريخ هذه المنطقة منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة. وتلمع عينا ليلى وهي تكمل الحديث : - سألت نفسي : ترى لماذا يتعمـدون إغفال ذكر الإسلام ما أمكن والابتعاد بالدارسين عن المفاهيم الحقيقية لهذا الدين ؟ لابد أنهم يعتبرون هذا الدين خطرا على المفاهيم الغربية عموما، وعلى أنفس وعقول الشباب المسيحي بوجه خاص . وعلى الرغم من معارضة والدي ، بدأت أقرأ كل ما تيسر لي من كتب عن الإسلام حتى وجدت مبادئ هذا الدين العظيم تستولي على قلبي ، وتسيطر على كل فكري ، عرفت عقيدة التوحيد ، وأيقنت أن عيسى رسول من البشر مثل موسى وإبراهيم ومحمد، وأدركت أن الخمر والزنى والميسر من المحرمات على خلاف فوضى العلاقات الجنسية وإدمان الخمر والمخدرات والمقامرة وأعمال العنف وسائر المفاسد والشرور التي يعرفها جيدا كل من عاش في أوروبا وأمريكا . ودرست الكثير عن العبادات الإسلامية كالصلاة والصيام والزكاة والحج بالنسبة للقادرين . وتكمل ليلى . بعد أن أشهرت إسلامي ورغم غضب أبي وتألمه قررت السفر إلى مصر لكي أعيش بين المسلمين هناك وأتعلم لغة القران الكريم . وفي القاهرة التقيت بشاب مسلم شديد التمسك بدينه ، عرض علي الزواج فوافقت وتم زواجنا بالفعل منذ حوالي سنتين . وقد وهبنا الله - تبارك وتعالى - ولدا أطلقنا عليه اسما إسلاميا هو"طه " وأدعو الله - عز وجل -أن ينبته نباتا حسنا، وأن يجعل منه قرة عين لي ولزوجي . وتتمنى ليلى أن تواصل دراساتها عن الإسلام الحنيف ، وأن تحفظ القرآن الكريم ، والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة لكي تكون مسلحة بالعلم والمعرفة الصحيحة،
*قصة إسلام أوليف روبنسون رئيسة قسم السيطرة على العدوى ببرنامج مستشفيات القوات المسلحة السعودية
حضرت أوليف روبنسون إلى المملكة العربية السعودية منذ عامين وعملت في المملكة وفكرة اعتناق الإسلام كانت قد بدأت معها منذ أكثر من ثماني سنوات؛ ولكنها اعتنقت الإسلام منذ سبعة أشهر فقط. وهذا الحوار يكشف لنا كيف
اقتنعت بالإسلام؟ وكيف تغلبت على المشكلات التي تعرضت لها بسبب إسلامها. الجندي المسلم: ما قصتك مع الإسلام؟ أوليف: بدأت قصتي مع الإسلام منذ عام 1992م حيث كنت أعمل معلمة في إحدى المؤسسات النصرانية التي ابتعثتني إلى مدينة صغيرة في جنوب إفريقيا وهي ملاوي وكنت مجبرة على قبول ذلك حيث توفي زوجي بعد صراع مع مرض السرطان وترك لي ابنتين، وكانت هذه المؤسسة تدفع للبنتين كامل نفقتهما في غيابي، وتقوم بسداد مصروفاتهما في حين أنه يصل إليّ في مقر عملي مبلغ صغير جداً من المال لا يكفي لسد رمقي ومن هنا بدأت القصة حيث كان في هذا البلد ولد صغير مسلم وعنده بعض العنزات، وقد لمس ظروفي فكان يقوم بإحضار لبن عنزاته إلي مع بعض البيض كل يوم بدون أن أطلب منه شيئاً. ومن هنا بدأت أفكر في الإسلام وكيف يعلم الناس الخير! وكيف أن هذا الطفل المسلم يحسن إلى معلمته التي ليست على دينه؛ فأخذ التفكير في الإسلام طريقه إلى عقلي خاصة أن ملاوي كان معظم سكانها من المسلمين. ورغم أني لم أكن مسلمة إلا أنهم كانوا دائماً بجواري ويقدمون لي المساعدة في أي وقت أحتاجه. كل ذلك جعلني أفكر في الإسلام تفكيراً جاداً. الجندي المسلم : قدمت إلى المملكة العربية السعودية، وهي بلد تدين بالإسلام؛ فما الشيء الذي جذبك للإسلام مما رأيته في المملكة؟! أوليف: الصلاة هي الشيء الأول والمهم الذي شدني للإسلام أكثر..إنني رأيت المصلين في كل مكان في المستشفى يقف الرجال جماعات كثيرة وقليلة في أي مكان، كذلك داخل أقسام التنويم رأيت المرضى أنفسهم يصلون، وكذلك النساء يلجأن إلى زاوية بعيدة في القسم ليؤدين الصلاة. والأغرب من وجهة نظري أنه في المطار أجد المسافرين يفترشون أرض المطار لأداء الصلاة؛ فهذه الطريقة السهلة البسيطة للعبادة هي التي شدتني؛ لأنها مختلفة عن التكلف الذي كنت أجده في الكنيسة. وكذلك أعجبني تمسك المصلين بصلاتهم. كذلك من أهم الأشياء التي أحببتها أكثر في المملكة، وأثّرت في نفسي تأثيراً كبيراً عناية الأولاد بآبائهم وأمهاتهم؛ فالأقسام في المستشفى مليئة بالمرضى كبار السن وتجد أولادهم من حولهم في كل وقت، ولا يدخرون جهداً في نيل رضاهم وهم على فراش المرض على خلاف المجتمعات الغربية المادية التي لا تقيم وزناً لمقام الأب والأم. الجندي المسلم : هل كان مجيؤك من مجتمع غربي نصراني إلى مجتمع مسلم شرقي أثر في القضاء على صراع تجاه الإسلام في داخلك؟ أوليف: في الحقيقة لم يكن هناك صراع في نفسي، وكنت مهيأة تماماً قبل المجيء للمملكة لاعتناق الإسلام؛ بل إنني اخترت المملكة بالذات لتكون بدايتي مع الإسلام؛ لأن فيها قبلة المسلمين وأحكام الشريعة الإسلامية ظاهرة فيها، فاختياري للعمل في المملكة كان عن قصد مني لتكون بدايتي في الإسلام منها. الجندي المسلم: كثير ممن يدخلون في الإسلام يجدون ردة فعل غاضبة من أسرهم وأصدقائهم فلربما ضايقوهم؛ بل إن بعضهم ربما قاطعته أسرته؟ فماذا كان رد فعل أسرتك لما تلقت نبأ إسلامك؟ أوليف: أفراد أسرتي هنأوني على هذه الخطوة، ورحبوا بها؛ لأنهم كانوا يعلمون منذ البداية أنني في الطريق إلى الإسلام بما كنت أذكر من إعجابي بالإسلام وبالمسلمين وحياتهم، وكان اثنان من أفراد أسرتي يقرآن القرآن لمعرفة الإسلام، وخلال إجازتي الصيفية كنت أذهب إلى المركز الإسلامي في جنوب إفريقيا، وكانت إحدى ابنتيّ تذهب معي يومياً للتعرف على هذا الدين الجديد، كما أن أمي الآن تشاهد بعض الأفلام للشيخ- أحمد ديدات تعالى التي يعرض فيها الإسلام، ويبين فيها المآخذ على الدين النصراني المحرف. الجندي المسلم: بالطبع بعد اعتناق الإسلام يواجه المسلم الجديد بعض المشاكل مع أصدقائه القدامى وخاصة في مجال العمل فماذا كان رد فعلك؟ أوليف: نعم لقد واجهت الكثير، وكنت أتغلب على هذه المشاكل والمضايقات بالاستعانة بالله وحده، وأدعوه دائماً أن يثبتني؛ وبالفعل بعد مدة من إسلامي أشعر الآن أنني أقوى، ولا أكترث بمثل هذه التفاهات، ومقتنعة بالإسلام اقتناعاً تاماً بحمد الله تعالى. الجندي المسلم: ماذا عن الإسلام في جنوب أفريقيا؟ أوليف: الإسلام هناك منتشر جداً، ويوجد الكثير من المراكز الإسلامية، وقد ذهبت لأحد المراكز ويرأسه الشيخ أحمد خان في الوقت الحاضر بعد أن لازم الشيخ- أحمد ديدات الفراش مريضاً. وهذه المراكز تقدم الخدمات الكثيرة منها: رعاية الأيتام، ومساعدة الفقراء، وتحفيظ القرآن، وإلقاء الدروس الدينية، والآن يوجد في هذا المركز الذي ذهبت إليه تسعة عشر يتيماً يعيشون داخله، ويكفلهم المركز تماماً، كما أنني الآن بدأت أوجه مساعدتي لمثل هذه المراكز، وأكثر المسلمين هناك من الهنود القادمين إلى البلد إضافة لأهل البلد من المسلمين. الجندي المسلم: من وجهة نظرك كمسلمة جديدة ما أمثل طريقة للدعوة مما ترين أنه قد أثر فيك ودعاك للإسلام؟ أوليف: أولاً: تقديم الكتب، وتعريف الآخرين بالإسلام؛ ولكن دون محاولة التأثير عليهم أو إجبارهم على ذلك؛ ولكن لابد أن يكون بطريقة ودية. كما أن التأثير بالقدوة الحسنة له أثر بالغ؛ فقد تأثرت بمحافظة المرضى على الصلاة في المستشفى، وتأثرت أيضاً بعناية الأولاد بآبائهم وأمهاتهم؛ فكان ذلك دعوة لي إلى الإسلام بلا كتاب ولا شريط وإنما بالمعاملة الحسنة الطيبة التي دعا إليها هذا الدين العظيم. الجندي المسلم: ما أغرب موقف مر عليك منذ إسلامك؟ أوليف: منذ فترة ليست بعيدة وقبل سفري للإجازة تصدقت بمبلغ (1000ريال) لأحد المحتاجين من غير المسلمين؛ لأن أمه مرضت وكان يحتاج للمساعدة للسفر إليها وزيارتها، ولامني زملائي في العمل، وكانوا يسخرون مني ويقولون "لقد فقدت هذا المال" ولكني كنت أقول لهم: لم أفقد شيئاً وقد فعلت ذلك في سبيل الله تعالى. وبالفعل بعدها بيومين حملت حقائبي، وذهبت للمطار "مطار أبها" استعداداً للسفر لجنوب إفريقيا، وفوجئت بموظف المطار يبلغني أن وزن حقائبي يفوق الوزن المسموح به، وعليّ أن أدفع مبلغ (1300ريال) للوزن الزائد؛ ولكنه نظر إليّ وسألني في دهشة: هل أنت مسلمة!؟ وبالطبع فإن غطاء رأسي هو الذي لفت نظره لهذا السؤال فأجبته: نعم لقد اعتنقت الإسلام منذ شهور قليلة. فابتسم لي الموظف وقال: ليست هناك حاجة في دفع المبلغ المطلوب. إنها هدية مقدمة من المطار لك؛ فتذكرت المبلغ الذي أعطيته لهذا المحتاج وقد لامني عليه الناس ووددت أن أخبرهم بما حدث ليعلموا أن من قدم خيراً لايضيع وإنما يجده عند الله تعالى. الجندي المسلم: في ختام هذا الحوار نشكر لك تفضلك بالإجابة على أسئلتنا، ونسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياك على الإسلام إلى أن نلقاه سبحانه وتعالى.
