صدى الفكر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.sadana.yoo7.com * صدى الفكر * www.sada.tk


    قصص من اعتنقوا الاسلام......

    صدى الفكر
    صدى الفكر
    Admin
    Admin


    السمك الثعبان
    تاريخ التسجيل : 18/03/2010

    قصص من اعتنقوا الاسلام...... Empty قصص من اعتنقوا الاسلام......

    مُساهمة من طرف صدى الفكر السبت أكتوبر 08, 2011 9:30 am

    [center] *قصة حقيقية ثلاث امريكيات دخلن المسجد بملابس السباحة

    قصة حقيقية ثلاث امريكيات دخلن المسجد بملابس السباحة (ماذا حدث لهم )

    أما القصة يا أعزائي فهي قصة حقيقية بالفعل وقد حدثت في إحدى المدن في الولايات المتحدة الأمريكيةحدثت هذه القصة قبل عدة سنوات:::أما البداية فكانت كالآتي:

    ثلاث بنات أمريكيات طائشات يظنن أنهن يتمتعن بحياتهن وحريتهن ومراهقتهن ويفعلن كل ما يحلو
    لهن بدون أي رادع أو وازع سواء أكان ديني أو اجتماعي فبالنهاية هن يعشن في مجتمع غريب
    الأطوار فاسد إن لم يكن للفتاة صاحب أو إن لم تخرج للملاهي الليلية وتشرب الكحول وترافق
    الشباب وكل ما هب ودب ، إن لم تكن الفتاة تفعل ذلك فاسمع أقاويل الناس عنها وذمهم لها وبأنها
    غريبة الأطوار وأنها ليست طبيعيه
    فعلا مجتمع غريب

    وفي يوم من الأيام كانت هذه الفتيات الثلاث كالعادة ------ كانوا يريدون الذهاب للبحر وقد لبسن
    ملابس السباحة الخليعة وفي طريقهم إلى البحر كانوا يتسكعون في الشوارع من شارع إلى آخر حتى فجأة دخلوا شارعا ووجدوا فيه؟


    ماذا وجدوا؟

    وجدوا مسجدا ولكنهن استغربن ولم يعرفن ما هذا فسألوا من حولهم في الشارع فقالوا لهن هذا مسجد للمسلمين


    ولكن ذلك لم يكن ليغري فضولهن بعد فنزلوا من السيارة وقرروا الدخول إلى داخل المسجد ليروه
    من الداخل ويروا ماذا يفعل المسلمين داخله



    وبالفعل فقد دخلن المسجد الآن يا إلهي كانت الناس داخل المسجد تصرخ !ما هذا ثلاث فتيات بملابس السباحة داخل المسجد! يا للهول

    وثارت الضجة داخل المسجدأما الفتيات فلم تكترثن فقد كن تربين هكذا على عدم الاكتراث
    واللا مبالة


    أما بالنسبة لإمام المسجد فقد اشتظ غيظا فكان يحاول ويحاول أن يطرد الفتيات من المسجد ويهدد
    بأن يتصل بالشرطة لطردهم ولكن لا حياة لمن تنادي


    فالفتيات ما زال الفضول يأكلهن ويريدون أن يبقوا في المسجد ليروا المسلمين كيف يصلون


    ما الحل الآن؟ ماذا يفعل الإمام؟

    لن أطيل عليك أكثر أيها القارئ ، فأنا أعلم أنك صرت متشوقا وتريد أن تصل للنهاية وتعرف ما
    الذي جرى

    أما الإمام فقد رفض أداء الخطبة ورفض أن يصلي بالناس ما دامت هذه الفتيات شبه العاريات هنا
    في المسجد وترك المسجد بالذي فيه بالمصلين الذين لم يؤدوا الصلاة والفتيات الثلاث وذهب إلى البيت


    وزادت المشاحنات الآن ما الحل؟
    الإمام تركهم وذهب ،هل يستطيعون عمل أي شئ فالإمام نفسه لم يستطع حل المشكلة وذهب وتركهم لحلها

    وفي هذه الأثناء خرج من المصلين رجل عاقل فصار يتحدث مع الفتيات ويريد أن يحل المشكلة لا أن يعقدها أكثر مما هي معقدة فأقنعهن بالرجوع إلى الوراء والجلوس وراء المصلين في آخر المسجد لأنهن لم يرضين أن يخرجن فهن يريدون أن يشوفوا كيف يصلي المسلمين وماذا يفعلوا وماذا يقولوا

    وبالفعل رجعن إلى الوراء أما هو فأخذ يخطب بالمصلين ومن ثم أقاموا الصلاة وصلوا


    أما الفتيات اللواتي ظنن بأنهن سينتهي فضولهن بانتهاء رؤيتهم الصلاة فكن مخطئات فعلى
    العكس فقد زاد فضولهن وصرن متشوقات ليعرفن المزيد عن الاسلام فكان هذا الرجل العاقل في
    مكان المناسب وفي الوقت المناسب فتحدثوا مع بعض وكانوا يسألوه ويرد عليهم فإذا بهن يسلمن

    نعم لقد أسلمن !!!! يا سبحــــــان الله لقد أسلمن و من الله عليهن بنعمة الاسلام ويسر في طريقهن ذلك الرجل الذي حل المشكلة بعقله وتفكيره السليم

    أما الفتيات بعد أن أسلمن ومن الله عليهن قد أنشئن منظمة كبيرة لنشر الدعوة ونشر الإسلام
    وأسلم على أيدي الثلاث ومركزهن الكثير الكثير من الناس والمنظمة اللاتي أنشئنها ما شاء الله
    كبيرة إذ أنها تدعو للاسلام في ولايات أخرى غير ولايتهم


    سبحان الله


    الحمدلله القائل \\\\\\\\\\\\\\\" أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه \\\\\\\\\\\\\\\"

    *30 صينياً يعتنقون الإسلام بعد مشاهدتهم أداء الصلاة

    زف المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بشمال الرياض البشرى باعتناق 30 شخصاً من الجالية الصينية الإسلام ونطقهم الشهادتين بعد جهود دعوية متواصلة من دعاة المكتب تضمنت عدة جلسات واجتماعات لتعريفهم بالدين الإسلامي وشعائره وآدابه.


    وبهذه المناسبة أقام المكتب التعاوني حفلاً تكريماً لهم حضره فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد المطلق عضو هيئة كبار العلماء ، الذي بارك للمسلمين الصينيين الجدد إسلامهم بعد أن أبصروا طريق الهدى والنور ، وأوضح فضيلته أن الإسلام هو دين الحق ولا دين سواه فهو يدل على الخير ويبيح الطيبات ويحرم الخبائث ويجلب السعادة والطمأنينة في نفوس أهله.. مشيراً إلى أن الله عز وجل منّ على الأخوة الصينيين هذه النعمة العظيمة التي لا تقدر بثمن .

    وأوصى الشيخ المطلق الإخوة الصينيين بضرورة تكثيف القراءة والإطلاع على الكتب التي تشرح تعاليم الإسلام وفرائضه ليكونوا على علم بهذا الدين ويمارسوا شعائره على الوجه الصحيح ، وقد حثهم في الوقت ذاته إلى دعوة غيرهم إلى الإسلام ، خاصة عندما يعودون إلى بلادهم ليكونوا مشاعل هداية ودعاة خير للإسلام.. منوهاً بجهود المكتب التعاوني بجهوده الدعوية في توضيح حقيقة الدين لهم ودعوتهم إليه ، مؤكداً أن هذه الجهود من أفضل الأعمال الصالحة التي يؤجر العبد عليها.

    هذا وكان قد تحدث الشيخ أحمد بن عبد الكريم الخالدي المشرف على الحلقات في جامع الشيخ عبد الله المطلق في حي المصيف بمدينة الرياض تحدث عن قصة إسلام 30 شخصاً من الجالية الصينية العاملة في المملكة فقال : قبل أيام أخبرني حارس الجامع بأن هناك مجموعة من الصينيين يحضرون إلى المسجد ويتجولون في فناء المسجد ، عندما ذهبت إليهم وتحدثت معهم بالإنجليزية ، فقالوا : نلاحظ أنكم تأتون المسجد بصفة دائمة ، وهذا شيء أثار دهشتنا ، وأضاف الشيخ الخالدي : عندما أخبرتهم بأن الله عز وجل الذي خلقنا فرض علينا نحن المسلمين في اليوم خمس صلوات نؤديها جماعة في المسجد ، ودعوتهم للإسلام فاستجاب عدد منهم ، وقالوا هل يمكننا الآن أن نصلي معكم فأخبرتهم أن عليهم أن يتطهروا ويعلنوا إسلامهم.

    بعد ذلك ذهبت للندوة العالمية للشباب الإسلامي وأخبرتهم بالأمر فاتصلوا مباشرة بمندوب الجالية الصينية الشيخ إلياس وبالفعل نسقت معه موعداً في منزلي حيث استضفت 50 شخصاً من الجالية الصينية وحضر الشيخ إلياس وحدثهم عن الإسلام ومبادئه ، وكان مما آثار دهشتهم كيف أنني أقوم بضيافتهم في منزلي دون معرفتي السابقة لهم؟ فأخبرتهم أن ديننا الإسلامي يحث على الأخلاق الفاضلة.. ثم أننا نحن في المملكة العربية السعودية نقوم بإكرام الضيف ، فأعلن 30 شخصاً منهم الإسلام ونسأل الله أن يلحق بهم البقية.

    وأضاف الشيخ الخالدي إنني بهذه المناسبة أتوجه بالشكر الجزيل للأخوة في شركة العراب للمقاولات حيث يعمل هؤلاء الصينيون الذين سهلوا لنا مهمة دعوتهم للإسلام وهيأوا لنا كافة التسهيلات المادية والمعنوية التي ساعدت في إسلام هذا العدد.

    واعتبر نائب رئيس شركة العراب للمقاولات المهندس أيمن النبهان أن إسلام الصينيين خطوة مباركة وواجب اجتماعي على الشركة وقدم بهذه المناسبة مبلغ (1000ريال) ألف ريال لكل مسلم جديد مكأفاة لهم باعتناق الدين الإسلامي وسط ترحيب وحفاوة من الحضور .

    *ابنة القسيس التي أصبحت داعية للإسلام

    لم أكن أعلم شيئا عن الإسلام ، واستمر بي هذا الحال أكثر من عشرين عاما حيث التحقت بقسم الإعلام في جامعة تمبل في فلاديلفيا . وكان أول ما لفت انتباهي هو تعمد أساتذتي حجب المعلومات الخاصة بالإسلام عنا، لقد كانوا يصورونه في جمل قصيرة بأنه دين الدمار، وهذا ما دفعني إلى القراءة فيه
    والبحث في أهدافه ، فوجدته أعظم وأسمى مما يصفون زورا وظلما وحقدا ، وسارعت بدخول الدين الحنيف . . . " . بهذه الكلمات بدأت ليسالوت وتمان التي اختارت لنفسها اسم "ليلى رمزي " بعد إ سلامها - حد يثها. ثم روت حكايتها مع الإسلام ، وقالت : كان مولدي في مقاطعة نيو انجلاند في يناير عام 1959 الأب يعمل قسيسا للكنيسة بالمقاطعة نفسها ، وكنت أتردد كثيرا على الكنيسة وربما كان أبي يعدني لكي أكون من المنصرات ، ولكن الله - تبارك وتعالى - أراد لي ما هو خير وأبقى . وطيلة طفولتي لم أكن أعلم شيئا عن الإسلام ، واستمر بي الحال على هذا النحو حتى بلوغي سن العشرين والتحاقي بقسم الإعلام بجامعة (تمبل ) في فلاديلفيا وبالإضافة إلى هذا درست عدة برامـج إضافية في العلوم السياسية واستراتيجيات منطقة الشرق الأوسط ، وكانت هذه الدراسات الإضافية هي فاتحة الخير والسعادة بالنسبة لي ، فعن طريقها عرفت الكثير عن الدول العربية والإسلامية ، واسترعى انتباهي ذلك النقص المتعمد في المعلومات عن الدين الإسلامي باعتباره يمثل بعدا رئيسيا وعاملا جوهريا في تشكيل الحياة الاجتماعية والسياسية ورسم تاريخ هذه المنطقة منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة. وتلمع عينا ليلى وهي تكمل الحديث : - سألت نفسي : ترى لماذا يتعمـدون إغفال ذكر الإسلام ما أمكن والابتعاد بالدارسين عن المفاهيم الحقيقية لهذا الدين ؟ لابد أنهم يعتبرون هذا الدين خطرا على المفاهيم الغربية عموما، وعلى أنفس وعقول الشباب المسيحي بوجه خاص . وعلى الرغم من معارضة والدي ، بدأت أقرأ كل ما تيسر لي من كتب عن الإسلام حتى وجدت مبادئ هذا الدين العظيم تستولي على قلبي ، وتسيطر على كل فكري ، عرفت عقيدة التوحيد ، وأيقنت أن عيسى رسول من البشر مثل موسى وإبراهيم ومحمد، وأدركت أن الخمر والزنى والميسر من المحرمات على خلاف فوضى العلاقات الجنسية وإدمان الخمر والمخدرات والمقامرة وأعمال العنف وسائر المفاسد والشرور التي يعرفها جيدا كل من عاش في أوروبا وأمريكا . ودرست الكثير عن العبادات الإسلامية كالصلاة والصيام والزكاة والحج بالنسبة للقادرين . وتكمل ليلى . بعد أن أشهرت إسلامي ورغم غضب أبي وتألمه قررت السفر إلى مصر لكي أعيش بين المسلمين هناك وأتعلم لغة القران الكريم . وفي القاهرة التقيت بشاب مسلم شديد التمسك بدينه ، عرض علي الزواج فوافقت وتم زواجنا بالفعل منذ حوالي سنتين . وقد وهبنا الله - تبارك وتعالى - ولدا أطلقنا عليه اسما إسلاميا هو"طه " وأدعو الله - عز وجل -أن ينبته نباتا حسنا، وأن يجعل منه قرة عين لي ولزوجي . وتتمنى ليلى أن تواصل دراساتها عن الإسلام الحنيف ، وأن تحفظ القرآن الكريم ، والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة لكي تكون مسلحة بالعلم والمعرفة الصحيحة،

    *قصة إسلام أوليف روبنسون رئيسة قسم السيطرة على العدوى ببرنامج مستشفيات القوات المسلحة السعودية

    حضرت أوليف روبنسون إلى المملكة العربية السعودية منذ عامين وعملت في المملكة وفكرة اعتناق الإسلام كانت قد بدأت معها منذ أكثر من ثماني سنوات؛ ولكنها اعتنقت الإسلام منذ سبعة أشهر فقط. وهذا الحوار يكشف لنا كيف
    اقتنعت بالإسلام؟ وكيف تغلبت على المشكلات التي تعرضت لها بسبب إسلامها. الجندي المسلم: ما قصتك مع الإسلام؟ أوليف: بدأت قصتي مع الإسلام منذ عام 1992م حيث كنت أعمل معلمة في إحدى المؤسسات النصرانية التي ابتعثتني إلى مدينة صغيرة في جنوب إفريقيا وهي ملاوي وكنت مجبرة على قبول ذلك حيث توفي زوجي بعد صراع مع مرض السرطان وترك لي ابنتين، وكانت هذه المؤسسة تدفع للبنتين كامل نفقتهما في غيابي، وتقوم بسداد مصروفاتهما في حين أنه يصل إليّ في مقر عملي مبلغ صغير جداً من المال لا يكفي لسد رمقي ومن هنا بدأت القصة حيث كان في هذا البلد ولد صغير مسلم وعنده بعض العنزات، وقد لمس ظروفي فكان يقوم بإحضار لبن عنزاته إلي مع بعض البيض كل يوم بدون أن أطلب منه شيئاً. ومن هنا بدأت أفكر في الإسلام وكيف يعلم الناس الخير! وكيف أن هذا الطفل المسلم يحسن إلى معلمته التي ليست على دينه؛ فأخذ التفكير في الإسلام طريقه إلى عقلي خاصة أن ملاوي كان معظم سكانها من المسلمين. ورغم أني لم أكن مسلمة إلا أنهم كانوا دائماً بجواري ويقدمون لي المساعدة في أي وقت أحتاجه. كل ذلك جعلني أفكر في الإسلام تفكيراً جاداً. الجندي المسلم : قدمت إلى المملكة العربية السعودية، وهي بلد تدين بالإسلام؛ فما الشيء الذي جذبك للإسلام مما رأيته في المملكة؟! أوليف: الصلاة هي الشيء الأول والمهم الذي شدني للإسلام أكثر..إنني رأيت المصلين في كل مكان في المستشفى يقف الرجال جماعات كثيرة وقليلة في أي مكان، كذلك داخل أقسام التنويم رأيت المرضى أنفسهم يصلون، وكذلك النساء يلجأن إلى زاوية بعيدة في القسم ليؤدين الصلاة. والأغرب من وجهة نظري أنه في المطار أجد المسافرين يفترشون أرض المطار لأداء الصلاة؛ فهذه الطريقة السهلة البسيطة للعبادة هي التي شدتني؛ لأنها مختلفة عن التكلف الذي كنت أجده في الكنيسة. وكذلك أعجبني تمسك المصلين بصلاتهم. كذلك من أهم الأشياء التي أحببتها أكثر في المملكة، وأثّرت في نفسي تأثيراً كبيراً عناية الأولاد بآبائهم وأمهاتهم؛ فالأقسام في المستشفى مليئة بالمرضى كبار السن وتجد أولادهم من حولهم في كل وقت، ولا يدخرون جهداً في نيل رضاهم وهم على فراش المرض على خلاف المجتمعات الغربية المادية التي لا تقيم وزناً لمقام الأب والأم. الجندي المسلم : هل كان مجيؤك من مجتمع غربي نصراني إلى مجتمع مسلم شرقي أثر في القضاء على صراع تجاه الإسلام في داخلك؟ أوليف: في الحقيقة لم يكن هناك صراع في نفسي، وكنت مهيأة تماماً قبل المجيء للمملكة لاعتناق الإسلام؛ بل إنني اخترت المملكة بالذات لتكون بدايتي مع الإسلام؛ لأن فيها قبلة المسلمين وأحكام الشريعة الإسلامية ظاهرة فيها، فاختياري للعمل في المملكة كان عن قصد مني لتكون بدايتي في الإسلام منها. الجندي المسلم: كثير ممن يدخلون في الإسلام يجدون ردة فعل غاضبة من أسرهم وأصدقائهم فلربما ضايقوهم؛ بل إن بعضهم ربما قاطعته أسرته؟ فماذا كان رد فعل أسرتك لما تلقت نبأ إسلامك؟ أوليف: أفراد أسرتي هنأوني على هذه الخطوة، ورحبوا بها؛ لأنهم كانوا يعلمون منذ البداية أنني في الطريق إلى الإسلام بما كنت أذكر من إعجابي بالإسلام وبالمسلمين وحياتهم، وكان اثنان من أفراد أسرتي يقرآن القرآن لمعرفة الإسلام، وخلال إجازتي الصيفية كنت أذهب إلى المركز الإسلامي في جنوب إفريقيا، وكانت إحدى ابنتيّ تذهب معي يومياً للتعرف على هذا الدين الجديد، كما أن أمي الآن تشاهد بعض الأفلام للشيخ- أحمد ديدات تعالى التي يعرض فيها الإسلام، ويبين فيها المآخذ على الدين النصراني المحرف. الجندي المسلم: بالطبع بعد اعتناق الإسلام يواجه المسلم الجديد بعض المشاكل مع أصدقائه القدامى وخاصة في مجال العمل فماذا كان رد فعلك؟ أوليف: نعم لقد واجهت الكثير، وكنت أتغلب على هذه المشاكل والمضايقات بالاستعانة بالله وحده، وأدعوه دائماً أن يثبتني؛ وبالفعل بعد مدة من إسلامي أشعر الآن أنني أقوى، ولا أكترث بمثل هذه التفاهات، ومقتنعة بالإسلام اقتناعاً تاماً بحمد الله تعالى. الجندي المسلم: ماذا عن الإسلام في جنوب أفريقيا؟ أوليف: الإسلام هناك منتشر جداً، ويوجد الكثير من المراكز الإسلامية، وقد ذهبت لأحد المراكز ويرأسه الشيخ أحمد خان في الوقت الحاضر بعد أن لازم الشيخ- أحمد ديدات الفراش مريضاً. وهذه المراكز تقدم الخدمات الكثيرة منها: رعاية الأيتام، ومساعدة الفقراء، وتحفيظ القرآن، وإلقاء الدروس الدينية، والآن يوجد في هذا المركز الذي ذهبت إليه تسعة عشر يتيماً يعيشون داخله، ويكفلهم المركز تماماً، كما أنني الآن بدأت أوجه مساعدتي لمثل هذه المراكز، وأكثر المسلمين هناك من الهنود القادمين إلى البلد إضافة لأهل البلد من المسلمين. الجندي المسلم: من وجهة نظرك كمسلمة جديدة ما أمثل طريقة للدعوة مما ترين أنه قد أثر فيك ودعاك للإسلام؟ أوليف: أولاً: تقديم الكتب، وتعريف الآخرين بالإسلام؛ ولكن دون محاولة التأثير عليهم أو إجبارهم على ذلك؛ ولكن لابد أن يكون بطريقة ودية. كما أن التأثير بالقدوة الحسنة له أثر بالغ؛ فقد تأثرت بمحافظة المرضى على الصلاة في المستشفى، وتأثرت أيضاً بعناية الأولاد بآبائهم وأمهاتهم؛ فكان ذلك دعوة لي إلى الإسلام بلا كتاب ولا شريط وإنما بالمعاملة الحسنة الطيبة التي دعا إليها هذا الدين العظيم. الجندي المسلم: ما أغرب موقف مر عليك منذ إسلامك؟ أوليف: منذ فترة ليست بعيدة وقبل سفري للإجازة تصدقت بمبلغ (1000ريال) لأحد المحتاجين من غير المسلمين؛ لأن أمه مرضت وكان يحتاج للمساعدة للسفر إليها وزيارتها، ولامني زملائي في العمل، وكانوا يسخرون مني ويقولون "لقد فقدت هذا المال" ولكني كنت أقول لهم: لم أفقد شيئاً وقد فعلت ذلك في سبيل الله تعالى. وبالفعل بعدها بيومين حملت حقائبي، وذهبت للمطار "مطار أبها" استعداداً للسفر لجنوب إفريقيا، وفوجئت بموظف المطار يبلغني أن وزن حقائبي يفوق الوزن المسموح به، وعليّ أن أدفع مبلغ (1300ريال) للوزن الزائد؛ ولكنه نظر إليّ وسألني في دهشة: هل أنت مسلمة!؟ وبالطبع فإن غطاء رأسي هو الذي لفت نظره لهذا السؤال فأجبته: نعم لقد اعتنقت الإسلام منذ شهور قليلة. فابتسم لي الموظف وقال: ليست هناك حاجة في دفع المبلغ المطلوب. إنها هدية مقدمة من المطار لك؛ فتذكرت المبلغ الذي أعطيته لهذا المحتاج وقد لامني عليه الناس ووددت أن أخبرهم بما حدث ليعلموا أن من قدم خيراً لايضيع وإنما يجده عند الله تعالى. الجندي المسلم: في ختام هذا الحوار نشكر لك تفضلك بالإجابة على أسئلتنا، ونسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياك على الإسلام إلى أن نلقاه سبحانه وتعالى.

