بدع الأضحية في الجزائر
الحمد لله رب العالمين,والصلاة والسلام على نبينا محمد الأمين, وآله الميامين, وصحابته أجمعين,والسائرين على منهاجهم إلى يوم الدين أما بعد:
إن مجتمعنا الجزائري قد جرت فيه عادات,منها المعدود في الصالحات,ومنها المعدود في الطالحات,في شتى ميادين الحياة,عبادات ومعاملات,ومما جرى في العبادات من العادات المبتدعات :عادات في باب الأضحيات أحببت أن أبصر بها نفسي وإخواني وخاصة الذين يتصدون لوعظ الناس ,فأقول وبالله التوفيق:
1-التوجُّه بالأضحية إلى غير الله,وهذا أعظمها لأنه في أعظم منهي ألا وهو الشرك بالله,كيف وقد قال النبي-صلى الله عليه وسلم {لعن الله من ذبح لغير الله...}رواه مسلم .
2-توضيء الأضحية:يعمد بعض الناس عندنا في الغرب الجزائري إلى توضيء الأضحية فيغسلون أطرافها ووجهها على صفة الوضوء,وهذه بدعة ما أنزل الله بها من سلطان.ويكفي في ردها قول النبي صلى الله عليه وسلم {من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد}متفق عليه.
3-تلطيخ جبين الأضحية بالحناء:وهذه أيضا من البدع ,ولاأدري ما اعتقادهم فيها.
4-وضع إناء للدم الذي يسيل حال ذبح الأضحية,ثم يمضمضون بالدم ويزعمون أن من فعل ذلك لم تسقط أسنانه.وهذا أيضا من البدع .
5-ما يسمى عندنا{التـَّخْــنَاز}:ومعن� �ه أنهم لا يفتحون الأضحية في اليوم الأول,ولا يقطعونها,وبعضهم ثلاثة أيام,بل بلغني عن بعض كبار السن أنهم كانوا يدلّونها في بئر ثلاثة أيام أو سبعة- وربما يكون ذلك تقربا إلى الجان ,فيكون ذلك شركا نعوذ بالله من الشرك.
وهناك بعض البدع لا أدري أموجودة بالجزائر أو لا؟وها هي أمامكم:
-1 وضع الكحل بعيني الخروف.
-2 أخذ أول قطرة دم تسقط من الأضحية وتجفيفها والتبخر بها
3- تسمية الأضحية ليلة العيد كان يسميها مباركة أو ميمونة أو عائشة أو ....
4-الطواف حول الأضحية لجميع أفراد العائلة والتكبير والتهليل عليها.
5-البدء بتقطيع الأضحية من الكتف الأيمن.
-6 تخطي الأضحية.
7-تكرار تمرير اليد على ظهر الأضحية من المؤخرة إلى الرأس والقول : هذا عني ، هذا عن أبي ، هذا عن أمي ، هذا عن عائلتي ، هذا عن فلان أو فلانة . ذكر العلامة ابن عثيمين رحمه الله فقال: "وأما ما يفعله بعض العامة عندنا يسميها في ليلة العيد ـ أي: الأضحية ـ ويمسح ظهرها من ناصيتها إلى ذنبها، وربما يكرر ذلك: هذا عني، هذا عن أهل بيتي، هذا عن أمي، وما أشبه ذلك فهذا من البدع، لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم"([1]).
8-ــ الاعتقاد بأن الإحرام في الأضحية كالإحرام في الحج ، فيمتنع المضحي من الصيد، والنساء، والطيب وغيره . إضافة إلى عدم قص الشعر والأظافر، وهذا لم يصح ، إنما يمتنع فقط عن قص الشعر والأظافر .