*اسلام فتاه يهوديه
تقول صاحبتها: رأيتها بوجهها المضىء فى مسجد يقع على ربوة فى مدينة أمريكية صغيرة تقرأ القرآن الذى كان مترجم باللغة الإنجليزية..
سلّمت عليها وقد ردّت ببشاشة..
تجاذبنا أطراف الحديث وبسرعة صرنا صديقتين حميمتين و فى ليلة جمعتنا على شاطئ بحيرة جميلة حكت لى قصة إسلامها...
تعالوا لنسمع هذه القصة.....
قالت الأخت: نشأت فى بيت أمريكي يهودي في أسرة مفككة و بعد إنفصال أبى عن أمي تزوج بأخرى أذاقتني أصناف العذاب فهربت و أنا فى السابعة عشرة من ولاية إلى أخرى.. حيث التقيت بشباب عرب و هم حكت رفيقاتي المشردات كرماء وما على إحداهن إلا الإبتسام فى وجههم حتى تنال عشاء ، وفعلت مثلهن.. فى نهاية كل سهرة كنت أهرب فقد كنت أكره العرب ولكنى لم أكن سعيدة بحياتي ولم أشعر بالأمان...
بل كنت دائما أشعر بالضيق و الضياع...
لجأت إلى الدين لكى أشعر بالروحانية و لأستمد منه قوة دافعة فى الحياة و لكن اليهود بدينهم لم يقنعوني...
وجدته دينا لا يحترم المرأة ولا يحترم الإنسانية دين أنانى كرهته و وجدت فيه التخلف ولو سألت سؤالا لم أجد إجابة...
فتنصرت ولم تكن النصرانية إلا أكثر تناقضا فى أشياء لا يصدقها عقل و يطلبون منا التسليم بها ...
سألت كثيرا..
كيف يقتل الرب إبنه؟ كيف ينجب؟
كيف تكون لدينا ثلاثة آلهة ولا نرى منها أحدا منهم...
احترت ،تركت كل شئ ولكنني كنت أعلم أن للعالم خالقا وكنت فى كل ليلة أفكر وأفكر حتى الصباح ، فى ليلة وفى وقت السحر كنت على وشك الإنتحار من سوء حالتى النفسية كنت فى الحضيض لا شئ له معنى ، المطر يهطل بغزارة، السحب تتراكم وكأنها ، سجن يحيط بي ، والكون حولي يقتلني، ضيق الشجر ينظر إلى ببغض قطرة مطر تعزف لحنا كريها رتيبا ، أنا أطل من نافذة فى بيت مهجور عندها وجدت نفسى أتضرع إلى الله ، يا رب أعرف أنك هنا أعرف أنك تحبني أنا سجينة أنا مخلوقتك الضعيفة أرشدني إلى أين الطريق رباه إما أن ترشدنى أو تقتلنى كنت أبكى بحرقةحتى غفوت و فى الصباح صحوت بقلب منشرح غريب علي كنت أتمتم خرجت كعادتي إلى الخارج أسعى للرزق لعل أحدهم يدفع لي تكاليف فطوري أو أغسل له الصحون فأتقاضى أجرها....
هناك التقيت بشاب عربي وتحدثت إليه طويلا وطلب مني بعد الإفطار أن أذهب معه...
وبينما نحن نتغدى ونشرب ونضحك... دخل علينا شاب ملتح اسمه سعد ( كما عرفت من جليسي الذى هتف باسمه متفاجئا )...
أخذ الشاب بيد صديقي و قام بطرده..
و بقيت أرتعد..
فها أنا أمام إرهابي وجها لوجه..
كما تقول سابقا..
لم يفعل شيئا مخيفا.. بل طلب مني - وبكل أدب - أن أذهب إلى بيتي..
فقلت : لا بيت لي...
نظر نحوي بحزن، استشعرته فى قسمات وجهه..
و قال حسنا إبقي هنا الليلة فقد كان البرد قارس و في الغد ارحلي وخذي هذا المبلغ ينفعك ريثما تجدين عملا و همّ بالخروج فاستوقفته وقلت له شكرا فلتبق هنا وسأخرج وستبقى أنت.
وكان لي رجاء.. أريد أن تحدثني عن أسباب تصرفك مع صديقك ومعي، فجلس وأخذ يحدثني وعيناه فى الأرض...
فقال إنه الإسلام يحرم المحرمات ويحرم الخلوة بالنساء وشرب الخمر ويحثنا على الإحسان إلى الناس وإلى حسن الخلق...
تعجبت أهؤلاء الذين يقال عنهم إرهابيون..
لقد كنت أظنهم يحملون مسدسا ويقتلون كل من يقابلون... هكذا علمني الإعلام الأمريكي...
قلت له أريد أن أعرف أكثر عن الإسلام هل لك أن تخبرني؟
قال لي: سأذهب بك إلى عائلة مسلمة متدينة تعيش هنا وأعلم أنهم سيعلموك خير تعليم...
فانطلق بي إليهم وفى الساعة العاشرة كنت فى بيتهم حيث رحبوا بي...
وأخذت أسأل.. و الدكتور سليمان رب الأسرة يجيب حتى اقتنعت تماما بالفعل واقتنعت بأني وجدت ما كنت أبحث عنه لأسئلتي...