    *اسلام فتاه يهوديه

    تقول صاحبتها: رأيتها بوجهها المضىء فى مسجد يقع على ربوة فى مدينة أمريكية صغيرة تقرأ القرآن الذى كان مترجم باللغة الإنجليزية..
    سلّمت عليها وقد ردّت ببشاشة..
    تجاذبنا أطراف الحديث وبسرعة صرنا صديقتين حميمتين و فى ليلة جمعتنا على شاطئ بحيرة جميلة حكت لى قصة إسلامها...
    تعالوا لنسمع هذه القصة.....
    قالت الأخت: نشأت فى بيت أمريكي يهودي في أسرة مفككة و بعد إنفصال أبى عن أمي تزوج بأخرى أذاقتني أصناف العذاب فهربت و أنا فى السابعة عشرة من ولاية إلى أخرى.. حيث التقيت بشباب عرب و هم حكت رفيقاتي المشردات كرماء وما على إحداهن إلا الإبتسام فى وجههم حتى تنال عشاء ، وفعلت مثلهن.. فى نهاية كل سهرة كنت أهرب فقد كنت أكره العرب ولكنى لم أكن سعيدة بحياتي ولم أشعر بالأمان...
    بل كنت دائما أشعر بالضيق و الضياع...
    لجأت إلى الدين لكى أشعر بالروحانية و لأستمد منه قوة دافعة فى الحياة و لكن اليهود بدينهم لم يقنعوني...
    وجدته دينا لا يحترم المرأة ولا يحترم الإنسانية دين أنانى كرهته و وجدت فيه التخلف ولو سألت سؤالا لم أجد إجابة...
    فتنصرت ولم تكن النصرانية إلا أكثر تناقضا فى أشياء لا يصدقها عقل و يطلبون منا التسليم بها ...

    سألت كثيرا..
    كيف يقتل الرب إبنه؟ كيف ينجب؟
    كيف تكون لدينا ثلاثة آلهة ولا نرى منها أحدا منهم...
    احترت ،تركت كل شئ ولكنني كنت أعلم أن للعالم خالقا وكنت فى كل ليلة أفكر وأفكر حتى الصباح ، فى ليلة وفى وقت السحر كنت على وشك الإنتحار من سوء حالتى النفسية كنت فى الحضيض لا شئ له معنى ، المطر يهطل بغزارة، السحب تتراكم وكأنها ، سجن يحيط بي ، والكون حولي يقتلني، ضيق الشجر ينظر إلى ببغض قطرة مطر تعزف لحنا كريها رتيبا ، أنا أطل من نافذة فى بيت مهجور عندها وجدت نفسى أتضرع إلى الله ، يا رب أعرف أنك هنا أعرف أنك تحبني أنا سجينة أنا مخلوقتك الضعيفة أرشدني إلى أين الطريق رباه إما أن ترشدنى أو تقتلنى كنت أبكى بحرقةحتى غفوت و فى الصباح صحوت بقلب منشرح غريب علي كنت أتمتم خرجت كعادتي إلى الخارج أسعى للرزق لعل أحدهم يدفع لي تكاليف فطوري أو أغسل له الصحون فأتقاضى أجرها....

    هناك التقيت بشاب عربي وتحدثت إليه طويلا وطلب مني بعد الإفطار أن أذهب معه...
    وبينما نحن نتغدى ونشرب ونضحك... دخل علينا شاب ملتح اسمه سعد ( كما عرفت من جليسي الذى هتف باسمه متفاجئا )...

    أخذ الشاب بيد صديقي و قام بطرده..
    و بقيت أرتعد..
    فها أنا أمام إرهابي وجها لوجه..

    كما تقول سابقا..
    لم يفعل شيئا مخيفا.. بل طلب مني - وبكل أدب - أن أذهب إلى بيتي..
    فقلت : لا بيت لي...
    نظر نحوي بحزن، استشعرته فى قسمات وجهه..
    و قال حسنا إبقي هنا الليلة فقد كان البرد قارس و في الغد ارحلي وخذي هذا المبلغ ينفعك ريثما تجدين عملا و همّ بالخروج فاستوقفته وقلت له شكرا فلتبق هنا وسأخرج وستبقى أنت.
    وكان لي رجاء.. أريد أن تحدثني عن أسباب تصرفك مع صديقك ومعي، فجلس وأخذ يحدثني وعيناه فى الأرض...
    فقال إنه الإسلام يحرم المحرمات ويحرم الخلوة بالنساء وشرب الخمر ويحثنا على الإحسان إلى الناس وإلى حسن الخلق...
    تعجبت أهؤلاء الذين يقال عنهم إرهابيون..
    لقد كنت أظنهم يحملون مسدسا ويقتلون كل من يقابلون... هكذا علمني الإعلام الأمريكي...

    قلت له أريد أن أعرف أكثر عن الإسلام هل لك أن تخبرني؟
    قال لي: سأذهب بك إلى عائلة مسلمة متدينة تعيش هنا وأعلم أنهم سيعلموك خير تعليم...
    فانطلق بي إليهم وفى الساعة العاشرة كنت فى بيتهم حيث رحبوا بي...
    وأخذت أسأل.. و الدكتور سليمان رب الأسرة يجيب حتى اقتنعت تماما بالفعل واقتنعت بأني وجدت ما كنت أبحث عنه لأسئلتي...
    دين صريح واضح متوافق مع الفطرة، لم أجد أى صعوبة فى تصديق أي مما سمعت، كله حق، أحسست بنشوة لا تضاهى حينما أعلنت إسلامي وإرتديت الحجاب من فوري فى نفس اليوم الذى صحوت فيه منشرحة في الساعة الواحدة مساء...

    أخذتنى السيدة إلى أجمل غرف البيت..
    وقالت: هي لك.. ابقى فيها ما شئت..
    رأتنى أنظر إلى النافذة وابتسم ودموعي تنهمر على خدي وسألتني عن السبب..
    قلت لها: كنت بالأمس فى مثل هذا الوقت تماما كنت أقف فى نافذة وأتضرع إلى الله ربي إما أن تدلني على الطريق الحق وإما أن تميتني، لقد دلّني وأكرمني...
    وأنا مسلمة محجبة مكرمة...
    هذا هو الطريق ، هذا هو الطريق...
    وأخذت السيدة تبكى معي وتحتضنني.

    *قصة إسلام شاب على يد مسلم أصم ابكم!

    في عام 1998، تعرفت إلى أحد الأخوة الافاضل، وكان خريج قسم اللغة الانجليزية. لا يمكن أن يخطر على بالك أنه معلم لغة انجليزية عندما تراه لابسا الجبة والعمامة ويتلو القرآن حق التلاوة ويتحدث عن القرآن والسنة والفقه.

    كان صاحبي الشيخ عيسى، وهذا هو اسمه، وما زال، سمحا خلوقا، تضاف إليه خاصية حب الدعوة إلى الله مع أهل الدعوة الذين يخرجون للدعوة إلى كافة أنحاء المعمورة...

    وفي يوم من الأيام قال لي الشيخ عيسى: "ما رأيك لو تاتي معي فنعتكف في المسجد الفلاني حيث الأحباب؟" والأحباب هم الرجال ممن نذروا أنفسهم إلى دعوة الناس إلى دين الحق دون أن تشوب دعوته أية غايات شخصية أو نزعات سياسية أو اجتماعية..

    قلت له متحمسا: بلى أحب أن أذهب.

    وكان ذلك.

    وصلت إلى المسجد مع الشيخ عيسى عند صلاة المغرب، صلينا المغرب هناك وجلسنا معتكفين بانتظار صلاة العشاء.

    كان الجو رائعا ترى مئات الوجوه الطيبة... كلهم بعمامات وكلهم جالسون يستمعون إلى درس الشيخ الأكبر لديهم الذي كل حرف نطق به إنما نثر الطيب هنا وهناك...


    دهشت كثيرا لرؤية شباب يتخاطبون بلغة الإشارة كان عددهم أربعة أو أكثر وكلهم يضعون العمامات والجبب، وجوههم ينبعث منها نور الإيمان واليقين..

    استغربت انهم يصلون رغم أنهم لا يسمعون ولا يتكلمون واستغربت أكثر عندما علمت أنهم يشاركون "الأحباب" في الدعوة إلى الإسلام..

    لكن قمة تعجبي ازدادت عندما عرفت قصة ذلك الشاب الذي يتنقل بسرعة ورشاقة من هنا وهناك... كان لا يبدو عليه أنه يزيد على 16 عاما من العمر وكان لابسا العمامة والجبة....

    قلت لصالحبي من هذا الشاب ولماذا ينتقل بهذه السرعة من مكان إلى مكان؟ فقال لي: هذا الشاب اسلم حديثا وقد كان نصرانيا.. وكان اسمه كذا فأسمى نفسه الآن عبد الله. وهو يرى الارض لا تسعه من الفرحة بدين الإسلام فهو ينتقل بهذه الرشاقة من مكان إلى آخر....

    قلت له كيف اسلم؟ فقال لي: اترى ذلك الشاب الأصم؟ قلت نعم.. قال لي: جلس ذلك الأصم مع هذا الشاب الذي كان نصرانيا وقال له بلغة الإشارة أنه سيقنعه بالإسلام فقال له الشاب وانا كذلك اتحاور معك حتى اقنعك أن الإسلام ليس دين الحق...

    استمر النقاش بينهما لمدة ساعتين تقريبا وكله بلغة الإشارة وانتهى الحوار بقول الشاب:

    "أشهد الا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله"

    تحادثت مع ذلك الشاب فروى لي القصة كما سمعتها من غيره بالتمام والكمال واضاف: نطقت بالشهادتين ورميت طوق الصليب الذي كنت أضعه حول عنقي ورميت خاتمي الذهب..... بل هجرت اسمي القديم "ستيف" وأتخذت اسما لي "عبد الله"....

    ومباشرة تعلمت الصلاة وذهبت إلى المسجد مع هؤلاء الأحباب وانطلقت معهم لأدعو إلى دين الحق ثلاثة ايام ثم أسبوع ثم الآن اربعين يوما.

    عندما عرف أهله بالخبر غضبوا فطاردوه ليقتلوه أو لينالوا منه فاحتمى بالرجل الأصم الذي أمَّن له الطعام والشراب والعمل أيضا.

    سبحان الله....صدق من قال: يجعل سره في اضعف خلقه.. من كان يتصور أن اصما أبكما يمكن أن يهدي الله عليى يديهم المتكلم السامع؟؟؟

    *(جيف )ذهب لينتحر فماذا حدث له ؟

    ذهب الطالب الأمريكي ( جيف) إلى مدير الجامعة وقد دعاه ليهنئه بحصوله على درجة الماجستير التي نالها بتقدير ممتاز مع درجة الشرف الأولى .. بل إن التهنئة كانت بسبب أنه اصغر طالب في الولايات المتحدة الأمريكية ينال درجة الماجستير في ذلك التخصص وهذا انجازاً غير مسبوق بالنسبة للجامعة فكان عليها أن تفخر به ..

    وبعد إنهاء اللقاء والوعد بالاحتفال في نهاية العام الدراسي توجه ( جيف ) خارجا من مكتب مدير الجامعة الذي لاحظ عليه الهم والحزن وعلى غير عادة الطلاب في مثل هذه المناسبات .

    وفي الموعد المحدد لحفل التخرج حضر الطالب ( جيف ) بكامل أناقته واخذ مكانه المخصص له وسمع اسمه يتردد عبر مكبرات الصوت مصحوبة بعبارات المدح والثناء , ثم صعد المنصة الرئيسية ليتسلم شهادته وسط هتاف وتصفيق الحضور ..

    وما أن تسلم جيف الشهادة حتى انخرط في البكاء فأخذ مدير الجامعة يداعبه قائلاً أن تبكي فرحا من فرط سعادتك بهذا الموقف فرد عليه ( جيف ) لا فأنا أبكي من فرط تعاستي .. فتعجب مدير الجامعة وسأله لماذا يا بني فأنت يجب أن تكون سعيدا فرحا في هذا اليوم .

    فرد ( جيف ) : لقد ظننت بأنني سأكون سعيداً بهذا الإنجاز ولكنني اشعر بأنني لم أفعل شيئاً من أجل إسعاد نفسي فأنا أشعر بتعاسة كبيرة فلا الشهادة ولا الدرجة العلمية ولا الاحتفال أسعدني .. ثم تناول ( جيف ) شهادته وانسحب من المكان بسرعة كبيرة وسط ذهول الجميع ,ذهب جيف لمنزله وشهادته بين يديه يقلبها يمنة ويسرة ثم أخذ يخاطبها ماذا أفعل بك ؟


    لقد أعطيتني مكانة تاريخية في جامعتي ومركزا مرموقا ووظيفة ستكون في انتظاري ولكنك لم تعطني السعادة التي أنشدها أريد أن أكون سعيدا في داخلي فليس كل شئ في هذه الدنيا شهادات ومناصب وأموال وشهرة لقد مللت النساء والخمر والرقص أريد شيئا يسعد نفسي وقلبي ..


    يا إلهي ماذا أفعل ؟ ومرت الأيام و( جيف ) يزداد تعاسة فوق تعاسته فقرر أن يضع حداً ونهاية لحياته ففكر ثم فكر حتى وجد أن أفضل طريقة ينهي بها حياته هي أن يلقي بنفسه من فوق الجسر الكبير الشهير ( الجولدن جيت ) أو البوابة الذهبية ..

    وعندما اقترب ( جيف ) من البوابة وجد نفر من الذين اختارهم الله سبحانه وتعالي ليقوموا بواجب الدعوة من شباب المسلمين ذهبوا ليدرسوا في أمريكا وكان همهم أن يدعوا إلي الله بالحكمة والموعظة الحسنة وأن يكونوا مثالاً ومثلاً للمسلم الحقيقي وكانوا يرتدون الزي الإسلامي ووجوههم مضيئة بنور الإيمان , فنظر إليهم جيف متعجباً مندهشا فاقترب منهم ليتحدث معهم ..


    وسألهم من أنتم ؟ فرد عليهم أحدهم قائلا : نحن المسلمون أرسل الله إلينا محمدا صلى الله عليه وسلم ليخرجنا من الظلمات إلى النور وليجلب للبشر السعادة في الدنيا والآخرة .
    وما أن سمع جيف كلمة ( السعادة ) حتى صاح فيهم السعادة ؟! أنا أبحث عن السعادة .. فهل أجدها لديكم ؟ فردوا عليه ..


    ديننا الإسلام دين السعادة .. دين كله خير .. فأنصرف معنا لعل الله أن يهديك وتتذوق طعم السعادة .. فذهب معهم ( جيف ) ووصلوا إلى الغرفة التي يسكنون فيها وعرضوا عليه مزايا ومحاسن الإسلام وعظمة هذا الدين ..


    فقال هذا دين حسن , والله لن أبرح حتى أدخل في دينكم فشهد شهادة الحق ,شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمد رسول الله , وبدئوا يعلموه تعاليم الإسلام فبدأ يصلي ويقوم بما أوجبه الله عليه فوجد ضالته .. وجد السعادة التي كان يبحث عنها ثم بدء يحرص علي تعلم العلم حتى أصبح داعية وأوقف نفسه وحياته وماله وجهده في سبيل نشر هذا الدين ..



    وقفة : وجد ( جيف ) السعادة والحياة الطيبة في الإسلام فما بال كثير من المسلمين لا يزالون يعتقدون بأنهم لن يجدوا سعادتهم إلا بالتشبه باليهود والنصارى مأكلاَ ومشرباَ ومركبا ومسكناً ومعشراً ؟!


    - والله إن السعادة كل السعادة في أن يكون الإنسان مؤمناً بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره .. السعادة كل السعادة في أن يكون الله ورسوله أحب إليه من ولده وماله ونفسه .


    - السعادة كل السعادة في أن يكون الإنسان داعياً إلى الله سبحانه وتعالى مشمراً ومضحياً من أجل إخراج الناس من الظلمات إلى النور وهادياً يهديهم إلى طريق الرشاد ..

    - السعادة كل السعادة في مناجاة الله في الثلث الأخير من الليل .. السعادة كل السعادة في أن تمسح على رأس يتيم وأن تصل رحمك وأن تطعم الطعام وتفشي السلام وتصلي بالليل والناس نيام .


    - السعادة كل السعادة في أن تبر والديك وأن تحسن لأقربائك وأن تحسن لجارك وأن تبتسم في وجه أخيك وأن تتصدق بيمينك حتى لا تعلم بها شمالك .. هذه السعادة في الدنيا فكيف بسعادة الآخرة ..


    • لقد دخل ( جيف ) في الإسلام لأنه شاهد أولئك النفر المتمسكين بدينهم والداعين إلى الله في غير أرض المسلمين .. فوالله لو أخلصنا النية والعزم لله سبحانه وتعالى واجتهدنا من أجل إيصال هذا الدين لوصل للعالم كله ..

    *سكران اسلم على يده 122 إمرأة

    يروى انه في فرنسا عاشت امرأة نصرانيه عمرها قد تجاوز الخمسين عاما كانت تجارتها في الملاهي الليليه والعياذ بالله فمن الخمر الى الزنا والفواحش عافانا الله واياكم


    وكانت يوميا وفي كل ليله تذهب لاحد انديتها لمتابعة العمل وفي احد الانديه لفت نظرها
    شاب عربي

    مسلم عاش في الغرب وتتطبع بطبائعهم وتخلق باخلاقهم وفي كل ليله وبعد ان يسكر ويمتلئ راسه ويفقد وعيه وسيطرته على نفسه

    ياتي الى هذه العجوز ويقول لها: انتي مسلمه ؟ فتقول: لا

    قيوقد عود ثقاب(كبريت) ويقول لها : ضعي اصبعك على النار

    فتقول له: ابتعد عني

    فيضحك ويقهقه هو في سكره ويقول : عود كبريت ماقدرتي تتحملينه شلون تتحملين نار جهنم
    تتحملينها وانتي غير مسلمة ؟؟
    فيذهب والخمرة تملا راسه

    تقول المراة العجوز وفي كل ليله على هذا المنوال لمدة سته اشهر ياتيها الاب اخر الليل ويسالها
    انتي مسلمة فتقول لا فيوقد عود ثقاب ويقول لها ضعي اصبعك على النار فتقول له ابتعد عني
    فيضحك ويقهقه وهو في سكره ويقول: عود كبريت ماقدرتي تتحملينه شلون نارجهنم تتحملينها وانتي غير مسلمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    تقول المرأة العجوز: فلفت نظري هذا الفتى بكلامه وشدني بسواله لي عن الاسلام

    فقررت ان اذهب الى احد المراكز الاسلامية واسال عن هذا الدين

    فذهبت الى المركز الاسلامي بفرنسا وطلبت منهم فتلقاها امام المسجد واعطاها الكتب والاشرطة
    مايتكفل بعد الله سبحانه وتعالى باقناعها

    تقول: فعكفت على الكتب مدة شهر كامل اطالع واقراء واسمع عن هذا الدين الى ان منَ الله علي فاعتنقت الاسلام والحمد الله

    والاجر يعود الى هذا السكران............

    هنا لم تنتهي القصه بعد بل انطلقت هذه المراة في الدعوه

    وكعادة فرنسا لديها يوم من ايام السنه يسمى (( يوم المراأة العالمي))
    فيستضيفون ثلاث نساء كل امرأة تمثل ديانه

    اليهودية والنصرانية والاسلاميه

    ودعيت هذه المرأة لتتحدث عن الاسلام وكان الحضور مايقارب العشرة الاف امرأة او يزيد من مختلف الديانات

    وتحدثت العجوز المسلمة بما فتح الله عليها

    وبعد المحاضرة اتى الى المركز مائة وواحد وعشرين امرأة واعلنوا اسلامهم ...........

    سبحان الله

    كل هذا في ميزان هذا السكران ؟؟

    قلت ايها الاحبه ومايدريكم لعل الله قد فتح على قلب اخينا صاحب الخمر وحسن اسلامه والتزامه
    هذا السكران اسلم على يديه (( 122امراة))

    فما بالنا ايها الاحبه نتثاقل العمل لدين الله عزوجل بحجة ان لدينا من المعاصي

    ماننشغل بأنفسنا عن الناس

    *إسلام العالم الفرنسي "موريس بوكاي"

    ولد من أبوين فرنسيين وتربى في أحضان الديانة النصرانية، وتخرج من كليه الطب من إحدى جامعات فرنسا حتى أصبح أشهر جراحي فرنسا آنذاك ..وبدأت القصة:

    اشتهرت فرنسه بشغفها للآثار والتراث القديم وفى عهد الرئيس الفرنسي الاشتراكي (فرانسوا ميتران) أرسلت هيئة الآثار الفرنسية إلى هيئة الآثار المصرية فى طلب مومياء (فرعون مصر) إلى فرنسا لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية لمعرفة الكثير من الحقائق حول جثمان الفرعون ..

    فتم نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته مصر والأرض كلها.. وهناك وعلى أرض المطار اصطف الرئيس الفرنسي منحنياً هو ووزراؤه وكبار المسئولين في البلد عند سلم الطائرة ليستقبلوا فرعون مصر استقبال الملوك وكأنه مازال ذلك الطاغية حيا..! وكأنه إلى الآن يصرخ على أرض مصر ويقول: (أنا ربكم الأعلى)!

    ولما انتهت مراسم الاستقبال الملكي لفرعون مصر على أرض فرنسا حملت مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله وتم نقله إلى جناح خاص في مركز الآثار الفرنسي.. ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها, وكان رئيس الجراحين والمسؤول الأول عن دراسة هذه المومياء الفرعونية هو البروفيسور "موريس بوكاي".

    وقام كل عالم من هؤلاء الجراحين كل واحد في مجاله أما الدكتور "موريس بوكاي" رئيس البعثة فقد شغله شيء آخر وهو كيف مات هذا الداهية الطاغية وكيف احتفظ بجثمانه طوال تلك السنوات؟؟!

    وبينما هو يقوم بالفحوصات والتحاليل والكشف بالأشعة التليفزيونية وقعت المفاجأة كالصاعقة عليه..

    ياترى ما تلك المفاجأه؟!

    لقد وجد بقايا ملح عالقة بجثمانه فاكتشف ما لم يكتشفه أحد ظناً منه أنه مات غريقا؟

    ولقد كان هناك أمر غريب شغل باله وهو كيف بقيت هذه الجثة دون باقي الجثث الفرعونية المحنطة أكثر سلامة من غيرها رغم أنها استخرجت من البحر؟!

    وبدأ التقرير... كان "موريس بوكاي" يعد تقريراً نهائياً عن ما كان يعتقده اكتشافاً جديداً في انتشال جثة فرعون من البحر وتحنيطها بعد غرقه مباشرة, حتى همس أحدهم في أذنه قائلاً: لا تتعجل فإن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء...

    ولكنه استنكر بشدة هذا الخبر واستغربه فمثل هذا الاكتشاف لا يمكن معرفته إلا بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة، وأن هؤلاء المسلمون لم تصل إليهم تلك الحاسوبات بعد.

    فقال له أحدهم: إن قرآنهم الذي يؤمنون به يروي قصة عن غرقه وعن سلامة جثته بعد الغرق ..
    فازداد تعجبه وقال: كيف يكون هذا وهذه المومياء لم تكتشف أصلاً إلا في عام 1898 ميلادية أي قبل مائتي عام تقريباً, بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام؟!

    جلس "موريس بوكاي" ليلته محدقاً بجثمان فرعون.. يفكر بإمعان عما همس به صاحبه له من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق.. بينما كتابهم المقدس "إنجيل متى ولوقا" يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جثمانه ألبتة.. وأخذ يقول في نفسه: هل يعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فرعون مصر الذي كان يطارد موسى؟!
    وهل يعقل أن يعرف محمدهم هذا قبل أكثر من ألف عام وأنا للتو أعرفه؟!

    لم يستطع "موريس" أن ينام وطلب أن يأتوا له بالتوراة, فأخذ يقرأ في "سفر الخروج" من التوراة قوله "فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم ولا واحد" ..

    وبقي "موريس بوكاي" حائراً حتى الإنجيل لم يتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة بعد أن تمت معالجة جثمان فرعون وترميمه, أعادت فرنسا لمصر المومياء بتابوت زجاجي فاخر يليق بمقام فرعون!

    ولكن "موريس" لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال منذ أن هزه الخبر الذي بتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة!
    فحزم أمتعته وقرر أن يسافر إلى المملكة السعودية لحضور مؤتمر طبي يتواجد فيه جمع من علماء التشريح المسلمين..

    وهناك كان أول حديث تحدثه معهم عما اكتشفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق.. فقام أحدهم وفتح له المصحف وأخذ يقرأ له قوله تعالى: (( فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ ))[يونس:92]. وظهر النور ونطق الشهادتين..

