فتوى الشيخ لزهر سنيقرة في حكم نزع الخمار من أجل بطاقة التعريف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه فتوى طيبة حول حكم نزع الخمار في وثائق الهوية لشيخنا الفاضل لزهر سنيقرة حفظه الله و جزاه الله جل و علا خير الجزاء
من هنا
و هذا تفريغ الفتوى :
السؤال : ما حكم نزع الخمار من أجل البطاقة الوطنية ؟
رد الشيخ : يعني موضوع الساعة . البطاقة الوطنية البيومترية . البيومترية التي أراد الناس هداهم الله انتهاك حرمة المسلمة بل انتهاك حرمة كتاب الله جل و علا بمخالفة النص الصريح في هذا الباب ، يعني الجواب لا شك و لا ريب أنه لا يجوز هذا و لا يجوز للمسلمة أن تخلع خمارها و تضع ما أمرها الله جل و علا بفعله طاعة لمخلوق كائنا من كان هذا المخلوق هاذ الناس إذا تعللوا بالنظام الدولي حنا عندنا حجة أعظم من هذه الحجة ، حنا عندنا النظام الرباني ، ربنا جل و علا أمرنا بدلك
الله تبارك و تعالى خاطب المؤمنين بقوله :" وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن"
أمر الله عز و جل بضرب الخمر و تغطية الرأس و تغطية الأذنين فإذا كان هاذ الناس هاذو يعني الوجه لا يكفيهم كيف يعني ؟ يعني القضية تعلقت بالأذن فقط؟ ، أنا أعتقد اعتقادا جازما لو أنه تجي امرأة من النساء السافرات مثلا سواء كافرة أو في بلاد الإسلام وهي سادلة لشعرها يعني مسرحة شعرها بطريقة من الطرق التي تعرفونها يعني و هذه التسريحة يعني شعرها مطلوق يغطي أذنيها أنه لا يجرؤ إنسان يقول لها :" عاودي اربطي شعرك، عاودي اربطي شعرك من وراء حتى تظهر أذاتق الله ، لا أظن هذا" فكيف يعني لا يعقل هذا و يزيدوا بعد ذلك يقول لك اللحية كذلك ،اللحية لا تظهر الوجه يعني اللحية أصبحت خمار ولا ستار كذلك، و الله ما أدري انقلبت موازين الناس ، وهي يعني القضية واضحة مطروحة نسأل الله عز و جل أن لا يوفقوا في هذا الأمر هذا
و لكن الواجب على أولياء المؤمنين المؤمنات و المؤمنات جميعا أن لا ينصغن لهذا ، لا تديروا لا جواز سفر و لا بطاقة تعريف هاهي ليكم ، ما نكونوش وطنيين خلي ما نكونوش وطنيين المهم نحافظ على ديننا و نستقيم على أمر ربنا جل و علا، هذه ليست دعوة إلى الخروج أو تمرد و لكن هذا بيان ، حنا نسأل الله عز و جل أن يوفق ولاة الأمر لما يحب الله تبارك و تعالى و يرضى و أن يوفقوا لما فيه صلاح الدين أولا و صلاح العباد و البلاد.
و انتبهوا لمثل هذه الأخطاء ربما غلبوا جانب و نظروا من جانب نظام دولي ما دولي و خلعوهم شوية و كذا و كذا ...
و لكن حنا نعتقد أن عندنا شخصيتنا و عندنا تميزنا و عندنا مثلما يقولوا هم بلسانهم عندنا :" السيادة الوطنية " عندنا السيادة الوطنية. سيادتنا تملي علينا أن نقدم أحكام ديننا على أحكام أي نظام من الأنظمة الدولية و الإقليمية أو غيرها
كما أنهم ربما ...أنا يعني أنا أصورت لما وقعت هاذ البلبلة أنا كنت أتصور لوكان يجي نظام يعني يلزم على المرأة و أسأل الله عز و جل ذلك ، يلزم المرأة أنها لا تقبل لها صورة إلا بخمار ماذا يقع في الدنيا؟ ماذا يقع في الدنيا؟ يعني تقوم الدنيا كلها هذا لأجل أنها أمرت بشيء أمرها به ربها جل و علا. و هؤلاء قلبوا الأمور و بعد ذلك يجي من يتعلل بالضرورة و ما ضرورة واش من ضرورة هاذي لالالا ضرورة ولا هم يحزنون
الضرورة هي أن نستقيم على أمر الله جل و علا و أمر رسوله عليه الصلاة و السلام ، أنا لا أظن يعني أن مؤمنة بكامل عقلها أنها تأتي و تشكف عن شيء من عورتها بحضرة رجال و تعطي هذه الصورة المكشوفة و تتداول لأن الصورة تبقى صورة عندهم و صورة على البطاقة و تتداول و كذا نسأل الله عز و جل العفو و العافية