دين صريح واضح متوافق مع الفطرة، لم أجد أى صعوبة فى تصديق أي مما سمعت، كله حق، أحسست بنشوة لا تضاهى حينما أعلنت إسلامي وإرتديت الحجاب من فوري فى نفس اليوم الذى صحوت فيه منشرحة في الساعة الواحدة مساء...
أخذتنى السيدة إلى أجمل غرف البيت..
وقالت: هي لك.. ابقى فيها ما شئت..
رأتنى أنظر إلى النافذة وابتسم ودموعي تنهمر على خدي وسألتني عن السبب..
قلت لها: كنت بالأمس فى مثل هذا الوقت تماما كنت أقف فى نافذة وأتضرع إلى الله ربي إما أن تدلني على الطريق الحق وإما أن تميتني، لقد دلّني وأكرمني...
وأنا مسلمة محجبة مكرمة...
هذا هو الطريق ، هذا هو الطريق...
وأخذت السيدة تبكى معي وتحتضنني.
*قصة إسلام شاب على يد مسلم أصم ابكم!
في عام 1998، تعرفت إلى أحد الأخوة الافاضل، وكان خريج قسم اللغة الانجليزية. لا يمكن أن يخطر على بالك أنه معلم لغة انجليزية عندما تراه لابسا الجبة والعمامة ويتلو القرآن حق التلاوة ويتحدث عن القرآن والسنة والفقه.
كان صاحبي الشيخ عيسى، وهذا هو اسمه، وما زال، سمحا خلوقا، تضاف إليه خاصية حب الدعوة إلى الله مع أهل الدعوة الذين يخرجون للدعوة إلى كافة أنحاء المعمورة...
وفي يوم من الأيام قال لي الشيخ عيسى: "ما رأيك لو تاتي معي فنعتكف في المسجد الفلاني حيث الأحباب؟" والأحباب هم الرجال ممن نذروا أنفسهم إلى دعوة الناس إلى دين الحق دون أن تشوب دعوته أية غايات شخصية أو نزعات سياسية أو اجتماعية..
قلت له متحمسا: بلى أحب أن أذهب.
وكان ذلك.
وصلت إلى المسجد مع الشيخ عيسى عند صلاة المغرب، صلينا المغرب هناك وجلسنا معتكفين بانتظار صلاة العشاء.
كان الجو رائعا ترى مئات الوجوه الطيبة... كلهم بعمامات وكلهم جالسون يستمعون إلى درس الشيخ الأكبر لديهم الذي كل حرف نطق به إنما نثر الطيب هنا وهناك...
دهشت كثيرا لرؤية شباب يتخاطبون بلغة الإشارة كان عددهم أربعة أو أكثر وكلهم يضعون العمامات والجبب، وجوههم ينبعث منها نور الإيمان واليقين..
استغربت انهم يصلون رغم أنهم لا يسمعون ولا يتكلمون واستغربت أكثر عندما علمت أنهم يشاركون "الأحباب" في الدعوة إلى الإسلام..
لكن قمة تعجبي ازدادت عندما عرفت قصة ذلك الشاب الذي يتنقل بسرعة ورشاقة من هنا وهناك... كان لا يبدو عليه أنه يزيد على 16 عاما من العمر وكان لابسا العمامة والجبة....
قلت لصالحبي من هذا الشاب ولماذا ينتقل بهذه السرعة من مكان إلى مكان؟ فقال لي: هذا الشاب اسلم حديثا وقد كان نصرانيا.. وكان اسمه كذا فأسمى نفسه الآن عبد الله. وهو يرى الارض لا تسعه من الفرحة بدين الإسلام فهو ينتقل بهذه الرشاقة من مكان إلى آخر....
قلت له كيف اسلم؟ فقال لي: اترى ذلك الشاب الأصم؟ قلت نعم.. قال لي: جلس ذلك الأصم مع هذا الشاب الذي كان نصرانيا وقال له بلغة الإشارة أنه سيقنعه بالإسلام فقال له الشاب وانا كذلك اتحاور معك حتى اقنعك أن الإسلام ليس دين الحق...
استمر النقاش بينهما لمدة ساعتين تقريبا وكله بلغة الإشارة وانتهى الحوار بقول الشاب:
"أشهد الا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله"
تحادثت مع ذلك الشاب فروى لي القصة كما سمعتها من غيره بالتمام والكمال واضاف: نطقت بالشهادتين ورميت طوق الصليب الذي كنت أضعه حول عنقي ورميت خاتمي الذهب..... بل هجرت اسمي القديم "ستيف" وأتخذت اسما لي "عبد الله"....
ومباشرة تعلمت الصلاة وذهبت إلى المسجد مع هؤلاء الأحباب وانطلقت معهم لأدعو إلى دين الحق ثلاثة ايام ثم أسبوع ثم الآن اربعين يوما.
عندما عرف أهله بالخبر غضبوا فطاردوه ليقتلوه أو لينالوا منه فاحتمى بالرجل الأصم الذي أمَّن له الطعام والشراب والعمل أيضا.
سبحان الله....صدق من قال: يجعل سره في اضعف خلقه.. من كان يتصور أن اصما أبكما يمكن أن يهدي الله عليى يديهم المتكلم السامع؟؟؟
*(جيف )ذهب لينتحر فماذا حدث له ؟
ذهب الطالب الأمريكي ( جيف) إلى مدير الجامعة وقد دعاه ليهنئه بحصوله على درجة الماجستير التي نالها بتقدير ممتاز مع درجة الشرف الأولى .. بل إن التهنئة كانت بسبب أنه اصغر طالب في الولايات المتحدة الأمريكية ينال درجة الماجستير في ذلك التخصص وهذا انجازاً غير مسبوق بالنسبة للجامعة فكان عليها أن تفخر به ..