    رجع "موريس بوكاي" إلى فرنسا بغير الوجه الذي ذهب به.. وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثاً مع القرآن الكريم, والبحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن ليخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى: (( لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ))[فصلت:42] .


    كان من ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس أن خرج بتأليف كتاب عن القرآن الكريم هز الدول الغربية قاطبة ورج علماءها رجاً, لقد كان عنوان الكتاب ( القرآن والتوراة والإنجيل والعلم .. دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة).. فماذا فعل هذا الكتاب؟!

    من أول طبعة له نفد من جميع المكتبات! ثم أعيدت طباعته بمئات الآلاف بعد أن ترجم من لغته الأصلية (الفرنسية) إلى العربية والإنكليزية والأندونيسية والفارسية والصربكرواتية والتركية والأوردية والكجوراتية والألمانية ..!
    لينتشر بعدها في كل مكتبات الشرق والغرب, وصرت تجده بيد أي شاب مصري أو مغربي أو خليجي في أميركا فهو يستخدمه ليؤثر في الفتاة التي يريد أن يرتبط بها! فهو خير كتاب ينتزعها من النصرانية واليهودية إلى وحدانية الإسلام وكماله ..

    ولقد حاول ممن طمس الله على قلوبهم وأبصارهم من علماء اليهود والنصارى أن يردوا على هذا الكتاب فلم يكتبوا سوى تهريج جدلي ومحاولات يائسة يمليها عليهم وساوس الشيطان..
    وآخرهم الدكتور "وليم كامبل" في كتابه المسمى ( القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم ) فلقد شرق وغرب ولم يستطع في النهاية أن يحرز شيئاً..

    يقول "موريس بوكاي" في مقدمة كتابه: ( لقد أثارت هذه الجوانب العلمية التي يختص بها القرآن دهشتي العميقة في البداية, فلم أكن أعتقد قط بإمكان اكتشاف عدد كبير إلى هذا الحد من الدقة بموضوعات شديدة التنوع, ومطابقتها تماماً للمعارف العلمية الحديثة, وذلك في نص قد كتب منذ أكثر من ثلاثة عشر قرناً..

    * قصة إسلام أميرة

    ولدت لأبوين نصرانيين في ولاية اركنساس بالولايات المتحدة الامريكية . وتربيت هناك ويعرفني اصدقائي العرب بالامريكية البيضاء لأنني لا اعرف التفرقة العنصرية تربيت في الريف في مزرعة والدي وكان والدي يلقي المواعظ في الكنيسة المعمدانية المحلية .وكانت امي تبقى في البيت وكنت طفلتهم الوحيدة
    والطائفة المعمدانية طائفة نصرانية مثل الكاثوليك وغيرها ولكن تعاليمهم مختلفه ولكنهم يؤمنون بالثالوث وان المسيح ابن الله . وكانت القرية التي تربيت فيها يسكنها البيض فقط وجميعهم من النصارى ولم تكن هناك اديان اخرى في نطاق 200 ميل . و لعدة سنوات لم اتعرف على شخص من خارج قريتنا و كانت الكنيسة تعلمنا ان الناس سواسية ولكني لا اجد لهذه التعاليم صدى في ارض الواقع وكنت اول مرة رأيت فيها مسلما عندما كنت في جامعة اركنساس.. ولابد ان اعترف بانني في البداية كنت مذهولة بالملابس الغريبة التي يرتديها المسلمون رجالا ونساء...ولم اصدق ان المسلمات يغطين شعورهن . وبما انني محبة للاستطلاع انتهزت اول فرصة للتعرف على امرأة مسلمة. وكانت تلك هي المقابلة التي غيرت مجرى حياتي للأبد ولن أنساهاابدا كان اسمها " ياسمين " وهي مولودة في فلسطين وكنت اجلس الساعات استمع لحديثها عن بلدها وثقافتها وعائلتها واصدقائها الذين تحبهم كثيرا ... ولكن ما كانت تحبه كثيرا كان دينها الاسلام .. وكانت ياسمين تتمتع مع نفسها بسلام بصورة لم ارى مثلها ابدا في اي انسان قابلته . و كانت تحدثني عن الأنبياء وعن الرب وانها لاتعبد الا الله واحدا لا شريك له وتسميه (الله) وكانت احاديثها بالنسبة لي مقنعة صادقة وكان يكفي عندي انها صادقة ومقتنعة فيها. ولكني لم اخبر اهلي عن صديقتي تلك ..وقد فعلت ياسمين كل ما يمكنها القيام به لاقناعي بان الإسلام هو الدين الحقيقي الوحيد وانه ايضا اسلوب الحياة الطبيعية. ولكن اهم شيء بالنسبة لها لم يكن هذه الدنيا وانما في الآخرة وعندما غادرت الى فلسطين كنا نعلم اننا ربما لن نرى بعضنا مرة ثانية في هذه الدنيا. و لذا بكت ورجتني ان استمر في دراسة الاسلام حتى نتمكن من اللقاء ولكن في الجنة... وحتى هذه اللحظة مازالت كلماتها تتردد في اذني..ومنذ أول يوم التقينا فيها سمتني (اميرة) ولذا سميت نفسي بهذا الاسم عندما دخلت الاسلام. و بعد اسبوعين من رجوع ياسمين الى بلادها اغتالها رصاص الجنودالاسرائيليين خارج منزلها ...فترك هذا الخبر الذي نقله لي احد اصدقائنا العرب أسوء الأثر في نفسي وخلال فترة دراستنا في الكلية قابلت الكثيرين من الأصدقاء من الشرق الأوسط..واصبحت اللغة العربية محببة الي ..وكانت جميلة خاصة عندما اسمع احدهم يتلو القرآن أو استمع له عن طريق الشريط. وكل من يتحدث معي علىالانترنت او يرى كتابتي سيقول لا محاله انه مازال امامي طريق طويل. وبعد ان غادرت الكلية وعدت الي مجتمعي الصغير لم اعد استأنس بوجود مسلمين من حولي ولكن الظمأ للإسلام واللغة العربية لم يفارق قلبي ويجب ان اعترف ان ذلك اقلق اسرتي واصدقائي كثيرا و بعد سنوات من ذلك اتى في طريقي واحد اعتبره مثالا للمسلم الصحيح وبدأت مرة ثانية في طرح الأسئلة عليه وفي قراءة كل ما استطيع قراءته حول الدين...ولشهور وشهور كنت اقرأ وادعوا الله . و اخيرا في 15 ابريل 1996 اعتنقت الإسلام وكان هناك شيء واحد بالتحديد هوالذي اقنعني بالإسلام وكان هو كل شيء عن الاسلام والذي من اجله لن اترك الاسلام ابدا.. ذلك هو (لا اله الا الله محمد رسول الله
    وعندما لاحظت اسرتي انني ادرس الاسلام كثيرا غضبوا واصبحوا لا يكلمونني الا فيما ندر ! ولكن عندما اعتنقت الاسلام قاطعوني تماما بل حاولوا ان يضعوني في مصحة الامراض العقلية لانهم اقتنعوا انني مجنونة...وكانت جفوة اهلي علي هي اكبر ضاغط علي . وكانوا احيانا يدعون على بالجحيم
    وتعدى الأمر الى ان احد اقاربي اقام علي حظرا قانونيا يمنعني من الإقتراب من منزله....وكانت امي من ضمنهم. و في احد الليالي هجم علي رجل في موقف السيارات وضربني وطعنني وتم القبض عليه .. وقد تم عدة مرات تخريب فرامل سيارتي ..واسمع دائما وفي الليل عند منزلي الطلاقات النارية والصراخ . وعندما ادخلت ملابسي الإسلامية وبعض بناطيل الجنز في المغسلة المجاورة لبيتي ..يقوم الغسال بأضاعة جميع ملابسي الإسلامية ويرد لي البناطيل ويهددني ان شكوته
    وفي وقت كتابة هذا الموضوع اخوض حربا امام المحاكم لا استطيع مناقشتها الان في العلن ..ورغم اني لم ارتكب جريمة الا ان المحكمة منعتني من مغادرة هذه المدينة. و لكن لن يكسبوا هذه المعركة باذن الله ولا اكتب هذه السطور بهدف كسب شفقة وعطف المسلمين...ولكني اسألكم ان تدعون لي في صلواتكم. أشكر اصحاب الصحيفة ومحريرها الذين ينشرون مقالتي ... اميرة

    صدى الفكر
    صدى الفكر
    Admin
    Admin


    السمك الثعبان
    تاريخ التسجيل : 18/03/2010

    قصص من اعتنقوا الاسلام...... Empty رد: قصص من اعتنقوا الاسلام......

    مُساهمة من طرف صدى الفكر السبت أكتوبر 08, 2011 10:12 am

    *كنت نصرانياً ثم نادتني فطرة التوحيد !

    هذا الشاب من الجزائر ومن أصول مسلمة ولكن الفراغ الروحي والفكري الذي عاشه جعله يتأثر بالدعوات التي تناديه إلى النصرانية ، فحصل ما أرادوا حيث ركزوا على عواطفه وزرعوا فيه الإحساس بعبء الذنوب وأنه يجب عليه إتباع تعاليم الإنجيل !

    ولكن بعد تأمل طويل بدأ يقرأ بالعقل لا بالعاطفة ثم اكتشف عدة تناقضات ، فبدأ رحلة البحث من جديد ليزال شكه ثم ينقشع هذا الضباب فيعود إلى جذوره الإسلامية وإلى دين التوحيد !

    وعندما سئل عن أسباب عودته إلى الإسلام بعد أن كان نصرانياً ؟!

    قال: "نادتني فطرة التوحيد وحقيقته".

    فالحمد الله الذي أكمل لنا هذا الدين العظيم وأتم علينا النعمة ورضي لنا الإسلام ديناً .

    إنها نعمة هداية الإسلام التي لا يعدلها نعمة ومن عرف قدر هذه النعمة العظيمة عاش في دنياه مطئن النفس قرير العين .

    وصدق الله العظيم :

    ( أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ )

    ( فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ )


    هذه قصته :

    عندما كان محند أزواو يحضر للثانوية العامة في 1995, كانت بلاده الجزائر تعرف حينها ظروفا صعبة اصطلح عليها هنا بعشرية الحمراء, وشعر بفراغ روحي وفكري فلجأ إلى الفكر الغربي ومنابعه, وكثيرا ما تأثر في قراءاته بكلمات من الإنجيل أثرت فيه بعمق.

    يتذكر أزواو أنه أحس برغبة في قراءة الإنجيل، لم يكن ينوي التنصر, لكنه اتصل بأسرة نصرانية من أصل جزائري في قريته, ومن هنا بدأت عملية الإقناع بتخدير العقل والتركيز على العواطف وزرع الإحساس بعبء الذنوب وخشية الموت على معصية.. "سعوا إلى أن يغرسوا بداخلي الشعور بأمل الخلاص عبر اتباع تعاليم الإنجيل" يقول أزواو للجزيرة نت.


    كنت نصرانيا"

    حكى أزواو في كتاب "كنت نصرانيا" قصته مع التنصير, وقارن بين النصرانية والإسلام, لكنها أول مرة يدلي فيها بشهادته للصحافة, ويحكي قصة نشاط الطائفة الإنجيلية الخمسينية التي تقف وراء التنصير في الجزائر, وتسعى لهدم أي تقارب إسلامي مسيحي حسب قوله.

    حفظ أزواو الإنجيل عن ظهر قلب, لكنه يقول اليوم إنه عندما بدأ يقرأه بالعقل لا بالعاطفة اكتشف عدة تناقضات, فخاض مجددا رحلة بحث في المسيحية ليزداد شكه, ويعود إلى الجذور ويقرأ في الدين الإسلامي وينهل من عدة كتب, ثم ينطلق بعد انقشاع الضباب -حسب قوله- إلى من كان سببا في اعتناقهم النصرانية ليعيدهم إلى دين التوحيد.

    بدأت فضولياً

    العيد شمومة من وهران في غرب الجزائر.. شاب آخر له قصة مع التنصير بدأت عام 2002 مع الفضائيات المختلفة, حيث جذبته برامج قنوات مسيحية تتحدث عن المحبة والتفاؤل والسلام.

    يتذكر العيد أنه كمسلم عانى فراغا روحيا شديدا، فقرر الاتصال فضولياً بأحد البرامج, وتمكن من ربط علاقة بإنجيليين في أوروبا, وتلقى اتصالا للاطمئنان على أحواله, واستمرت المكالمات الهاتفية لعام.

    يقول العيد إنه أحيل فيما بعد على إنجيليين بالجزائر, وفي العاصمة توطدت علاقته بأحدهم، شجعه على الدراسة, وقد كان حينها يحضر للشهادة الثانوية العامة.

    كثيرا ما أخبره هذا الإنجيلي بأنه يصلي له ويعطيه مقاطع من الإنجيل لترديدها في الامتحان, حدثه عن المسيح ونصحه بالمسيحية خلاصا, ثم اتصل به شخص آخر من مدينته عام 2003، ودعاه لحضور مخيم صيفي بوهران.

    اللقاء الأول

    وقع لقاؤه الأول مع العالم الجديد حين تعرف على مركز "بيت الرجاء" وهو مدرسة لتلمذة وتكوين الخدام المسيحيين تنشط علنا. حضر مخيما يشرف عليه المركز أزيد من مائة بينهم جزائريون.

    يقول إنه عندما رأى ذلك الحشد في المخيم الذي أطلق عليه اسم "مخيم حديثي الإيمان" لم يعد يشعر بالحرج, وتشجع أكثر عندما سمع شهادات بعضهم وتجربتهم مع التنصير.

    امتد المخيم أسبوعا دراسيا حضره أجانب أشرفوا على التوجيه, وتأثر العيد بجو الصلاة والترانيم وتمجيد الرب واعتقد أنه سيحظى بالحياة الأبدية "وكيف أرفض محبة الله؟" يقول اليوم.

    وافق العيد على تعميده أثناء المخيم, وبما أنه رسب في امتحان الثانوية العامة تابع دراسة الدين المسيحي داخل "بيت الرجاء" لسنة وحظي بمنحة شهرية ونظام داخلي وتحصل عام 2004 على شهادة تخرج. سؤال واحد ألقيته على مسامعه "لماذا إذن العودة إلى الإسلام؟" فأجاب ببساطة "نادتني فطرة التوحيد وحقيقته".

    *امرأة في اللحظات الأخيرة !!

    هذه قصة أشبه بالخيال منها بالحقيقة .. ولو حدثني بها أحد لأكثرت عليه وأكثرت الاستيثاق منه .
    فقد كنت أجلس في مكتبي بعد أن فرغت من صلاة العشاء الآخرة في إحدى الليالي الطويلة من شتاء ( يوجين ) الطويل في شمال غربي القارة الأمريكية بالولايات المتحدة في شهر شوال من عام 1419هـ .
    وفي مدينة ( يوجين ) حيث كنت طالباً في جامعة ( أوريجن ) أمسيت مستغرقاً للدرس ، وبينا أنا كذلك والهدوء مخيم والصمت مطبق لا يقطعه إلا صوت ابنتي الصغيرة وهي تلعب .. وإلا صوت زخات المطر المتقطع وإن كنت أستأنس بذلك كله ويبعث فِيَّ روحاً من النشاط جديدة .
    وبينما أنا كذلك إذا برنين الهاتف يتسلل بين تلك اللحظات الساكنة ؛ وها هو أخ لي في الله جزائري اسمه ( شكيب ) .
    وبعد التحية والسلام .. أخبرني بحادثة جد غريبة .. وسعيدة في آن واحد !! فقد كان لزوجته الأمريكية المسلمة ( كريمة ) خالة على ديانة الصليب والتثليث ، وقد أُخذت الخالة تلك إلى مستشفى سيكرت هارت ـ الذي يبعد عن منزلي مسير ثلاث دقائق ـ وبعد تشخيص حالتها لم يستطع الأطباء إخفاء الحقيقة .. فالمرأة ميئوس من حياتها .. وإنها مفارقة لا محالة .. والأمر ساعة أو ساعتان أو أكثر أو أقل ـ والعلم عند الله وحده .
    ثم ذكر لي ما جرى له ولزوجته وأنا في ذهول تام أستمع إلى نبرات صوته يتهدج وكأني أحس بنبضات قلبه وحشرجته تعتري صوته بين الحين والآخر ، وقد قال لي بالحرف الواحد .
    تحدثت مع زوجتي في حال خالتها ، وتشاورنا في إجراء محاولة أخيرة ندعوها فيها إلى الإسلام ولو بقي في عمرها ساعة ما دامت لم تغرغر الروح .
    قال صاحبي : فاستعنت بالله ، وصليت ركعتين ، ودعوت الله ـ عز وجل ـ لها بالهداية وأنا في السجود ، وأن يشرح صدرها لدين الهدى والحق .. وذلك لعلمي أن العبد أقرب ما يكون إلى ربه وهو ساجد .
    ثم اتجهت كريمة إليها في المستشفى وعرضت عليها الإسلام وأخبرتها أن الإسلام يجبُّ ما قبله ، وأن الله يغفر لها ما قد سلف من عمرها إن هي قالت : ( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ) خالصةً من قلبها . غير أن تلك المرأة المريضة قد فقدت القدرة على الكلام ، فطلبت زوجة صاحبي بفطانة وحسن تصرف من خالتها المريضة أن تنطق بالشهادتين في نفسها إذ كانت عاجزة عن النطق بلسانها ، وأنها إن فعلت ترفع يدها إشارة لذلك .
    وبعد أن أوضحت لها معناها بالإنجليزية قالت لها : قولي بقلبك : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله . ثم كانت لحظات حرجة على كريمة ؛ فكم تتمنى لخالتها النجاة من نار وقودها الناس والحجارة ، ومع دقات قلب متسارعة مرت ثوان بطيئة متثاقلة لا يشبه تثاقلها إلا حركة يد المرأة المريضة التي بدأت ترفع يدها بعد أن سمعت تلقين الشهادة أكثر مما كانت تستطيع أن ترفعها من قبل ، وتبسمت معلنة رضاها واختيارها وقبولها دين الإسلام .
    فما كان من ( كريمة ) وهي في قمة الفرحة والسرور إلا أن بدأت تبشرها وتقرأ عليها سورة يس .. بينما ظلت ترتسم على محيا تلك المرأة ابتسامة سرور بسماع القرآن إعلاناً منها برضاها التام بما تسمع من آيات الذكر الحكيم .
    وإذا بالممرضة الأمريكية التي كانت تتابع ما يحدث دون أن يشعر بها أحد تتقدم لتعرض تبرعها بأن تكون شاهداً رسمياً على إسلام خالة كريمة إن احتيج إلى ذلك .
    أنطقها الله الذي أنطق كل شيء .
    لا إله إلا الله ! ! وها هو صديقي شكيب يسألني عما يجب علينا تجاه هذه المرأة التي ما زال لها عرق ينبض ونفس يجري .
    أجبته : إنها أخت لنا في الإسلام لما ظهر لنا من شأنها ، ونَكِلُ سريرتها إلى الله عز وجل . قلت له ذلك وأنا في غاية الذهول ، وقلبي يخفق فرحاً لإسلام هذه المرأة وهي في مراحل متقدمة من المرض وقد أيس الأطباء من شفائها .
    وذكَّرت أخي قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه الذي رواه ابن مسعود رضي الله عنه ، قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وهو الصادق المصدوق ـ :
    (( إن أحدكم يُجمَع خلقه في بطن أمه في أربعين يوماً ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل الله إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع : يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد ؛ فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها )).
    ثم وضعت سماعة الهاتف .. أطرقت لحظة ، وضعت كفي على خدي ؛ فما شعرت بنفسي إلا وأنا أجهش بالبكاء تأثراً واستبشاراً ، وكذلك كان حال من حولي عندما رويت لهم القصة تلك الليلة وكانت لحظات معطرات بالخشوع والدموع حامدين فيها لله تعالى ، مهللين له ومسبحين لما تفضل به على هذه المرأة من الهداية .. أما صاحبي فقد أخبرني عندما التقيت به في المسجد فيما بعد أنه كلما ارتسمت في خياله صورة هذا الموقف ، غلب عليه شعور غريب من الدهشة وأحس في جسده بقُشَعْرِيرة ، ثم لا يجد في نفسه إلا مزيداً من الرغبة في الصلاة وطول السجود والمكث في المسجد .
    مهلاً ؛ فالحكاية لم تنته بعد .. ففي الليلة نفسها التي أسلمت فيها هذه المرأة ـ وما مضت ساعات على محادثتي معه ـ وعندما هاتفت صاحبي لأخبره بأن عليها أن تصلي المغرب والعشاء على ما يتيسر لها ولو إيماءً ؛ وإذا به يخبرني بأن الأجل المحتوم قد سبق الجميع إليها ، أسلمت روحها لباريها مسلمة هكذا نحسبها والله حسيبها راضية بالله رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد نبياً ورسولاً ؛ وما صلت لله صلاة واحدة .
    فاللهم بحق الإسلام وأُخُوَّته نسألك أن ترحمها وأن تتقبلها بأحسن القبول .
    اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة .. يا أرحم الراحمين

    [b]
    صدى الفكر
    صدى الفكر
    Admin
    Admin


    السمك الثعبان
    تاريخ التسجيل : 18/03/2010

    قصص من اعتنقوا الاسلام...... Empty رد: قصص من اعتنقوا الاسلام......

    مُساهمة من طرف صدى الفكر السبت أكتوبر 08, 2011 10:17 am

    *" مريم جميلة " من ضيق اليهودية إلى سعة الإسلام

    يالله.. ما أروع الهداية وإبصار النور والحق بعد الضلال.. ما أروع أن يجد المرء نفسه محاطاً بهالات ودفقات إيمانية تنعش نفسه وروحه، وتنتشر في جنباتهما بعد طول ظمأ وإقفار وإعياء ﴿ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ﴾ .
    تلكُم "مريم جميلة" ذاك النموذج الفريد للمرأة التي بحثت عن الحقيقة وصبرت وثابرت حتى عرفت الطريق إلى الله، وعلمت أنّ حياة المرء إمَّا له وإمَّا عليه، فاضطلعت بدورها في الحياة، امرأة مسلمة تدعو إلى الله، وتقاوم شريعة المبطلين ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً.

    " مارجريت ماركوس "
    وُلدت "مارجريت ماركوس" ـ مريم جميلة ـ في نيويورك عام 1934م لأبوين يهوديين، وتلقَّت تعليمها الأولي في ضاحية "ويستشير" الأكثر ازدحاماً، كان سلوكها ونمط تفكيرها ينبئ منذ البداية بزلزال سيغيِّر حياتها ليخرجها من الظلمات إلى النور، ويجذبها بعيداً عن مستنقع اليهودية، لتنعم هناك على مرفأ الإسلام، فقد انكبت على الكتب، وهي ما زالت صبية طريّة العود، وكانت تكره السينما والرقص وموسيقا البوب، ولم تضرب قط موعداً لمقابلة صديق، ولم تعرف طريقها إلى الحفلات المختلطة واللقاءات الغرامية!
    تقول مريم: ( نمت لديَّ الرغبة منذ العاشرة في قراءة كلّ الكتب التي تتحدَّث عن العرب، فأدركت أنَّ العرب لم يجعلوا الإسلام عظيماً، لكن الإسلام هو الذي حوَّلهم من قبائل في صحراء قاحلة إلى سادة العالم ) .
    بعد نجاحها في الثانوية في صيف 1952م التحقت بقسم الدراسات الأدبية بجامعة نيويورك، ولكنها مرضت في العام التالي واضطرت لوقف دراستها لمدة عامين عكفت خلالها على دراسة الإسلام، وبعد ما عادت للدراسة وهي محمَّلة بتساؤلات كثيرة وحنين إلى العرب، التقت شابة يهودية كانت عقدت عزمها على الدخول في الإسلام، وكانت مثلها تحبّ العرب حباً عاطفياً، فعرَّفتها على كثير من أصدقائها العرب المسلمين في نيويورك، وكانتا تحضران الدروس التي يلقيها الحاخام اليهودي، والتي كان موضوعها "اليهودية في الإسلام" وكان الحاخام يحاول أن يثبت لطلبته تحت شعار "مقارنة الأديان" أنَّ كلّ صالح في الإسلام مأخوذ مباشرة من العهد القديم (التلمود) وهو التفسير اليهودي للتوراة. وكان الكتاب المقرَّر الذي ألَّفه الحاخام به بعض الآيات من القرآن الكريم، ليتبع أصول كلّ آية من مصادرها اليهودية المزعومة.