الأربعاء 29ربيع الآخر 1431 الموافق ل:14أفريل 2010
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه فتوى طيبة حول حكم نزع الخمار في وثائق الهوية لشيخنا الفاضل لزهر سنيقرة حفظه الله و جزاه الله جل و علا خير الجزاء
من هنا
و هذا تفريغ الفتوى :
السؤال : ما حكم نزع الخمار من أجل البطاقة الوطنية ؟
رد الشيخ : يعني موضوع الساعة . البطاقة الوطنية البيومترية . البيومترية التي أراد الناس هداهم الله انتهاك حرمة المسلمة بل انتهاك حرمة كتاب الله جل و علا بمخالفة النص الصريح في هذا الباب ، يعني الجواب لا شك و لا ريب أنه لا يجوز هذا و لا يجوز للمسلمة أن تخلع خمارها و تضع ما أمرها الله جل و علا بفعله طاعة لمخلوق كائنا من كان هذا المخلوق هاذ الناس إذا تعللوا بالنظام الدولي حنا عندنا حجة أعظم من هذه الحجة ، حنا عندنا النظام الرباني ، ربنا جل و علا أمرنا بدلك
الله تبارك و تعالى خاطب المؤمنين بقوله :" وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن"
أمر الله عز و جل بضرب الخمر و تغطية الرأس و تغطية الأذنين فإذا كان هاذ الناس هاذو يعني الوجه لا يكفيهم كيف يعني ؟ يعني القضية تعلقت بالأذن فقط؟ ، أنا أعتقد اعتقادا جازما لو أنه تجي امرأة من النساء السافرات مثلا سواء كافرة أو في بلاد الإسلام وهي سادلة لشعرها يعني مسرحة شعرها بطريقة من الطرق التي تعرفونها يعني و هذه التسريحة يعني شعرها مطلوق يغطي أذنيها أنه لا يجرؤ إنسان يقول لها :" عاودي اربطي شعرك، عاودي اربطي شعرك من وراء حتى تظهر أذاتق الله ، لا أظن هذا" فكيف يعني لا يعقل هذا و يزيدوا بعد ذلك يقول لك اللحية كذلك ،اللحية لا تظهر الوجه يعني اللحية أصبحت خمار ولا ستار كذلك، و الله ما أدري انقلبت موازين الناس ، وهي يعني القضية واضحة مطروحة نسأل الله عز و جل أن لا يوفقوا في هذا الأمر هذا
و لكن الواجب على أولياء المؤمنين المؤمنات و المؤمنات جميعا أن لا ينصغن لهذا ، لا تديروا لا جواز سفر و لا بطاقة تعريف هاهي ليكم ، ما نكونوش وطنيين خلي ما نكونوش وطنيين المهم نحافظ على ديننا و نستقيم على أمر ربنا جل و علا، هذه ليست دعوة إلى الخروج أو تمرد و لكن هذا بيان ، حنا نسأل الله عز و جل أن يوفق ولاة الأمر لما يحب الله تبارك و تعالى و يرضى و أن يوفقوا لما فيه صلاح الدين أولا و صلاح العباد و البلاد.
و انتبهوا لمثل هذه الأخطاء ربما غلبوا جانب و نظروا من جانب نظام دولي ما دولي و خلعوهم شوية و كذا و كذا ...
و لكن حنا نعتقد أن عندنا شخصيتنا و عندنا تميزنا و عندنا مثلما يقولوا هم بلسانهم عندنا :" السيادة الوطنية " عندنا السيادة الوطنية. سيادتنا تملي علينا أن نقدم أحكام ديننا على أحكام أي نظام من الأنظمة الدولية و الإقليمية أو غيرها
كما أنهم ربما ...أنا يعني أنا أصورت لما وقعت هاذ البلبلة أنا كنت أتصور لوكان يجي نظام يعني يلزم على المرأة و أسأل الله عز و جل ذلك ، يلزم المرأة أنها لا تقبل لها صورة إلا بخمار ماذا يقع في الدنيا؟ ماذا يقع في الدنيا؟ يعني تقوم الدنيا كلها هذا لأجل أنها أمرت بشيء أمرها به ربها جل و علا. و هؤلاء قلبوا الأمور و بعد ذلك يجي من يتعلل بالضرورة و ما ضرورة واش من ضرورة هاذي لالالا ضرورة ولا هم يحزنون
الضرورة هي أن نستقيم على أمر الله جل و علا و أمر رسوله عليه الصلاة و السلام ، أنا لا أظن يعني أن مؤمنة بكامل عقلها أنها تأتي و تشكف عن شيء من عورتها بحضرة رجال و تعطي هذه الصورة المكشوفة و تتداول لأن الصورة تبقى صورة عندهم و صورة على البطاقة و تتداول و كذا نسأل الله عز و جل العفو و العافية
الأربعاء 29ربيع الآخر 1431 الموافق ل:14أفريل 2010