وبعد إنهاء اللقاء والوعد بالاحتفال في نهاية العام الدراسي توجه ( جيف ) خارجا من مكتب مدير الجامعة الذي لاحظ عليه الهم والحزن وعلى غير عادة الطلاب في مثل هذه المناسبات .
وفي الموعد المحدد لحفل التخرج حضر الطالب ( جيف ) بكامل أناقته واخذ مكانه المخصص له وسمع اسمه يتردد عبر مكبرات الصوت مصحوبة بعبارات المدح والثناء , ثم صعد المنصة الرئيسية ليتسلم شهادته وسط هتاف وتصفيق الحضور ..
وما أن تسلم جيف الشهادة حتى انخرط في البكاء فأخذ مدير الجامعة يداعبه قائلاً أن تبكي فرحا من فرط سعادتك بهذا الموقف فرد عليه ( جيف ) لا فأنا أبكي من فرط تعاستي .. فتعجب مدير الجامعة وسأله لماذا يا بني فأنت يجب أن تكون سعيدا فرحا في هذا اليوم .
فرد ( جيف ) : لقد ظننت بأنني سأكون سعيداً بهذا الإنجاز ولكنني اشعر بأنني لم أفعل شيئاً من أجل إسعاد نفسي فأنا أشعر بتعاسة كبيرة فلا الشهادة ولا الدرجة العلمية ولا الاحتفال أسعدني .. ثم تناول ( جيف ) شهادته وانسحب من المكان بسرعة كبيرة وسط ذهول الجميع ,ذهب جيف لمنزله وشهادته بين يديه يقلبها يمنة ويسرة ثم أخذ يخاطبها ماذا أفعل بك ؟
لقد أعطيتني مكانة تاريخية في جامعتي ومركزا مرموقا ووظيفة ستكون في انتظاري ولكنك لم تعطني السعادة التي أنشدها أريد أن أكون سعيدا في داخلي فليس كل شئ في هذه الدنيا شهادات ومناصب وأموال وشهرة لقد مللت النساء والخمر والرقص أريد شيئا يسعد نفسي وقلبي ..
يا إلهي ماذا أفعل ؟ ومرت الأيام و( جيف ) يزداد تعاسة فوق تعاسته فقرر أن يضع حداً ونهاية لحياته ففكر ثم فكر حتى وجد أن أفضل طريقة ينهي بها حياته هي أن يلقي بنفسه من فوق الجسر الكبير الشهير ( الجولدن جيت ) أو البوابة الذهبية ..
وعندما اقترب ( جيف ) من البوابة وجد نفر من الذين اختارهم الله سبحانه وتعالي ليقوموا بواجب الدعوة من شباب المسلمين ذهبوا ليدرسوا في أمريكا وكان همهم أن يدعوا إلي الله بالحكمة والموعظة الحسنة وأن يكونوا مثالاً ومثلاً للمسلم الحقيقي وكانوا يرتدون الزي الإسلامي ووجوههم مضيئة بنور الإيمان , فنظر إليهم جيف متعجباً مندهشا فاقترب منهم ليتحدث معهم ..
وسألهم من أنتم ؟ فرد عليهم أحدهم قائلا : نحن المسلمون أرسل الله إلينا محمدا صلى الله عليه وسلم ليخرجنا من الظلمات إلى النور وليجلب للبشر السعادة في الدنيا والآخرة .
وما أن سمع جيف كلمة ( السعادة ) حتى صاح فيهم السعادة ؟! أنا أبحث عن السعادة .. فهل أجدها لديكم ؟ فردوا عليه ..
ديننا الإسلام دين السعادة .. دين كله خير .. فأنصرف معنا لعل الله أن يهديك وتتذوق طعم السعادة .. فذهب معهم ( جيف ) ووصلوا إلى الغرفة التي يسكنون فيها وعرضوا عليه مزايا ومحاسن الإسلام وعظمة هذا الدين ..
فقال هذا دين حسن , والله لن أبرح حتى أدخل في دينكم فشهد شهادة الحق ,شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمد رسول الله , وبدئوا يعلموه تعاليم الإسلام فبدأ يصلي ويقوم بما أوجبه الله عليه فوجد ضالته .. وجد السعادة التي كان يبحث عنها ثم بدء يحرص علي تعلم العلم حتى أصبح داعية وأوقف نفسه وحياته وماله وجهده في سبيل نشر هذا الدين ..
وقفة : وجد ( جيف ) السعادة والحياة الطيبة في الإسلام فما بال كثير من المسلمين لا يزالون يعتقدون بأنهم لن يجدوا سعادتهم إلا بالتشبه باليهود والنصارى مأكلاَ ومشرباَ ومركبا ومسكناً ومعشراً ؟!
- والله إن السعادة كل السعادة في أن يكون الإنسان مؤمناً بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره .. السعادة كل السعادة في أن يكون الله ورسوله أحب إليه من ولده وماله ونفسه .
- السعادة كل السعادة في أن يكون الإنسان داعياً إلى الله سبحانه وتعالى مشمراً ومضحياً من أجل إخراج الناس من الظلمات إلى النور وهادياً يهديهم إلى طريق الرشاد ..
- السعادة كل السعادة في مناجاة الله في الثلث الأخير من الليل .. السعادة كل السعادة في أن تمسح على رأس يتيم وأن تصل رحمك وأن تطعم الطعام وتفشي السلام وتصلي بالليل والناس نيام .
- السعادة كل السعادة في أن تبر والديك وأن تحسن لأقربائك وأن تحسن لجارك وأن تبتسم في وجه أخيك وأن تتصدق بيمينك حتى لا تعلم بها شمالك .. هذه السعادة في الدنيا فكيف بسعادة الآخرة ..