    زيف وتناقض
    بالإضافة إلى هذا كانت الصهيونية تبثُّ أفكارها بكلّ حرية عن طريق الدعايات في الأفلام والمطويات الملوّنة التي كانت تدعو إلى الدولة الصهيونية وترحِّب بها. لكن الأمر كان بالنسبة لها مختلفاً، فقد رسخت هذه الأفعال في ذهنها تفوُّق الإسلام على اليهودية، إذ إنَّ الصهيونية حافظت دائماً على طبيعتها القبلية الضيقة، وفي كتبهم التي تدوِّن تاريخ اليهود أنّ إلاههم قبلي خاص بهم!!
    ومن المفارقات العجيبة أنَّ رئيس وزراء إسرائيل السابق "بن جوريون" كان لا يؤمن بإله معلوم له من الصفات الذاتية ما يجعله فوق الطبيعة، ولا يدخل معابد اليهود ولا يعمل بالشريعة اليهودية، ولا يراعي العادات والتقاليد، ومع هذا فإنَّه معتبر لدى الثقات عند اليهود التقليديين الذين يعتبرونه أحد كبار اليهود في العصر الحاضر، كما أنَّ معظم زعماء اليهود يعتقدون أنَّ الله وكيل للعقارات، يهبهم الأرض ويخصهم بها دون غيرهم!!
    كلّ هذه المتناقضات جعلتها تكتشف زيف اليهود سريعاً، واكتشفت أيضاً حقد العلماء اليهود على المسلمين وعلى الرسول صلّى الله عليه وسلّم؛ لذا كانت الهوة تتسع مع مرور الوقت، ويزداد النفور كلما اقتربت وتعمَّقت في أفكارهم.
    قرأت مريم ترجمة لمعاني القرآن الكريم بالإنجليزية للأستاذ "محمد بيكتول"، فوقع في قلبها أنَّ هذا كتاب سماوي من لدن حكيم خبير لم يفرِّط في الكتاب من شيء، وأصبحت تتردد بشكل يومي على مكتبة نيويورك العامة، تنهل العلم من أربعة مجلدات مترجمة لـ "مشكاة المصابيح" وجدت فيها الإجابات الشافية المقنعة لكلّ الأمور المهمة في الحياة، فزاد شعورها بضحالة التفكير السائد في مجتمعها، الذي يعتبر الحياة الآخرة وما يتعلَّق بها من حساب وثواب وعقاب ضرباً من الموروثات البالية، وازداد اقتناعها بخطر الاستسلام لشهوات النفس، والانغماس في الملذات الذي لا يؤدي إلاّ إلى البؤس وسوء السبيل.

    الله أكبر ..ولدت مريم !
    وفي يومٍ من أيام عام 1961م حسمت "مارجريت" أمرها واتخذت قرارها، فتوجهت إلى مقر البعثة الإسلامية في "بروكلين" بنيويورك، وأعلنت إسلامها على يد الداعية "داود فيصل"، وأصبح اسمها "مريم جميلة". في العام التالي هاجرت مريم إلى باكستان بدعوة من الشيخ أبي الأعلى المودودي، ثمَّ تزوجت الداعية الإسلامي "محمد يوسف خان" وأنجبت منه أربعة أطفال.
    قالت مريم بعد أن سكنت نفسها واطمأنت روحها ببرد الحقيقة العذبة :
    ( رغم أنّ باكستان شأنها شأن أيّ بلد مسلم آخر، تزداد باستمرار تلوثاً بقاذورات أوربا وأمريكا الكريهة، إلا أنَّها تجعل من الممكن للمرء أن يعيش حياة متفقة مع تعاليم الإسلام. أعترف أنّني أحياناً أفشل في جعل حياتي اليومية تتفق تماماً مع تعاليم الإسلام، ولكني أعترف بالخطأ بمجرّد ارتكابي له، وأحاول قدر استطاعتي تصحيحه).
    تفاعلت جميلة مع أحداث العالم الإسلامي وتياراته الفكرية، فقالت في رسالة موجهة إلى عموم المسلمين: ( اتبعوا هدى القرآن والسنة، ليس كمجموعة من الشعائر فقط، بل كمرشد عملي للسلوك في حياتنا اليومية الخاصة والعامة، اتركوا جانباً الخلافات.. لا تضيِّعوا وقتكم الثمين في الأشياء غير المجدية، وبمشيئة الله سيتوِّج المولى حياتكم بالفلاح العظيم في الحياة الدنيا، وبالفوز الأعظم في الآخرة ).
    ولم تنسَ مريم موطنها الأصلـي، فقد بعثت برسالـة إلى والديها في مارس 1983م تقول فيها: ( لا بدّ أن تعرفا أنَّ المجتمع الذي نشأنا وعشنا فيه كلّ حياتنا يشهد حالة من التفسخ السريع، وهو الآن على شفا الانهيار. إنَّ أمريكا الآن تكرار لروما القديمة في المراحل الأخيرة من انهيارها، والأمر نفسه يصدق على أوربا وأيّ مكان تغلب عليه الثقافة الغربية. لقد فشلت العلمانية والمادية أن تكونا أساساً لنظام اجتماعي ناجح ).

    * أسلم بسبب المشاهد التي رآها لمعاملتي لوالدتي

    لم أكن بحاجة لتذكيري أن البر بالوالدين فـــرصـة ذهبية لا تعوض لدخول الجنة ولذا أصررت على أن أصحب معي أسرتي وبخاصة والدتي المريضة، وأن يكون ذلك شرطي الأول والأخير لقبول الابتعاث إلى المانيا في دورة مدتها سنة وبضعة أشهر لدراسة مواد تخصصية في مجال عملي.
    أكد لي المدير أنه لا يمكن ابتعاثي بهذا الشرط، وأن هناك ثلاثة موظفين ليس عندهم ظرفي الذي يستوجب ذلك الشرط.
    سألته: هل تراني أكفأ المتقدمين أم لا؟
    قال: بصراحة نعم !
    - أليس في نظام الابتعاث شيء بخصوص ظرف مثل ظرفي مع والدتي؟
    - أظن .
    - لا .. !! بل فيه!! أنا متأكد أن واضع النظام قد راعى مثل هذا الظرف المهم في مجتمعنا، ومع ذلك فأنا من كل قلبي أخبرك أنه لا رغبة لي في الابتعاث إلا باصطحاب والدتي، وثق أنني لا أقبل المساومة على هذا الشرط .
    وانتهى النقاش عند هذا الحد بيني وبين المدير، نسيت الموضوع تماماً، فلم أكن أطمح إلى الابتعاث لأن دبلوم الابتعاث يحتاج إلى معاناة، ثم إن مردوده الوظيفي لا يستحق كل هذا العناء، ولذا شعرت حين أخبرني المدير بقرار ابتعاثي أني أقدم على شيء ليس مريحاً.
    لم تفرح زوجتي كثيراً بخبر هذا السفر، ولم تُخفِ والدتي ضيقهــا ،وإن كانت لا تبدي أي اعتراض وذلك من طبيعة ودها ولطفها بي، فهي تلقي وجهة نظرها بأسلوب خفيف بعيدا عن الإحراج، لأنها تعرف أن أي وجهة نظر منها سأعده أمراً أمتثله مهما كان، ولذا لم تكن تتضجر أو تبدي تأففاً لأي أمر تراني مقدماً عليه أو في مصلحتي، وكانت تثق كل الثقة باختيـاري ورأيي، وهو شيء أعتز به، وتوفيق من الله أشكره عليه.
    وعلى الرغم من ذلك الجفاف والبرود الذي صاحب قبول الابتعاث إلا أنني أشعر داخل نفسي بأن الابتعاث سيكون من ورائه خير ما... لا أدري ما هو؟! لكنني أحس بأنه سيحدث!!
    قلت لوالدتي : نغير جواً، ونزداد خبرة، ومكافأة.
    قالت بسماحة نفس:
    - الله يدبِّرنا وإياك للخيرة المباركة.
    واعتبرت هذا القول منها موافقة ثمينة. وفي الأيام التي سبقت السفر زرت مع والدتي الطبيبة التي تتابع علاجها وأخذت كمية كبيرة من الأدوية التي تتناولها، وكذلك كل ما أتوقع أنها تحبه وستفتقده في السفر.
    وصلنا إلى (كولون) بألمانيا المدينة التي سوف أدرس فيها، وأسرعت في البحث عن سكن مريح فوجدته في حي هادئ جداً، لم يكن يعنيني في الدرجة الأولى إلا الراحـة النفسية لوالدتي ولزوجتي وأطفالي الثلاثة.
    وسارت أمور الدراسة سيراً حثيثاً، مع حرصي ألا تستأثر بوقتي جميعه، ولذا لم أضغط على نفسي في الجدول الدراسي، لكي يكون لي وقت مع أسرتي، ووالدتي، ولم أجد صعوبة تذكر بالنسبة لعائلتي إذ كانت هنالك مرونة في التلاؤم مع الظروف الجديدة، فسارت الأمور على خير ما يرام.

    أما بالنسبة لوالدتي المريضة المقعدة، فلا بد أن تلقى مني ومن الأسرة عناية مضاعفة، وإن كنت على يقين أنها- حتى وإن لم ترتح في الغربة- فلن تبديَ لي شيئاً من ذلك، حتى لا تكون سبباً في إرباكي أو مضايقتي. ولذا لم أدخر جهداً في بذل سبل الراحة لها.
    واشتريت سيارة مناسبة، فكنت أوقفها قريباً من باب المنزل ثم أدفع بالكرسي المتحرك الذي تجلس عليه إلى السيارة فإذا حاذيت الباب فتحته، وحملتها برفق بالغ ووضعتها على الكرسي المجاور لكرسي السائق، ولم أنس في كثير من الأحيان أن أمازحها بكلمة تشجيع أو مجاملة.
    وكلما خطر في ذهني شيء من التضايق أو التعب استحضرت قصة ذلك الرجل الذي حمل والدته وطاف بها البيت وسأل عمر (رضي الله عنه): هل أدى حقها أو شيئاً من حقها؟ فقال لـه عمر: ولا طلقة من طلقاتها، إنك تحملها وتتمنى موتها حتى تستريح، وحملتك وهي تتمنى لك الحياة..!!
    أتذكر هذه الحادثة فأستحي، وأبعد كل غرور يطيف بأرجاء نفسي في أن أكون قد أديت شيئاً من الواجب علي نحوها. ومع ذلك لا أذكر أنني تعمدت إغضابها، وكنت سعيداً لا تكاد الأرض تسعني من الفرح حين أرى مخايل الرضى على قسمات وجهها، وأسمع منها الدعاء الصادق الندي الذي أجده يعطر الأجواء حولي أينما ذهبت..
    كنت رفيقا بها، حنوناً عليها كلما أنزلتها من السيارة ووضعتها على الكرسي المتحرك، أو عند التجول بها في الحديقة أو السوق، وقد عرفت زوجتي أن هذا الأمر من مهماتي، فتولت العناية بأطفالي والإمساك بهم في مثل تلك التجولات.
    كانت هنالك عينان ترقباني في كثير من الأحيان دون أن أشعـر، وكانت تبهرها العناية المدهشة، وسعة صدري في هذه الرعاية التي أقـوم بها لأمي.
    وفي إحدى الأيام، وعقب مجيئنا من جولة من جولات التنزه مـــع والــدتي وزوجتي وأطفالي. وجـــدت جـــاري قادماً نحوي، وأنا في طريقي لإنزال بعض الأغراض من السيارة.
    إنني أعرفه معرفة خفيفة، فطالما تبادلت وإياه تحايا عابرة حينما نلتقي قريباً من منزلنا، أو في السوق المركزي الصغير للحي الذي نسكن فيه.
    كان رجلاً طويلاً، ضخم الجثة، أشيب الشعر، تدل سحنته على شيخوخة وكبر في السن، وإن بدا وافر النشاط جم الحيوية، لكنه أبداً لا يستطيع إخفاء أعراض الشيخوخة التي تبدي زحفها القوي على بدنه وتترك بصماتها الواضحة في انحناء ظهره، وتجعد بشرته، وضعف بصره، لكن روحه بالفعل كانت شابة، تتجلى في نظراته المتفائلة، وابتسامته الصافية البسيطة التي لا يتكلفها، يحيي بها كل قادم حتى ولو كان غريباً مثلي.
    قال لي:
    - لقد تعارفنا منذ مدة أليس كذلك؟
    - سعدت بذلك.
    - لا أحب الفضول أو التدخل في شؤونك الخاصة، ولكن هنالك شيء يثيرني وأتعجب منه كثيراً.
    - ... ؟؟
    - هذه العجوز التي تعتني بها، كم تدفع لك من الأجرة مقابل هذه العناية الشديدة بها..؟؟ لا بد أنها تجزل لك المكافأة.
    -... ؟؟
    ثم أضاف:
    - لقد رأيتك تعتني بها عناية فائقة، وذهلت لاستمرارك على هذا المستوى، دائماً تحملها في السيارة ثم تنزلها منها، تقبل رأسها ويدها، وتتجول بها، وترفه عنها، لم أرك في يوم من الأيام متضايقاً من خدمتها، لقد أثار هذا فضولي كثيراً، لا مؤاخذة!! ولكن هذا ما حدث بالفعل، وهو ما دفعني بالفعل إلى هذا السؤال؟!
    ورأيت أن أزيل الكلفة بيننا فقلت له:
    - سأجيبك على تساؤلك، ولكن ليس هنا، ونحن وقوف على باب المنزل. أرجو أن تتفضل وتشرب معي قدحاً من القهوة..
    - أنا حريص على وقتك.. ربما لا تعلم أنني متقاعد ولدي وقت فراغ أكثر منك بكثير.. وأكثر مما أريد.. ولا أريد أن أضايقك.
    - لا مضايقة أبداً.
    ودخل معي إلى المنزل، وبينما كنا نرتشف القهوة، رحت أجيبه عن تساؤله الذي أفضى به إلي، أخبرته أنها أمي، وأنني أخدمها بدون نقود، بل إنني أنفحها في كل شهر بمصروف خاص، تنفق منه ما تريد مع تغطية جميع ما تحتاج إليه بكل معنى الكلمة.
    ذهل وهو يسمع هذه المعلومات قلت:
    - ليس هذا هو المهم.
    نظر إليَّ بتعجب وقال:
    - وهنالك ما هو أهم من ذلك؟
    - نعم.. !! إنني أقوم بكل ذلك في سعادة غامرة، ورضى يعمر قلبي بالحب والسرور، إنني لا أشعر أنها مشكلة على الإطلاق!! بل نعمة موفورة أتاحها القدر لي. وهنالك شيء أؤمن به وهو أن ما سأقدمه لوالدتي سوف أجده من أبنائي، والأمر الأعظم من ذلك كله أنني أريد رضى الله تعالى. ولدينا إيمان نحن المسلمون بأن رضى الله من رضى الوالدين وسخطه من سخطهما، فهما أو أحدهما سبيل لنعيم خالد، أو لعذاب خالد مستمر بعد الموت، هذا أمر الله تعالى ويجب أن نمتثله ولا نعارضه.
    قال بلهجة ونبرة فيها تأسف:
    - أنا لا أصدق أن مثل ذلك يحدث لولا أن رأيتك بعيني!!
    وتنهد بحسرة بالغة وهو يقول:
    - لقد أحلت إلى المعاش منذ ثلاث سنوات، ولو لم يكن لدي هذا المنزل وراتب المعاش لرمى بي ولدي وابنتي إلى دار المسنين، لأني لا أجد عندهما أي عاطفة نحوي، لقد أنفقت مالاً كثيراً في تربيتهما وتعليمهما، ومع ذلك فقد نسيا ذلك كله (ثم توقف ليقول):
    - أتصدق أن ابني قد زوَّر توقيعي عدة مرات وسحب من رصيدي في المصرف عدة مرات؟ كان يعلم أنني أحبه، وأني لن أعاقبه، وقد غضبت منه وقتها، ولكنني لم أستمر في غضبي لأنني رغم كل شيء أحبه، والمشكلة أنه يعرف ذلك!! لقد خدمت في الشرطة زهرة شبابي حتى وصلت إلى رتبة جيدة، والآن أعيش وحدة قاتلة، ولو كانت زوجتي بجانبي الآن ربما كانت المشكلة أقل، لكننا كنا قد افترقنا بالطلاق منذ عدة سنوات. وعاش كل منا وحده. لا أدري ما حدث لها بعدي... آسف!! (... ثم أضاف بلهجة حزينة!!) لقد أشغلتك بأمور لا تعاتق الله.
    - لا.. أبداً ... أنا سعيد أن تختارني بالذات لتكشف لي عن معاناتك.. وهذه ثقة أعتز بها.. أعتز بها كثيراً..
    - حقَّاً .. أنت تبالغ في مجاملتي..
    - هذا ما أعتقده .. أنا لا أجاملك..
    وسار الحديث هادئاً هانئاً، ثم تجدد اللقاء بعد ذلك.. حيث دعاني إلى منزلـه عدة مرات، وحين عرف أن ديني الإسلام هو الذي يجعلني أحترم والدتي وأحبها وأبذل الكثير لإسعادها رأيته يطلب مني أن أحدثه عن الإسلام.. قال: إنه لا يعرف إلا القليل عنه، وأن هذا القليل لا يشجع مطلقاً على الدخول فيه .
    وجدتها فرصة.. قلت له:
    - لماذا لا تتعامل مع المصدر الأصلي لتعاليم الإسلام؟
    - ما هو؟
    - القرآن الكريم!
    وناولته في اليوم التالي نسخة من القرآن الكريم، وعددا من الكتب الإسلامية المتميزة، وتركته يقرأ على مهل، ويفكر بهدوء، وأنا أدعو من صميم قلبي أن يهديه الله على يدي، ولم يخيِّب الله رجائي، إذ لم تمض ثلاثة أشهر، إلا وهو يأتي إليَّ يعلن فيه رغبته باعتناق الإسلام.. هذه الرغبة التي أشعلتها في نفسه بعد توفيق الله رؤيته لرعاية والدتي بكل حب وحنان. لقد جاءت به المشاهد التي رآها لمعاملتي لوالدتي ليكون من المسلمين من غير أن أكلمه وقتها بأي كلمة عن الإسلام!!.

    *كنت خائفاً على منزلك من السرقة

    لم تكن هنالك أدنى علاقـــة بيني وبين جيــراني في الحيِّ
    الذي نزلته في مدينة (روكفورد) في ولاية (إلينوي) إحدى ولايات أمريكا.
    ولم يكن هنالك ما يدعو إلى مدِّ جسور تعارف بيني وبينهم، فأنا غارق حتى أذني، في دراستي وبحوثي المتعددة. وجيراني هم قبل كل شيء غربيون لا يقبلون أن يتدخل أحد في شؤونهم، ويقدسون الحرية الشخصية إلى درجة العبادة.
    ولذا لم تكن هنالك دلائل تشير إلى صلات اجتماعية بهذا الشأن، لكن الغيب لـه عجائب كما يقولون، فمن كان سيصدق أن ذلك الجار سيكون أحد أصدقائي المقربين؟ وأنني سأرى فيه من اللطف ودماثة الخلق وحب الخير ما لم يكن يخطر لي على بال؟؟
    تبدأ القصة في ذلك اليوم، الذي لفت نظري أن زجاجات الحليب التي تضعها شركة الحليب كل يوم، عند باب جاري قد بدأت تتكاثر لدرجة لافتة لنظر من يمرُّ أمام هذا البيت.
    والشركة لا يهمها، أُخذت تلك الزجاجات أم لا؟؟ فمسؤوليتها تنتهي بإحضار الحليب للمنزل، لكن تركها على باب منزل جاري يدل دلالة أكيدة على أنه غير موجود، ولعله نسي أن يطلب من شركة الحليب إيقاف اشتراكه طوال غيبته عن المنزل.
    وشعرت بحيرة شديدة، إزاء ما يحدث، لأن بقاء تلك الزجاجات، ووجودها دائماً أمام باب المنزل يعني رسالة صريحة لأي لص من اللصوص لدخول المنزل مستغلاً غيبة صاحبه عنه.
    لقد مضت الأيام السابقة على خير، وستر الله على المنزل، ولكن من ذا يضمن أنها لن تكون في عين أحد المجرمين فينتهزها فرصة، ويأخذ من البيت ما شاء؟ فقد غدت الفرصة سانحة أكثر من أي وقت سابق.
    كنت أحاول أن أطرد مسألة التفكير فيما سيحدث لمنزل جاري، وما شأني أنا بالموضوع من أوله إلى آخره؟ والرجل لا يعرفني ولا أعرفه، وحتى لو سرق منزله فلن يضرني هذا شيئاً أبداً؟؟!، ولكنني سرعان ما أستبعد ذلك من ذهني، وأرى من واجبي أن أعمل شيئاً، فليكن ذلك الرجل شخصاً لا أعرفه، ولكنه على الأقل جاري.
    ثم إن أخذ هذه الزجاجات ووضعها عندي لن يكلفني خسارة، فإن جاء وهي ما زالت جيدة استفاد منها، وإن جاء وقد انتهت مدة صلاحيتها، فلا ذنب لي في هذا الموضوع.
    ومضى قريب من أسبوعين،وأنا آخذ زجاجات الحليب من أمام منزل جاري وأضعها عندي.. وتكدست في ثلاجة منزلي الصغيرة، وكلما انتهت مدة صلاحية واحدة، تخلصت منها لكي يتسع المحل لغيرها، وقد تضايقت زوجتي وأبنائي بعض الشيء، إلا أنني شعرت أنه لا بد من إكمال المشوار، فأخبرتهم الحقيقة التي لا مفرَّ منها، وهي أنني جاد فعلاً في هذا العمل حتى أصل فيه إلى ما أريد.
    وحين جاء جاري إلى منزلـه، ذهبت إليه، وقصصت عليه ما عملته. أخبرته بالقصة كاملة.. وأن زجاجات الحليب قد ملأت ثلاجتي، فضحك ضحكة صافية..
    قال لي: ولماذا فعلت هذا حقيقة؟
    - هو ما قلته لك.. كنت خائفاً على منزلك من السرقة.
    - هذا عمل عظيم.. أشكرك عليه..
    كانت حادثة الزجاجات سبباً في كسر الحائط الجليدي بيني وبين جاري، حيث دعاني إلى منزلـه أكثر من مرة، وعـرَّفني بزوجته ماري: قال إنها راهبة في مدرسة القديس يوحنا.
    شعرت بانقباض شديد في نفسي، لا أدري لماذا؟ ولكن هذا ما حدث، فأنا ما تعودت طيلة حياتي أن أكون وجهاً لوجه مع راهب وراهبة، لم تكن لي رغبة في ذلك، ولم أضطر إليه حتى جاء هذا اليوم قالت بعد أن حيتني، ورحبت بي:
    - لقد فعلت خيراً أيها الجار العزيز.
    - هذا واجبي ( ثم أضفت):
    - إن الجار لـه حق عندنا.. إننا حينما نفعل ذلك فلأن ديننا يأمرنا بذلك.. نعم إنه أمر بكل معنى الكلمة.. مأمورون فعلاً أن نحترمه، ونتعاون معه، ونكف الأذى عنه، ونساعده بقدر ما نستطيع... لقد تألمت حقيقة، حين تذكرت أن من الممكن أن يدخل لص من اللصوص بيتكم ويسرق ما يشاء، مع أني قادر على منع هذه الجريمة.
    والتفتت زوجته الراهبة إليه قائلة:
    - إنها غلطتك يا سميث.. !!
    - دعينا من اللوم في مسألة انتهت دون مشكلة تذكر، لقد نسيت أن أطلب من الشركة أن توقف الاشتراك طيلة غيابنا، هذا كل ما في الأمر.
    وحين توقف سيل الاتهامات المتبادلة بينهما، رحت أشرح لهما معنى قولـه تعالى: (والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل) وشرحت لهما معنى قولـه صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ... ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".
    ومضيت أذكر ما أحفظه عن حب الجار والعناية به وإكرامه، مما حدث في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والقرون الفاضلة الأولى، وطوال حديثي كنت أحسُّ منهما إصغاء غير عادي، شجعني على الاستمرار، فوجدتها فرصة أن أشرح لهما، قول الرسول صلى الله عليه وسلم، والله لا يؤمن.. والله لا يؤمن..
    - والله لا يؤمن..
    قيل: من يا رسول الله؟
    - قال: من لا يأمن جاره بوائقه..
    وختمت حديثي بقولي:
    - وبعد هذا فما تصورتماه شيئاً مدهشاً.. فإنه أمر عادي نمارسه بتلقائية وعفوية.
    أثار ذلك دهشة الزوجة وبخاصة ماري الراهبة التي صرخت قائلة:
    - أوه.. !! هذا رائع.. هذا غير عادي.. لقد كنت أعتقد أن المسيحية وحدها هي دين المحبة فقط.
    قال سميث معقباً:
    - هذا جيِّد ...
    ثم نظر إلى ماري وهو يقول:
    - هل ستغضب ماري إذا طلبتُ من جارنا معلومات أكثر عن دينه الذي حدثنا عنه، يبدو لي أن هنالك خطأ في تصورنا عن الإسلام.
    قالت:
    - بكل سرور.. هذا يرجع إليك..
    نظرت إلى تغير وجهها، وصعوبة هذا الأمر عليها، فحمدت الله تعالى على نعمة الإسلام، لأن تقبل عقيدة أخرى ليست أمراً سهلاً على النفس. ووعدت بإحضار ما طلبه سميث و ماري.
    في اليوم التالي، وفي طريق عودتي من الكلية إلى المنزل مررت على مركز إسلامي، وأحضرت عدداً من الكتب المبسطة عن الإسلام.
    كنت أعتقد أن لدى المركز مكتبة غنية بكتب التعريف بالإسلام والدعوة إليه، لكني حينما ذهبت وجدت أن أكثر الكتب قد نفذت، بل إن نسخ ترجمات القرآن الكريم قد نفذت من المراكز الإسلامية والمساجد لكثرة الطلب عليها. فاستعرت من الكتب الخاصة بالمكتبة، ووعدت بإعادتها على مسؤوليتي، وقدمتها لجاري وزوجته وأعطيتهما رقم المركز إذا رغبا في معلومات أكثر.
    بعد فترة ليست بالطويلة، كان أحد الأصدقاء في المركز يتصل بي ويقول إن لدينا حفلة إسلام كل من سميث وماري جيرانك الذين حدثتنا عنهم، ونريدك أن تساعدنا في إعداد الحفلة، وتوفير ما تحتاج إليه، فأنت تعرف ظروف المركز.
    دمعت عيناي من الفرحة.. شعرت بأطياف السعادة تحوم حولي.. اعتقـدت أنني محظوظ.. أن أكـــون ســـبباً في الدعــوة إلى الله، رغم أني لــم أبــذل في ذلك شيئاً يُذكر، لقد قمت بــأمـر بسيط.. بسيط جداً انتهى بتوفيق الله إلى هذه الغاية النبيلة.
    قلت له: سوف أتكفل أنا بكل شيء في هذه الحفلة، سوف أستأذن من الكلية ذلك اليوم، وسوف أعدُّ لهما بنفسي حفلة مناسبة.!!