9-الوضوء لذبح الأضحية.قالت اللجنة الدائمة: لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه توضأ بعد صلاة عيد الأضحى من أجل أن يذبح أضحيته، ولم يعرف ذلك أيضاً عن السلف الصالح، والقرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير، فمن توضأ من أجل ذبح أضحيته فهو جاهل مبتدع؛ لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))، ولكنه إذا ارتكب ذلك بأن توضأ لذبح أضحيته فذبيحته مجزئة له ما دام مسلماً لا يعرف عنه ما يوجب تكفيره، ويجوز الأكل منها له ولغيره.[2]
هذا ما وقفت عليه من بدع في الأضحية ,ومن علم من الإخوة بعض البدع فليذكرها لنا إثراء للموضوع حتى يعم النفع ,وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
محمد رحيل بوادي التاغية –حرسها الله-يوم 5/ذو الحجة/1431ه
الحمد لله رب العالمين,والصلاة والسلام على نبينا محمد الأمين, وآله الميامين, وصحابته أجمعين,والسائرين على منهاجهم إلى يوم الدين أما بعد:
إن مجتمعنا الجزائري قد جرت فيه عادات,منها المعدود في الصالحات,ومنها المعدود في الطالحات,في شتى ميادين الحياة,عبادات ومعاملات,ومما جرى في العبادات من العادات المبتدعات :عادات في باب الأضحيات أحببت أن أبصر بها نفسي وإخواني وخاصة الذين يتصدون لوعظ الناس ,فأقول وبالله التوفيق:
1-التوجُّه بالأضحية إلى غير الله,وهذا أعظمها لأنه في أعظم منهي ألا وهو الشرك بالله,كيف وقد قال النبي-صلى الله عليه وسلم {لعن الله من ذبح لغير الله...}رواه مسلم .
2-توضيء الأضحية:يعمد بعض الناس عندنا في الغرب الجزائري إلى توضيء الأضحية فيغسلون أطرافها ووجهها على صفة الوضوء,وهذه بدعة ما أنزل الله بها من سلطان.ويكفي في ردها قول النبي صلى الله عليه وسلم {من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد}متفق عليه.
3-تلطيخ جبين الأضحية بالحناء:وهذه أيضا من البدع ,ولاأدري ما اعتقادهم فيها.
4-وضع إناء للدم الذي يسيل حال ذبح الأضحية,ثم يمضمضون بالدم ويزعمون أن من فعل ذلك لم تسقط أسنانه.وهذا أيضا من البدع .
5-ما يسمى عندنا{التـَّخْــنَاز}:ومعن� �ه أنهم لا يفتحون الأضحية في اليوم الأول,ولا يقطعونها,وبعضهم ثلاثة أيام,بل بلغني عن بعض كبار السن أنهم كانوا يدلّونها في بئر ثلاثة أيام أو سبعة- وربما يكون ذلك تقربا إلى الجان ,فيكون ذلك شركا نعوذ بالله من الشرك.
وهناك بعض البدع لا أدري أموجودة بالجزائر أو لا؟وها هي أمامكم:
-1 وضع الكحل بعيني الخروف.
-2 أخذ أول قطرة دم تسقط من الأضحية وتجفيفها والتبخر بها
3- تسمية الأضحية ليلة العيد كان يسميها مباركة أو ميمونة أو عائشة أو ....
4-الطواف حول الأضحية لجميع أفراد العائلة والتكبير والتهليل عليها.
5-البدء بتقطيع الأضحية من الكتف الأيمن.
-6 تخطي الأضحية.
7-تكرار تمرير اليد على ظهر الأضحية من المؤخرة إلى الرأس والقول : هذا عني ، هذا عن أبي ، هذا عن أمي ، هذا عن عائلتي ، هذا عن فلان أو فلانة . ذكر العلامة ابن عثيمين رحمه الله فقال: "وأما ما يفعله بعض العامة عندنا يسميها في ليلة العيد ـ أي: الأضحية ـ ويمسح ظهرها من ناصيتها إلى ذنبها، وربما يكرر ذلك: هذا عني، هذا عن أهل بيتي، هذا عن أمي، وما أشبه ذلك فهذا من البدع، لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم"([1]).
8-ــ الاعتقاد بأن الإحرام في الأضحية كالإحرام في الحج ، فيمتنع المضحي من الصيد، والنساء، والطيب وغيره . إضافة إلى عدم قص الشعر والأظافر، وهذا لم يصح ، إنما يمتنع فقط عن قص الشعر والأظافر .
9-الوضوء لذبح الأضحية.قالت اللجنة الدائمة: لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه توضأ بعد صلاة عيد الأضحى من أجل أن يذبح أضحيته، ولم يعرف ذلك أيضاً عن السلف الصالح، والقرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير، فمن توضأ من أجل ذبح أضحيته فهو جاهل مبتدع؛ لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))، ولكنه إذا ارتكب ذلك بأن توضأ لذبح أضحيته فذبيحته مجزئة له ما دام مسلماً لا يعرف عنه ما يوجب تكفيره، ويجوز الأكل منها له ولغيره.[2]
هذا ما وقفت عليه من بدع في الأضحية ,ومن علم من الإخوة بعض البدع فليذكرها لنا إثراء للموضوع حتى يعم النفع ,وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
محمد رحيل بوادي التاغية –حرسها الله-يوم 5/ذو الحجة/1431ه