• لقد دخل ( جيف ) في الإسلام لأنه شاهد أولئك النفر المتمسكين بدينهم والداعين إلى الله في غير أرض المسلمين .. فوالله لو أخلصنا النية والعزم لله سبحانه وتعالى واجتهدنا من أجل إيصال هذا الدين لوصل للعالم كله ..
*سكران اسلم على يده 122 إمرأة
يروى انه في فرنسا عاشت امرأة نصرانيه عمرها قد تجاوز الخمسين عاما كانت تجارتها في الملاهي الليليه والعياذ بالله فمن الخمر الى الزنا والفواحش عافانا الله واياكم
وكانت يوميا وفي كل ليله تذهب لاحد انديتها لمتابعة العمل وفي احد الانديه لفت نظرها
شاب عربي
مسلم عاش في الغرب وتتطبع بطبائعهم وتخلق باخلاقهم وفي كل ليله وبعد ان يسكر ويمتلئ راسه ويفقد وعيه وسيطرته على نفسه
ياتي الى هذه العجوز ويقول لها: انتي مسلمه ؟ فتقول: لا
قيوقد عود ثقاب(كبريت) ويقول لها : ضعي اصبعك على النار
فتقول له: ابتعد عني
فيضحك ويقهقه هو في سكره ويقول : عود كبريت ماقدرتي تتحملينه شلون تتحملين نار جهنم
تتحملينها وانتي غير مسلمة ؟؟
فيذهب والخمرة تملا راسه
تقول المراة العجوز وفي كل ليله على هذا المنوال لمدة سته اشهر ياتيها الاب اخر الليل ويسالها
انتي مسلمة فتقول لا فيوقد عود ثقاب ويقول لها ضعي اصبعك على النار فتقول له ابتعد عني
فيضحك ويقهقه وهو في سكره ويقول: عود كبريت ماقدرتي تتحملينه شلون نارجهنم تتحملينها وانتي غير مسلمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تقول المرأة العجوز: فلفت نظري هذا الفتى بكلامه وشدني بسواله لي عن الاسلام
فقررت ان اذهب الى احد المراكز الاسلامية واسال عن هذا الدين
فذهبت الى المركز الاسلامي بفرنسا وطلبت منهم فتلقاها امام المسجد واعطاها الكتب والاشرطة
مايتكفل بعد الله سبحانه وتعالى باقناعها
تقول: فعكفت على الكتب مدة شهر كامل اطالع واقراء واسمع عن هذا الدين الى ان منَ الله علي فاعتنقت الاسلام والحمد الله
والاجر يعود الى هذا السكران............
هنا لم تنتهي القصه بعد بل انطلقت هذه المراة في الدعوه
وكعادة فرنسا لديها يوم من ايام السنه يسمى (( يوم المراأة العالمي))
فيستضيفون ثلاث نساء كل امرأة تمثل ديانه
اليهودية والنصرانية والاسلاميه
ودعيت هذه المرأة لتتحدث عن الاسلام وكان الحضور مايقارب العشرة الاف امرأة او يزيد من مختلف الديانات
وتحدثت العجوز المسلمة بما فتح الله عليها
وبعد المحاضرة اتى الى المركز مائة وواحد وعشرين امرأة واعلنوا اسلامهم ...........
سبحان الله
كل هذا في ميزان هذا السكران ؟؟
قلت ايها الاحبه ومايدريكم لعل الله قد فتح على قلب اخينا صاحب الخمر وحسن اسلامه والتزامه
هذا السكران اسلم على يديه (( 122امراة))
فما بالنا ايها الاحبه نتثاقل العمل لدين الله عزوجل بحجة ان لدينا من المعاصي
ماننشغل بأنفسنا عن الناس
*إسلام العالم الفرنسي "موريس بوكاي"
ولد من أبوين فرنسيين وتربى في أحضان الديانة النصرانية، وتخرج من كليه الطب من إحدى جامعات فرنسا حتى أصبح أشهر جراحي فرنسا آنذاك ..وبدأت القصة:
اشتهرت فرنسه بشغفها للآثار والتراث القديم وفى عهد الرئيس الفرنسي الاشتراكي (فرانسوا ميتران) أرسلت هيئة الآثار الفرنسية إلى هيئة الآثار المصرية فى طلب مومياء (فرعون مصر) إلى فرنسا لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية لمعرفة الكثير من الحقائق حول جثمان الفرعون ..
فتم نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته مصر والأرض كلها.. وهناك وعلى أرض المطار اصطف الرئيس الفرنسي منحنياً هو ووزراؤه وكبار المسئولين في البلد عند سلم الطائرة ليستقبلوا فرعون مصر استقبال الملوك وكأنه مازال ذلك الطاغية حيا..! وكأنه إلى الآن يصرخ على أرض مصر ويقول: (أنا ربكم الأعلى)!
ولما انتهت مراسم الاستقبال الملكي لفرعون مصر على أرض فرنسا حملت مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله وتم نقله إلى جناح خاص في مركز الآثار الفرنسي.. ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها, وكان رئيس الجراحين والمسؤول الأول عن دراسة هذه المومياء الفرعونية هو البروفيسور "موريس بوكاي".
وقام كل عالم من هؤلاء الجراحين كل واحد في مجاله أما الدكتور "موريس بوكاي" رئيس البعثة فقد شغله شيء آخر وهو كيف مات هذا الداهية الطاغية وكيف احتفظ بجثمانه طوال تلك السنوات؟؟!