    *طابق التاسع من مستشفى (سان آرثر) في برايتون- ببريطانيا)

    الجناح الرابع
    الغرفة: (3 ب)

    كنت أحد ثلاثة مرضى منومين في هذه الغرفة، كان سريري إلى جهة الواجهة الزجاجية للمبنى. وبجانب سريري سرير (ديفيد)، وسرير (إلن) على التوالي، قضيت في المستشفى سبعة عشر يوماً خرج (ديفيد) قبلي بخمسة أيام، أما (إلن) فإلى اليوم الذي خرجت فيه من المستشفى لم يكن قد خرج بعد.
    لقد قدمت للدراسة في بريطانيا... وفي الطريق من مدينة (لندن) إلى (برايتون) وقع لي حادث مروري... معي إثنان من أصدقائي، لم يصابا بأذى، بقيا في المستشفى بضع ساعات للتأكد من سلامتهما، ثم خرجا بعد ذلك.
    وطوال إقامتي في المستشفى كنت أخجل كثيراً حين أوازن بين وضعي، ووضع كل من (ديفيد) و (إلن)، وخجلت من كثرة ردِّي لمكالمات الأصدقاء وزملاء البعثة، وسؤالهم عن صحتي، لم تكن هذه الزيارات في يوم دون آخر.
    أما (ديفيد) و(إلن) فلم يسأل عنهما أحد. المكالمات لي وحدي، وباقات الورد- وإن كنت لا أحبها- لي وحدي، بل أصبحت الورود، وكروت التهنئة بالسلامة تملأ الغرفة، وتمتد حتى سريرى (ديفيد) و(إلن)، وما خلت فترة زيارة من زوَّار لي. بالرغم من أنني ليست لي أهمية تذكر؛ إذ كنت مجرد طالب صغير في دراسة جامعية لا أكثر.
    كان عجب (ديفيد) كبيراً. وكان أحد الأصدقاء يدفع لي بنقـــود، ويضعها في كفي، ويضغط عليها برفق لكي لا أردها. وشعرت بحرج شديد فأنا لدي ما يكفيني. ولست بحاجة إلى مساعدة. ولكنه يرفض ذلك ويصرُّ على الرفض.
    قال لي:
    - خذ هذه الآن.. وبعد ذلك نتحاسب أنا وأنت، ولم يتركني أتكلم بل ذهب من فوره.. لم يكن مناسباً أن أرمي النقود في أثره.
    أحد أقاربي ممن جاء للسياحة حين علم بما حدث لي. اتصـل بإدارة المستشفى وأخبرهم أن تكلفة العلاج على حسابه.
    وآخر عندما عدَّلت وضعي على السرير بعد ذهابه، وجدته قد وضع تحت المخدة مبلغاً من المال.
    شعرت بالخجل الشديد من زوَّاري. كل ذلك و(ديفيد) لا يكاد يصدق ما يجري أمامه.
    قال لي:
    - يبدو أنك شخص مهم.
    أجبته:
    - لا.. لست مسؤولاً كبيراً ولا ثرياً من الأثرياء حتى أكون مهما، لكن الأمر لا يتوقف على المركز الاجتماعي فقط، فربما لقي الفقير عناية أكبر..؛ لأن الجميع يزورونه، ويقدمون له المساعدة رجاء أجر الله سبحانه وتعالى.
    - لم أفهم!!
    - هذا جزء من عقيدتنا، اختلط هذا المبدأ بدمنا وعظمنا ولحمنا، وما تراه دليل على ما أقول.
    قال لي:
    - لقد حضر إليك أصدقاء بعضهم ليسوا عرباً مثلك.
    رددت عليه بأن المسلمين أخوة مهما كانت جنسياتهم وبلادهم وألوانهم.
    وطوال بقاء (ديفيد) معي في الغرفة، وعجبه يزداد مما يرى من المودة والحنان اللذين أتلقاهما كل يوم.
    وخرج (ديفيد) قبلي وقد أخذ عنواني، ثم خرجت بعده بخمسة أيام حينما شفيت من الإصابة.
    وبعد مضي مدة من الزمن فوجئت برسالة من (ديفيد) في صنـدوق بريدي. وفتحتها، وهالني أن تبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم، وأن يبدأ الخطاب بأخي الكريم، ثم يكتب بعدها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    لم يكن الأمر يحتاج إلى كثير توقع، لقد كانت رسالة من (ديفيد) يخبرني بإسلامه. وأنه قد غيَّر اسمه إلى عمر ثم يقول:
    - إنني مدين لتلك الأيام التي قضيتها معك في المستشفى، ورأيت فيها ما جعلني أصمم على القراءة حول الإسلام، كنتُ بالقياس إليك كأنني منبوذ... لا أحد يحبني.. لا أحد يزورني، لا أحد يسأل عني.. بالرغم من أن أقاربي في نفس المدينة، أما أنت فعالم آخر يبدو لي غير معقول أبداً:
    باقات من الورد والزهور بألوان مختلفة.
    رسائل تحية.
    مكالمات كثيرة..
    زوَّار لك من داخل المدينة ومن خارجها.
    كنت أحسدك على ذلـك، وأحسدك أكثر على الحب الذي ألحظه في علاقتهم بك، واستعداد الواحـد منهم أن يقدم لك ما تريد من مساعدة.
    لقد قلت لي جملة واحدة: إنه الإسلام.
    كان ذلك الموقف الذي رأيت يغني عن أي كلام منك لي.
    كلمة واحدة بدأت بها مشوار تعرفي على هذا الدين الذي أنا في أشد الحاجة إليه، إنني سعيد جداً... لا تكاد تعرف حدود سعادتي وأنا أزف إليك خبر إسلامي

    *أمرأة امريكية اسلمت بسسب فتاة عمرها 11 سنة

    هذه القصة حدثت لي في مدرستي حيث كانت مدرستي اعلى مدرسة تربوية شاملة في الخليج العربي واعلاها تقيم وهي مدرسة انجليزية وكانت نصف المعلمات اوربيات وامريكات وكانو مسيحيات وكنت احاول ان اهديهم للإسلام وكنت اتحدث اللغة الانجليزية بطلاقة واخذت كتيباً عن الاسلام واهديته معلمه من المعلمات وكذلك شريطا مترجماً الى لغة الانجليزية وكانت تقولي بالانجليزي:شكراً لك يا ايها الفتاة هذا من طيبك .

    ويوم بعد يوم في الصباح الباكر اتيت الى المدرسة ورأيتها وهي تدخل من بوابة المدرسة وهي متجبة ولابسة العباية الخليجية وكان النور الاسلام يشع من وجهها وتقول لي لقد اسلمت بسب الكتيب والشريط الذي اعطيتني وكانت وتحتضنني بفرح لانها قد اسلمت
    وشهور بعد شهور تحدثت مع بعض معلمات الانجليزيات والاوروبيات واسلم معظمهن تقريباً - وبعدها كرمتني إدارة المدرسة وحضر دكاترة من امريكا لكي يطلعوا على مدرستنا وقد أعطوني اكبر جائزة وقلت لهم : هذا واجب علينا واسلامنا يقولنا هكذا .....

    **************************************

    Conveying Islamic Message Society is dedicated to the cause of Islam worldwide through striving to elevate the image of Islam and Muslims by providing the information about Islamic beliefs, history and civilizations from the authentic sources. The aim of this book is to give the non-Muslim individuals a genuine opportunity to share the New Muslims their experiences when they genuinely had an access to authentic Islam. As Allah says in the Holy Quran: “O mankind! We created you from a single (pair) of a male and a female, and made you into nations and tribes, that ye may know each other (not that ye may despise each other). Verily the most honoured of you in the sight of Allah is (he who is) the most righteous of you. And Allah has full Knowledge and is well acquainted (with all things).
    INDEX

    Introduction 3
    Sisters 4
    1. Ms. Afrah Alshaibani 4
    2. C. Huda Dodge “My Path to Islam” 7
    3. Celine 17
    4. Ms. Helena 21
    5. Ms. Jewellee 23
    6. Ms. Kaci Starbuck 24
    7. Ms. Karima Slack Razi 30
    8. Mrs. Lara - Discovering Islam: A Canadian Muslima’s Story 36
    9. Ms. Malaak 39
    10. Michelle 41
    11. Ms. Natassia M Kelly 42
    12. Sister Penomee (Dr. Kari Ann Owen, Ph.D.) 46
    13. Mrs. Shariffa Carlo 50
    14. Ms. Sumaya Fannoun/Erin 52
    15. Ms. Themise Cruz 57

    Brothers 60
    1. Mr. Christopher Shelton 60
    2. Mr. David Pradarelli 61
    3. Mr. Ibrahim Karlsson 63
    4. Mr. Kusmari Rendrabwana 66
    5. Mr. Malik Hassan 69
    6. Mr. Michael Yip 72
    7. Mr. Nuh Keller 73
    8. Mr. Rob Wicks 88
    9. Mr. Samir 89
    10. Mr. Yahiye Adam Gadahn 91
    11. Mr. Yusuf Islam 93


    http://www.zshare.net/download/187395936ad6b74a/

    ************************************

    1- ودعوت الله في الكنيسة


    الإسم : ليلى لاكري

    الجنسية : فلبينية

    الديانة السابقة : نصرانية : كاثلوكية

    المستوى التعليمي :دراسة ثلاث سنوات لعلم اللاهوت

    المهنة السابقة : منصرة متدربة



    سبب اعتناق الإسلام :

    تقول الأخت : ترعرعت في الكنيسة وسط راهباتها ورهبانها . وأخذت على عاتقي نشر رسالتها في العالم . لذا كان لابد لي من دراسة علم اللاهوت . وبالفعل درست اللاهوت لمدة 3 سنوات . وكان على أن أذهب إلى ايطاليا للتدريب هناك . ولكن حدث أنني كلما تعمقت في دراسة اللاهوت ، ازددت شكا في حقيقته .

    وذلك أنه ذكر في إحدى إصحاحات الكتاب المقدس أن الرب واحد ، ولكن ما نتعلمه أمر آخر تماما . فالنصرانية أساسها الإيمان بعقيدة التثليث . وهناك آية صريحة في الكتاب المقدس تخالف ذلك !! وهناك أضرمت نار الحيرة في قلبي . أيعقل أن أشك في الدين الذي نشأت عليه و أحببته ؟ ولكن هناك اختلاف ، والاختلاف واضح وبيّن . ولذا قررت أخيرا أن أتوجه بذلك السؤال الذي أرقني ، إلى القسيس الذي كنت أتعلم منه سبل التنصير . ولكن بدلا من أن يطفىء نار الحيرة والشك في قلبي , بدلا من أن يعطيني الإجابة الشافية ، التي تشرح صدري وتريح فؤادي . وإذا به يجيبني بكل برود :" يجب عليكي أن تؤمني ويجب عليكي أن لا تفكري . " هكذا وبكل بساطة أؤمن بلا تفكير ؟أيعقل أن يكون هناك دين يلغي العقل والتفكير تماما ؟ أي دين هذا ؟ وكيف العمل ؟ فأنا على وشك السفر إلى ايطاليا ؟ وازداد إطلاعي أكثر فأكثر على الكتاب المقدس ، لعلي أكتشف شيئا . ولكن بلا جدوى فكلما تعمقت في دراسة الكتاب المقدس ، ازددت حيرة ، حتى أن الشك سيطر عليّ تماما .

    وهنا قدمت عذرا من أجل السحب من دراسة اللاهوت . وقررت أن أسافر وأبعد تماما ، لعلي أجد الإجابة الشافية . ولكن أين وكيف ؟ فسمعت عن اللواتي يسافرن إلى بعض الدول من أجل الحصول على الرزق . وبالتالي لا يتحملن أي أعباء مادية . فوافقت على ذلك , لعلي أجد الإجابة الشافية هناك . ولكني سأعمل خادمة . فليكن في سبيل معرفة الحقيقة . وأراد الله تعالى لي القدوم إلى الأردن . وهناك بقي الحال على ماهو عليه .لم أجد غير العمل في إحدى المنازل ، ولا شيء غير ذلك . ولكني لم أيأس فتوجهت إلى أحد الكنائس الموجودة هناك ودعوت الله في الكنيسة ، دعوت الله وأنا لم أعرف اسمه جل ّ جلاله وتقدست أسماؤه تبارك وتعالى . فقلت : يا رب أنت تعلم لما أتيت إلى هذه البلد ، أنت تعلم نار الشك والحيرة التي تمزقني كل يوم ، بل كل لحظة . ماذا أفعل ؟ ولمن التجاء إلا لك يا إلهي ؟ اللهم إن كنت تعلم أن ديني وعقيدتي النصرانية هي الحق ، فاشرح صدري لها ، وإن كنت تعلم أن هناك دين آخر هو الحق فيسره لي ، واهدني إليه .

    وتقول الأخت : واستجاب الله لدعائي وأنا في الكنيسة .

    فخرجت من هناك ، وعدت إلى المنزل الذي كنت أعمل فيه . ولم تمضي سوى أيام معدودة . وإذا بي أجد كتيبا صغيرا في أحد جوانب المنزل ، يشرح عقيدة التوحيد. نعم هذا ما كنت أبحث عنه . إنها الإجابة الشافية , إنّ الله واحد ، إنّ الله واحد لا شريك له .لقد استجاب الله تعالى دعائي ، وحقق لي مرادي . وما إن انتهيت من قراءة ذلك الكتيب حتى بدأت استمع إلى إذاعة القرآن الكريم . ووالله وعلى الرغم من أي لا أجيد اللغة العربية ، ولكن أحسست براحة وانشراح في الصدر ,، لم اعهد هما من قبل . ولذا قررت أن أتعلم المزيد عن الإسلام . والحمد لله تعالى أشهرت إسلامي في ذلك المنزل . ولذا بعد انتهاء مدة خدمتي في ذلك المنزل المبارك كانت السعودية هي المحطة الثانية لكي تكتحل عيناي برؤية المسجد الحرام والحرم النبوي الشريف والحمد لله فقد أكرمني الله بكفيلة رائعة أيضا وقامت بإحضاري إلى مكتب دعوة الجاليات (قسم السلامة) فتعلمت تلاوة القرآن واللغة العربية والكثير من الدروس الفقهية . وقابلت العديد من الداعيات المخلصات اللواتي يحملن الجنسية الفليبينية. والان بعد اسلامي، ودراستي في هذا المكتب , قررت ان اكون داعيه لهذا الدين الحق ، وأنشر رسالة الإسلام في الفليبين . وقد كنت يوما ما سأصبح منصرّة والعياذ بالله ، ولكن الله تعالى أكرمني يالإسلام . نعم , فأنا فخورة بديني الجديد وإن كنت خادمة فأنا مسلمة عرفت الحقيقة عن طريق هذه المهنة . وإنا على يقين وثقة بأن الله تعالى سيعوضني بدلا منه جنات النعيم - إن شاء الله تعالى .

    [b]
    صدى الفكر
    صدى الفكر
    Admin
    Admin


    السمك الثعبان
    تاريخ التسجيل : 18/03/2010

    قصص من اعتنقوا الاسلام...... Empty رد: قصص من اعتنقوا الاسلام......

    مُساهمة من طرف صدى الفكر السبت أكتوبر 08, 2011 10:19 am

    2- الباحثة عن الحق



    الإسم : برليتا المهنة : عاملة منزل الديانة السابقة : BORN AGAIN CHRISTIANS

    سبب اعتناق الإسلام :

    لقد تجهمت الحياة في وجهي, وذلك بسبب الإكتئاب والإضطراب النفسي الذي كنت غارقة فيه ,حتى أخمص قدمي . ولدت في أسرة نصرانية تعتنق المذهب الكاثوليكي .ولكني لم أقتنع يوما بعقيدة التثليث . مما حدى بي ,للإنتقال من مذهب نصراني لآخر . لقد تقاذفت بي الأمواج وأنا أعتنق كل فترة دينا ومعتقدا جديدا. وعلى الرغم من اختلاف أسماء المعتقدات النصرانية مثل :

    BORN AGAIN CHRISTIANS ,SEVEN DAYS ADVENTISTS و غيرهما الكثير وعلى الرغم من اختلاف اسمائها إلى أن جوهرها وأصلها واحد ألا وهو الشرك .

    لقد كنت أتعذب كثيرا , لأن في داخلي أمر ما يؤكد لي أن كل دين أو مذهب جديد أعتنقه هو باطل , باطل …

    زرت مختلف الكنائس , سألت القساوسة هناك على اختلاف معتقداتهم ولكن لاجدوى لاجدوى نعم سمعت عن الإسلام ولكن أيكون هو الدين الحق ؟؟؟؟؟؟؟هل أعتنق الدين الخامس , لأكتشف بعد فترة وجيزة أنه أيضا باطلا ؟؟؟؟؟؟؟. وفي أحد الليالي , وأنا في شدة الضيق ,و أنا في غمرة الألم رفعت يدي وأجهشت بالبكاء ودعوت الله من أعماق أعماق قلبي : أين الحقيقة يارب ؟ يارب دلني عليك ….. فأنا تائهة ضائعة ماذا أفعل يارب ؟؟؟ فإذا كان هذا الدين الي سمعت عنه هو الدين الحق , اجعلني اسافر لتلك البلاد التي يعتنق أهلها جميعهم هذا الدين خذ بيدي يارب ….. ارحمني …….دلني عليك.

    واستجاب الله دعائي نعم استجاب الله دعائي ..وجدت نفسي في اليوم التالي أجهز حقائبي للقدوم إلى السعودية ….وعملت كعاملة منزل عند أسرة سعودية . ويا للروعة فقد قامت كفيلتي , بإعطائي بعض الكتيبات عن الإسلام…… و أخيرا وجدت الحق …عرفت من هو ربي الله الواحد الأحد, و من هو سيدنا المسيح عليه السلام , ومن هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم ………..

    لقد كانت لحظات رهيبة تلك التي أشهرت فيها إسلامي , ولا أخفيكم فإني كلما تعمقت في هذا الدين أكثر كلما حمدت الله تعالى الذي نجاني من ظلمات النصرانية إلى نور الإسلام . وأخذتني كفيلتي إلى مكتب دعوة الجاليات حبث الضياء والنور .......فهناك وجدت نفسي بين أخوات فاضلات ...اعتنقوا الإسلام بعضهنّ حديثي الإسلام مثلي باالله كم كنت سعيدة بوجودي معهن .

    وحينما تعلمت الصلاة وتعلمت تلاوة سورة الفاتحة …لاأدري مالذي أستطيع قوله : إن هذه السورة العظيمة , يحبها فؤادي و يرتعش لها جسدي , وتدمع لها عيني وكيف لا وهي منزلة من عند الله تعالى , فهي كلمات الله تعالى , الله ربّ العالمين يختار برليتا من بين بلايين النصارى , لكي تؤمن به وتصلي وتتلو كلماته إنه لفضل عظيم , عظيم , عظيم .

    لقد كنت في السابق قبل إسلامي أبكي بحرقة لأني ضالة أبحث عن الحق .أما الآن و بعد أن منّ الله علي بالإسلام أصبحت أبكي أيضا ولكن خشية من الله , وتقديرا وتعظيما لكلمات الله.

    وأخيرا أتوجه بالنصح لكل من هو غير مسلم , أبحث عن الحق بصدق وأمانة وسوف يأخذ بيدك ويشرح صدرك لهذا الدين . أما بالنسبة لأخوتي المسلمين أوصيهم أن يحمدوا الله سبحانه على نعمة الإسلام وأن يتدبروا آيات القرآن الكريم . مثل سورة الفاتحة التي يتلونها دائما في الصلاة . وليعلموا يقينا أن البشر جميعا لا يعدلوا ذرة بالنسبة لملكوت الله تعالى فما بالك و أنت بمفردك مخلوقة ضعيفة تقفي بين يدي ملك الملوك عزّ وجلّ…من بيده ملكوت السموات والأرض ,تعالىالله عمّا يشركون .

    3- الكنيسة فجرت براكين الشك في صدري

    الإسم : فيرجي المهنة : خياطة الديانة السابقة : كاثوليكية

    كلما دخلت الكنيسة تسائلت في نفسي : لماذا يوجد هذا الكم الهائل من الأوثان والتماثيل ؟؟ ألم نتعلم في الوصايا العشر أن ّ عبادة التماثيل محرمة ؟؟؟ هذا بالإضافة للثياب القصيرة بل شبه العارية التي يرتدينها النساء عند دخولهن الكنيسة لأداء الصلوات يوم الأحد . ناهيك عن بعض الحركات المريبة التي كنت أشاهدها بين النساء والرجال, التي لا تليق بأي مكان محترم فما بالنا بمكان يفترض فيه الطهر والقداسة ‍؟؟؟؟؟ والذي يدعو للدهشة أن كل هذه الآثام تحدث , أمام القساوسة والراهبات فلا تحرّك فيهم ساكنا.