وبينما هو يقوم بالفحوصات والتحاليل والكشف بالأشعة التليفزيونية وقعت المفاجأة كالصاعقة عليه..
ياترى ما تلك المفاجأه؟!
لقد وجد بقايا ملح عالقة بجثمانه فاكتشف ما لم يكتشفه أحد ظناً منه أنه مات غريقا؟
ولقد كان هناك أمر غريب شغل باله وهو كيف بقيت هذه الجثة دون باقي الجثث الفرعونية المحنطة أكثر سلامة من غيرها رغم أنها استخرجت من البحر؟!
وبدأ التقرير... كان "موريس بوكاي" يعد تقريراً نهائياً عن ما كان يعتقده اكتشافاً جديداً في انتشال جثة فرعون من البحر وتحنيطها بعد غرقه مباشرة, حتى همس أحدهم في أذنه قائلاً: لا تتعجل فإن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء...
ولكنه استنكر بشدة هذا الخبر واستغربه فمثل هذا الاكتشاف لا يمكن معرفته إلا بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة، وأن هؤلاء المسلمون لم تصل إليهم تلك الحاسوبات بعد.
فقال له أحدهم: إن قرآنهم الذي يؤمنون به يروي قصة عن غرقه وعن سلامة جثته بعد الغرق ..
فازداد تعجبه وقال: كيف يكون هذا وهذه المومياء لم تكتشف أصلاً إلا في عام 1898 ميلادية أي قبل مائتي عام تقريباً, بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام؟!
جلس "موريس بوكاي" ليلته محدقاً بجثمان فرعون.. يفكر بإمعان عما همس به صاحبه له من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق.. بينما كتابهم المقدس "إنجيل متى ولوقا" يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جثمانه ألبتة.. وأخذ يقول في نفسه: هل يعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فرعون مصر الذي كان يطارد موسى؟!
وهل يعقل أن يعرف محمدهم هذا قبل أكثر من ألف عام وأنا للتو أعرفه؟!
لم يستطع "موريس" أن ينام وطلب أن يأتوا له بالتوراة, فأخذ يقرأ في "سفر الخروج" من التوراة قوله "فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم ولا واحد" ..
وبقي "موريس بوكاي" حائراً حتى الإنجيل لم يتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة بعد أن تمت معالجة جثمان فرعون وترميمه, أعادت فرنسا لمصر المومياء بتابوت زجاجي فاخر يليق بمقام فرعون!
ولكن "موريس" لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال منذ أن هزه الخبر الذي بتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة!
فحزم أمتعته وقرر أن يسافر إلى المملكة السعودية لحضور مؤتمر طبي يتواجد فيه جمع من علماء التشريح المسلمين..
وهناك كان أول حديث تحدثه معهم عما اكتشفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق.. فقام أحدهم وفتح له المصحف وأخذ يقرأ له قوله تعالى: (( فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ ))[يونس:92]. وظهر النور ونطق الشهادتين..
رجع "موريس بوكاي" إلى فرنسا بغير الوجه الذي ذهب به.. وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثاً مع القرآن الكريم, والبحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن ليخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى: (( لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ))[فصلت:42] .
كان من ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس أن خرج بتأليف كتاب عن القرآن الكريم هز الدول الغربية قاطبة ورج علماءها رجاً, لقد كان عنوان الكتاب ( القرآن والتوراة والإنجيل والعلم .. دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة).. فماذا فعل هذا الكتاب؟!
من أول طبعة له نفد من جميع المكتبات! ثم أعيدت طباعته بمئات الآلاف بعد أن ترجم من لغته الأصلية (الفرنسية) إلى العربية والإنكليزية والأندونيسية والفارسية والصربكرواتية والتركية والأوردية والكجوراتية والألمانية ..!
لينتشر بعدها في كل مكتبات الشرق والغرب, وصرت تجده بيد أي شاب مصري أو مغربي أو خليجي في أميركا فهو يستخدمه ليؤثر في الفتاة التي يريد أن يرتبط بها! فهو خير كتاب ينتزعها من النصرانية واليهودية إلى وحدانية الإسلام وكماله ..
ولقد حاول ممن طمس الله على قلوبهم وأبصارهم من علماء اليهود والنصارى أن يردوا على هذا الكتاب فلم يكتبوا سوى تهريج جدلي ومحاولات يائسة يمليها عليهم وساوس الشيطان..
وآخرهم الدكتور "وليم كامبل" في كتابه المسمى ( القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم ) فلقد شرق وغرب ولم يستطع في النهاية أن يحرز شيئاً..
يقول "موريس بوكاي" في مقدمة كتابه: ( لقد أثارت هذه الجوانب العلمية التي يختص بها القرآن دهشتي العميقة في البداية, فلم أكن أعتقد قط بإمكان اكتشاف عدد كبير إلى هذا الحد من الدقة بموضوعات شديدة التنوع, ومطابقتها تماماً للمعارف العلمية الحديثة, وذلك في نص قد كتب منذ أكثر من ثلاثة عشر قرناً..
* قصة إسلام أميرة
ولدت لأبوين نصرانيين في ولاية اركنساس بالولايات المتحدة الامريكية . وتربيت هناك ويعرفني اصدقائي العرب بالامريكية البيضاء لأنني لا اعرف التفرقة العنصرية تربيت في الريف في مزرعة والدي وكان والدي يلقي المواعظ في الكنيسة المعمدانية المحلية .وكانت امي تبقى في البيت وكنت طفلتهم الوحيدة
والطائفة المعمدانية طائفة نصرانية مثل الكاثوليك وغيرها ولكن تعاليمهم مختلفه ولكنهم يؤمنون بالثالوث وان المسيح ابن الله . وكانت القرية التي تربيت فيها يسكنها البيض فقط وجميعهم من النصارى ولم تكن هناك اديان اخرى في نطاق 200 ميل . و لعدة سنوات لم اتعرف على شخص من خارج قريتنا و كانت الكنيسة تعلمنا ان الناس سواسية ولكني لا اجد لهذه التعاليم صدى في ارض الواقع وكنت اول مرة رأيت فيها مسلما عندما كنت في جامعة اركنساس.. ولابد ان اعترف بانني في البداية كنت مذهولة بالملابس الغريبة التي يرتديها المسلمون رجالا ونساء...ولم اصدق ان المسلمات يغطين شعورهن . وبما انني محبة للاستطلاع انتهزت اول فرصة للتعرف على امرأة مسلمة. وكانت تلك هي المقابلة التي غيرت مجرى حياتي للأبد ولن أنساهاابدا كان اسمها " ياسمين " وهي مولودة في فلسطين وكنت اجلس الساعات استمع لحديثها عن بلدها وثقافتها وعائلتها واصدقائها الذين تحبهم كثيرا ... ولكن ما كانت تحبه كثيرا كان دينها الاسلام .. وكانت ياسمين تتمتع مع نفسها بسلام بصورة لم ارى مثلها ابدا في اي انسان قابلته . و كانت تحدثني عن الأنبياء وعن الرب وانها لاتعبد الا الله واحدا لا شريك له وتسميه (الله) وكانت احاديثها بالنسبة لي مقنعة صادقة وكان يكفي عندي انها صادقة ومقتنعة فيها. ولكني لم اخبر اهلي عن صديقتي تلك ..وقد فعلت ياسمين كل ما يمكنها القيام به لاقناعي بان الإسلام هو الدين الحقيقي الوحيد وانه ايضا اسلوب الحياة الطبيعية. ولكن اهم شيء بالنسبة لها لم يكن هذه الدنيا وانما في الآخرة وعندما غادرت الى فلسطين كنا نعلم اننا ربما لن نرى بعضنا مرة ثانية في هذه الدنيا. و لذا بكت ورجتني ان استمر في دراسة الاسلام حتى نتمكن من اللقاء ولكن في الجنة... وحتى هذه اللحظة مازالت كلماتها تتردد في اذني..ومنذ أول يوم التقينا فيها سمتني (اميرة) ولذا سميت نفسي بهذا الاسم عندما دخلت الاسلام. و بعد اسبوعين من رجوع ياسمين الى بلادها اغتالها رصاص الجنودالاسرائيليين خارج منزلها ...فترك هذا الخبر الذي نقله لي احد اصدقائنا العرب أسوء الأثر في نفسي وخلال فترة دراستنا في الكلية قابلت الكثيرين من الأصدقاء من الشرق الأوسط..واصبحت اللغة العربية محببة الي ..وكانت جميلة خاصة عندما اسمع احدهم يتلو القرآن أو استمع له عن طريق الشريط. وكل من يتحدث معي علىالانترنت او يرى كتابتي سيقول لا محاله انه مازال امامي طريق طويل. وبعد ان غادرت الكلية وعدت الي مجتمعي الصغير لم اعد استأنس بوجود مسلمين من حولي ولكن الظمأ للإسلام واللغة العربية لم يفارق قلبي ويجب ان اعترف ان ذلك اقلق اسرتي واصدقائي كثيرا و بعد سنوات من ذلك اتى في طريقي واحد اعتبره مثالا للمسلم الصحيح وبدأت مرة ثانية في طرح الأسئلة عليه وفي قراءة كل ما استطيع قراءته حول الدين...ولشهور وشهور كنت اقرأ وادعوا الله . و اخيرا في 15 ابريل 1996 اعتنقت الإسلام وكان هناك شيء واحد بالتحديد هوالذي اقنعني بالإسلام وكان هو كل شيء عن الاسلام والذي من اجله لن اترك الاسلام ابدا.. ذلك هو (لا اله الا الله محمد رسول الله
وعندما لاحظت اسرتي انني ادرس الاسلام كثيرا غضبوا واصبحوا لا يكلمونني الا فيما ندر ! ولكن عندما اعتنقت الاسلام قاطعوني تماما بل حاولوا ان يضعوني في مصحة الامراض العقلية لانهم اقتنعوا انني مجنونة...وكانت جفوة اهلي علي هي اكبر ضاغط علي . وكانوا احيانا يدعون على بالجحيم
وتعدى الأمر الى ان احد اقاربي اقام علي حظرا قانونيا يمنعني من الإقتراب من منزله....وكانت امي من ضمنهم. و في احد الليالي هجم علي رجل في موقف السيارات وضربني وطعنني وتم القبض عليه .. وقد تم عدة مرات تخريب فرامل سيارتي ..واسمع دائما وفي الليل عند منزلي الطلاقات النارية والصراخ . وعندما ادخلت ملابسي الإسلامية وبعض بناطيل الجنز في المغسلة المجاورة لبيتي ..يقوم الغسال بأضاعة جميع ملابسي الإسلامية ويرد لي البناطيل ويهددني ان شكوته
وفي وقت كتابة هذا الموضوع اخوض حربا امام المحاكم لا استطيع مناقشتها الان في العلن ..ورغم اني لم ارتكب جريمة الا ان المحكمة منعتني من مغادرة هذه المدينة. و لكن لن يكسبوا هذه المعركة باذن الله ولا اكتب هذه السطور بهدف كسب شفقة وعطف المسلمين...ولكني اسألكم ان تدعون لي في صلواتكم. أشكر اصحاب الصحيفة ومحريرها الذين ينشرون مقالتي ... اميرة