    و ذلك لأن العديد منهم متورط أيضا في قضايا أخلاقية …..و هنا سألت نفسي : أيعقل أن الكنيسة وهي المكان المقدس تكون أكبر وسيلة لجمع المنحرفين من البشر ؟ أي دين هذا يقوم أشد المتبعين له بمقارفة الآثام والفواحش ؟؟؟؟؟وثمة أمر آخر , في أهم معتقد للدين النصراني ألا وهو عقيدة التثليث , التي لم أفهمها, ولم ولن يستطيع فهمها آكابر البطارقة والرهبان .أيعقل أنه يجب على كل نصراني ألإيمان بعقيدة غامضة لا يستطيع أي بشر فهمها ؟؟؟؟؟؟ ألا يوجد أي تناقض في هذا المبدأ

    كل هذه الأسئلة فجّرت براكين الشك في صدري .

    فارقني النوم , وودعتني الطمأنينة ,و قتل الشك كل معنى جميل في حياتي…..

    وأراد الله تعالى, أن أصل للسعودية من للعمل في أحد المشاغل . وفي أحد المرات , طلبت مني صاحبة المشغل , مرافقتها إلى احتفال تقيمه أحد المراكزالدعوية .فوافقت وبدأ الحفل وكان عاديا لم يجذب إنتباهي في شيء . ولكن حينما بدأت فقرة عرض قصص إسلام بعض الأخوات , هنا دق قلبي وأشرق نور الإيمان في كل جوارحي لقد وجدت الإجابات الشافية , ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أقف أمام ألحضور جميعا لأعلنها وبكل ثقة ويقين : أنّ لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله , وأنّ عيسى عبد الله ورسوله , وكلمته التي القاها إلى مريم وروح منه .

    كلمات, كلمات , بسيطة زرعت في قلبي اليقين والطمأنينة , كلمات بسيطة تعني الحياة لأنها نقلتني من جحيم الشك والشرك إلى نور اليقين والتوحيد ,من عبادة الأوثان إلى عبادة الله تعالى الواحد الديّان . إنها العقيدة الإسلامية التي من ّ الله تعالى علي بإعتناقها . وليس هذا وحسب , بل أنّ الله تعالى , أكرمني بالإنضمام إلى مكتب دعوة الجاليلت حيث تعليم القرآن الكريم والفقه واللغة العربية والحديث وأيضا فمت بزيارة بيت الله المحرّم ….لقد شاهدت بيت الله الحرام لقد رأيت الكعبة لا أستطيع وصف مشاعري في تلك اللحظة . و أنا أطوف بالبيت الحرام حيث لا أوثان , و لا مناظر آثمة حيث أنّ الكل والجميع يعبد ويدعو ويتوب إلى الله وحده فقط . لا معبود سواه .

    وأحب أن أختم كلامي بهذه الكلمات التي بدلت الهم والغم , إلى سعادة , وسكينة , وراحة ………

    أشهد أنّ لا إله إلاّ الله وأشهد أنّ محمدا رسول الله







    4- نعم أحببت ذلك الرسول الكريم محمد

    عليه الصلاة والسلام



    الإسم : صفية جوزيف

    الجنسية : أمريكية الديانة السابقة : نصرانية Born again Christian (المجددين الروحيين )

    المستوى التعليمي : 1- شهادة بكالوريوس في العلوم الإجتماعية .

    2- شهادة ماجستير في التعليم والتدريب

    المهنة السابقة : مدرّبة معتمدة في كل من الولايات التالية :

    1- نيويورك

    2- نيوجرسي

    3- ماري لاند

    المهنة الحالية : استاذة اللغة الإنجليزية في المدرسة الأمريكية العالمية .



    سبب اعتناق الإسلام :

    قالت الأخت صفية :

    كنت شديدة التمسك بديني ، أحرص على زيارة الكنيسة بشكل مستمر، وأنفق الأموال من أجل دعم الكنيسة ماديا .

    لذا لم أهتم بأمر هذا الدين مطلقا في البداية . وذلك لأني مثل الملايين من الأمريكيين , أصدق كل ما يكتب , ويقال عن الإسلام . فهو دين الإرهاب ، والقتل ، وإهانة النساء .

    بل كنت أعتقد أن العقيدة الإسلامية , ضرب من ضروب الوثنية .

    و حدث أن قابلت أحد المحاميين المرموقين في ولاية ميري لاند . وكان هذا الرجل على قدر كبير من العلم , والثقافة , والإطلاع . ولكنني فوجئت و أصابني بشيء من الذهول, حينما أخبرني أنه مسلم

    *************************************************

    يختلف اثنان من المحايدين في الغرب على أن الإسلام صار يشكل صحوة كبيرة في أوروبا والولايات المتحدة, فنسبة معتنقيه في ازدياد مستمر تفوق من يعتنقون أي دين آخر, وقد شملت مختلف أوساط المجتمع الغربي, حتى طالت ذوي الشهرة والنجومية في مختلف المجالات, وجعلت مراكز بحثية وصل عددها إلى 4371 موزعة في 109 دولة في العالم تهتم بشئون المسلمين ودراسة أحوالهم, منها 124 مركزًا أكاديميًا بالولايات المتحدة, بالإضافة إلى 100 مركز مستقل.


    ولم يكن هذا التطور بعيدًا عن أنظار المراقبين والباحثين في الغرب, فهناك أكثر
    من 30 مركزًا جامعيًا في بريطانيا وحدها ترصد أحوال الإسلام والمسلمين, وحذرت
    تقاريرها من خطورة ازدياد معتنقي الإسلام الذين نعرض ـ على سبيل المثال لا
    الحصر ـ نجومًا منهم :
    ● أسلم المحامي "روزاريو باسكويني" 44 سنة, صاحب أشهر قضايا الدفاع عن
    المتهمين الأثرياء والفاسدين في السلطة في إيطاليا, وأصبح داعية إسلاميًا يلقب
    باسم "عبد الرحمن" في إقليم لمبارديا شمال إيطاليا.

    ● السفير الألماني بالجزائر "مراد هوفمان" أسلم في أوائل التسعينيات,
    وألّف عدة كتب, أهمها "يوميات ألماني مسلم" , "الإسلام كبديل".

    ● الشاعر الأمريكي "دانيال مور" الذي كانت له دواوين عديدة تمثل ثورة
    في حركة الشعر الأمريكي ومسرحيات تعرض على مسرحه بكاليفورنيا, إلا أنه في
    الستينيات زار المغرب وتعرف على الشيخ محمد بن الحبيب الفاسي, ليعود إلى
    أمريكا مسلمًا, ويصبح شاعر الإسلام بالإنجليزية.

    ● الرسام الفرنسي "إيتان رينيه" يعد من أشهر من اعتنقوا الإسلام خلال
    القرن العشرين, فقد زار الجزائر واعتنق الإسلام عام 1913, وقال: إن أوروبا قد تستطيع أن تحكم إفريقيا بالبارود, إلا إن الإسلام هو الذي حكم الروح!, وقال:
    إن الإسلام أثبت حتى الآن استحالة اختراقه, فهل عرف الغرب سر وجود وعظمة هذا الدين؟



    وكان أشهر ما قاله بعد زيارة قام بها عام 1928م إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج حيث قال : "إن الأهرامات إحدى عجائب الأرض لا يمكن أن تقارن بقبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من حيث قوة الانفعالات وعمق الأحاسيس التي تنتاب الكائن أمام هذا الصرح العظيم!" .


    وتجدر الإشارة إلى أن "رينيه" دفن بالجزائر وله مسجد يسمى "جامع ناصر الدين رينيه" وهو الاسم الذي اختاره لنفسه بعد إسلامه في منطقة بوسعادة بالجزائر.


    ● ابن المهاتما غاندي, واسمه "هيرالالي" قرأ جيدًا وبحث كثيرًا قبل أن
    يقرأ القرآن, فقرر إشهار إسلامه بعدما قرأ قوله تعالى: { ومن يبتغ غير الإسلام
    دينًا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين{
    ● الداعية الإسلامي النمساوي "محمد أسد" أفنى حياته في خدمة الإسلام
    وترجمة معاني القرآن, وكان يحمل اسم "ليوبولد فايس" عندما كان يدين باليهودية,
    فعاش 93 عامًا, وتوفي عام 1987م في البرتغال, وكان أشهر أعماله ترجمة معاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية عام 1973م , كما قام بترجمة صحيح البخاري إلى الإنجليزية.



    ● السيدة "نجمة إبراهيم" وكانت تدين باليهودية, وتشتغل بالفن, ومن أشهر
    أعمالها "ريا وسكينة" إلا إنها عندما أشهرت إسلامها حولت منزلها إلى مدرسة
    لتحفيظ القرآن الكريم .
    ● مطرب البوب الإنجليزي "كات ستيفنز" وهو من أكثر النجوم إثارة للدهشة,
    فقد حقق شهرة طاغية وسط المعجبين في أوائل السبعينيات, ولكنه سرعان ما مر
    بأزمة صحية جعلته يراجع تاريخه الإنساني ويطلع على نسخة مترجمة من معاني
    القرآن الكريم, قدمها له أخوه كهدية, فعكف على قراءتها واستمر في رحلة بحث عن الحقيقة حتى هداه الله إلى الإسلام, وغير اسمه إلى "يوسف إسلام" ورفض العمل تمامًا في مجال الموسيقى, حتى إنه باع آلاته الموسيقية.


    " ● جميما جولد سميث" ابنة الثري البريطاني اليهودي الشهير التي زهدت في
    كل شيء لتعلن إسلامها وتتزوج من النجم الباكستاني في الكريكت عمران خان .
    ● نجم الجاز الأسمر الأمريكي "أحمد جمال" عاش في عالم الغناء 50 عامًا,
    وهو الآن في السبعين من عمره وما زال حريصًا على العطاء, وقد ذكر أن الإنسان يولد مسلمًا, وأنه كان مسلمًا رغم أن أسرته كاثوليكية, ويؤمن بأن الخلايا في جسم الإنسان تكون بالفعل مؤمنة بالله الواحد لأنه خالقها.


    ● ومن الأمريكيين السود الذين وجدوا في الإسلام ملاذًا من العنصرية
    المصارع أحمد جونسون, والملاكم الأمريكي الشهير "محمد علي كلاي, و"مالكوم
    أكس" والمطرب "جيرمان جاكسون" شقيق مايكل جاكسون.


    · هناك بعض الشخصيات التاريخية ثار حول إسلامها جدل واسع, فبعد مرور
    قرنين من الزمان يعتقد بعض الفرنسيين أن الإمبراطور نابليون بونابرت أسلم قبل
    موته, حيث يؤكد الكاتب الفرنسي كريستيان شيرفيس في كتابه "بونابرت والإسلام" والذي نشر عام 1914 على أن نابليون مات مسلمًا, مستشهدًا بأجزاء من مذكراته في جزيرة سانت هيلانة, يقول فيها: "أنا نفسي مسلم موحد بالله وأؤمن بالرسول محمد وأتمنى ألا يتأخر الوقت لكي أتمكن من توحيد الحكماء العارفين في بلادي, وأن
    أقيم نظامًا متسقًا يقوم على مبادئ القرآن وهو الوحيد القادر على إسعاد البشر"


    ويؤكد الكاتب أنه بخلاف الرأي القائل بأن نابليون أعلن اعتناقه للإسلام
    كمناورة سياسية أثناء وجوده في مصر , فقد اعترف بهذه الشهادة أثناء انهياره
    التام في منفاه, ولم يكن في حاجة لقول ذلك, بل لخّص ببساطة الإسلام قائلاً:
    "إنه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله !".


    ● هناك فرنسيون آخرون أسلموا, مثل الكاتبة الأرستقراطية "فلانتين دي
    سان بوان" التي اعتنقت الإسلام عند بداية القرن العشرين, وأطلقت على نفسها اسم"روحية".


    ● ومن الممثلات نجد الأمريكية "كارلا بارتل" التي قدمت إلى القاهرة
    هروبًا من نيران الحرب العالمية الثانية, أعلنت إسلامها عندما سمعت القرآن
    لأول مرة, وتأثرت به وبالجو الإيماني في القاهرة القديمة الذي استشعرته من
    ساحتها في المساجد رائعة الجمال والمآذن العتيقة فأشهرت إسلامها.

    [b]
    صدى الفكر
    صدى الفكر
    Admin
    Admin


    السمك الثعبان
    تاريخ التسجيل : 18/03/2010

    قصص من اعتنقوا الاسلام...... Empty رد: قصص من اعتنقوا الاسلام......

    مُساهمة من طرف صدى الفكر السبت أكتوبر 08, 2011 10:24 am

    توبة نباش قبور عن نبشها

    انبأنا عبد الرحمن بن علي الامام قال انا ابراهيم بن دينار الفقيه انا اسماعيل بن محمد بن ملة انا عبد العزيز بن احمد انا عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان ثنا ابراهيم بن محمد بن حسين ثنا ابو موسى الطرسوسي ثنا هارون بن زياد المصيصي ثنا ابو اسحق الفزاري قال : كان رجل يكثر الجلوس الينا ونصف وجهه مغطى فقلت له : انك تكثر الجلوس الينا ونصف وجهك مغطى اطلعني على هذا فقال تعطيني الأمان قال نعم قال كنت نباشاً فدفنت امرأة فأتيت قبرها فنبشت حتى وصلت الى اللبن فضربت بيدي الى الرداء ثم ضربت يدي الى اللفافة فمددتها فجعلت تمدها هي فقلت اترها تغلبني فجثيت على ركبتي فمددت فرفعت يدي فلطمتني وكشف وجهه فأذا اثر خمس اصابع في وجهه فقلت له ثم مه ؟ ثم رددت عليها لفافتها وازارها ثم رددت التراب وجعلت على نفسي الا انبش ما عشت قال فكتبت بذلك الى الأوزاعي فكتب الي الأوزاعي :ويحك سله عمن مات من اهل التوحيد ووجهه الى القبلة احول وجهه ام ترك وجهه الى القبلة قال فجائني الكتاب فقلت له اخبرني عمن مات من اهل الاسلام اترك وجهه على ما كان ام ماذا فقال لكثر ذلك حول وجهه الى القبلة فكتب بذلك الى الأوزاعي فكتب الي انا لله وان اليه راجعون ثلاث مرات اما من حول على القبلة فأنه مات على غير السنة



    توبة ابي اسماعيل النصراني واسلامه لسماعه اية من القرأن الكريم:

    انبأتنا شهدة بنت احمد بنت الفرج الأبري قالت انا جعفر بن احمد السراج ثنا جعفر الخلدي ثنا احمد بن مسروق ثنا محمد بن الحسين ثنا عبد الله بن الفرج العابد قال:
    كان بالموصل رجل نصراني كان يكنى ابا اسماعيل قال فمر ذات يوم برجل يتهجد على سطحه ويقرأ وله اسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً واليه يرجعون ) قال فصرخ ابو اسماعيل صرخاً غشي عليه فلم يزل عن حاله تلك حتى اصبح فلما ابح اسلم ثم اتى فتحاً الموصلي فاستأذنه في صحبته فكان يصحبه ويخدمه قال فبكى ابو اسماعيل حتى ذهبت احدى عينيه وعشي من الأخرى فقلت له يوماً حدثني ببعض امر فتح قال فبكى ثم قال اخبرك عنه كان والله كهيئة الروحانيين معلق القلب بما هناك ليست له في الدنيا راحة قلت علي ذاك قال شهدت العيد معه ذات يوم ورجع بعدما تفرق الناس ورجعت معه فنظر الى الدخان يفور من نواحي المدينة ثم بكى ثم قال قد قرب الناس قربانهم فليت شعري ما فعلت في قرباني عندك ايها المحبوب ثم سقط مغشياً عليه
    فجئت بماء فمسحت به وجههفما افاق حتى دخل بعدض ازقة المدينة فرفع رأسه الى السماء ثم قال قد علمت طول غمي وحزني وتردادي في ازقة الدنيا فحتى متى تحبسني ايها المحبوب ثم سقط مغشياً عليه فجئت بماء فمسحته على وجهه فأفاق فما عاش بعد ذلك الا اياماً حتى مات رحمه الله






    امريكية تقول لن اترك الأسلام مهما فعل اهلي




    ولدت لأبوين نصرانيين في ولاية اركنساس بالولايات المتحدة الامريكية . وتربيت هناك ويعرفني اصدقائي العرب بالامريكية البيضاء لأنني لا اعرف التفرقة العنصرية.

    تربيت في الريف في مزرعة والدي وكان والدي يلقي المواعظ في الكنيسة المعمدانية المحلية .وكانت امي تبقى في البيت وكنت طفلتهم الوحيدة.

    والطائفة المعمدانية طائفة نصرانية مثل الكاثوليك وغيرها ولكن تعاليمهم مختلفه ولكنهم يؤمنون بالثالوث وان المسيح ابن الله . وكانت القرية التي تربيت فيها يسكنها البيض فقط وجميعهم من النصارى ولم تكن هناك اديان اخرى في نطاق 200 ميل . و لعدة سنوات لم اتعرف على شخص من خارج قريتنا و كانت الكنيسة تعلمنا ان الناس سواسية ولكني لا اجد لهذه التعاليم صدى في ارض الواقع..!!

    وكنت اول مرة رأيت فيها مسلما عندما كنت في جامعة اركنساس.. ولابد ان اعترف بانني في البداية كنت مذهولة بالملابس الغريبة التي يرتديها المسلمون رجالا ونساء...ولم اصدق ان المسلمات يغطين شعورهن . وبما انني محبة للاستطلاع انتهزت اول فرصة للتعرف على امرأة مسلمة. وكانت تلك هي المقابلة التي غيرت مجرى حياتي للأبد ولن أنساهاابدا...

    كان اسمها " ياسمين " وهي مولودة في فلسطين وكنت اجلس الساعات استمع لحديثها عن بلدها وثقافتها وعائلتها واصدقائها الذين تحبهم كثيرا ... ولكن ما كانت تحبه كثيرا كان دينها الاسلام .. وكانت ياسمين تتمتع مع نفسها بسلام بصورة لم ارى مثلها ابدا في اي انسان قابلته . و كانت تحدثني عن الأنبياء وعن الرب وانها لاتعبد الا الله واحدا لا شريك له وتسميه (الله) وكانت احاديثها بالنسبة لي مقنعة صادقة وكان يكفي عندي انها صادقة ومقتنعة فيها. ولكني لم اخبر اهلي عن صديقتي تلك ..وقد فعلت ياسمين كل ما يمكنها القيام به لاقناعي بان الإسلام هو الدين الحقيقي الوحيد وانه ايضا اسلوب الحياة الطبيعية. ولكن اهم شيء بالنسبة لها لم يكن هذه الدنيا وانما في الآخرة ...

    وعندما غادرت الى فلسطين كنا نعلم اننا ربما لن نرى بعضنا مرة ثانية في هذه الدنيا. و لذا بكت ورجتني ان استمر في دراسة الاسلام حتى نتمكن من اللقاء ولكن في الجنة... وحتى هذه اللحظة مازالت كلماتها تتردد في اذني..ومنذ أول يوم التقينا فيها سمتني (اميرة) ولذا سميت نفسي بهذا الاسم عندما دخلت الاسلام. و بعد اسبوعين من رجوع ياسمين الى بلادها اغتالها رصاص الجنود الاسرائيليين خارج منزلها ...فترك هذا الخبر الذي نقله لي احد اصدقائنا العرب أسوء الأثر في نفسي.

    وخلال فترة دراستنا في الكلية قابلت الكثيرين من الأصدقاء من الشرق الأوسط..واصبحت اللغة العربية محببة الي ..وكانت جميلة خاصة عندما اسمع احدهم يتلو القرآن أو استمع له عن طريق الشريط. وكل من يتحدث معي علىالانترنت او يرى كتابتي سيقول لا محاله انه مازال امامي طريق طويل. وبعد ان غادرت الكلية وعدت الي مجتمعي الصغير لم اعد استأنس بوجود مسلمين من حولي ولكن الظمأ للإسلام واللغة العربية لم يفارق قلبي ويجب ان اعترف ان ذلك اقلق اسرتي واصدقائي كثيرا .

    و بعد سنوات من ذلك اتى في طريقي واحد اعتبره مثالا للمسلم الصحيح وبدأت مرة ثانية في طرح الأسئلة عليه وفي قراءة كل ما استطيع قراءته حول الدين...ولشهور وشهور كنت اقرأ وادعوا الله . و اخيرا في 15 ابريل 1996 اعتنقت الإسلام وكان هناك شيء واحد بالتحديد هوالذي اقنعني بالإسلام وكان هو كل شيء عن الاسلام والذي من اجله لن اترك الاسلام ابدا.. ذلك هو (لا اله الا الله محمد رسول الله)...

    وعندما لاحظت اسرتي انني ادرس الاسلام كثيرا غضبوا واصبحوا لا يكلمونني الا فيما ندر ! ولكن عندما اعتنقت الاسلام قاطعوني تماما بل حاولوا ان يضعوني في مصحة الامراض العقلية لانهم اقتنعوا انني مجنونة...وكانت جفوة اهلي علي هي اكبر ضاغط علي . وكانوا احيانا يدعون على بالجحيم .

    وتعدى الأمر الى ان احد اقاربي اقام علي حظرا قانونيا يمنعني من الإقتراب من منزله....وكانت امي من ضمنهم. و في احد الليالي هجم علي رجل في موقف السيارات وضربني وطعنني وتم القبض عليه .. وقد تم عدة مرات تخريب فرامل سيارتي ..واسمع دائما وفي الليل عند منزلي الطلاقات النارية والصراخ . وعندما ادخلت ملابسي الإسلامية وبعض بناطيل الجنز في المغسلة المجاورة لبيتي ..يقوم الغسال بأضاعة جميع ملابسي الإسلامية ويرد لي البناطيل ويهددني ان شكوته ..!!

    وفي وقت كتابة هذا الموضوع اخوض حربا امام المحاكم لا استطيع مناقشتها الان في العلن ..ورغم اني لم ارتكب جريمة الا ان المحكمة منعتني من مغادرة هذه المدينة. و لكن لن يكسبوا هذه المعركة باذن الله.

    ولا اكتب هذه السطور بهدف كسب شفقة وعطف المسلمين...ولكني اسألكم ان تدعون لي في صلواتكم. أشكر اصحاب الصحيفة ومحريرها الذين ينشرون مقالتي.





    شابة امريكية دفعها الفضول للتعرف للقرأن الكريم


    واشنطن : أعلنت الأمريكية " براندي كورمان" اعتناقها للإسلام ، وذلك بعد ثلاثة سنوات من الدراسة المتعمقة للدين الحنيف والقرآن الكريم ، دفعها إليها الفضول للتعرف على الإسلام العظيم في أعقاب أحداث الـ 11 من سبتمبر 2001 . وكانت أحداث سبتمبر قد أثارت فضول براندي (18عاما) الكاثوليكية المتدينة لاكتشاف الدين الحنيف ، حيث بدأت خطواتها الأولى في التعرف على الإسلام بالبحث على شبكة الإنترنت ، مستخدمة كلمتي "إسلام" و"قرآن"، وبعد 3 سنوات من الدراسة المتعمقة أعلنت إسلامها وتزوجت مسلما . وفي مقابلة أجرتها مؤخرا مع صحيفة "ساوث بيند تريبيون" قالت براندي : "الفضول كان هو السبب وراء إسلامي . لقد كنت أتساءل : أي دين ذلك الذي يحث أتباعه على القتل؟" ، وهكذا بدأت القراءة عن الإسلام، وانتقلت من المواقع الإلكترونية إلى الكتب ، ثم إلى القرآن الكريم . ومع كل صفحة من آلاف الصفحات التي قرأتها حول الإسلام بدأت تتلاشى تدريجيا فكرة أن الإسلام دين يحرض على القتل، وبالمقابل بدأت براندي تنظر إلى الإسلام كمنهج حياة خاضعة لله سبحانه وتعالى ، الذي يحرم قتل الأبرياء تحت أي مسمى . وتقول براندي "إن الله كما وضع قوانينَ للطبيعة وضع لنا نحن أيضا قوانين أنزلها في كتابه" ، وتضيف : "عندما أقرأ القرآن لا أجد شيئا أختلف معه على عكس ما كنت أجد في الإنجيل". وذكر موقع إسلام أونلاين نت أنه في أحد الأيام طلبت براندي من" أسامة أباظة" أحد زملائها بجامعة أنديانا ، أن يصطحبها إلى المسجد ، ومن حينها انتظمت في الذهاب إلى المسجد أسبوعيا مع أسامة (مصري) الذي كان في منتصف طريقه لإعادة اكتشاف الإسلام ، وبدأ في الإنتظام في الذهاب للمسجد . ويوضح أسامة السبب في ذلك : "عندما جئت للولايات المتحدة شعرت أن علي أن أجد ما أنتمي إليه في هذا المجتمع المقسم إلى العديد من الجماعات العرقية، ولا يمكن أن تشعر بشيء أفضل من أن تكون منتميا لله". وتقول براندي: "الإسلام بالنسبة لي ليس دينا فقط ، وإنما هو أسلوب حياة، فلا بد أن تغير الطريقة التي تتصرف بها والملابس التي ترتديها". وهكذا استبدلت براندي بملابسها الغربية الملابس المحتشمة والحجاب ، وتزوجت من أسامة ، والتحقت بدروس أسبوعية لتعلم القرآن الكريم .

    لاعبون اعتنقوا الاسلام!!!!
    البداية الغزال الاسمر هنري


    البداية من هنا

    في مايو 2006 فوجئ أكثر من 45 الف متفرج في ستاد الهايبري معقل المدفعيه القديم والملايين علي شاشات التلفاز بالنج الكبير هنري يسجد علي الأرض بعد

    احرازه لهدف لم يصدق الناس أعينهم وحدثت ضجه كبيره انقسم فيها الناس الي قسمين قسم يبرر سجود هنري بأنه تقدير واحترام من هنري للملعب الذي شهد نبوغه في كرة القدم حيث انها كانت اخر مباراه لفريق الارسنال علي ملعبهم القديم قبل الانتقال الي ستاد الامارات والقسم الاخر من الناس ويقوده انيلكا يبرر ان ما حدث هو ترجمه دينيه خالصه تفيد اعتناق هنري للدين الحنيفة بعد المباراة.

    وقالها

    حين سأل هنري هل أسلمت أجاب في حسم وقوة ما يهم الجمهور هو أهدافي وليس ديني بقي الجدل بعدها مستمرا حتي فاجأت صحيفة الليكيب واسعة الانتشار بأوروبا عشاقها بتقرير ساخن يفيد اعتناق هنري للدين الحنيف بل ان هناك من يؤكد ان التوقيت القصير بين نهاية الدوريالانجليزي وبداية كأس العالم حال دون سفر الغزال الأسمر الي السعوديه لاداء مناسك العمرهولكن بقت الحدوته الأكثر اثاره للجدل هي حدوته قدوم قدوم هنري للقاهره في زياره سريعه لم تستغرق أكثر من 12 ساعه لتصويره اعلان لشركة بيبسي مع المطربه هيفاء وهبي قب التحاقه بمعسكر الديوك الزرقاء المشارك بكأس العالم بألمانيا واشهاره اسلامه في الأزهر الشريف وتم التكتم علي تلك التفاصيل بناء علي رغبة النجم الفرنسي وهو ما تناقلته مصادر صحفيه فرنسي وعربيه .

    والقصة اتت من هنا

    المهم أن قصة اسلام هنري بدأت بعد واقعة الافاظ العنصريه التي تعرض لها من المدرب اراجونيس المدير الفني للمنتخب الاسباني اثناء حديثه للاعب انطونيو رايسوهو ما تسرب للصحافه تفاصيلها و طالب الكثير وقتها بعقاب اراجونيس بسبب سخريته من بشرة وهيئة الغزال الاسمر .. المهم وقتها قام هنري بانشاء جمعية خاصه

    وهنا شعر انه ليس غريب علي ديننا الاسلامي

    قبل عامين لمناهضة العنصريه بالملاعب العالميه وفوجئ هنري باستقبال ايميل الجمعيه لمئات الرسائل من اناس مسلمين يدعمونه مستشهدين بالقرأن الكريم وأحاديث نبويه شريف تؤكد مساواة الاسلام بين البشر حتي في اللون كان طبيعيا ان يتفاعل هنري مع الرسائل.

    وكيف تعمق به


    ولكنه اختلف عن غيره من نجوم العالم الذين اسلموا في شهرين حيث استغرقت دراسة هنري للأسلام عامين حضر خلالها مؤتمرات وندوات دينية سرية بصحبة صديق له يدعي فرانسواه وتسجيلها تليفزيونيا بحجة ضمها لمكتبة الجمعيه و بعدها قرر التقرب اكثر للأسلام ونصوصه وحرص علي التقرب من شيخ جزائري يدعي بن شداد لولاه الاخير اهتمامه ورعايته وفسر له ايات القرأن الكريم والأحاديث النبويه الشريفه بناء علي رغبه من هنري

    اما انيلكا فقال:

    كما يقول انيلكا في حديثه عن اسلام هنري والذي يفسر حرص هنري علي القرأن الكريم وحده اذ انه الميثاق الرسمي المتحدث عن الاسلام واستمرت الدراسه 9 اشهر كان هنري يعاني فيها من تشتت ذهني بسبب رغبته في الرحيل عن أرسنال الي برشلونه الذي قدم عرضا مغريا يسيل له اللعاب ولكن بعدها بقي هنري وفيا وجدد للنادي الذي تربي فيه في مايو 2006 وهو التاريخ الذي أسلم فيه هنري كما أعلن أنيلكا وتصريحه باسلام هنري مع 8 من نجوم المنتخب الفرنسي ورغبته في اخفاء اسلامه ويؤكد انيلكا الصديق المقرب لهنري ان اهم ما لفت نظر هنري للاسلام هو عدم خيانة الازواج لبعضهم واقامة علاقات محرمه وهو ما انعكس علي حياة هنري الذي لم يخن زوجته قط مثلما يفعل الكثير من النجوم العالميين

    القناص انيلكا

    البداية من السعودية



    تصدرت انباء تواجد انيلكا اشهر من ادي دور المتمرد في السعوديه لاداء مناسك العمره خلال العام الماضي بعد اعلاناه اسلامه رسميا وتغيير اسمه الي بلال كبري الصحف العالميه والعربيه .

    انيلكا المتمرد كما وصفوه


    وانيلكا لمن لا يعرف هو اشهر من ارتدي ثوب المتمرد في كل الانديه التي لعب لها بداية من باريس سان جيرمان مرورا بريال مدريد وارسنال الفرنسي ونهاية بمانشستر يونايتد حت انتقل مؤخرا الي فنربخشه التركيفي يناير 2005 الحدث وقتها لم يكن فقط مهما بل مثيرا من نوعه

    اول من اسلم بين نجوم العالم



    فهو اول نجم عالمي يعلن اسلامه رسميا ورفضه السقوط وراء مبررات البعض بضرورة اخفاء اسلامه بسبب ما هو معروف عن الغرب من كرهه الشديد للاسلام وهي شجاعه من انيلكا الذي اعترف اثناء ادائه العمره في السعوديه عندما سأل كيف اسلمت ؟ فقال

    حبي لسماع الاذان كان له دور في اسلام في تركيا


    كنت غاضبا وثائرا علي الدوام سافرت الي تركيا والكل يؤكد لي اني سأكتب نهايتي الكرويه هناك ولكنن فوجأت بالهدوء النفسي هناك حيث كنت استمع الي صوت المؤذن بايمان شديد وهو للصلاه والتفت الي زملائي وهم يحرصون علي اداء المناسك الدينيه وكان هذا الشعور ليس غريبا علي اذ انني كنت اعيش في اجواء مماثله في سنواتي الاولي بمرسيليا فقررت بعدها الذهاب الي احد المساجد بالعاصمه اسطنبول سرا دون علم اسرتي


    تعمقه لسماع القران


    وطلبت من شيخ هناك ويدعي مصطفي شوكير يعلم الصغار القرأن ان يطلعني علي القرأن الكريم ويفسر لي معاني مفرداته وفي جلستنا الاولي تلي علي سورة يوسف عليه السلام وعجبت بشده من ترفعه عن النساء الجميلات خشية غضب الله فطلبت منه المزيد وبالفعل عقد معي جلسات استمرت 3 اشهر بواقع 3 جلسات اسبوعيا ووجدت نفسي اميل الي القرأن واحبه وفي احد الايام سألني الشيخ ماذا انتظر لم يشر بقصد صريح ولكنه القي عبارته في مفاجأة فلم اتردد وسألته كيف يصبخ الانسان مسلما فاجاب بنطق الشهادتين فرددتها وراءه ثم سألني ان كنت تسرعت ولكني وجدت الايمان الذي انتظرته طويلا وفضلت كتمان الامر عن اقرب المقربين مني حتي اكون اكثر الماما بالدين لأن اول سؤال وقتها لي لماذا الاسلام يا انيلكا حتي تعلمت الكثير واعلنت الاسلام واخترت لنفسي لقب بلال لأن اول ما جذبني للدين هو الأذان


    فان بيرسي اعتنق الاسلام وهو في بداية شبابه

    البداية كانت لا اخلاقية ولكن نهايتها كالتالي


    في صيف العام الماضي اتجهت انظار عشاق الكره الي هولندا بعد الاعلان عن القبض علي رفائيل فان بيرسي نجم الأرسنال والمنتخب الهولندي بتهمة التحرش بفتاه ومحاولة اغتصابها بعد تقدم الاخيره بشكوي الي المحكمة ووجهت التهامات الي النجم الشاب الذي لم يتجاوز الثانيه والعشرين من العمر علي الفور هاجمته الصحف في بلاده وهناك من من اصدر حكم مبدئي يطالب بضرورة حبسه اكثر من 10 سنوات وكان مفترضا ان تمر العقوبه مرور الكرام لولا نظرية المؤامره التي غطت جنبات القضيه وقضية الفساد التي فاحت رائحتها حتي تعلن المحكمه برائة بيرسي وعدم تعرضه للفتاه لتعترف بعدها الفتاه انها تريد الشهره واتعويض المالي .


    وبداية اسلام مغربية


    ولكن لم هذا هو هدف الفتاه فتلك التهمه صاحبت فان بيرسي بعد اسبوعين من اشهاره اسلامه وزواجه من مغربيه عقد قرانه عليها في العاصمه مراكش بمجرد الحصول علي اجازته السنويه من ناديه الارسنال قبلها كان فان بيرسي قد اعتنق الاسلام بعد 6 اشهر من خضوعه لدراسات اسلاميه لدي شيخ مغربي يدعي سالم يقيم بلندن الانصاف ان نقول ان استحالة زواج هنري من الفتاه المغربيه هو السبب الاول الذي جعل فان بيرسي يفكر في اعتناق الاسلام قبل ان يشهره علي الورق من اجل اتمام زفافه وخلال السته اشهر حفظ فان بيرسي ما يزيد علي 4 اجزاء من القرأن وكما يقول عنه زملاءه انه فضل اعلان اسلامه بعد نهاية الموسم المنقضي حتي لا يتحول الي حديث الساعه ويرفض الي الان الحديث عن قصة اسلامه بسبب خشيته من هجوم الجاليات اليهوديه واسعة الانتشار بهولندا

    فرانك ريبيري


    البداية في المجهول

    قبل عامين من الان لم يكن ريبري معروف كلاعب بل كان اسمه مجردا من النجوميه


    والبداية جزائرية المانية


    وقتها تزوج ريبري من وهيبه الجزائريه وطبيعي كما تعلن الشريعه الاسلاميه ان يشهر اسلامه وقتها ازاعت الصحف الفرنسيه خبر اسلام احد نجوم مرسيليا الشباب وتردده علي احد المساجد بالعاصمه الفرنسيه دون الاشاره الي اسم ريبري واستمر نفس التجاهل حتي اختير ريبري لتمثيل المنتخب في كأس العالم الماضيه للمره الاولي في تاريخه وخلاله لفت ريبري النظار بتألقه اللافت في الدور الأول قبل ان يصبح حدوتة المونديال باحرازه هدف مهم في مرمي الماتادور الاسباني وعقب نهاية اللقاء فةجئ الملايين بالنجم الشاب يركع علي الارض ويسجد لله شكرا علي الفوز ومعه بدأ الحديث.

    كيف اسلم ريبيري


    عن اسلام ريبري انه كان ذلك النجم الذي تحدثت عنه الصحافه والذي كان يتردد علي المساجد الفرنسيه متخفيا من اجل التقرب من المسلمين ودراسة شرائع الدين بعض رفض وهيبه الحديث معه وبداية قصة حب ملتهبه عندما اعترف بحبه لها كانت المساجد بمثابة طريق الهدايه للنجم الشاب الذي لم يتجاوز 23 سنه.

    عزام تعرف عليه واشهر اسلامه


    ساعده خلالها رحال دين يدعي عزام تعرف عليه اثناء تردده علي المساجد وعندما كشف عزام الهويه الحقيقيه للنجم الفرنسي طلب منه عدم التزام الصمت التام وعدم الحديث لرواد المسجد عنه او اصدقائه وتولي الشيخ عزام تعريفه بالدين الاسلامي ومن هنا علم النجم الفرنسي بسر رفض وهيبه الحديث معه فقرر التمعن اكثر في دراسة الاسلام واشهر اسلامه بعد 3 اشهر من تعرفه علي الدين وبعدها تزوج وهيبه وسافر معها الي بلدها للتعرف اكثر علي عائلتها وليعيش وسط الدفئ الاسري الذي افتقده واذا كان ريبري قد اعلن اسلامه في المونديال الاخير فانه اعلن انه رفض تغيير اسمه الذي ولد به لانه يظن ان الايمانمحله القلب وليس في الاسم

    فريد هداف علي طراز الاسلام

    صدق او لا تصدق في النهاية اسلم



    لم يصدق نجوم المنتخب البرازيلي ومدربهم كارلوس البرتو بريرا انفسهم عندما شاهدوا النجم فريد يسجد لله شكرا بعدج احرازه هدفا بمرمي المنتخب الاسترالي في كأس العالم بألمانيا وقبل اللقاء قال انه لا يعلم ماذا سيفعل اذا احرز هدفا في كأس العالم قد يبكي وقتها .


    هكذا اشهر اسلامه


    وشاءت الظروف ان يشارك النجم فريد في اخر عشر دقائق ويحرز هدفا ليخرج عن هدوئه ويعلن هويته الدينيه كان هذا كفيلا بفتح الديانه التي ينتمي اليها النجم البرازيلي.


    احداقارب والدته وراء اسلامه


    قصة اسلامه كما رواها بنفسه تعود في المقام الاول الي احد اقارب والدته ذات الاصل اللبناني ويدعي جولين اعلن اسلامه وغير اسمه الي صلاح الدين وقتها اعلنت العائله مقاطعته الا ان فريد حرص علي عدم مقاطعته وعبرها بدأت اهتمامات النجم الي الاسلام من خلال مكتبة قريبه التي تضم 300 كتاب مؤلف عن الاسلام.


    هنا اطمئن لاسلامه


    وحافظ علي ذلك الاهتمام بعد انتقاله الي ليون الفرنسي وبدأ يتردد علي المساجد بصحبة صديقه المالي ديارا وزميله بالفريق ويقال انه اعتنق الاسلام في سبتمبر 2005 اثناء مباراة منتخب البرازيل مع نظيره الاماراتي في احد المراكز الدينيه هناك المثير ان فريد لم يغير اسمه بعد الاسلام لعلمه بتمتع اسمه بشعبيه كبيره في المجتمع الاسلامي .


    بداية بيرسي رد عليها فريد


    والي الان يرفض الحديث عن واقعة السجود والشيئ الذي يؤيد اسلام فريد هو تصريحه المثير ( ديانتي لا تسمح لي باقامة علاقات نسائيه لا يتوجها الزواج)

    كاكا برازيلي مسلم!!!!

    أعلن لاعب وسط نادي ميلان الايطالي ومنتخب البرازيل لكرة القدم كاكا اعتناقه الدين الاسلامي بعدما قرأ مجموعة من الكتب عن الاسلام حصل عليها اثناء زيارته الى الكويت الاسبوع الماضي برفقة منتخب بلاده الذي خاض مباراة ودية ضد نادي الكويت الكويتي.

    وذكر الموقع الرسمي للاعب البرازيلي إعلان إسلام اللاعب عن قناعة تامة. ونقلت صحيفة "الرياضية" السعودية اليوم الجمعة 13-10-2006 , تصريحات ادلى بها كاكا للموقع قال فيها: «الإسلام يحمل رسالة هادفة إلى السلام والمحبة ومن الجيد أن يكون المرء مسلماً لأن شخصية الإسلام تتجسد في المسلم كما لو أنه ولد ليكون مسلماً، وأمر الديانة هو حرية شخصية لا يمكن لأي أحد التدخل فيها وأنا على قناعة تامة بإسلامي وكوني مسلماً لا يعني أن يقل عطائي أو نقصان جزء من جسدي أو ما شابه، أتمنى أن لا تتغير نظرة الناس إلي بعد إسلامي وخاصة إدارة نادي الميلان ولاعبيه وإدارة منتخب البرازيل ولاعبيه أيضاً وغيرهم من المقربين والمحبين لي».

    نسأل الله لنا ولهم الثبات

    [b]
    صدى الفكر
    صدى الفكر
    Admin
    Admin


    السمك الثعبان
    تاريخ التسجيل : 18/03/2010

    قصص من اعتنقوا الاسلام...... Empty رد: قصص من اعتنقوا الاسلام......

    مُساهمة من طرف صدى الفكر السبت أكتوبر 08, 2011 10:29 am

    *اثنا و عشرون سؤالا من قسيس لمسلم وسؤالا واحدا من مسلم...!!!

    كان رجل مسلم له صديق مسيحي فألح المسيحي علي المسلم بأن يذهب معه للكنسية

    ليحضر درس من قسيس و يدلي رأية للمسيحي

    فوافق المسلم و ذهب معه

    فعرفه القسيس وقال

    يوجد بينكم محمدي اي ( مسلم )

    فوقف المسلم وقال له كيف عرفت؟

    فقال القسيس سماههم في وجوههم

    فبتسم المسلم و قال له القسيس اريد ان اسألك اثنان وعشرون سؤال22

    إليك الأسئلة:



    ما هو الواحد الذي لا ثاني له؟



    ما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما؟



    ما هم الثلاثة الذين لا رابع لهم؟



    ما هم الأربعة الذين لا خامس لهم؟



    أما هم الخمسة الذين لا سادس لهم؟



    ما هم الستة الذين لا سابع لهم؟



    ما هم السبعة الذين لا ثامن لهم؟



    ما هم الثمانية الذين لا تاسع لهم؟



    ما هم التسعة الذين لا عاشرة لهم؟



    ما هي العشرة التي تقبل الزيادة؟



    ما هي الإحدى عشر الذين لا ثاني عشرة لهم؟



    ما هي الاثنا عشر الذين لا ثالث عشر لهم؟



    ما هي الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم؟



    ما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه؟



    ما هو القبر الذي سار بصاحبه؟



    من هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة؟



    ما هو الشيء الذي خلقه الله و أنكره؟



    وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب و أم؟



    من هو المخلوق الذي من نار ومن هلك بالنار ومن حفظ من النار؟



    ومن الذي خلق من حجر وهلك بالحجر وحفظ بالحجر؟



    ما هو الشيء الذي خلقه الله واستعظمه؟



    وما هي الشجرة التي لها اثني عشر غصنا وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنتان بالشمس؟







    فأبتسم المسلم ابتسامة الواثق بالله...



    وسمّّّا بالله * بسم الله الرحمن الرحيم *





    الله سبحانه وتعالي الواحد لا ثاني له



    والاثنان اللذان لا ثالث لهما: الليل والنهار وجعلنا الليل والنهار آيتين



    والثلاثة التي لا رابع لها هي:أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار



    والأربعة الذين لا خامس لهم: القرآن و الإنجيل والتوراة واتق اللهور



    والخمسة التي لا سادس لهم الصلوات الخمس المفروضة



    والستة التي لا سابع لها الأيام التي خلق الله تعالى فيها الكون



    والسبعة التي لا ثامن لهم السموات السبع الذي خلق السبع سموات طباقا ما ترى من خلق الرحمن من تفاوت



    والثمانية الذين لا تاسع لهم هم حملة عرش الرحمن ويحمل عرش ربك يومئذٍ ثمانية



    والتسعة اللاتي لا عاشر لها هي معجزات موسى عليه السلام العصا ، اليد , الطوفان , السنون , الضفادع , الدم , القمل , الجراد , شق البحر



    وأما العشرة التي تقبل الزيادة هي الحسنات من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها والله يضاعف الأجر لمن يشاء



    والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم أخوة يوسف عليه السلام



    والاثنا عشر التي لا ثالث عشرة لها هي معجزة سيدنا موسى وإذا استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشر عيناً



    والثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم هم إخوة يوسف وأبيه وأمه



    وأما الذي يتنفس ولا روح فيه فهو الصبح والصبح إذا تنفس



    وأما القبر الذي سار بصاحبه هو الحوت عندما التقم سيدنا يونس عليه السلام



    وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة هم أخوة يوسف عليه السلام



    والشيء الذي خلقه الله و أنكره هو صوت الحمير إن أنكر الأصوات لصوت الحمير



    وأما ما خلق وليس له أب وأم فهم :آدم عليه السلام,ناقة نوح,كبش الفداء, الملائكة



    وأما ما خلق من نار فهو إبليس ومن هلك بالنار فهو أبو جهل ومن حفظ من النار فهو إبراهيم عليه السلام



    وأما ما خلق من الحجر فهي ناقة صالح عليه السلام ومن هلك من الحجر فهم أصحاب الفيل وأما من حفظ بالحجر فهم أصحاب الكهف



    وأما ما خلقه الله واستعظمه فهو كيد النساء إن كيدهن لعظيم



    والشجرة هي السنة التي لها اثني عشر شهرا غصنا والثلاثين ورقة هي الأيام في كل شهر والخمس ثمرات هي الصلوات الخمس والثلاث التي بالظل هي :صلاة الفجر والمغرب والعشاء والاثنتان التي بالشمس هي: الظهر والعصر





    هذا كان رد المسلم فاستعجب القسيس والحضور ولكن فوجئ القسيس بسؤال واحد موجه من الشاب المسلم

    وهو:





    ما هو مفتاح الجنة؟؟



    هنا لم يقدر القسيس على الإجابة لكنه اضطر للإجابة بعد إلحاح الوجود

    ولكنه طلب الأمان ............ ......... ......... ........



    أتتوقعون لماذا؟!



    لان الإجابة هي:












    أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله



    فأسلم القسيس ومن معه في الكنيسة

    اترون ما اعظم الثقة بالله

    **معجزة الرسول التى أثبتوها بعد أن أنفقوا 100 مليار دولار

    وإليكم القصة التي حدثت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم :

    \"إن كفار مكة قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم : إن كنت صادقا فشق لنا القمر فرقتين ، ووعدوه بالإيمان إن فعل ، وكانت ليلة بدر ، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه أن يعطيه ما طلبوا ، فانشق القمر نصف على جبل الصفا ، ونصف على جبل قيقعان المقابل له ، حتى رأوا حراء بينهما ،فقالوا : سحرنا محمد ، ثم قالوا : إن كان سحرنا فإنه لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم!! فقال أبو جهل:اصبروا حتى تأتينا أهل البوادي فإن أخبروا بانشقاقه فهو صحيح ، وإلا فقد سحر محمد أعيننا ، فجاؤوا فأخبروا بانشقاق القمر فقال أبو جهل والمشركون :هذا سحر مستمر أي دائم فأنزل الله : (اقتربت الساعة وانشق القمر* وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر* وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر* ولقد جاءهم من الأنباء مافيه مزدجر* حكمة بالغة فما تغني النذر* فتول عنهم..) \القمر ( من ايه 1-4)

    انتهت القصه التي كانت في عهدالرسول صلى الله عليه وسلم
    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


    فى أحد ندوات الدكتور زغلول النجار باحدى جامعات بريطانيا قال أن معجزة انشقاق القمر على يد الرسول صلى الله عليه وسلم تم اثباتها حديثا ثم حكى قصة أثبتت ذلك:

    قال أحد الاخوة الانجليز المهتمين بالاسلام اسمه داود موسى بيتكوك وهو الآن رئيس الحزب الاسلامى البريطانى وينوى أن يخوض الانتخابات القادمة باسم الاسلام الذى ينتشر فى الغرب بمعدلات كبيرة أنه أثناء بحثه عن ديانة أهداه صديق ترجمة لمعانى القرآن بالانجليزية فتحها فاذا بسورة القمر فقرأ (اقتربت الساعة وانشق القمر) فقال هل ينشق القمر؟

    ثم انصد عن قراءة باقى المصحف ولم يفتحه ثانية .

    وفي يوم وهوا جالس أمام التلفاز البريطانى ليشاهد برنامجا على ال بى بى سى يحاور فيه المذيع ثلاثة من العلماء الأمريكان وكان يعتب عليهم أن أمريكا تنفق الملايين بل المليارات فى مشاريع غزو الفضاء فى الوقت الذى يتضور فيه الملايين من الفقر فظل العلماء يبررون ذلك أنه أفاد كثيرا فى جميع المجالات الزراعية والصناعية...الخ

    ثم جاء ذكر أحد أكبر الرحلات تكلفة فقد كانت على سطح القمر وكلفت حوالى 100 مليار دولار فسألهم المذيع ألكى تضعون علم أمريكا على سطح القمر تنفقون هذا المبلغ؟؟ رد العلماء أنهم كانوايدرسون التركيب الداخلى لهذا التابع لكى يروا مدى تشابهه مع الأرض ثم قال أحدهم : فوجئنا بأمر عجيب هو حزام من الصخور المتحولة يقطع القمر من سطحه الى جوفه الى سطحه فأعطينا هذه المعلومات الى الجيولوجيين فتعجبوا وقرروا أنه لايمكن أن يحدث ذلك الا أن يكون القمر قد انشق فى يوم من الأيام ثم التحم وأن تكون هذه الصخور المتحولة ناتجة من الاصطدام لحظة الالتحام ثم يستطرد داود موسى بيتكوك:قفزت من على المقعد وهتفت معجزة حدثت لمحمد عليه الصلاة والسلام من أكثر من 1400 سنة فى قلب البادية يسخر الله الأمريكان لكى ينفقوا عليها مليارات الدولارات حتى يثبتوها للمسلمين أكيد أن هذا الدين حق:

    وكانت سورة القمر سببا لاسلامه بعد أن كانت سببا فى اعراضه عن الاسلام.

    *أمريكي يسلم بسبب ابتسامة

    يروي هذا الموقف الداعية المعروف الشيخ نبيل العوضي في محاضرة له بعنوان (قصص من الواقع). يقول الشيخ العوضي في حديثه عن هذه المواقف قائلا: احد الدعاة يحدّث بنفسه, يقول: كنت في امريكا القي احدى المحاضرات, وفي منتصفها قام احد الناس وقطع عليّ حديثي, وقال: يا شيخ لقن فلانا الشهادتين ،
    , ويشير لشخص امريكي بجواره, فقلت: الله أكبر, فاقترب الامريكي مني أمام الناس, فقلت له: ما الذي حببك في الاسلام وأردت ان تدخله? فقال: أنا أملك ثروة هائلة وعندي شركات واموال, ولكني لم اشعر بالسعادة يوما من الايام, وكان عندي موظف هندي مسلم يعمل في شركتي, وكان راتبه قليلا, وكلما دخلت عليه رأيته مبتسما, وأنا صاحب الملايين لم ابتسم يوما من الايام, قلت في نفسي انا: عندي الاموال وصاحب الشركة, والموظف الفقير يبتسم وانا لا ابتسم, فجئته يوما من الايام فقلت له اريد الجلوس معك, وسألته عن ابتسامته الدائمة فقال لي: لانني مسلم اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله, قلت له: هل يعني ان المسلم طوال ايامه سعيد, قال: نعم, قلت: كيف ذلك? قال: لاننا سمعنا حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه: (عجبا لامر المؤمن, ان امره كله خير, ان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له, وان اصابته سراء شكر فكان خيرا له) وأمورنا كلها بين السراء والضراء, اما الضراء فهي صبر لله, واما السراء فهي شكر لله, حياتنا كلها سعادة في سعادة, قلت له: أريد ان ادخل في هذا الدين قال: اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ويعود العوضي لحديث الشيخ الداعية قائلا على لسانه: يقول الشيح: قلت لهذا الامريكي امام الناس اشهد الشهادتين, فلقنته وقال امام الملأ (أشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله) ثم انفجر يبكي امام الناس, فجاء من يريدون التخفيف عنه, فقلت لهم: دعوه يبكي, ولما انتهى من البكاء, قلت له: ما الذي أبكاك? قال: والله دخل في صدري فرح لم أشعر به منذ سنوات.
    ويعقب الشيخ العوضي على هذه القصة بقوله: انشراح الصدر لا يكون بالمسلسلات ولا الافلام ولا الشهوات ولا الاغاني, كل هذه تأتي بالضيق, اما انشراح الصدر فيكون بتلاوة القرآن الكريم والصيام والصدقات والنفقات {أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله)

    *بطل الملاكمة العالمي

    كان قبل إسلامه يلقب نفسه ب "الأعظم " ، إذ كان أفضل ملاكمي عصره ، بل إن النقاد الرياضيين لقبوه بأفضل ملاكمي القرن الحالي كله ، فلم يعرف تاريخ الملاكمة ملاكـما أسرع منه ، كان يتراقص على الحلبة برشاقة ثم ينقض على خصمه إنقضاض الدبور، ويلدغه بلكمة لا يملك منها هربا أو فكاكا . . يسقط
    على أثرها صريعا ليعلو صوت البطل : "أنا الأعظم ". لكنه حين أسلم نبذ هذا اللقب ، إذ لم يعد ميالا للتعالي ، وصار بسيظا بساطة الروح الإسلامية . . . إنه الملاكم العالمي "كاسيوس مارسلوس كلاي " ، الذي عرفه العالم -- فيما بعد - باسم : محمد علي كلاي. يحدثنا عن رحلته إلى الإسلام فيقول . "ولدت في "كونتر" بالولايات المتحدة الأميريكية ، تلك المنطقة التي اشتهرت بالدجاج المطهي بطريقة فريدة ماتزال تحمل اسمها، واشتهرت أيضا بابشع ألوان التفرقة العنصرية . كان طبيعيا أن أعاني منذ الطفولة من التفرقة العنصرية بسبب لوني الأسمر، ولعل تلك المعاناة كانت حافزا لتعلم الملاكمة، لكي أتمكن من الرد على من يسيء إلي من أقراني البيض ، ولأني أملك قواما رياضيا وعضلات مفتوبة ، فقد وجدت الطريق نحو هذه الرياضة ممهدا . . ولم أكد أبلغ العشرين من عمري حتى تمكنت من تحقيعق بطولة الوزن الثقيل في دورة ولم تمض سنوات قليلة حتى تمكنت من انتزاع بطولة العالم للمحترفين من شريرالحلبة "! وني ليستون " في واحدة من أقصر مباريات الملاكمة ، إذ لم تستغرق سوى ثوان معدودة ، توجت بعدها بطلا للعالم . . وبين ضجيج هتافات المعجبين ، وبريق فلاشات آلات التصوير، وقفت لأعلن أمام ملايين الشهود - الذين تحلقوا حول الحلبة وأمام أجهزة التلفاز- إسلامي ، مرددا : "أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله " ، وغيرت أسمي إلى "محمد علي كلاي " ، لأبدأ - وسط دهشة المشاهدين - معركة أخرى مع الباطل ، الذي أزعجه أن أعلن إسلامي بهذه السهولة والبساطة . إن اتجاهي نحو الإسلام كان أمرأ طبيعيا يتفق مع الفطرة، فطرة الله التي فطر النالس عليها، وقد استغرق رجوعي إلى فطرة الحق سنوات من التفكير الممعن ، كانت بدايته عام 960 ام حين اصطحبني صديق مسلم إلى المسجد لأسمع شرحا عن الإسلام ، إذ أحسست وأنا أنصت للشيخ بنداء الحقيقة ينبعث في داخلي حانيا قولا، وصاح صائح في أعماقي يدعوني إلى تلمس الحقيقة ، حقيقة الله والدين والخلق . . لقد استغرقت رحلتي الإيمانية سنوات من المقارنة بين الإسلام و "المسيحية"(ا)، وكانت رحلة شاقة، فالكل من حولي ما بين مثبط ومضلل ، والمجتمع نفسه مجتمع يشيع فيه الفساد، ويختلط فيه الباطل بالحق ، ثم إن الدعاية الكنسية تصور المسلمين في صورة همج ، وترجـع أسباب تخلفهم إلى الإسلام ، إلا أني - وقد هداني الله ونور بصيرتي - عمدت إلى التمييز بين واقع المسلمين اليوم ، وحقيقة الإسلام الخالدة، إذ وجدت في الإسلام دينا يحقق السعادة للبشر جميعا ، ولا يميز بين لون وجنس وعرق ، فالكل متساو أمام الله - عز وجل -، أفضلهم عند ربهم أتقاهم ، فادركت أني أمام حقيقة ربانية لا يمكن أن تصدر عن بشر. قارنت بين تثليث النصارى وتوحيد الإسلام ، وامنت أن الإسلام هو الأقرب إلى المنطق ، فلا يعقل أن يدير ثلاثة الهة كونا واحدا بمثل هذا النظام المتفرد البديع نسبة إلى المسيح عليه السلام ، والصواب أن يقال : "انصرانية) كما هو تعبير القرآن الكريم ، ولأن المسيح بريء منهم بعد أن حرفوا دينهم . الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار. . . )، إنه أمر يستحيل حدوثه ، ولا يمكن أن يقنع إنسانا يفكر ويستخدم عقله . ولمست كيف يوقر المسلمون عيسى عليه السلام ، وأمه العذراء البتول ، ويرفعونهما إلى المقام اللائق بهما، فادركت بانه لأعداء من الإسلام نحو المسيح عليه السلام أو المسيحية في حقيقتها النقية، وأن ما يشيعه القسس والرهبان حول ذلك محض افتراء وكذب . ثم قرأت معاني القران الكريم مترجمة فـما ازددت مع كل سطر إلا اقتناعا بأن هذا الدين حقيقة ربانية محال أن يخترعه بشر، وعمدت إلى الاختلاط أكثر بجماعات المسلمين ، فلم أجد منهم سوى طيب المعشر والتسامح والمحبة التي افتقدتها في تعاملي مع النصارى الذين نظروا إلى لوني ولم ينظروا إلى جوهري " . هذه قصة إسلام بطل الملاكة المسلم "محمد علي كلاي " الذي أعلن إسلامه صريحا في لحظة انتصاره ، وكانما أراد أن يسدد للطاغوت ضربة قاضية كتلك التي نالها شرير الحلبة البشع (سوني لوستون ) . ولم يكن إعلانه لإسلامه نهاية المطاف وإنما بدايته ، إذ عد يوم إسلامه يوم مولده الحقيقي ، وبدأ يمارس حياته من هذا المنطلق ، فترك خلفه ما كان يتناوله من صنوف الطعام والشراب والحياة المخالفة للإسلام ، واتجه بقلبه وعقله وجميع جوارحه إلى الله ، وحفظ - أول ما حفظ - فاتحة الكتاب ، ليبدأ بها رحلة الطمانينة والإيمان . زار "محمد علي " مكة المكرمة وتكررت زياراته لها وللمدينة المنورة ، يسال ربه المغفرة لما كان قد ارتكبه من ذنوب في حياته السابقة قبل إسلامه ، ويطلب منه - عز وجل - أن يرزقه حسن الختام . وهو الأن رب أسرة مسلمة، وقد حرص أن يسمي أبناءه وبناته باسماء إسلامية أصيلة، فلديه : محمد ومريم ورشيده وخليلة وجميلة وهناء وليلى، وهم يتلقون تعليأ إسلاميا ويذهبون للمساجد باستمرار حتى يكونوا على صلة دائمة بربهم ثم بابناء جلدتهم من المسلمين . يعد من أنشط رجال الدعوة الإسلامية في أمريكا، وأكثرهم عطاء، ومع ذلك فما يزال يحس بأنه لم يقدم ما يريد، ففي ذهنه الكثيرمن الامال والأماني لعطاء أكبر من أجل خدمة دين الله وإعلاء كلمته . كبروا معنا لهذا البطل الذي طرح الباطل أرضا على الحلبة من أول جولة. . الله أكبر. . الله أكبر

    صدى الفكر
    صدى الفكر
    Admin
    Admin


    السمك الثعبان
    تاريخ التسجيل : 18/03/2010

    قصص من اعتنقوا الاسلام...... Empty رد: قصص من اعتنقوا الاسلام......

    مُساهمة من طرف صدى الفكر السبت أكتوبر 08, 2011 10:31 am

    *معلمة اللاهوت ''ميري واتسون'' بعد إسلامها


    درست اللاهوت في ثماني سنوات.. واهتديت إلى الإسلام في أسبوع !! يوم إسلامي يوم ميلادي.. والمسلمون بحاجة إلى قوة الإيمان بين الشك واليقين مسافات، وبين الشر والخير خطوات، اجتازتها "ميري واتسون" معلمة اللاهوت سابقاً بإحدى جامعات الفلبين، والمنصِّرة والقسيسة التي تحولت بفضل الله إلى داعية إسلامية تنطلق بدعوتها من بريدة بالمملكة العربية السعودية بمركز توعية الجاليات بالقصيم، لتروي لنا كيف وصلت إلى شاطئ الإسلام وتسمت باسم خديجة.
    بياناتك الشخصية قبل وبعد الإسلام؟ أحمد الله على نعمة الإسلام، كان اسمي قبل الإسلام "ميري" ولديَّ سبعة أبناء بين البنين والبنات من زوج فلبيني، فأنا أمريكية المولد في ولاية أوهايو، وعشت معظم شبابي بين لوس أنجلوس والفلبين، والآن بعد الإسلام ولله الحمد اسمي خديجة، وقد اخترته لأن السيدة خديجة ـ رضي الله عنها ـ كانت أرملة وكذلك أنا كنت أرملة، وكان لديها أولاد، وأنا كذلك، وكانت تبلغ من العمر 40 عاماً عندما تزوجت من النبي صلى الله عليه وسلم، وآمنت بما أنزل عليه، وكذلك أنا كنت في الأربعينيات، عندما اعتنقت الإسلام، كما أنني معجبة جداً بشخصيتها، لأنها عندما نزل الوحي على محمد صلى الله عليه وسلم آزرته وشجعته دون تردد، لذلك فأنا أحب شخصيتها. حدثينا عن رحلتك مع النصرانية. كان لديَّ ثلاث درجات علمية: درجة من كلية ثلاث سنوات في أمريكا، وبكالوريوس في علم اللاهوت بالفلبين، ومعلمة اللاهوت في كليتين فقد كنت لاهوتية وأستاذاً محاضراً وقسيسة ومنصِّرة، كذلك عملت في الإذاعة بمحطة الدين النصراني لإذاعة الوعظ النصراني، وكذلك ضيفة على برامج أخرى في التلفاز، وكتبت مقالات ضد الإسلام قبل توبتي، فأسأل الله أن يغفر لي، فلقد كنت متعصبة جداً للنصرانية. ما نقطة تحولك إذن من منصِّرة إلى داعية إسلامية؟ كنت في إحدى الحملات التنصيرية إلى الفلبين لإلقاء بعض المحاضرات، فإذا بأستاذ محاضر فلبيني جاء من إحدى الدول العربية، لاحظت عليه أموراً غريبة، فأخذت أسأله وألحّ عليه حتى عرفت أنه أسلم هناك، ولا أحد يعرف بإسلامه وقتئذ. وكيف تخطيت هذه الحواجز وصولاً إلى الإسلام؟ بعدما سمعت عن الإسلام من هذا الدكتور الفلبيني راودتني أسئلة كثيرة: لماذا أسلم؟ ولماذا بدل دينه؟ لابد من أن هناك شيئاً في هذا الدين وفيما تقوله النصرانية عنه ؟! ففكرت في صديقة قديمة فلبينية أسلمت وكانت تعمل بالجزيرة، فذهبت إليها، وبدأت أسألها عن الإسلام، وأول شيء سألتها عنه معاملة النساء، لأن النصرانية تعتقد أن النساء المسلمات وحقوقهن في المستوى الأدنى في دينهن، وهذا غير صحيح طبعاً، كما كنت أعتقد أن الإسلام يسمح للأزواج بضرب زوجاتهم، لذلك هن مختبئات وكائنات في منازلهن دائماً ! ارتحت كثيراً لكلامها فاستطردت أسألها عن الله عز وجل، وعن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعندما عرضت عليَّ أن أذهب إلى المركز الإسلامي ترددت فشجعتني فدعوت "الرب" وابتهلت إليه حتى يهديني، وذهبت فاندهشوا جداً من معلوماتي الغزيرة عن النصرانية ومعتقداتي الخاطئة عن الإسلام،. وصححوا ذلك لي، وأعطوني كتيبات أخذت أقرأ فيها كل يوم وأتحدث إليهم ثلاث ساعات يومياً لمدة أسبوع، كنت قد قرأت بنهايته 12 كتاباً، وكانت تلك المرة الأولى التي أقرأ فيها كتباً لمؤلفين مسلمين والنتيجة أنني اكتشفت أن الكتب التي قد كنت قرأتها من قبل لمؤلفين نصارى ممتلئة بسوء الفهم والمغالطات عن الإسلام والمسلمين، لذلك عاودت السؤال مرة أخرى عن حقيقة القرآن الكريم، وهذه الكلمات التي تُقال في الصلاة. وفي نهاية الأسبوع عرفت أنه دين الحق، وأن الله وحده لا شريك له، وأنه هو الذي يغفر الذنوب والخطايا، وينقذنا من عذاب الآخرة، لكن لم يكن الإسلام قد استقر في قلبي بعد، لأن الشيطان دائماً يشعل فتيل الخوف والقلق في النفـــس، فكثف لي مركز التوعية الإسلامي المحاضرات، وابتهلت إلى الله أن يهديني، وفي خلال الشهر الثاني شعرت في ليلة ـ وأنا مستلقية على فراشـــي وكاد النوم يقارب جفوني ـ بشيء غريب استقر في قلبي، فاعتدلت من فوري وقلت يا رب أنا مؤمنة لك وحدك، ونطقت بالشهادة وشعرت بعدها باطمئنان وراحة تعم كل بدني والحمد لله على الإسلام، ولم أندم أبداً على هذا اليوم الذي يعتبر يوم ميلادي. وكيف تسير رحلتك مع الإسلام الآن؟ بعد إسلامي تركت عملي كأستاذة في كليتي وبعد شهور عدة طلب مني أن أنظم جلسات أو ندوات نسوية للدراسات الإسلامية في مركز إسلامي بالفلبين حيث موطن إقامتي، وظللت أعمل به تقريباً لمدة سنة ونصف، ثم عملت بمركز توعية الجاليات بالقصيم ـ القسم النسائي كداعية إسلامية خاصة متحدثة باللغة الفلبينية بجانب لغتي الأصلية. وماذا عن أولادك؟ عندما كنت أعمل بالمركز الإسلامي بالفلبين كنت أحضر للبيت بعض الكتيبات والمجلات وأتركها بالمنزل على الطاولة "متعمدة" عسى أن يهدي الله ابني "كريستوفر" إلى الإسلام، إذ إنه الوحيد الذي يعيش معي، وبالفعل بدأ هو وصديقه يقرآنها ويتركانها كما هي تماماً، كذلك كان لديَّ "منبه أذان" فأخذ يستمع إليه مراراً وتكراراً وأنا بالخارج ثم أخبرني بعد ذلك برغبته في الإسلام، ففرحت جداً وشجعته ثم جاء إخوة عدة من المركز الإسلامي لمناقشته في الإسلام وعلى أثرها أعلن الشهادة وهو ابني الوحيد الذي اعتنق الإسلام في الوقت الحالي، وسمى نفسه عمر، وأدعو الله أن يمنَّ على باقي أولادي بنعمة الإسلام. ما الذي أعجبك في دين الإسلام؟ الإسلام هو الطريق الأكمل والأمثل للحياة، بمعنى آخر هو البوصلة التي توجه كل مظاهر الحياة في الاقتصاد والاجتماع وغيرها حتى الأسرة وكيفية التعامل بين أفرادها. ما أكثر الآيات التي أثارت قلبك؟ قوله تعالى: { هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون } . فهي تعني لي الكثير وقد ساعدتني وقت الشدة. ما نوعية الكتب التي قرأتها؟ أحب القراءة جداً. فقد قرأت في البخاري ومسلم والسيرة النبوية، وعن بعض الصحابة والصحابيات بجانب تفسير القرآن طبعاً وكتب غيرها كثيرة. الخوض في أجواء جديدة له متاعب، فما الصعوبات التي واجهتها؟ كنت أعيش بين أمريكا والفلبين كما أن بناتي جميعهن متزوجات هناك وعندما أسلمت كان رد ثلاث من بناتي عنيفاً إزاء اعتناقي الإسلام والباقيات اعتبرنه حرية شخصية، كما أن بيتي وتليفوني روقبا، فقررت الاستقرار في الفلبين، لكن تنكر لي أهل زوجي لأني من قبل كنت مرتبطة بهم لكون أبي وأمي ميتين، لذلك بكيت ثلاثة أيام، وعندما كنت أظهر في الشارع بهذا الزي كان الأطفال ينادون عليَّ بالشيخة أو الخيمة، فكنت أعتبر هذا بمثابة دعوة إلى الإسلام، كما تجنبني كل من يعرفني تماماً. هل حضرت ندوات أو مؤتمرات بعد اعتناق الإسلام؟ لم أحضر، ولكن ألقيت العديد من المحاضرات عنه في الجامعات والكليات بالفلبين، وقد دعيت من قبل رؤساء بعض الدول لإجراء محاورات بين مسلمة ونصرانية لكن لا أحب هذه المحاورات لأن أسلوبها عنيف في النقاش، وأنا لا أحب هذه الطريقة في الدعوة بل أفضل الأسلوب الهادئ لا سيما اهتمامنا بالشخص نفسه أولاً ثم دعوته ثانياً. ما رأيك فيما يُقال عن خطة عمرها ربع القرن المقبل لتنصير المسلمين؟ بعد قراءتي عن الإسلام وفي الإسلام علمت لماذا الإسلام مضطهد من جميع الديانات لأنه أكثر الديانات انتشاراً على مستوى العالم، وأن المسلمين أقوى ناس لأنهم لا يبدلون دينهم ولا يرضون غيره بديلاً، ذلك أن دين الإسلام هو دين الحق وأي دين آخر لن يعطيهم ما يعطيه لهم الإسلام. ماذا تأملين لنفسك وللإسلام؟ لنفسي ـ إن شاء الله ـ سأذهب إلى إفريقيا، لأدرس بها وأعمل بالدعوة، كما آمل أن أزور مصر لأرى فرعونها الذي ذُكر في القرآن، وجعله الله آية للناس، أما بالنسبة للإسلام، فنحن نحتاج إلى إظهار صحته وقوته وحسنه، وسط البيئات التي يحدث فيها تعتيم أو تشويش إعلامي. كما نحتاج إلى مسلمين أقوياء الإيمان، إيمانهم لا يفتر، يقومون بالدعوة إلى الله.


    [b]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:03 am